تحت عنوان "حرب باردة جديدة..مع الصين وليس روسيا"، توقعت مجلة (نيوزويك) الأمريكية أن تكون هناك حرب باردة جديدة، ولكن هذه المرة لن تكون بين أمريكا وروسيا، ولكن مع الصين.
ولفتت المجلة إلى تحول الصراع الجيوسياسي في أمريكا تجاه الصين بدلا من روسيا، حيث أصبحت تلك التوقعات مسارًا للنقاش في تجمعات السياسة الخارجية في كلتا الدولتين.
وتطرقت المجلة إلى التقرير المطول الصادر عن مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، والذي يدعو واشنطن فيه إلى إعادة النظر فى استراتيجيتها الكبرى تجاه الصين.
وعلى الجانب الآخر، أصدر العقيد "ليو مينجفو"، الضابط بجيش التحرير الشعبى وأحد أهم المخططين الاستراتيجيين، كتابه الأخير بعنوان "حلم الصين"، يقول فيه إنه فى القرن الـ21 ستحدث مواجهة بين واشنطن وبكين، حول من ستكون البطلة بين الأمم.
ودللت المجلة على توقعتها بالحرب الباردة الجديدة بين الصين وأمريكا من خلال عدة أحداث وقعت مؤخرا، منها التوترات الحالية فى بحر الصين الجنوبى، حيث تبنى الصين جزر صناعية فى منطقة سباراتلى، المتنازع عليها بين ست دول، في الوقت الذي كشفت فيه الخارجية الأمريكية فى منتصف مايو الجارى أنها كانت تدرس إرسال طائرة مراقبة وسفن حربية لتلك المنطقة، فى إشارة لبكين بضرورة التراجع. وعلى الفور أدانت الخارجية الصينية واشنطن لمجرد التفكير فى هذا الأمر.
ولفتت المجلة إلى تحول الصراع الجيوسياسي في أمريكا تجاه الصين بدلا من روسيا، حيث أصبحت تلك التوقعات مسارًا للنقاش في تجمعات السياسة الخارجية في كلتا الدولتين.
وتطرقت المجلة إلى التقرير المطول الصادر عن مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، والذي يدعو واشنطن فيه إلى إعادة النظر فى استراتيجيتها الكبرى تجاه الصين.
وعلى الجانب الآخر، أصدر العقيد "ليو مينجفو"، الضابط بجيش التحرير الشعبى وأحد أهم المخططين الاستراتيجيين، كتابه الأخير بعنوان "حلم الصين"، يقول فيه إنه فى القرن الـ21 ستحدث مواجهة بين واشنطن وبكين، حول من ستكون البطلة بين الأمم.
ودللت المجلة على توقعتها بالحرب الباردة الجديدة بين الصين وأمريكا من خلال عدة أحداث وقعت مؤخرا، منها التوترات الحالية فى بحر الصين الجنوبى، حيث تبنى الصين جزر صناعية فى منطقة سباراتلى، المتنازع عليها بين ست دول، في الوقت الذي كشفت فيه الخارجية الأمريكية فى منتصف مايو الجارى أنها كانت تدرس إرسال طائرة مراقبة وسفن حربية لتلك المنطقة، فى إشارة لبكين بضرورة التراجع. وعلى الفور أدانت الخارجية الصينية واشنطن لمجرد التفكير فى هذا الأمر.