"البحث العلمي فى إسرائيل" لماذا تتفوق علينا إسرائيل؟

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

بالنسبه للامه العربيه و الاسلاميه لقد تأكد لي و بعد مرور سنوات في البحث الاجتماعي و معرفة اسباب مشكلات مصر ان السبب الرئيسي في فشلنا هي الحرب الدينيه التي يقودها اعداء الاسلام يقول تعالي : ((ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)) و لا زالت المعركه منذ نزول ادم و الشيطان لعنه الله الي الان مستمره . . . اما عن تفوقهم العلمي فيقول عز و جل : (( و لا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء وسع كرسيه السماوات و الارض )) و هو القائل : (( اقرأ.اقرأ بسم ربك الذي خلق )) وهي اول اية في القران فاول العلم و اساسه القراءه و يقول تعالي : (( و علم ادم الاسماء كلها )) و هو القائل : (( و علم الانسان مالم يعلم )) فالعلم الذي حصلوه هو هبة من الله عز و جل و ليس عن عبقريه او تفوق او ميزه يمتازون بها عن العرب و ذلك لان الله وعدهم وعد الحق : ((وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا )) اي ان تفوقهم هو قضاء الله عز وجل و لهذا فلكي تنهض امتنا لابد اولا ان نعالج ذلك الخلل الديني الذي ابتلينا به فلا تتوقع من امه معدل سماع الاغاني و الرقص به اعلي من معدل سماع المحاضرات و الدروس ان تنجح او ان يعلو شأنها و لكم في التاريخ و عوامل تقدم الامم و سقوطها لعبره . . . .و اخيرا : (( ان العلم نور و نور الله لا يهدي لعاصي)). . . و اخيرا حسبنا الله و نعم الوكيل في من تسبب بهذا الفشل الذريع .
 
التعديل الأخير:
المشكلة أيضا أن حتى الأبحاث العلمية فى مصر غالبا لا يتم الاستفادة منها فهناك عدم ربط بين البحث العلمى والصناعة أو التطبيق فى مختلف المجالات.

مثلا الدكتور أحمد مستجير رحمه الله عالم الأحياء تمكن من تطوير سلالات قمح وأرز وذرة يمكن أن تزرع بماء مالح أو بماء البحر في الصحراء. يعنى ممكن نزرع هذه المحاصيل الاستراتيجية كما نريد ونحقق أمننا الغذائى بل ونصدر. هذا تحقيق عن الموضوع بتاريخ يناير 2006 . فهل استفاد أحد من هذه الأبحاث القيمة ؟




استفاد من بعضها خاصة فى ابحاث النخيل فى مصر و مقاومته لسوسة النخيل لكن اقصى ضربة لهذه الابحاث اتت من ثوار 25 يناير لما مركز الابحاث الجينية للزراعات انضرب و اتحرق و اتسرقت مكوناته و بقوا يشتغلوا فى ابحاث مختلفة من نقطة الصفر

و مننكرش برضه خمول وزارة الزراعة فى تعميم الدراسات ديه
 
عودة
أعلى