في ذكرى الـ92 عاما.. الجيش السعودي قوة ضاربة عتادها 300 ألف مقاتل

م واحد

عضو
إنضم
19 يناير 2012
المشاركات
931
التفاعل
2,739 0 0
19-1.jpg


حائل: فريح الرمالي 2015-05-14 1:13 AM

على وقع عاصفة الحزم وإعادة الأمل، يكمل الجيش السعودي عامه الـ92 من تأسيسه على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، في 25 رجب 1344، واستطاع خلالها أن يحقق مراتب متقدمة عالميا.
فمن 60 رجلا عام 1319 إلى الجيش الأول في منطقة الخليج العربي بـ300 ألف مقاتل، والثالث عربيا، والـ28 عالميا وفق آخر تقييم نشرته "جلوبال فاير باور"، وهي إحدى أبرز المؤسسات البحثية الأميركية المتخصصة في تقديم قواعد بيانات تحليلية عن القوى العسكرية في العالم.

قوة نظامية
بدأ الجيش السعودي بـ60 رجلا، قادهم المغفور له الملك عبدالعزيز، من الكويت إلى الرياض لاستعادتها، ليتم له ذلك بـ40 رجلا بعد معركة في صباح السبت، الخامس من شهر شوال 1319، وبانتهاء مرحلة توحيد المملكة شرع الملك عبدالعزيز في إعادة تنظيمهم عام 1344، كما أصدر أمره بتشكيل حامية جدة بتاريخ 20 ربيع الآخر 1345، وعام 1348 رأى المؤسس وجوب مجاراة الجيوش الحديثة في التنظيم والتسليح، فأمر بتشكيل أول نواة لوحدات الجيش السعودي النظامي من ثلاثة قطاعات، سميت أفواج المشاة والمدفعية والرشاشات، وأسس في العام نفسه مديرية للأمور العسكرية تُعنى بشؤون الجند وتشرف على أمور هذه القوة النظامية، وكان مقرها الرئيس في مكة المكرمة تتبع وكالة المالية في ذلك الوقت.
بعد تكوين هذا الجيش استعرضت وحداته أمام جلالة الملك عبدالعزيز، في مدينة جدة عام 1349، وكان ذلك إيذانا ببدء التنظيم الحديث للجيش السعودي، وترتيب أجهزته التنفيذية والإدارية التي آلت، فيما بعد، لتحويل الفرق إلى جيش نظامي يليق بالمكانة المشرفة للمملكة، وعندما زاد عدد القوات النظامية وكثرت الأعباء الإدارية والتنظيمية فوق مقدرة مديرية الأمور العسكرية، اقتضت الحاجة تشكيل وكالة للدفاع مع استمرار وجود مديرية الأمور العسكرية وذلك عام 1353، ومقرها مدينة الطائف، كما عين الشيخ عبدالله بن سليمان، أول وكيل لوكالة الدفاع في تشكيلها الجديد، إضافة إلى مهماته وزيرا للمالية.
رافق ذلك إعادة تشكيل وحدات الجيش إلى: سلاح المشاة وسلاح المدفعية وسلاح الفرسان وشكلت منها أفواج "كتائب – ألوية" زودت بأفضل الأسلحة آنذاك من رشاشات ومدافع وما تحتاج إليه من وسائل النقل وأجهزة اللاسلكي، ووزعت على أنحاء المملكة حسب الحاجة الدفاعية.

فرقة مدرعة
وأنشئت مدرسة عسكرية في مدينة الطائف عام 1353، للاستفادة منها في تخريج العسكريين وتدريبهم، إلا أنها ألغيت فيما بعد لانتفاء الحاجة إليها، وبتوحيد المملكة تعددت المهمات العسكرية وتنوعت اختصاصاتها، فأعيد عام 1355 تشكيل المدرسة العسكرية في الطائف التي أصبحت مركزا للتدريب، وعام 1358 أُلغيت مديرية الأمور العسكرية وشكلت بدلا منها رئاسة أركان حرب الجيش المرتبطة بوكالة الدفاع، فبدأت بتنظيم الجيش وتوحيد الزي العسكري لمنسوبيه، وتحديد الشارات المميزة له، كما تم تشكيل أول فرقة مدرعة سميت الفرقة الأولى المدرعة للجيش، وأُلحقت بالحرس الملكي في الرياض بعد إتمام تدريبها، وشكلت بعد ذلك الفرقة الأولى للخيالة "الفرسان"، وشُكلت أول فوج مشاة متكامل، وبعد ذلك انتقلت رئاسة هيئة أركان حرب الجيش إلى الرياض تبعا لوكالة الدفاع. ونتيجة للتوسع الهائل في أعمال الدفاع وزيادة متطلباته صدر بتاريخ 5/ 11/ 1363، مرسوم ملكي يقضي بإنشاء وزارة للدفاع لتحل بدلا من وكالة الدفاع، وعين الأمير منصور بن عبدالعزيز، يرحمه الله، أول وزير لها. عندئذ بدأ إحضار الخبراء للاستفادة من خبراتهم في مجالات التدريب المختلفة، كما تم ابتعاث عدد من منسوبي الجيش العربي السعودي إلى البلاد العربية والصديقة للدراسة والتدريب، وأسست أولى المدارس للإشارة واللاسلكي، ومدرسة للصحة والإسعاف، وبهذا اكتمل تأسيس اللبنة الأولى للجيش العربي السعودي والقوات البرية.
وبعد وفاة الأمير منصور بن عبدالعزيز، في 25/ 7/ 1370، عين خلفا له صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز وزيرا للدفاع في السادس من شعبان 1370 الذي جلب خبراء لتطوير الجيش السعودي، وابتعث عددا من منسوبيه.
وفي تاريخ 2/ 3/ 1373، حين فقدت الأمة العربية والإسلامية مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز، ليتولى الوزارة بعد ذلك بفترة الأمير فهد بن سعود بن عبدالعزيز، بتاريخ 2/ 6/ 1376، ثم تولاها من بعده الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز بتاريخ 2/ 6/ 1380.

عهد جديد
وكانت بداية التطور الحديث للقوات المسلحة السعودية، عندما صدرت الأوامر السامية بتاريخ 3/ 6/ 1382، بتعيين الراحل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزيرا للدفاع والطيران ومفتشا عاما للجيش، عندها توسعت أعمال وزارة الدفاع والطيران، وتم في 10/ 5/ 1389، تعيين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز آل سعود نائبا لوزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وعام 1403 صدر الأمر الملكي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائبا لوزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
وصدرت في 27/ 12/ 1396، توجيهات الأمير سلطان بن عبدالعزيز بإقرار أول تنظيم يعدل مسمى الجيش العربي السعودي إلى القوات البرية الملكية السعودية، وتمت إعادة تشكيل رئاسة هيئة أركان حرب الجيش لتصبح رئاسة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية، إذ شُكلت القوات البرية بحسب الإمكانات المتاحة من طاقة بشرية وآليات ومعدات.
وبعد وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز وفي الـ9 من ذي الحجة 1432، أصدر الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، أمرا ملكيا بتعيين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وزيرا للدفاع، وفي الثالث من ربيع الثاني للعام الحالي صدر أمر ملكي بتعيين ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وزيرا للدفاع.
وبعد هذه السنوات وفق آخر تقييم نشرته "جلوبال فاير باور" أخيرا، ذكر أن المملكة تملك 1210 دبابات، و5472 عربة مدرعة مقاتلة، و524 مدفعا ذاتي الحركة، و432 مدفعا مجرورا، و322 راجمة صواريخ متعددة القذائف. ويضم سلاح الجو 155 مقاتلة اعتراضية، و236 طائرة هجومية ثابتة الجناح، و187 طائرة نقل و168 طائرة تدريب، و200 مروحية، ويتضمن أسطول سلاح الجو طائرات من نوع إف 15 وتورنيدو ويوروفايتر تايفون. أما سلاح البحرية، فيتكون من 55 قطعة بحرية، من بينها سبع فرقاطات، وتسعى المملكة إلى شراء غواصات، ويقوم قرابة 16 ألف فرد على أنظمة الدفاع الجوي، و2500 فرد مكلفون بالصواريخ الاستراتيجية
 
الثالث عربيا -_- توقعت ان جيشنا الثاني عربيا
 
الثالث عربيا -_- توقعت ان جيشنا الثاني عربيا
اعتقد بجدارة يستحق الاول عربيا فخبرته فالحروب جعلته كذلك
حرب 46
حرب 73
حرب الثمانينات مع ايران
حرب الخليج 90
حرب الحوثيين الاولى
التحالف ضد داعش
حرب اليمن

اضف الى ذلك قوة التسليح والتكنلوجيا المتقدمة ..
طبعا هذا المملكة لوحدها ولا اراه دقيقا ان ينظر للمملكة بعيدا
على الخليج .. فلو قلنا القوة الخليجية فحينها حقيقة الامر مختلف تماما ومن الاجحاف حينها مقارنته بأي قوة عربية ...

بالتوفيق للاحبة في الخليج الدرع الحامي للعرب كلهم ..
 
لكن البي بي سي ذكرت ان العدد فوق ال400 الف
واضنها اكثر دقة لانها تحدثت من داخل الحدث في الحد الجنوبي
 
ياليت من عنده احصائية عن القوة الخليجية مجتمعة ان يضعها هنا ...من حيث القوات الجوية والبرية والبحرية وقوة الصواريخ وغيرها ...
 
هذا الجيش الثالث إذا تجاهلنا الجيشين الأول والثاني للدولتين السعوديه الأولى والثانيه
 
الثالث عربيا -_- توقعت ان جيشنا الثاني عربيا

الثالث عربيا من حيث عدد الجنود النظاميين المتعاقدين ٫٫٫ بعد الجيش الجزائري و الجيش المصري ترتيب عددي لا علاقة له بمقياس القوّة العسكرية ٫٫ و مع ذلك فإنّ 300 ألف جندي مقاتل تبقى قوّة كبيرة جدّا
 
العدد في بحر 500الف عسكري . انا اعمل في الحرس الوطني . عدد الحرس الوطني فقط مقارب 190الف عسكري هذي القوات المعروفة بكتايبه والويتها الشرطة العسكرية تكمل 200الف عسكري طبابة الحرس الوطني لوحدها 15الف عسكري طيران الحرس الوطني 5الف عسكري عدد الضباط العاملين في مستشفيات الحرس الوطني بكافته 10الف ضابط
 
لسنا كمصر او الجزائر فلدينا حرس وطني
السوال هل تم ادخالهم هنا بالاحصائية ؟
 
هههههه هي بردو الحوارات دي بتتعمل و بيتنظر بيها علي الجبهه السوريه؟ :D شكرا علي الموضوع لان مكنتش اعرف.

دول بعتت قوه رمزيه لا تتعدي ال ١٠٠٠ جندي و لم يشاركوا اصلا في القتال و لما يجي ٦ اكتوبر تلاقيهم بيتناولوا الحرب كأنهم من حاربوا علي طريقه " قواتنا وصلت تل ابيب و الاسرائيليين اندهشوا من بساله محاربينا و اسرنا ١٠٠٠٠ صهيوني و قتلنا مليون واحد الخ "

:D

قوات رمزية لم تشارك

الجهل مشكلة حلها التعلم


http://defense-arab.com/vb/threads/2944/
 
بالتوفيق لجيشنا البطل ولكن يجب ان يتم الاهتمام بتطوير القوات البرية و البحرية اكثر و اكثر
:)لتلحق بالقوات الجوية التي اصبحت تصنف من ضمن افضل القوات الجوية بالعالم​
 
التعديل الأخير:
ومع احترامي اللي بيقول ان الجيش العربي كذا الاول وده التاني وده التالت , معلش يعني , مين معاه نووي وصواريخ باليستية تقدر توصل لاي مكان بالعالم زي اسرائيل مش هقول زي الصين او امريكا , مين عنده صناعات زي اسرائيل ومتقدم علميا زيهم , بدل ماتقارنوا بين بعضكم البعض , ياريت تستحوا مما وصلنا نحن إليه بسبب الفساد والفشل ...

11091262_1638274883060693_7252152563847117626_n.jpg
 
واقولها من حق كل عربي الفخر بمشاركة بلاده في حرب 73 وطبعا كل واحد وحسب امكانيات جيشه في هذا العصر , وبالنسبة للجيوش العربية الان , فافضلها حالا هي الجيوش الخليجية وخصوصا المملكة من حيث الكيف بالذات وطبعا كل جيش له عيوب ومزايا ...والله اعلم
 
من وجهة نظري المتواضعه لا ارى فائده ابدا من الخبره في الحروب السابقه التي باتت من الماضي واندثرت سياسة تلك الحروب وايضا اصبحو جنود تلك الحروب في عداد الموتى رحمه الله او كبار فالسن ..

الحروب القادمه تعتمد كليا على التكنولوجيا الحديثه وحرب الارقام وليس الجنود وخبرتهم ...
الانجليز عدد جيشهم سيكون في القريب 90 الف جندي فقط
وذلك لاعتمادهم على مدرسه جديده من الحروب المستقبليه
رجل الي والمناضير وجيش عير مؤهول ..


لقد ودعنا تلك الحروب بمن خاضها فيجب علينا الاستفاده من الحروب المستقبليه واستخدام طرق واستراتيجيه تعتمد على المعدات والاسلحه الحديثه ذو يد ونفس طويل ...

بالتوفيق لبلدي الثاني المملكه العربيه السعوديه
نفديها بارواحنا لكي تبقى شامخه ابيه ...
 
للأسف كثير من المشاركات المحذوفة في الموضوع تحتوي على كم هائل من انعدام للمعلومات خصوصاً لأعضاء قدام بالمنتدى

فيه معلومات كتير ذكرت في الموضوع كان فيه وقت بالمنتدى مجرد خروجها من عضو يعتبر مشاركة مثيرة للسخرية , خصوصاً الخاصة بحرب 73و48

للأسف الموضوع عن ذكرى سنوية لجيش عربي اغلب المشاركات فيه تم حذفها

اتمنى الاعضاء يتعلموا يحترموا بعض

عقبال العيد المليون باذن الله

وبشكل شخصي اتمنى منشوفش مشاركات لا مخالفة ولا مليئة بالمعلومات المثيرة للسخرية مجدداً
 
التعديل الأخير:
قد أختلف مع الإخوة في قياس القوة العسكرية للدول ، فالأول لدي ليس العدد ولا العتاد ، ولا حتى التدريب المستمر ، والخبرات المتراكمة ، بل هو - بالإضافة لما سبق - مرتكز على السياسة المتمكنة والأقتصاد القوي ، فمن لا يملك مقدرة سياسية مبنية على تحالفات أقليمية وعالمية تمكنه من مواجهة القوى السياسية المخالفة له والمتحالفة مع خصمه ؛ فلن يتمكن من الصمود ليوم واحد ، وكذلك من لا يملك أقتصاد قوي يستطيع به الصرف على المعركة ؛ فليبع - قبل البدء بالمعركة - نصف الجيش لكي يصرف على النصف الآخر ، ويسدد فاتورة الحرب.
الجيش ليس استعراض قوة عددية ولا معدات حربية ، ولا حتى خبرات حربية متراكمة ، بل قوى تعارضك وتقلص خياراتك ، وفواتير يجب أن تسدد.
السعودية في نظري ، تملك الجيش الجيد ، والتدريب المستمر ، والسياسة النافذة والمتمكنة ، والأقتصاد المتين.
 
هذا الجيش الثالث إذا تجاهلنا الجيشين الأول والثاني للدولتين السعوديه الأولى والثانيه
هذا أكيد ...
واتذكر من بينها حرب وادي الصفراء التي كانت بين قوات الدولة السعودية الاولى بقيادة بن مضيان وطوسون باشا قائد الجيش العثماني في مصر وانتهت بخروج طوسون باشا وصده عن الدخول الى عمق المملكة وعودته الى مصر .
 
واقولها من حق كل عربي الفخر بمشاركة بلاده في حرب 73 وطبعا كل واحد وحسب امكانيات جيشه في هذا العصر , وبالنسبة للجيوش العربية الان , فافضلها حالا هي الجيوش الخليجية وخصوصا المملكة من حيث الكيف بالذات وطبعا كل جيش له عيوب ومزايا ...والله اعلم

حرب 73 تقودني لأبرهن عن إحدى النقاط التي ذكرتها ، وهي الأقتصاد ، فقد ذكر الرئيس أنور السادات في جريدة الأهرام (الأول من مارس لعام 1974) :
"إن فيصل [ملك السعودية] هو بطل معركة العبور وسيحتل الصفحات الأولى في تاريخ جهاد العرب وتحولهم من الجمود إلى الحركة ، ومن الانتظار إلى الهجوم ، وهو صاحب الفضل الأول في معركة الزيت ، وهو الذي تقدم الصفوف وأصر على استعمال هذا السلاح الخطير ، وفتح خزائن بلاده لمصر لتأخذ منها ما تشاء للصرف على معركة العبور ، بل لقد أصدر أمره إلى ثلاثة من أكبر بنوك العالم بأن من حق مصر أن تسحب ما تشاء وبلا حدود كل ما تحتاجه من أموال للمعركة".


الأقتصاد هو أحد أهم ركائز المعركة ، بدونه لا يوجد ثمة نصر.
 
عودة
أعلى