موسكو لا تنوى إعطاء أي موافقة لإعادة تصدير حاملتي المروحيات قبل حصولها على 1,163 مليار يورو
اقترحت فرنسا إعادة 785 مليون يورو مقابل إلغاء العقد بشأن تسليم حاملتي المروحيات من نوع "ميسترال" إلى روسيا فيما طالبت موسكو بأكثر من مليار يورو.
وأشارت إلى أن موسكو لا توافق على هذا العرض الفرنسي، إذ أن الجانب الروسي يقيّم نفقاته وخسائره بسبب إلغاء الصفقة مع باريس بما يقارب 1,163 مليار يورو، كما لا تنوي موسكو إعطاء أي ترخيص لإعادة تصدير حاملتي المروحيات قبل حصولها على المبلغ المذكور.
وأوضحت المصادر أن موسكو تطالب بإعادة الأموال التي أنفقت على تدريب طواقمها وإنشاء البنى التحتية لمرابطة حاملتي المروحيات في فلاديفوستوك، وكذلك الأعمال الخاصة بإنتاج مروحيات من نوع "كا-52ك" خصوصا لحاملتي المروحيات "ميسترال".
من جهتها اقترحت فرنسا تقاسم النفقات الخاصة بتفكيك المعدات الروسية الموجودة على متن حاملتي المروحيات، إلا أن موسكو تعارض ذلك وترى أن باريس هي التي يجب أن تتحمل كامل النفقات لأنها بادرت من جهتها إلى إلغاء الصفقة.
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي فرانسوا هولاند قد بحثا في نهاية أبريل/نيسان الماضي قضية توريد حاملتي مروحيات من طراز "ميسترال" إلى روسيا، وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنه لا توجد أية مشاكل "في هذه المسألة "، موضحا في وقت لاحق أن الجانبين اتفقا على أن باريس ستعيد إلى روسيا ثمن السفينتين في حال رفضت فرنسا تسليمهما لموسكو.
اقترحت فرنسا إعادة 785 مليون يورو مقابل إلغاء العقد بشأن تسليم حاملتي المروحيات من نوع "ميسترال" إلى روسيا فيما طالبت موسكو بأكثر من مليار يورو.
وأشارت إلى أن موسكو لا توافق على هذا العرض الفرنسي، إذ أن الجانب الروسي يقيّم نفقاته وخسائره بسبب إلغاء الصفقة مع باريس بما يقارب 1,163 مليار يورو، كما لا تنوي موسكو إعطاء أي ترخيص لإعادة تصدير حاملتي المروحيات قبل حصولها على المبلغ المذكور.
وأوضحت المصادر أن موسكو تطالب بإعادة الأموال التي أنفقت على تدريب طواقمها وإنشاء البنى التحتية لمرابطة حاملتي المروحيات في فلاديفوستوك، وكذلك الأعمال الخاصة بإنتاج مروحيات من نوع "كا-52ك" خصوصا لحاملتي المروحيات "ميسترال".
من جهتها اقترحت فرنسا تقاسم النفقات الخاصة بتفكيك المعدات الروسية الموجودة على متن حاملتي المروحيات، إلا أن موسكو تعارض ذلك وترى أن باريس هي التي يجب أن تتحمل كامل النفقات لأنها بادرت من جهتها إلى إلغاء الصفقة.
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي فرانسوا هولاند قد بحثا في نهاية أبريل/نيسان الماضي قضية توريد حاملتي مروحيات من طراز "ميسترال" إلى روسيا، وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنه لا توجد أية مشاكل "في هذه المسألة "، موضحا في وقت لاحق أن الجانبين اتفقا على أن باريس ستعيد إلى روسيا ثمن السفينتين في حال رفضت فرنسا تسليمهما لموسكو.