وحسب الصحيفة فإن المتهمين من ولاية تيزي وزو, وأحدهما ذو مستوى دراسي عال ويتقن لغات أجنبية والثاني صحفي, وقد تدربا في إسرائيل.
وأضافت أن المتهمين –الذين ضبطا متلبسين واعترفا أمام قاضي التحقيق بالتهم- عادا إلى الجزائر عبر دول لها خطوط عبور مع إسرائيل لرفع تقارير عن الأوضاع الاقتصادية والسياسية في الجزائر خاصة بمنطقة القبائل والصراعات القائمة فيها, وطريقة معالجة السلطات لها.
وتعتبر منطقة القبائل -وهي منطقة جبلية تسكنها أغلبية أمازيغية- من أكثر المناطق حساسية في الجزائر, وقد عرف عنها إفلاتها نسبيا من السلطة المركزية.
وستنظر محكمة جنائية في القضية –التي طلب من المحامين عدم تسريب وثائقها لخطورتها- رغم أن المسائل المتعلقة بأمن الدولة تنظر فيها عادة محاكم عسكرية, وهو ما قد يعني حسب الصحفي الجزائري فيصل مطاوي إمكانية إحالتها لاحقا إلى محكمة عسكرية.
وسبق أن تحدثت صحف جزائرية ومسؤولون في وزارة الأوقاف عن نشاط تنصيري كبير في منطقة القبائل, لكنها المرة الأولى التي يُتحدث فيها في السنوات الأخيرة عن ضبط شبكة تجسس هناك.
http://www.aljazeera.net/news/archive/archive?ArchiveId=1062579