بدأ الجيش الإسرائيلي الأحد 3 مايو/أيار، تدريبات ومناورات عسكرية كبيرة ومكثفة في منطقة الأغوار الشمالية بالضفة الغربية.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية العامة بأن هذة التدريبات والمناورات ستستمر حتى الخميس المقبل، مؤكدة أن منطقة التدريبات ستشهد حركة نشطة للآليات العسكرية والرماية الحية.
كما تجري قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية تمرينا تتخلله أصوات انفجارات في الناصرة ومرج يزراعيل وكرمئيل ومنطقة مسغاف، فيما يجري سلاح الجو الإسرائيلي تمرينا في موعد لاحق من الأسبوع الجاري وحتى الجمعة القادم في قاعدة سديه دوف الجوية شمال تل أبيب .
وفي سياق متصل، قالت مواقع إعلامية فلسطينية إن جنديا إسرائيليا أصيب بجراح في رأسه بعد أن سقط من ناقلة جند مشاركة بتدريبات عسكرية في قاعدة تابعة للجيش بمنطقة الأغوار.
وقالت المصادر الإسرائيلية، التي امتنعت عن تصنيف نوع الإصابة ومدى خطورتها، إن طائرة مروحية عسكرية نقلت جنديا إلى أحد المستشفيات.
تدريبات عسكرية مكثفة جنوب نابلس
وفي نابلس، بدأ الآلاف من الجنود الإسرائيليين، منذ فجر الأحد، تدريبات عسكرية في خربة الطويل التابعة لقرية عقربا.
وقال ممثل خربة الطويل سليم بني جابر إن آلاف الجنود ومئات الآليات العسكرية بدأوا فجرا بالانتشار في محيط خربة الطويل وسط الأراضي الزراعية، الأمر الذي تسبب بتدميرها بشكل كامل، مؤكدا أن أكثر من 50 دبابة تتواجد في الخربة وتنفذ تدريبات عسكرية، أطلقت خلالها أكثر من 50 قذيفة.
وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفاد بأن مناورة سنوية مخططا لها مسبقا تنفذ كجزء من التدريبات، وتهدف للمحافظة على كفاءة وجهوزية القوات العسكرية الإسرائيلية. http://arabic.rt.com/news/781843
انا اسف جدا
يخشى الفلسطينيون من مصادرة أراضيهم بعد ما قامت إسرائيل بإبلاغ 50 عائلة فلسطينية بإخلاء منازلها وممتلكاتها في منطقة الأغوار الشمالية وذلك بحجة إجراء تدريبات عسكرية.
ويبدو أن هاجس إسرائيل الأمني يدفعها للعيش في معسكر تدريب ممتد ومفتوح، على طول منطقة الأغوار أرتال من الدبابات وأسراب من الطائرات تنفذ عشرات المناورات العسكريه ليل نهار، ولا تتوقف قبل أن تلقي بأحمالها من الذخائر والسلاح فوق رؤوس الفلسطينيين ممن رفضوا ترك منازلهم أو مزارعهم في مواجهة الخراب الذي تتسبب به تلك التدريبات.
تقول إسرائيل إنها تخطر السكان الفلسطينيين قبل بدء موعد التدريبات لكنهم يرون أن إخطارات الإخلاء تكن السوء فهي مقدمه كما يعتقدون لأمور عسكريه بمصادرة الأرض تحت مسمى الأغراض الأمنيه.
50 ألف نسمه من سكان الأغوار لا يخسرون محاصيلهم الزراعيه وماشيتهم فقط بسبب هذه التدريبات بل باتوا يجدون أنفسهم أهدافا سهلة لمخلفات الجيش من قنابل وألغام. http://arabic.rt.com/features/781870