بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة علي اشرف الانبياء و المرسلين :
جيمي ار غوردون: فكرة الدعم السريع السودانيه مثل فكرة الطائرات دون الطيار التي تستعملها ال (CIA) في حربها ضد الارهاب
اوردت دورية (أي بي إس) الاستخبارية مقال تفصيلي كتبه الصحفي جيمي آر غوردون المتخصص في شئون الأمن والدفاع لمنطقة شرق وجنوب المحيط الهادي.
تحدث الصحفي جيم عن تاريخ التمرد في دارفور وارتباطه بالأوضاع المتوترة في جنوب السودان وقال إن جون قرنق هو الذي صنع هذا التمرد حتي يخفف الضغط علي قواته المنهاره حينها في أشوا بشرق الاستوائية
وقال الحكومه السودانيه انحنت للضغوط والحمله الغربية بعد سحقها للتمرد عام 2004م
وبعد فتحها لعدد من المسارات الناجحه مع الغرب والخليج قررت سحق التمرد حتي تضع المجتمع الدولي أمام حقائق لا مفر من التعامل معها
فكرة قوات التدخل السريع التي أشرفت عليها الاجهزه الامنيه توكد التفوق النوعي لها علي نظيراتها من دول الجوار إذ تشبه في الفكرة والتطبيق كفكرة الطائرات بدون طيار التي تستعملها ال (CIA) في حربها ضد الإرهاب والتي قصد بها التخلص من البروقراطيه العسكرية
فالقوة تتميز بالتسليح الجيد والسرعة في الحركه والانقضاض بالاضافه الي توفر المعلومات الاستخبارية والتي تفوقت بها الاجهزه الاستخبارية السودانيه
نجحت القوه في توجيه ضربات ساحقة لثلاث حركات دارفوريه مقاتله وهي حركه مني أركو والتي سحقت في خور مرفعين 200 كلم شمال مدينة الفاشر كما سحقت قوات عبدالواحد نور في قيادته الحصينه في معسكر فنقا
المعركة الأخيرة هي سحق آخر واقوي حركة وهي حركة العدل الاسلاميه في منطقة قوز دنقو وهذه القوة شاركت عدد من الاجهزه الغربيه في تمويلها وتدريبها بواسطة شركة أمنية سويدية وتحت إشراف خبراء تابعين للموساد وكان الهدف الأساسي من القوة هي إعادة التركيز الدولي علي الأوضاع في دارفور بعد الفتور الغربي نتيجة للفساد في اليوناميد ووسط الحركات الدارفوريه التي تحولت الي تجار للموت وأكبر مروجي تجارة البشر عبر الصحراء
تمكنت قوات التدخل السريع (يقصد قوات الدعم السريع) من جر قوات حركة العدل الي حتفها في أرض اختيرت بعناية فائقة إذ سمحت لهذه القوة من الدخول الي عمق السودان والانقضاض عليها بسرعه مذهله
وتحطيمها بصورة اذهلت الخبراء والمتابعين للشأن الدارفوري ففي حين كانوا في انتظار الخبر المفرح أصيب العديد من ضباط المخابرات في السفارات الغربية في الخرطوم والدول المحيط به بخيبة الأمل
وآخر التقديرات تفيد أن المعركة استمرت ل 23 دقيقة فقط بعدها أصبحت كل القوة تحت رحمة المقاتلين الشرسين أن مستقبل دارفور أصبح مرهون بالمفاوضات المباشره قبل أن تحيط هذه القوة بمقاتلي النوبا وتسحقهم فوق سفوح الجبال.
- See more at: http://www.alnilin.com/12670411.htm#sthash.15n1WXLi.dpuf
و الصلاة علي اشرف الانبياء و المرسلين :
جيمي ار غوردون: فكرة الدعم السريع السودانيه مثل فكرة الطائرات دون الطيار التي تستعملها ال (CIA) في حربها ضد الارهاب
اوردت دورية (أي بي إس) الاستخبارية مقال تفصيلي كتبه الصحفي جيمي آر غوردون المتخصص في شئون الأمن والدفاع لمنطقة شرق وجنوب المحيط الهادي.
تحدث الصحفي جيم عن تاريخ التمرد في دارفور وارتباطه بالأوضاع المتوترة في جنوب السودان وقال إن جون قرنق هو الذي صنع هذا التمرد حتي يخفف الضغط علي قواته المنهاره حينها في أشوا بشرق الاستوائية
وقال الحكومه السودانيه انحنت للضغوط والحمله الغربية بعد سحقها للتمرد عام 2004م
وبعد فتحها لعدد من المسارات الناجحه مع الغرب والخليج قررت سحق التمرد حتي تضع المجتمع الدولي أمام حقائق لا مفر من التعامل معها
فكرة قوات التدخل السريع التي أشرفت عليها الاجهزه الامنيه توكد التفوق النوعي لها علي نظيراتها من دول الجوار إذ تشبه في الفكرة والتطبيق كفكرة الطائرات بدون طيار التي تستعملها ال (CIA) في حربها ضد الإرهاب والتي قصد بها التخلص من البروقراطيه العسكرية
فالقوة تتميز بالتسليح الجيد والسرعة في الحركه والانقضاض بالاضافه الي توفر المعلومات الاستخبارية والتي تفوقت بها الاجهزه الاستخبارية السودانيه
نجحت القوه في توجيه ضربات ساحقة لثلاث حركات دارفوريه مقاتله وهي حركه مني أركو والتي سحقت في خور مرفعين 200 كلم شمال مدينة الفاشر كما سحقت قوات عبدالواحد نور في قيادته الحصينه في معسكر فنقا
المعركة الأخيرة هي سحق آخر واقوي حركة وهي حركة العدل الاسلاميه في منطقة قوز دنقو وهذه القوة شاركت عدد من الاجهزه الغربيه في تمويلها وتدريبها بواسطة شركة أمنية سويدية وتحت إشراف خبراء تابعين للموساد وكان الهدف الأساسي من القوة هي إعادة التركيز الدولي علي الأوضاع في دارفور بعد الفتور الغربي نتيجة للفساد في اليوناميد ووسط الحركات الدارفوريه التي تحولت الي تجار للموت وأكبر مروجي تجارة البشر عبر الصحراء
تمكنت قوات التدخل السريع (يقصد قوات الدعم السريع) من جر قوات حركة العدل الي حتفها في أرض اختيرت بعناية فائقة إذ سمحت لهذه القوة من الدخول الي عمق السودان والانقضاض عليها بسرعه مذهله
وتحطيمها بصورة اذهلت الخبراء والمتابعين للشأن الدارفوري ففي حين كانوا في انتظار الخبر المفرح أصيب العديد من ضباط المخابرات في السفارات الغربية في الخرطوم والدول المحيط به بخيبة الأمل
وآخر التقديرات تفيد أن المعركة استمرت ل 23 دقيقة فقط بعدها أصبحت كل القوة تحت رحمة المقاتلين الشرسين أن مستقبل دارفور أصبح مرهون بالمفاوضات المباشره قبل أن تحيط هذه القوة بمقاتلي النوبا وتسحقهم فوق سفوح الجبال.
- See more at: http://www.alnilin.com/12670411.htm#sthash.15n1WXLi.dpuf