لمح مصدر روسي قريب من المحادثات يوم الجمعة إلى أن روسيا وفرنسا قريبتان من التوصل إلى اتفاق يقضي بأن تلغي باريس عقدا مجمدا لبيع "ميسترال" مقابل تعويض موسكو عن إلغاء العقد.
لكن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند قال إنه لم يتخذ بعد قرارا بشأن ما إذا كانت فرنسا ستسلم هذه الحاملات لروسيا.
وكانت فرنسا قد علقت تسليم ميسترال في العام الماضي بعد أن قرر الاتحاد الاوروبي فرض عقوبات على روسيا بسبب الصراع في أوكرانيا.
وأشار الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الأربعاء إلى أن باريس يمكنها إلغاء العقد وتعويض موسكو. ويجري أولوند محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الأرمينية يريفان يوم الجمعة.
وقال بوتين في الأسبوع الماضي إن موسكو لن تفرض عقوبات على فرنسا بشأن الاتفاق الذي تبلغ قيمته 1.2 مليار يورو اذا تم تعويض روسيا عن كل التكاليف التي انفقت.
وقال المصدر الروسي القريب من المحادثات وهو يشير إلى بيان أولوند الذي صدر يوم الأربعاء "نثمن هذا الإعلان كثيرا."
وقال المصدر إن أولوند اقترح حلا "مقبولا" وإن فرنسا سيكون بامكانها "حفظ ماء الوجه" لكنه امتنع عن ذكر تفاصيل بشأن الحل المقترح
http://arabic.sputniknews.com/russia/20150424/1014103950.html#ixzz3YHiY1X6X