بسم الله الرحمن الرحيم ..
hydrographyدراسة الجغرافيا الطبيعية لمياه الأرض، وهي تشمل وصف الأنهار والبحيرات والبحار والمحيطات والعوامل المؤثرة فيها، والأسباب المؤدية إلى تشكيل مياه الأرض أو زوالها، والهيدروغرافيا تُعنى أيضاً بدراسة المد والجزر، والتيارات المائية، والأمواج، وتوزيع القرارات أو الرواسب deposits البحرية في قيعان المحيطات.
علم وصف المياه أو الهيدروغرافيا (بالإنجليزية:Hydrography) ، هو علم قياس أعماق، مد وجزر، ومجاري المسطحات المائية من بحاروأنهار أو بحيرات. في العادة يستخدم علم وصف المياه من أجل تقسيم المسطحات المائية لأغراض ملاحية. ينطوي عادة على تحديد مواقع أشياء مثل بقايا السفن والشعب المرجانية، الأضواء الملاحية، العوامات وخطوط الشواطئ. علم وصف المياه لا يشمل جودة المياه أو تركيبها
ويعد علم الهيدروغرافيا من أقدم العلوم البحرية في العالم، والذي نبع من الحاجة الماسة إلى إنتاج خرائط ملاحية خاصة في البحار، حيث إن الخرائط البحرية تعد العامل الأهم لسلامة وتأمين حركة التجارة البحرية، وقد بدأ إنتاج الخرائط البحرية بنهاية القرن الخامس عشر ، حيث كانت عبارة عن ألواح من النحاس يتم حفر الخريطة عليها. ثم تطور هذا العلم على مدى السنين بتطور معدات المساحة وزيادة دقتها، وكذلك بتطور معايير إنتاج الخرائط البحرية. فهذا العلم بالرغم من أهميته لا يزال مجهولا عند الكثير من الناس، ولم يلق الدعم الكافي في كافة أنحاء العالم. والجدير بالذكر أن الخدمات الهيدروغرافية ليست مجرد إنتاج خرائط ملاحية لتمكين السفن للتنقل بأمان في البحر فقط ، وإنما تعد قاعدة الدعم لاقتصاديات الدول البحرية، فالتجارة البحرية بالرغم من أنها أبطأ وسائل النقل إلا أنها تعد الطريقة الأكثر فاعلية من حيث التكلفة خصوصا عبر المسافات الطويلة،
وتُظهر الإحصائيات أن غالبية التجارة العالمية تتم عن طريق البحر، لذا فعدم وجود خدمات هيدروغرافية حديثة سوف يُعرض السفن للخطر وبالأخص سفن الشحن. وقد أصبحت الخدمات الهيدروغرافية في وقتنا الحاضر مطلبا ضروريا لأي دولة بحرية إذا ما أرادت الإلمام التام والشامل بمياهها السطحية أو الأعماق، فهي جزء من الحياة والتنمية البشرية؛
نظرا لما تمثله من أهمية كبيرة لاقتصاديات العديد من الدول، وذلك لأن الخرائط التي يتم إنتاجها وتحديثها تساهم بشكل كبير في سهولة النقل البحري، وتؤدي إلى حركة أكبر للبضائع عبر الموانئ والنقاط المهمة. إضافة إلى ذلك، فإن الخدمات الهيدروغرافية لها تأثير مباشر على العديد من المجالات والقطاعات المهمة في الدول البحرية كسلامة الملاحة البحرية، وإدارة المنطقة الساحلية، واستغلال الموارد البحرية، وإدارة وحماية البيئة البحرية، والدفاع والسيطرة البحرية، وترسيم الحدود البحرية، ودراسة امتداد الجرف القاري، العلوم البحرية، والسياحة، ورحلات القوارب الترفيهية.
كما ان سفن المسح الهيدروغرافي تمتلك القدرة على البحث واكتشاف الالغام ورسم المسالك البحرية فالاعماق للغواصات
hydrographyدراسة الجغرافيا الطبيعية لمياه الأرض، وهي تشمل وصف الأنهار والبحيرات والبحار والمحيطات والعوامل المؤثرة فيها، والأسباب المؤدية إلى تشكيل مياه الأرض أو زوالها، والهيدروغرافيا تُعنى أيضاً بدراسة المد والجزر، والتيارات المائية، والأمواج، وتوزيع القرارات أو الرواسب deposits البحرية في قيعان المحيطات.
علم وصف المياه أو الهيدروغرافيا (بالإنجليزية:Hydrography) ، هو علم قياس أعماق، مد وجزر، ومجاري المسطحات المائية من بحاروأنهار أو بحيرات. في العادة يستخدم علم وصف المياه من أجل تقسيم المسطحات المائية لأغراض ملاحية. ينطوي عادة على تحديد مواقع أشياء مثل بقايا السفن والشعب المرجانية، الأضواء الملاحية، العوامات وخطوط الشواطئ. علم وصف المياه لا يشمل جودة المياه أو تركيبها
ويعد علم الهيدروغرافيا من أقدم العلوم البحرية في العالم، والذي نبع من الحاجة الماسة إلى إنتاج خرائط ملاحية خاصة في البحار، حيث إن الخرائط البحرية تعد العامل الأهم لسلامة وتأمين حركة التجارة البحرية، وقد بدأ إنتاج الخرائط البحرية بنهاية القرن الخامس عشر ، حيث كانت عبارة عن ألواح من النحاس يتم حفر الخريطة عليها. ثم تطور هذا العلم على مدى السنين بتطور معدات المساحة وزيادة دقتها، وكذلك بتطور معايير إنتاج الخرائط البحرية. فهذا العلم بالرغم من أهميته لا يزال مجهولا عند الكثير من الناس، ولم يلق الدعم الكافي في كافة أنحاء العالم. والجدير بالذكر أن الخدمات الهيدروغرافية ليست مجرد إنتاج خرائط ملاحية لتمكين السفن للتنقل بأمان في البحر فقط ، وإنما تعد قاعدة الدعم لاقتصاديات الدول البحرية، فالتجارة البحرية بالرغم من أنها أبطأ وسائل النقل إلا أنها تعد الطريقة الأكثر فاعلية من حيث التكلفة خصوصا عبر المسافات الطويلة،
وتُظهر الإحصائيات أن غالبية التجارة العالمية تتم عن طريق البحر، لذا فعدم وجود خدمات هيدروغرافية حديثة سوف يُعرض السفن للخطر وبالأخص سفن الشحن. وقد أصبحت الخدمات الهيدروغرافية في وقتنا الحاضر مطلبا ضروريا لأي دولة بحرية إذا ما أرادت الإلمام التام والشامل بمياهها السطحية أو الأعماق، فهي جزء من الحياة والتنمية البشرية؛
نظرا لما تمثله من أهمية كبيرة لاقتصاديات العديد من الدول، وذلك لأن الخرائط التي يتم إنتاجها وتحديثها تساهم بشكل كبير في سهولة النقل البحري، وتؤدي إلى حركة أكبر للبضائع عبر الموانئ والنقاط المهمة. إضافة إلى ذلك، فإن الخدمات الهيدروغرافية لها تأثير مباشر على العديد من المجالات والقطاعات المهمة في الدول البحرية كسلامة الملاحة البحرية، وإدارة المنطقة الساحلية، واستغلال الموارد البحرية، وإدارة وحماية البيئة البحرية، والدفاع والسيطرة البحرية، وترسيم الحدود البحرية، ودراسة امتداد الجرف القاري، العلوم البحرية، والسياحة، ورحلات القوارب الترفيهية.
كما ان سفن المسح الهيدروغرافي تمتلك القدرة على البحث واكتشاف الالغام ورسم المسالك البحرية فالاعماق للغواصات