"لغز" استئناف المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر

fireston

عضو
إنضم
9 أغسطس 2013
المشاركات
373
التفاعل
1,072 0 0
"لغز" استئناف المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر
الأربعاء 22/أبريل/2015 - 12:29 م
طباعة
238.jpg
كتبت - دعاء سيد:

مازالت المساعدات الأمريكية لمصر، لغزًا فشل الجميع في حله، فما بين ما أكدته التقارير الإعلامية أن واشنطن أفرجت عنها من أجل مكافحة التطرف، والحفاظ على اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، وإنعاش صناعة السلاح الأمريكية، شككت أخرى في استئناف المساعدات، لتكون نية الرئيس الأمريكي، باراك أوباما غير معلنة حتى الآن.

وقالت شبكة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية في تقرير لها، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة بقيادة أوباما، أرسلت رسالة مزدوجة الشهر الماضي، باستئناف المساعدات العسكرية لمصر.

وعبر محللون عن قلقهم إزاء هذه الخطوة، مشيرين إلى أنها تدل على أن مصر لم تعد شريكًا أساسيًا لمصالح الولايات المتحدة، كما كانت، عندما توسط الرئيس جيمي كارتر في اتفاق لإنهاء الصراع المستمر منذ 30 مع إسرائيل، وأن الولايات المتحدة تحاول أيضا توجيه الجيش المصري بعيدًا عن الأسلحة المفيدة في مكافحة الإرهاب.

وعلقت ميشيل دن، زميلة في برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، على قرار الاستئناف، مؤكدة أن أمريكا تواصل أعمالها مع مصر، ولكن ليس كالمعتاد.

وأضاف صامويل تادرس، زميل بارز في معهد هدسون في واشنطن أنهم كانوا يرون في مصر سابقا قائد المنطقة إلى السلام، وما يقلق أمريكا الآن، هو دعم مصر لأن عدم دعمها سيفشلها.

وقال ديفيد شينكر مدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن مصر تشعر بالإحباط من إدارة أوباما منذ عام 2011، حيث دعمت جماعة الإخوان المسلمين، ومن ثم تجميد المساعدات.

وكانت قد اتخذت الولايات المتحدة خطوة تتضمن إيقاف نظام الائتمان الممنوح لمصر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وابتداءً من السنة المالية لعام 2018، ستقوم الولايات المتحدة بإيقاف هذا النظام، وبناء على هذا القرار لن تعود مصر قادرة على تمويل تدفقاتها النقدية ضمن أمريكا، وهي الآلية التي سمحت لها على مدى عقود بطلب معدات عسكرية أمريكية الصنع مقدمًا، بموجب نظام الائتمان الذي يخولها وفاء قيمتها في وقت لاحق.

ويمهد هذا القرار السبيل أمام الحكومة الأمريكية في المستقبل لوقف هذه المساعدات الأمريكية أو الحد منها أو ربطها مع شروط تتلاءم وتوجهات الولايات المتحدة الأمريكية، ورأت الشبكة أنه ومن المؤكد أن يتم اتخاذ مسارًا مخالفًا لذلك، عقب الانتخابات الأمريكية في عام 2016.

http://www.alamelarab.com/NEWSPA/dostor.htm
 
اظن ظهر جدا فى الفترة السابقة مدى قدرة مصر الاستغناء عن الولايات المتحدة بل وتبريد العلاقات
ستظل العلاقات على حالها الى رحيل اوباما وستسوء اكثر اعتقد ان فازت هيلارى كلينتون
 
اظن ان سياسة مصر واضحه لن نطلب الغاء المساعدات العسكريه لانها حق لنا بموجب كامب ديفيد ولكن لن نطلب استمرارها فى حال اذا ما توقفت فجأه واظن ان المساعدات عندما توقفت لم نتأثر ابدا بها لانها لا تعني لنا شيء بالأساس كان القاده بيتعاملوا معاها بمنطق النوايا تسند الزير ولكن اذا اختفت النوايا فلن يكون لها أثر يذكر بل سنستغل ذلكـ دائما فى تسليح جيشنا بمعدلات خياليه وسنطالب بتعديل اتفاقية السلام لإستبدال الإستحقاقات الماليه بإستحقاقات ماديه تفيد التمركزات الإستراتيجيه لجيشنا بسيناء وسنقول انتم السبب يا أغبياء واشنطن ادركت الآن ان المساعدات اذا استمرت او لم تستمر لن تؤثر فى اجندتنا الوطنيه التي وضعت علي مكتب الرئيس حفظه الله وان علاقتها بمصر لن تعود كالماضي وما يجب ان يحافظ عليه قادة البلدين ان يحافظوا علي برود العلاقات بين البلدين كما هي فاستمرارها دون ان تسوء هو مكسب استراتيجي فى حد ذاته لكلا الدولتين ..
 
"


وكانت قد اتخذت الولايات المتحدة خطوة تتضمن إيقاف نظام الائتمان الممنوح لمصر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وابتداءً من السنة المالية لعام 2018، ستقوم الولايات المتحدة بإيقاف هذا النظام، وبناء على هذا القرار لن تعود مصر قادرة على تمويل تدفقاتها النقدية ضمن أمريكا، وهي الآلية التي سمحت لها على مدى عقود بطلب معدات عسكرية أمريكية الصنع مقدمًا، بموجب نظام الائتمان الذي يخولها وفاء قيمتها في وقت لاحق.

ويمهد هذا القرار السبيل أمام الحكومة الأمريكية في المستقبل لوقف هذه المساعدات الأمريكية أو الحد منها أو ربطها مع شروط تتلاءم وتوجهات الولايات المتحدة الأمريكية، ورأت الشبكة أنه ومن المؤكد أن يتم اتخاذ مسارًا مخالفًا لذلك، عقب الانتخابات الأمريكية في عام 2016.

http://www.alamelarab.com/NEWSPA/dostor.htm
الخطوة المصرية في 2009 و 2010 بطلب عدد كبير من الصفقات بموجب اعتماد ائتمان امريكي 13 مليار دولار مساعدات على مدار 10 سنوات شملت 20 طائرة اف 16 و 125 دبابة ابرامز و 6 مروحيات نقل عسكري شينوك و 90 صاروخ هاربون بلوك 2 و 4 كورفيت امبسادور و 2 طائرة نقل عسكري سي 130 جي و 10 مروحيات اباتشي و 450 صاروخ هيل فاير اضافة الى ما نشر عن تمويل امريكي لاول غواصتين تايب 209 مقابل صفقة الافراج عن جواسيس المجتمع المدني الامريكان
- ساعدت هذه الطلبيات في خلق لوبيات تعمل لمصلحة مصر رغما عنها لان هذه الشركات صنعت هذه الاسلحة بموجب اعتماد امريكي يلزمهم حتى لو اوقفوا المساعدات على دفع ثمن هذه الاسلحة و عندما حانت الساعه الفارقة وجد صانع القرار امريكي نفسه بين ضغط من قبل كل من
- شركات السلاح التى شرعت في تصنيع الاسلحة بموجب ائتمان حكومي امريكي ضمن بند المساعدات
- اسرائيل التى تخشي من تدفق اسلحة الروسية و الفرنسية و الصينية و غيرها الى مصر بمواصفات لا تضمن لها ما تريده من تفوق نوعي في التسليح
- الخارجيه الامريكية التى استشعرت عظم الكارثة عن وجود نظام مصري قوي و راسخ يعمل لمصلحة مصر ضد مشروع الفوضي الخلاقة الامريكي و مخطط الشرق الاوسط الجديد و لا يرتبط بعلاقات قوية مع امريكا و له علاقات قوية مع روسيا و الصين و يدعم وجود قطب اقتصادي اسيوي بزعامة الصين
*** الامريكان اتخذوا مزعنين القرار المتوقع وفق ما ادارته المخابرات المصرية من محاور تجعل انه لا سبيل الا باتخاذ هذا القرار و اى عناد سيجعل الادارة الامريكية توصف بالغباء و تقف ضد مصالح الامريكان و تسقط ورقة التوت عن سوئتهم , قرار اوباما جاء متاخرا لكنه كان حتميا
+++ قرار اوباما بعدم بيع الاسلحة لمصر بموجب ائتمان بضمان المساعدات الامريكية بدئا من 2018 هو محاولة لكسر احد خلقات الضغط المصريه متمثلة في شراء اسلحة مقدمه بموجب الائتمان تجعل من شركات السلاح لوبي مصر رغما عن ارادتها لكن من الان و حتي 2018 سيكون هناك الكثير من الامور قد تغيرت و اللعبه انكشفت و نسب التسلح المصري من مصادر اخري غير امريكية ارتفعت و ستقتصر فقط المساعدات بعد ذالك على ادامة ما هو موجود من اسلحة و تطويرة او زيادة في عدد انواع موجودة اصلا لاستعاضة الخسائر .
 
اظن ظهر جدا فى الفترة السابقة مدى قدرة مصر الاستغناء عن الولايات المتحدة بل وتبريد العلاقات
ستظل العلاقات على حالها الى رحيل اوباما وستسوء اكثر اعتقد ان فازت هيلارى كلينتون
اعتقد السياسات الامريكية ثابتة الى حد ما و لكن دائما اسلوب تنفيذها بيكون مختلف بين الجمهوريين و الديمقراطيين,
والمحافظين الجدد (معظمهم جمهوريين - تحالف مسيحى يهودى) كمثال هم من وضع اجندة الشرق الاوسط الجديد فى بداية التسعينات (مشروع تقسيم الشرق الاوسط) والهدف الرئيسى له دعم اسرائيل الكبرى وحمايتها من الابادة( على حسب معتقداتهم ستلحق باسرائيل والتحالف المسيحى هزيمة مروعة فى شرق القدس - معركة هرمجدون) او الملحمة الكبرى

(وَقَضَيْنَآ إِلَىَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنّ فِي الأرْضِ مَرّتَيْنِ وَلَتَعْلُنّ عُلُوّاً كَبِيراً(4) فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لّنَآ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مّفْعُولاً (5)


لذلك يسعون بصورة هستيرية لتدمير الجيوش العربية وخاصا العراق وسوريا و مصر و قد نجحو فى ذلك الى حد ما كما تعلم ولكن العقبة الوحيدة المتبقية هى جيش خير جنود الارض,
images987.jpg

المهم, الجديد هو فوقان الدب الروسى و القيصر بيحضر لهم مصيبة من العيار الثقيل,

نشرت صحيفة برافدا الروسية الداعمة للحزب الاشتراكي الروسي تقريراً صحفيا يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعلن للعالم أدلة دامغة، تشمل صوراً بالأقمار الاصطناعية، تثبت ضلوع الولايات المتحدة الأميركية في شن هجمات ضد نفسها في الـ 11 من أيلول/ سبتمبر عام ٢٠٠١.

ونقلا عن وكالة "آسيا نيوز" فإن التقرير الذي نشر في الصحيفة قال إن "أميركا إدعت أنها تتعرض لهجوم على أراضيها وعلى شعبها من قبل منظمة إرهابية دولية، وذلك من أجل تحقيق مصالح لها بالشرق الأوسط والسيطرة على منافذ البترول في العالم"، مضيفاً أن "هذا الأمر ليس بغريب على الولايات المتحدة فقد أقدمت أكثر من مرة على أفعال مماثلة إلا أن الأدلة في ١١ سبتمبر دامغة".

وكانت الصحيفة قد ذكرت أن الرئيس بوتين "سيضرب مرة واحدة ولكنها ستكون ضربة موجعة، وأن روسيا كان لديها منذ البداية هذه الأدلة ولكنها كانت تستخدمها كورقة لعب للاستفادة منها في تبادل المصالح السياسية، إلا أن تدهور العلاقات الأميركية الروسية في الفترة الراهنة والتي يعتبرها البعض العلاقات الأسوأ منذ الحرب الباردة، قد سبب في إقدام بوتين على هذه الخطوة".

ولم تتوقف الجريدة فقط عند هذا، بل أنها أشارت إلى أن "الولايات المتحدة تعلم ذلك ولديها خطة بديلة لتحسين صورتها أمام العالم وذلك بتقديم كبش فداء من حكومة بوش

يذكر أن نظرية المؤامرة هذه لا تعد جديدة بل تطرق إليها عدد من المحللين منهم مواطنون أميركيون، ومنهم المخرج الحائز على الأوسكار والمحلل السياسي الأميركي الشهير مايكل مور، والذي تطرق إلى أن الولايات المتحدة قد تكون متورطة في أحداث سبتمبر في فيلم وثائقي من إخراجه، وقد أشار لنقاط عدة منها سماع دوي انفجارات بعد وقوع الحادث مثلاً
عذرا اخى الكريم لطول المشاركة
 
ايقاف المساعدات و ارتفاع الصوت الامريكي بعد الاطاحة بمحمد مرسي لان امريكا كانت
تعلم ان مصر تعيش حالة من التوتر و امريكا ارادت ابقاء مرسي و من معه في الحكم و تعلم
بأن هناك معارضين للاطاحة بمرسي " و هذا طبيعي جداً رغم انهم ليسوا بكثيرين " و تعلم
بأن هناك دول عربية و اسلامية مثل قطر و تركيا ستقف معها " واقع لا يمكن انكاره " لذلك
كانت تتدرج في موقفها السلبي حتى تزيد من التوتر داخل مصر املاً بأن تصل مصر لمستوى
ليبيا و اليمن كحال امني و لنترك الجيش جانباً لكن نتحدث عن حال امني حيث ارادت جر مصر
لحالة يتم الاطاحة بجهاز الامن لينجر الجيش في مواجهات لم يردها لكن الجيش تدخل منذ البداية
و هذا ما جعل الطريق مسدود حيث لم يسمح بسقوط الجهاز الامني و لم يسمح بانعدام قوة سياسية
تقود البلد في مرحلته الانتقالية و لم تسمح بأن تقوم قلة بعمليات تقلب البلد ليبيا او اليمن و هذا ما
حصل لذلك كان الامل الاخير هو استمرار الضغط و تهريب عدد كبير من جماعة الاخوان المسلمين الى
امريكا و بريطانيا و قطر و تركيا " و هذا ما حصل " لكن الجيش رغم السلبيات التي حصلت و لا استطيع
لومه لأني لست مصري اولاً و ثانيا لم يكن يواجه جماعة فقط بل يواجه حرب بالوكالة " و هذا الواقع " لكن الفرق
بين امريكا و بريطانيا من جهة و تركيا و قطر من جهة اخرى ان امريكا و بريطانيا رسموا لنفسهم خط عودة و سياسة
مرنة حيث احرقوا كرت الاخوان المسلمين و لعبوا على الموجود بينما غيرهم لازال يلعب و يصرف على الوهم و هذا ما
جعل امريكا و خلفها الغرب ينجر للعودة تدريجياً الى مصر بداية بفرنسا و وصولاً لأمريكا نفسها ..
 
ببساطة شديدة أمريكا كانت على يقين بأن "ورقة المساعدات العسكرية والأسلحة الأمريكية" هى الحد الفصل وهى الورقة الرابحة فيما إحتاجت هى الضغط على مصر وبالذات أيام المخلوع "اللامبارك" هو أعطاهم أكثر مما يستحقون وإنبطح إليهم كثيراََ وذلك بالطبع أثر على قرارات القيادات العسكرية بإعتبار أن صفقات التسليح مرتبطة بالأساس بالقيادة والقرارات السياسية ... وعندما طلب "مبارك" من الوزيرة القاتلة "فايزة أبو النجا" بعد كشف المخابرات العامة "لمبارك" ما تخطط إليه "أمريكا" لإحداث فوضى فى "مصر طلب منها فى 2010 إبلاغ "الإدارة الأمريكية" بأن مصر لا تريد "المعونة الأمريكية" بشقيها "الإقتصادى والعسكرى" فكان ذلك بمثابة " القشة التى قسمت ظهر البعير" فحدث ما حدث فى مصر .. وما نتج عنه من كوارث نعانى منها حتى الأن .. ومع قيادة "الرئيس السيى" لمصر وخلفيته العسكرية وكونه كان "رئيس جهاز المخابرات الحربى" وكان يعرف ما يدور داخل الدولة والألاعيب الأمريكية والمكائد التى تفعلها فى مصر وما يحتاجه الجيش من "أسلحة نوعية" .. فكان هذا هو الدرس الذى وعاه الرئيس "السيسى" فعند أصبح وزير دفاع ومن بعدها رئيس جمهورية .. فسارع بقطع الطريق على الأمريكان عن طريق "حرق ورقتهم الرابحة قديماََ" وهى التلويح "بقطع أو تخفيض المساعدات" .. فكان إقتناصه للفرصة المواتية برغبة "روسيا والصين" فى إيجاد موطىء قدم لها فى المنطقة وبما أن مصر أكبر يلد فى المنطقة وبما أن السياسة مصالح فكانت الزيارات "لروسيا والصين" وتوقيع إتفاقيات الشراكة الإستراتيجية فى كافة المجالات" .. فأصبح لنا قوة عظمى "تدعمنا وتقف معنا" .. فبدء الإنشقاق فى الموقف "الغربى" فكانت الصفقات مع فرنسا وإيطاليا وألمانية .. حيث أدركوا أنهم لو وقفوا مع الجانب "الأمريكى" ضد "مصر" فسيخسرون كثيراََ بلد بحجم "مصر" فسارعوا بالخروج من "العباءة الأمريكية" ومن بعدها توالت الإعترافات الدولية بالنظام المصرى الوطنى الجديد . ونجاح "المؤتمر الإقتصادى" وعودة الدول العربية "للحضن المصرى من جديد" ... وإنكشاف "الوجه الأمريكى القبيح" ودعمه للإرهاب والجماعة الإرهابية" ... وإحساسة إن مصر "قد خرجت من التبعية الأمريكية" وأنها قد تخرج إلى غير رجعة وضربها لمشروع الفوضى الخلاقة فى المنطقة .. ولأن الحزب "الجمهورى الأمريكى" بينه وبين "الحزب الديموقراطى التابع له ( أوباما)" منافسه وكل منهم يستغل "سقطات" الأخر فسارعوا بالهجوم على "أوباما" ليس من "أجل عيون مصر والمصريون" ولكنها المنافسة السياسية ومحاولة كلاََ منهم كسب أصوات الناخبيين .. فأصبحت "إدارة أوباما" فى مأزق "فالمساعدات العسكرية" لم تعد سيف مسلط على رقاب "مصر" وأيضاََ نجاح "المؤتمر الإقتصادى" وزيادة قوة الإقتصاد المصرى حتى مع "الحصار الإقتصادى" الذى فرضه الأمريكان وبعض الدول على "مصر" فلم تعد "ورقة الإقتصاد" أيضاََ ورقة رابحة .. وظهور "لصين والروس" بقوة فى المشهد المصرى ولسه كمان .. ونجاح مصر فى لم الشمل العربى وتكوين شبه تحالف مصرى خليجى أيضاََ ما فعلته "مصر" فى ليبيا" دون الرجوع للغير .........

كل ده جعل الأمريكان فى مأزق إما أن نحاول كسب "مصر" مجدداََ ومحاولة تطويع الإدارة المصرية تحت التبعية الأمريكية أوحتى الحفاظ على ما تبقى من علاقات وبالذات العسكرية ...
أو خسارة "مصر" للأبد لصالح لاعبيين جدد فى المنطقة "الروس والصينيين" ..
 
اعتقد السياسات الامريكية ثابتة الى حد ما و لكن دائما اسلوب تنفيذها بيكون مختلف بين الجمهوريين و الديمقراطيين,
والمحافظين الجدد (معظمهم جمهوريين - تحالف مسيحى يهودى) كمثال هم من وضع اجندة الشرق الاوسط الجديد فى بداية التسعينات (مشروع تقسيم الشرق الاوسط) والهدف الرئيسى له دعم اسرائيل الكبرى وحمايتها من الابادة( على حسب معتقداتهم ستلحق باسرائيل والتحالف المسيحى هزيمة مروعة فى شرق القدس - معركة هرمجدون) او الملحمة الكبرى

(وَقَضَيْنَآ إِلَىَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنّ فِي الأرْضِ مَرّتَيْنِ وَلَتَعْلُنّ عُلُوّاً كَبِيراً(4) فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لّنَآ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مّفْعُولاً (5)


لذلك يسعون بصورة هستيرية لتدمير الجيوش العربية وخاصا العراق وسوريا و مصر و قد نجحو فى ذلك الى حد ما كما تعلم ولكن العقبة الوحيدة المتبقية هى جيش خير جنود الارض,
مشاهدة المرفق 22118
المهم, الجديد هو فوقان الدب الروسى و القيصر بيحضر لهم مصيبة من العيار الثقيل,

نشرت صحيفة برافدا الروسية الداعمة للحزب الاشتراكي الروسي تقريراً صحفيا يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعلن للعالم أدلة دامغة، تشمل صوراً بالأقمار الاصطناعية، تثبت ضلوع الولايات المتحدة الأميركية في شن هجمات ضد نفسها في الـ 11 من أيلول/ سبتمبر عام ٢٠٠١.

ونقلا عن وكالة "آسيا نيوز" فإن التقرير الذي نشر في الصحيفة قال إن "أميركا إدعت أنها تتعرض لهجوم على أراضيها وعلى شعبها من قبل منظمة إرهابية دولية، وذلك من أجل تحقيق مصالح لها بالشرق الأوسط والسيطرة على منافذ البترول في العالم"، مضيفاً أن "هذا الأمر ليس بغريب على الولايات المتحدة فقد أقدمت أكثر من مرة على أفعال مماثلة إلا أن الأدلة في ١١ سبتمبر دامغة".

وكانت الصحيفة قد ذكرت أن الرئيس بوتين "سيضرب مرة واحدة ولكنها ستكون ضربة موجعة، وأن روسيا كان لديها منذ البداية هذه الأدلة ولكنها كانت تستخدمها كورقة لعب للاستفادة منها في تبادل المصالح السياسية، إلا أن تدهور العلاقات الأميركية الروسية في الفترة الراهنة والتي يعتبرها البعض العلاقات الأسوأ منذ الحرب الباردة، قد سبب في إقدام بوتين على هذه الخطوة".

ولم تتوقف الجريدة فقط عند هذا، بل أنها أشارت إلى أن "الولايات المتحدة تعلم ذلك ولديها خطة بديلة لتحسين صورتها أمام العالم وذلك بتقديم كبش فداء من حكومة بوش

يذكر أن نظرية المؤامرة هذه لا تعد جديدة بل تطرق إليها عدد من المحللين منهم مواطنون أميركيون، ومنهم المخرج الحائز على الأوسكار والمحلل السياسي الأميركي الشهير مايكل مور، والذي تطرق إلى أن الولايات المتحدة قد تكون متورطة في أحداث سبتمبر في فيلم وثائقي من إخراجه، وقد أشار لنقاط عدة منها سماع دوي انفجارات بعد وقوع الحادث مثلاً
عذرا اخى الكريم لطول المشاركة

تسلم يمينك, لقد اصبت كبد الحقيقة ورب الكعبة
 
حصل لذلك كان الامل الاخير هو استمرار الضغط و تهريب عدد كبير من جماعة الاخوان المسلمين الى
امريكا و بريطانيا و قطر و تركيا " و هذا ما حصل " لكن الجيش رغم السلبيات التي حصلت و لا استطيع
لومه لأني لست مصري اولاً و ثانيا لم يكن يواجه جماعة فقط بل يواجه حرب بالوكالة " و هذا الواقع " لكن الفرق
بين امريكا و بريطانيا من جهة و تركيا و قطر من جهة اخرى ان امريكا و بريطانيا
رسموا لنفسهم خط عودة و سياسة
مرنة حيث احرقوا كرت الاخوان المسلمين و لعبوا على الموجود بينما غيرهم لازال يلعب و يصرف على الوهم و هذا ما
جعل امريكا و خلفها الغرب ينجر للعودة تدريجياً الى مصر بداية بفرنسا و وصولاً لأمريكا نفسها

نسيت اسرائيل الداعم و الراعى و السبب الرئيسى لنشر الفوضى الخلاقة فى الشرق الاوسط
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى