- إنضم
- 4 سبتمبر 2010
- المشاركات
- 821
- التفاعل
http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1428733478-sdarabiaUSA-and-Iran.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
بعد مفاوضات ماراثونية، توصلت الولايات المتحدة وحلفاؤها الى اطار اتفاق تاريخي للحد من قدرات البرنامج النووي الايراني وللمحافظة على سلميته. وفيما اشادت كافة الاطراف الدولية والاقليمية بهذا الاتفاق، الا ان معظم التصريحات جاءت مشروطة بنية ايران الالتزام بتعهداتها التقنية حيال سلمية برنامجها النووي وامتناعها عن السعي الى تقويض الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.
وقد اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما فور التوقيع على الإطار : "اني مقتنع ان هذا الاطار سيؤدي الى عقد نهائي شامل وسيؤدي الى جعل هذا العالم اكثر امانا". كما شدد على ان إيران "ستواجه قيوداً صارمة على برنامجها النووي، وقد وافقت على اجراءات المراقبة والتدقيق المرتبطة بهذا البرنامج. و تعتبر شروط الاتفاق التي تم التفاوض بشانها سابقة لاي برنامج نووي في التاريخ، ولذلك فإن هذا الاتفاق غير مبني على مفهوم الثقة، بل على اجراءات تحقق غير مسبوقة".
أما الرئيس الإيراني حسن روحاني، فاعتبر من جهته أن الاتفاق يعتمد على وفاء الطرفين بوعودهما. وقال في خطاب نقله التلفزيون الرسمي مباشرة انه "اذا احترم الطرف الآخر وعوده، سنحترم وعودنا" من اجل التوصل إلى اتفاق "متوازن". واعتبر روحاني ان الاتفاق النووي سيفتح "صفحة جديدة" لإيران والعالم.
.اما في تفاصيل الاتفاق، فقد اعلن مفاوضوا مجموعة الدول 5+1 من الصين، فرنسا، روسيا، بريطانيا، الولايات المتحدة وألمانيا، انهم توصلوا في سويسرا الى تفاهم سياسي مع ايران حول اطار تفاهم بغية الوصول الى اتفاق نهائي بتاريخ 30 حزيران القادم.
سعت الدول المجتمعة من خلال هذا الاتفاق الى ضمان عدم قدرة إيران على إنتاج كمية كافية من اليورانيوم المخصب لانتاج سلاح نووي، والتي كانت مقدرة حاليا بشهرين إلى ثلاثة اشهر، واصبحت بموجب الاتفاق سنة على الاقل، ولمدة عشرة اعوام، من خلال امتناع ايران عن تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد على 3,67.اما "المعايير" الرئيسية لهذا الاتفاق والتي من المفترض التفاوض على تفاصيل تطبيقها فجاءت كما يلي:
التخصيب: ستقوم إيران بتعليق عمل حوالي أكثر من ثلثي أجهزة الطرد المركزي القائمة، وستمتنع لمدة 15 عاما عن بناء أية مفاعلات جديدة بهدف تخصيب اليورانيوم. وستوضع جميع أجهزة الطرد المركزي الزائدة والبنية التحتية ومنشآت تخصيب اليورانيوم تحت عهدة ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وستستعمل فقط لاستبدال ولإصلاح أجهزة الطرد المركزي المسموح باستمرار نشاطها وفقا للاتفاق. وفي التفاصيل، فإن ايران وافقت على الامتناع عن تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد على 3,67 بالمئة لمدة 15 عاما. وستخفض عدد أجهزة الطرد المركزي من 19 الفا، بينها 10200 قيد التشغيل، إلى 6104. ومن الاجهزة الـ 6104 سيكون لـ5060 فقط الحق في انتاج اليورانيوم المخصب لعشر سنوات. كما سينخفض مخزون اليورانيوم الضعيف التخصيب من عشرة آلاف كيلوغرام إلى 300 كلغ، مخصب بنسبة 3,67 بالمئة لمدة 15 عاما.
الشفافية والتفتيش: سيكون للوكالة الدولية للطاقة الذرية صلاحية الدخول الدوري الى كافة المنشآت النووية الإيرانية - ضمنا منشئاة ناطنز للتخصيب - ولمنشأة التخصيب السابقة فوردو، وسيكون لها صلاحية استخدام احدث تقنيات المراقبة والتدقيق. وستتولى الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراقبة كل المواقع النووية الإيرانية بانتظام، ويمكن لمفتشيها دخول مناجم اليورانيوم والأماكن التي تنتج "الكعكة الصفراء" (نوع مركز من اليورانيوم) لمدة 25 عاما.
المفاعلات واعادة المعالجة: ستقوم إيران بتصميم واعادة بناء مفاعل الماء الثقيل للأبحاث والتطوير في أراك، وستقوم بشحن كافة الوقود المستنفد المستخدم حارج البلاد. كما أنها لن تجري إعادة معالجة أو تجري أبحاثا في إعادة المعالجة وتطويرها في مجال الوقود النووي المستنفد. وينص الاتفاق على تدمير قلب هذا المفاعل، الذي يعمل بالمياه الثقيلة، او نقله الى خارج الاراضي الإيرانية، وسيعاد بناؤه ليقتصر على الأبحاث وانتاج النظائر المشعة الطبية بدون انتاج بلوتونيوم يتمتع بقدرات عسكرية. وسيرسل الوقود المستنفد إلى الخارج طوال عمر المفاعل.اما اهم هذه المفاعلات فجاء الإتفاق بشانها كما يلي:
فوردو:وافقت إيران على عدم تخصيب اليورانيوم لمدة لا تقل عن 15 سنة في موقع فوردو، الذي يستحيل تدميره في عمل عسكري كونه يقع تحت جبل. ولن تبقى فيه اية مواد انشطارية لمدة 15 عاما على الاقل. كما سيبقى هذا الموقع مفتوحا، لكن لن تجرى فيه عمليات تخصيب لليورانيوم، وسيسحب منه نحو ثلثي اجهزة الطرد المركزي.
نطنز: المنشأة الإيرانية الرئيسية للتخصيب، وتضم اجهزة طرد مركزي من نوع أي أر-1 من الجيل الاول وآي آر-2ام الاسرع، وهي قادرة على استيعاب خمسين الفا من هذه الاجهزة.
وافقت طهران على ان يصبح نطنز المنشأة الوحيدة للتخصيب، وسيزود بـ5060 جهاز أي أر-1 من الجيل الاول لمدة عشر سنوات. اما اجهزة الطرد المركزي الاخرى فستسحب وتوضع تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
العقوبات: سترفع العقوبات عن إيران فور التاكد من التزامها بالوفاء لتعهداتها ومضمون الاتفاق. سترفع العقوبات المرتبطة بالملف النووي، والمفروضة من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، فور تحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ان إيران اتخذت كافة الاجراءات المنصوص عليها في هذه الاتفاقية، وفي حال تبين مستقبلا ان اي من هذه الاجراءات تمت مخالفتها فان العقوبات سيعاد فرضها من جديد.
وفي سياق مرتبط بتطورات الملف النووي الايراني، فقد أعلن البيت الأبيض في بيان أن الرئيس الأميركي باراك أوباما تحدث مع زعماء وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك لإطلاعهم على تفاصيل اتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه مع إيران بشأن برنامجها النووي، وأوضح البيان أن أوباما دعاهم إلى اجتماع قمة معه في منتجع كامب ديفيد لبحث الاتفاق. وقد تركزت معظم ردود قادة وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي على ضرورة الحل السلمي لنزاعات المنطقة ووجوب خلوها بأكملها من الأسلحة النووية، وأملهم في أن يتم التوصل لاتفاق نهائي ملزم بشأن برنامج إيران النووي يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وكان سبق ذلك تلقي وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الجمعة اتصالا من وزير الخارجية الأميركي جون كيري، تم خلاله بحث الاتفاق الإطاري مع إيران، حيث قدم كيري في الإتصال إيجازا عما تم التوصل إليه مؤكدا التزام بلاده بأمن واستقرار الدول الخليجية.
بعد مفاوضات ماراثونية، توصلت الولايات المتحدة وحلفاؤها الى اطار اتفاق تاريخي للحد من قدرات البرنامج النووي الايراني وللمحافظة على سلميته. وفيما اشادت كافة الاطراف الدولية والاقليمية بهذا الاتفاق، الا ان معظم التصريحات جاءت مشروطة بنية ايران الالتزام بتعهداتها التقنية حيال سلمية برنامجها النووي وامتناعها عن السعي الى تقويض الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.
وقد اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما فور التوقيع على الإطار : "اني مقتنع ان هذا الاطار سيؤدي الى عقد نهائي شامل وسيؤدي الى جعل هذا العالم اكثر امانا". كما شدد على ان إيران "ستواجه قيوداً صارمة على برنامجها النووي، وقد وافقت على اجراءات المراقبة والتدقيق المرتبطة بهذا البرنامج. و تعتبر شروط الاتفاق التي تم التفاوض بشانها سابقة لاي برنامج نووي في التاريخ، ولذلك فإن هذا الاتفاق غير مبني على مفهوم الثقة، بل على اجراءات تحقق غير مسبوقة".
أما الرئيس الإيراني حسن روحاني، فاعتبر من جهته أن الاتفاق يعتمد على وفاء الطرفين بوعودهما. وقال في خطاب نقله التلفزيون الرسمي مباشرة انه "اذا احترم الطرف الآخر وعوده، سنحترم وعودنا" من اجل التوصل إلى اتفاق "متوازن". واعتبر روحاني ان الاتفاق النووي سيفتح "صفحة جديدة" لإيران والعالم.
.اما في تفاصيل الاتفاق، فقد اعلن مفاوضوا مجموعة الدول 5+1 من الصين، فرنسا، روسيا، بريطانيا، الولايات المتحدة وألمانيا، انهم توصلوا في سويسرا الى تفاهم سياسي مع ايران حول اطار تفاهم بغية الوصول الى اتفاق نهائي بتاريخ 30 حزيران القادم.
سعت الدول المجتمعة من خلال هذا الاتفاق الى ضمان عدم قدرة إيران على إنتاج كمية كافية من اليورانيوم المخصب لانتاج سلاح نووي، والتي كانت مقدرة حاليا بشهرين إلى ثلاثة اشهر، واصبحت بموجب الاتفاق سنة على الاقل، ولمدة عشرة اعوام، من خلال امتناع ايران عن تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد على 3,67.اما "المعايير" الرئيسية لهذا الاتفاق والتي من المفترض التفاوض على تفاصيل تطبيقها فجاءت كما يلي:
التخصيب: ستقوم إيران بتعليق عمل حوالي أكثر من ثلثي أجهزة الطرد المركزي القائمة، وستمتنع لمدة 15 عاما عن بناء أية مفاعلات جديدة بهدف تخصيب اليورانيوم. وستوضع جميع أجهزة الطرد المركزي الزائدة والبنية التحتية ومنشآت تخصيب اليورانيوم تحت عهدة ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وستستعمل فقط لاستبدال ولإصلاح أجهزة الطرد المركزي المسموح باستمرار نشاطها وفقا للاتفاق. وفي التفاصيل، فإن ايران وافقت على الامتناع عن تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد على 3,67 بالمئة لمدة 15 عاما. وستخفض عدد أجهزة الطرد المركزي من 19 الفا، بينها 10200 قيد التشغيل، إلى 6104. ومن الاجهزة الـ 6104 سيكون لـ5060 فقط الحق في انتاج اليورانيوم المخصب لعشر سنوات. كما سينخفض مخزون اليورانيوم الضعيف التخصيب من عشرة آلاف كيلوغرام إلى 300 كلغ، مخصب بنسبة 3,67 بالمئة لمدة 15 عاما.
الشفافية والتفتيش: سيكون للوكالة الدولية للطاقة الذرية صلاحية الدخول الدوري الى كافة المنشآت النووية الإيرانية - ضمنا منشئاة ناطنز للتخصيب - ولمنشأة التخصيب السابقة فوردو، وسيكون لها صلاحية استخدام احدث تقنيات المراقبة والتدقيق. وستتولى الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراقبة كل المواقع النووية الإيرانية بانتظام، ويمكن لمفتشيها دخول مناجم اليورانيوم والأماكن التي تنتج "الكعكة الصفراء" (نوع مركز من اليورانيوم) لمدة 25 عاما.
المفاعلات واعادة المعالجة: ستقوم إيران بتصميم واعادة بناء مفاعل الماء الثقيل للأبحاث والتطوير في أراك، وستقوم بشحن كافة الوقود المستنفد المستخدم حارج البلاد. كما أنها لن تجري إعادة معالجة أو تجري أبحاثا في إعادة المعالجة وتطويرها في مجال الوقود النووي المستنفد. وينص الاتفاق على تدمير قلب هذا المفاعل، الذي يعمل بالمياه الثقيلة، او نقله الى خارج الاراضي الإيرانية، وسيعاد بناؤه ليقتصر على الأبحاث وانتاج النظائر المشعة الطبية بدون انتاج بلوتونيوم يتمتع بقدرات عسكرية. وسيرسل الوقود المستنفد إلى الخارج طوال عمر المفاعل.اما اهم هذه المفاعلات فجاء الإتفاق بشانها كما يلي:
فوردو:وافقت إيران على عدم تخصيب اليورانيوم لمدة لا تقل عن 15 سنة في موقع فوردو، الذي يستحيل تدميره في عمل عسكري كونه يقع تحت جبل. ولن تبقى فيه اية مواد انشطارية لمدة 15 عاما على الاقل. كما سيبقى هذا الموقع مفتوحا، لكن لن تجرى فيه عمليات تخصيب لليورانيوم، وسيسحب منه نحو ثلثي اجهزة الطرد المركزي.
نطنز: المنشأة الإيرانية الرئيسية للتخصيب، وتضم اجهزة طرد مركزي من نوع أي أر-1 من الجيل الاول وآي آر-2ام الاسرع، وهي قادرة على استيعاب خمسين الفا من هذه الاجهزة.
وافقت طهران على ان يصبح نطنز المنشأة الوحيدة للتخصيب، وسيزود بـ5060 جهاز أي أر-1 من الجيل الاول لمدة عشر سنوات. اما اجهزة الطرد المركزي الاخرى فستسحب وتوضع تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
العقوبات: سترفع العقوبات عن إيران فور التاكد من التزامها بالوفاء لتعهداتها ومضمون الاتفاق. سترفع العقوبات المرتبطة بالملف النووي، والمفروضة من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، فور تحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ان إيران اتخذت كافة الاجراءات المنصوص عليها في هذه الاتفاقية، وفي حال تبين مستقبلا ان اي من هذه الاجراءات تمت مخالفتها فان العقوبات سيعاد فرضها من جديد.
وفي سياق مرتبط بتطورات الملف النووي الايراني، فقد أعلن البيت الأبيض في بيان أن الرئيس الأميركي باراك أوباما تحدث مع زعماء وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك لإطلاعهم على تفاصيل اتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه مع إيران بشأن برنامجها النووي، وأوضح البيان أن أوباما دعاهم إلى اجتماع قمة معه في منتجع كامب ديفيد لبحث الاتفاق. وقد تركزت معظم ردود قادة وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي على ضرورة الحل السلمي لنزاعات المنطقة ووجوب خلوها بأكملها من الأسلحة النووية، وأملهم في أن يتم التوصل لاتفاق نهائي ملزم بشأن برنامج إيران النووي يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وكان سبق ذلك تلقي وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الجمعة اتصالا من وزير الخارجية الأميركي جون كيري، تم خلاله بحث الاتفاق الإطاري مع إيران، حيث قدم كيري في الإتصال إيجازا عما تم التوصل إليه مؤكدا التزام بلاده بأمن واستقرار الدول الخليجية.
