النمسا تمنع طائرات الخطوط الجويه العراقيه من التحليق فوق اراضيها وتضعها ضمن القائمه السوداء !!!
هذا بسبب الاداره الفاسده وبعض تصرفات الطيارين والتي مست شعب كامل .
الاسباب : محصوره بقمرة الطائره والطيارين حصراً
1- التدخين في قمره الطائره من قبل الطيارين !! قامت منظمه SAFA وهذه المنظمه مختصه بمتابعه قوانين الطيران المدني الاوربي والطائرات التي تحلق في اجوائها بفحص الطائره العراقيه واكتشفوا وجود اثر دخان سكائر في القمره حيث ارسلت رساله شديده اللهجه الى الطيران المدني العراقي وبعد التحقيق اتضح بعد ان اكمل الكابتن سكارته رش عطر في قمره الطائره متجاهلاً بان هناك اساليب لكشف التدخين وبالفعل تم معاقبه الكابتن ( م . ش ) من قبل الخطوط الجويه العراقيه ،، بعدها تعرضت طائراتنا الى فحص مستمر وكانت النتيجه وجود دخان سكائر في الطائره وهذا اثار انزعاج منظمات الطيران الاوربيه
2- انتهاء صلاحيه قناني الاوكسجين وقناني الاطفاء ونقص بعض احزمه المقاعد وعدم وجود احزمه او مقاعد للاطفال مع نفص في وثائق الطائره وهذا يتحمله الطيايرين وخاصه الكابتن لانه هو المسؤول عن الطائره ، اذا كان هناك نقص يجب على الكابتن بعدم الاقلاع من بغداد ،،
3- عدم درايه الطيارين بعمل اللود شيت وتوزيع الاوزان في الطائره وهذا هو اساس عمل الطيار حيث نذكر حادثه دبي بعد ان تم سؤال الكابتن ومساعده من قبل الطيران المدني الاماراتي حول بعض نقاط الاوزران في الطائره وكان الجواب بعدم المعرفه حيث حجزت طائرتنا هناك بعدها عوقب الكابتن ( ر ، ن ) مع مساعده من قبل اداره الخطوط الجويه العراقيه ، في النمسا حصل نفس الشىء مع كابتن (م ،ش) بعد ان دققت الاوزان من قبل الطيران المدني الاوربي وكان هناك نقص في توزيع اللود شيت انزعجت سلطات الطيران الاوربي وتم معاقبه الكابتن من قبل اداره الخطوط الجويه العراقيه ،
4-مجموع اعمار الكابتن والمساعد على ان لايتجاوز الحد القانوني ، في احدى سفرات الخطوط كان عمر الكابتن 59 سنه والمساعد 57 المجموع = 116 سنه
وهذا تجاوز واضح على القانون الدولي ،
5- تجاوز ساعات الطيران المقرره عالمياً .
6- حمايه الطائرات وحملهم للسلاح في طائره مدنيه حيث لاتوجد حمايه طائرات في العالم بعد الان ،
7- مهندسين يحملون شهاده مهندس وهو لايتكلم اللغه الانكليزيه بشكل صحيح ولا يفقهون بعلم هندسه الطائرات !
8- السماح للمسافرين من اصدقاء الطيارين وغيرهم للدخول في قمره الطائره وهذا كسر لقانون الارهاب وسلامه الطائرات المدنيه ،،،. باب قمره الطائره مصنوع ضد الرصاص وهناك تعليمات يجب على الطيار تطبيقها على ان يغلق باب قمره الطائره قبل شروع المسافرين بالصعود الى الطائره ويفتح الباب من قبل الطيار بعد ان يتكلم مع المضيف او المضيفه من خلال الحاكيه للتأكد ،، وهذا لم يطبق ،،
النمسا ارسلت رسائل الى كل منظمات الطيران العالميه لتوضيح اسباب منع طائرات الخطوط الجويه العراقيه.
بتصرف بسيط عن موقع الكاردينيا