دراسة أمريكية عن "قدرات إيران البحرية.. وسيناريوهات الصراع"

Amir_Pharaoh

عضو
إنضم
24 مايو 2008
المشاركات
445
التفاعل
27 0 0
تمثل القدرات البحرية ركنا مهما من أركان قوة الدول، لا سيما الدول الكبرى الإقليمية أو الدولية، أو تلك الدول التي تعمل في إطار ما يمكن تسميته "مشروعا قوميا" تسعى من خلاله إلى تنفيذ أهدافها وطموحاتها التي غالبا ما ترتبط بمكانتها الدولية والإقليمية، إذ عادة ما تحاول هذه الدول أن تمتلك قوات بحرية متطورة ومتقدمة بما يمكنها من بسط نفوذها على الممرات والمجاري المائية التي تشرف عليها.
ولعل ذلك الأمر ينطبق بدرجة أو أخرى في منطقة الشرق الأوسط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تسعى إلى انتزاع اعتراف إقليمي ودولي بمكانتها وقدراتها عبر امتلاك برنامج نووي، الأمر الذي دفعها إلى خوض صراع مرير مع القوى الدولية من أجل حماية هذا البرنامج والحيلولة دون تدميره أو تخريبه.
لجأت إيران إلى العديد من الأسلحة والأدوات لتنفيذ هذا الهدف، ومن بينها سلاح الردع، حيث تحاول طهران أن تردع الولايات المتحدة (وإسرائيل) عن ضرب منشآتها النووية من خلال الإعلان الصريح والمتكرر عن أنها ستمنع، أو على الأقل، ستعطل حركة الملاحة في الخليج العربي، كما أنها ستغلق مضيق هرمز أمام صادرات النفط الخليجية الحيوية إلى العالم الخارجي، ومن هنا برز السؤال التالي: هل تمتلك إيران حقا قدرات بحرية تؤهلها لتنفيذ هذا الإعلان؟ أم أن الأمر لا يعدو مجرد كلمات لا تستند إلى وقائع أو حقائق؟
إجابة السؤال كانت محور الدراسة التي نشرها مؤخرا معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى للمحلل العسكري "فاريبورز هاغشيناس" والتي تشمل حصرا وافيا بقدرات إيران البحرية والعوامل المؤثرة على تطويرها وكيفية استخدامها في أي نزاع مسلح.
وقبل تناول قدرات إيران البحرية العسكرية ينبغي الإشارة إلى أن إيران حاولت إعطاء إشارات عديدة إلى أنها قوة بحرية مهمة في المنطقة، إذ حددت مياهها الإقليمية في الخليج العربي باثني عشر ميلا وفي ذلك المنطقة المحيطة بجزرها، شأنها في ذلك شأن الدول الكبرى التي تتوسع في تحديد هذه المياه ولا تكتفي بالثلاثة أميال التي جري عليها العرف والقانون الدولي.
من جهة أخرى سعت إيران إلى تكريس سلطتها على مضيق هرمز، فأقامت بنية تحتية برية وبحرية رئيسية بالقرب منه، ومن ذلك قاعدة "بندر عباس" التي تعد أكبر مواني البلاد وقواعدها البحرية والمفصل الرئيسي في نظام السكك الحديدية الإيراني، كما اتجهت طهران إلى أن يكون لها دور في الممر الذي تستخدمه سفن الملاحة داخل المضيق، فإلى جانب الجزء الذي تشرف عليه سلطنة عمان هناك ممر آخر بطول خمسين ميلا يقع كليا ضمن المياه الإقليمية الإيرانية تشرف عليه كل من جزيرة طنب الكبرى وفورور.
القدرات البحرية الإيرانية
تشتمل قوات إيران البحرية غير التقليدية على ستة عناصر هي: السفن السطحية، الغواصات الصغيرة والتقليدية، القذائف والصواريخ، الألغام البحرية، الملاحة الجوية، والصناعات العسكرية.
السفن
سعت إيران إلى امتلاك السفن من أجل السيطرة الفعلية على الخليج، إذ تمتلك زوارق آلية تستطيع حمل مدفع رشاش ثقيل، وقاذفات صواريخ متعددة، كما حصلت على زوارق الهجوم السريع صغيرة ومتوسطة الحجم وطورتها أثناء العقد الماضي، وتشمل هذه الزوارق أنواع الطارق (قارب بوجمار السويدي السريع)، ذو القادر، ذو الجنة، وزوارق الدورية من طراز بهمان القادرة على حمل كل من الطوربيدات وقاذفات الصواريخ، ويمكن أن تستخدم لمهمات زرع الألغام السرية في خطوط الشحن في الخليج العربي؛ وزوارق الهجوم ذو الفقار وأزاراخش (نسخة من مركب صيني يبنى في إيران) القادرة على حمل قاذفة صواريخ بحرية بمدى يبلغ 20 كيلومترا واثنين من صواريخ Kosar المضادة للسفن، وزوارق الهجوم السريعة الصغيرة من طراز Tondar (هودونج الكوري الشمالي).
بالإضافة إلى ذلك تمتلك قوات الحرس البحرية الزورق الكوري الشمالي IPS-16 وزوارق الطوربيدات IPS-18، وأعلنت إيران أيضا عن تشغيل عدد صغير من الغواصات الكورية الشمالية "تايدونج بي وتايدونج سي" التي تسلمتها في عام 2002، والنوعان مجهزان بالطوربيدات الخفيفة 324 - ملليمتر قصيرة المدى (6 - 10 كيلومترات).
الغواصات والطوربيدات
تملك إيران ثلاثة غواصات من طراز كيلو 877 وتتمركز في ميناء بندر عباس سويا مع أغلب أسطول إيران وأربع غواصات أخرى صغيرة مثل غدير محلية الصنع (التي تستطيع حمل طوربيدين 533 ملليمتر) وناهانج-1، وهي غواصات من المحتمل أن تعمل بشكل رئيسي في الخليج العربي، وتعمل هذه الغواصات الصغيرة بشكل كبير في زرع الألغام، والعمليات الخاصة، وعمليات عرقلة حركة الشحن.
وتحتفظ قوات الحرس الثوري البحرية بشبكة من كاميرات الفيديو ذات المدى الطويل وتعمل ليل نهار في مواقع عديدة على طول شواطئ إيران الجنوبية لاكتشاف أي تسللات سرية محتملة.
وتجري إيران أيضا تجارب على غواصات أخرى مثل غواصة الإمداد ذات المقعدين سابحات-15 التي صممت بواسطة مركز أصفهان للبحث المائي، لكن بالرغم من اختبارها فلا يعرف إذا ما كانت دخلت الخدمة الفعلية بعد أم لا، وهذه النوعية من الغواصات لا يمكن فقط تشغيلها من سفن أكبر، ولكن أيضا يمكن تثبيتها في زوارق طراز ناهانج في عمليات الإنزال بعيدة المدى، كما تملك إيران أيضا "طوربيدات غير آلية" كورية شمالية.
تواجه هذه الغواصات نقاط ضعف، منها سهولة اكتشافها من قبل القوة البحرية الأمريكية، كما أن درجة الحرارة والملوحة العالية في الخليج يمكن أن تجعل من السهل على سفينة سطح بسونار أن تكتشف الغواصات.
وفيما يتعلق بالطوربيدات فقد دشنت إيران خط إنتاج لنوعين من الطوربيدات من طراز 533 و324 ملليمتر الموجهة، بالإضافة إلى طوربيدات من طرازات TT-4 و53-65KE و TEST-71 التي يصل مداها إلى أكثر من 20 كيلومترا، فضلا عن طوربيد مصمم خصيصا لاستهداف الغواصات والسفن في مضيق هرمز، إلى جانب الطوربيد بالغ السرعة الحوت (الذي يستند حسب تقارير إلى الطوربيد الروسي Shkval) وتصل سرعته إلى 223 ميلا في الساعة (360 كيلومترا في الساعة).
القذائف والصواريخ
تنشر إيران أنظمة الدفاع الجوي المحمولة مثل قذائف سطح - جو Misage 1 و2 (وهي نسخة مرخصة من النظام الصيني كيو دبليو -1 وكيو دبليو -1إم) بأقصى مدى يصل إلى 5 كيلومترات، بالإضافة إلى القذائف المضادة للمروحيات والألغام ونظام Pantzir تور إم -1، وقذائف سطح - جو واي زد -3 شهاب ثاقب (إف إم -80).
يضاف إلى ذلك ترسانة القذائف المضادة للسفن، ومنها الصاروخ الصيني سيلك وورم إتش واي – 2 الذي أدخلت عليه إيران العديد من تعديلات التحكم والتوجيه ويتراوح مداه بين 53 إلى 62 ميلا (85 -100 كيلومتر)، وأنتجت إيران نسخة أبعد مدى من هذا الصاروخ، وهو الصاروخ "الإستراتيجي" رعد إس إس - إن- 4 القادر على القيام بمناورات مراوغة أثناء مرحلته النهائية في الطيران، ويمكن أن يكون هذا الصاروخ مميتا حتى للسفن الكبيرة في ظل تجهيزه بنظام توجيه نشط ورأس حربي هائل زنة 1000 رطل (500 كيلوجرام).
وقد طورت إيران صواريخ كروز النور المضادة للسفن، وهي نسخة مطورة من الصاروخ الصيني سي -802 برأس حربي يزن 155 كيلوجراما، ومدى أكبر وقدرات توجيه محسنة، وينشر هذا الصاروخ على بطاريات متحركة في مناطق إيران الساحلية وجزرها وفي ذلك جزيرة قشم، وإلى جانب ذلك هناك صواريخ سجيل إف إل -10، ونصر -1 المنتجة محليا وهي نسخ من الصاروخ الصيني المضاد للسفن جي جي / تي إل -6بي الذي يحتوي على توجيه رادار نشط وأقصى مدى لها يصل إلى 35 كيلومترا.
كما تمتلك إيران سلسلة صواريخ Kosar، وتتضمن صواريخ Kosar (جي جي / تي إل -10أي) وKosar-1 (سي -701تي) ذات رءوس حربية زنة 20 كيلوجراما وأقصى مدى يصل إلى 15 كيلومترا، وتشغل طهران أيضا نسخة من رادار التوجيه النشط كي جي / تي إل -10بي (الذي قد يدعى في إيران Kosar-2)، بمدى يصل إلى 18 كيلومترا، وهناك Kosar-3 الذي يشبه بدرجة كبيرة Kosar-1 لكن مع رأس حربي أكبر زنة 120 كيلوجراما ومدى يمتد لأكثر من 25 كيلومترا.
وفيما يتعلق بأنظمة الصواريخ تمتلك إيران قاذفة الصواريخ المتعددة الصغيرة 107 ملليمتر ذات الـ 10و11و12و19 فوهة بمدى يصل إلى نحو 8.5 كيلومترات، ونظام الصواريخ البحري فلق-2 ذا الثماني فوهات 333 ملليمتر الذي يصل مداه إلى 10 كيلومترات، بالإضافة إلى صواريخ مدفعية فجر ذات المنصات الشاطئية، وتصل زنة الرأس الحربي لصاروخ فجر -3 نحو 85 كيلوجراما ويبلغ مداه 43 كيلومترا، بينما الصاروخ فجر- 5 هو الأكبر وتبلغ زنة رأسه الحربي 170 كيلوجراما بأقصى مدى يتراوح بين 70- 75 كيلومترا، وأعلنت إيران أيضا عن إنتاج نسخة من الصاروخ فجر - 3 الذي يمكنه إيصال رأس حربي لمدى يبلغ 120 كيلومترا، بالإضافة إلى نسخة توزيع ألغام يمكنها أن تشبع طرق الملاحة البحرية في الخليج بألغام صغيرة غير مربوطة.
الألغام البحرية
تمتلك قوات بحرية الحرس الثوري تشكيلة من الألغام البحرية، وفي ذلك لغم صدف-1 المربوط في القاع الذي يستند إلى التصميم الروسي العتيق إم -8، والألغام المربوطة ذات التأثير السفلي المدمجة مغناطيسيا، الصوتية، وتنصهر بالضغط، والألغام الممغنطة التي تلصق بالسفن وتستخدم بواسطة قوات العمليات الخاصة، والألغام الجارية؛ والألغام التي يتحكم فيها عن بعد.
الملاحة الجوية
يوفر الحرس الثوري دعما جويا للقوات البحرية التابعة إليه والتي تتكون من 12 طائرة Su - 25 و15 طائرة هجوم أرضي Tucano إي إم بي -312، بالإضافة إلى المقاتلة فانتوم إف -4 ، و Su-24 Fencers المسلحة بصواريخ النور المضادة للسفن، ويمكن لبحرية الحرس الثوري أن تشن غارات نهارية أو ليلية بواسطة إدخال وحدات العمليات الخاصة “Saaberin” التابعة لقوات الحرس الثوري البرية مستخدمة مروحيات Mi-17I المجهزة بمعدات الرؤية الليلية، ويمكنها أيضا استخدام المروحية Mi-17 المزودة بصواريخ النور لشن هجمات بعيدة، ونشرت إيران أنواع مختلفة من طائرات بدون طيار منتجة محليا وفي ذلك نماذج يمكن أن تحمل صواريخ أَو قنابل أَو تقوم بمهام "انتحارية".
الصناعات العسكرية
أقامت بحرية الحرس الثوري منظمة بحثية تتعامل مع الهندسة البحرية والإلكترونيات البحرية من: اتصالات، ورادارات، وحرب إلكترونية، والملاحة وعلم الصوتيات، وتقنية الصواريخ، وفن رسم الخرائط.
وتصنع شركة شيراز الإلكترونية - على سبيل المثال - أنواعا مختلفة (سطحية وشبه سطحية) من الاتصالات وأجهزة كشف الصوتيات، وفي ذلك الرادار الساحلي المتحرك، وغيرها، على نفس النمط ، وحسب ما يقال، فقد طورت منظمة الاعتماد على النفس البحرية أجهزة حرب إلكترونية - للاستعمال في الوحدات السطحية وفي الغواصات - صممت لمواجهة الأنظمة الأمريكية الموجودة في منطقة الخليج.
والأكثر أهمية، من منظور قدراتها العملياتية، ذكرت بحرية الحرس الثوري أنها أسست شبكة اتصالات ألياف ضوئية شاملة بنيت بواسطة شركة آسيا أرتبات المحلية، وتمتد على طول الساحل الشمالي للخليج لضمان اتصالات آمنة ومستمرة في وقت الحرب.
التنظيم والقواعد الرئيسية
إلى جانب هذه القدرات، تمتلك إيران مجموعة من القواعد العسكرية البحرية الخاضعة لبحرية الحرس الثوري مثل: قاعدة الشهيد باهنور البحرية، ومحطة بندر عباس البحرية الجوية، وقاعدة الشهيد ماهالاتي البحرية، ومحطة بوشهر البحرية الجوية، وقاعدة أرفاند البحرية للمراقبة في شط العرب التي تؤمن الجانب الإيراني للممر المائي، وقاعدة الإمام علي البحرية في شهبار، بالإضافة إلى القواعد في عسالية Assaluyeh، وبورزجان (مقر القيادة الهندسية لبحرية الحرس)، وبندر طاهري، وجاسك (قاعدة الإمامة البحرية / الصاروخية).
وفيما يتعلق بتنظيم القدرات العسكرية البحرية فقد كان هناك قرار بعد أن انتهت الحرب مع العراق في عام 1988 بأن يكون هناك قدر أكبر من التنسيق والتفاعل بين بحرية الحرس الثوري وبحرية الجيش، ومن ثم عُين قائد القوات البرية للحرس الثوري قائدا لبحرية الجيش، وهناك مقترحات بأن تترك بحرية الحرس الثوري أو تخفض كثيرا من دورها الأمني في بحر قزوين لصالح بحرية الجيش على أن تركز بحرية الحرس على شواطئ إيران الجنوبية الأكثر تقلبا.
سيناريوهات الصراع​
هناك مجموعة من السيناريوهات بشأن طبيعة أية مواجهة تندلع بين إيران والولايات المتحدة، وذلك على النحو التالي:
- في شط العرب وشمال الخليج: في حالة حدوث خسائر إنسانية أَو مادية في الجانب الإيراني، فإن إيران سترد بهجمات صاروخية مضادة للسفن من القواعد الأرضية في شرق مشهر، بالإضافة إلى هجمات على مروحيات التحالف العاملة في المنطقة، وإذا تضمن رد التحالف استهداف صناعة نفط إيرانية، فسينتقم الإيرانيون غالبا من خلال محاولة إلحاق الضرر، أَو الاستيلاء سريعا على محطتي النفط العراقيتين المهمتين ذات الأهمية الإستراتيجية الكبيرة اللتين تداران بواسطة جيوش التحالف.
- في وسط وجنوب الخليج العربي: سيؤدي فرض حصار بحري على إيران أَو توجيه ضربة ضد منشآتها النووية إلى رد فعل إيراني يستهدف المواني وتسهيلاتها، وناقلات النفط ومحطاتها، وتجهيزات إستراتيجية أخرى لدول إما تشارك في أو تؤيد هذه الأعمال، علاوة على ذلك ستقوم إيران بتلغيم قناة الملاحة الضيقة بين جزيرة فارس والمياه الضحلة الجنوبية - قناة الشحن المشتركة إلى الكويت - كما ستهاجم بالصواريخ القناة الأعمق والأوسع شرق فارس، التي تعتبر أقل ملاءمة للألغام المربوطة، وستهدد طهران ليس فقط القوات العسكرية الأمريكية في البحرين وقطر وفي كل مكان في الإقليم، لكن أيضا تسهيلات النفط والغاز البحرينية والقطرية.
- في مضيق هرمز: من المحتمل أن تحاول إيران غلق مضيق هرمز فقط إذا منعت السفن الإيرانية بطريقة ما من القدرة على استعمال الممر المائي، لذا فإنه حتى في حالة الهجوم على منشآت نووية إيرانية يبدو من المستبعد جدا أن تحاول طهران إغلاق المضيق أمام المرور طالما أن شاحناتها النفطية تواصل عبور الممر المائي، وستفضل إيران محاولة فرض مستوى من السيطرة على المضيق بواسطة منع المرور الحر أمام ناقلات البلدان التي تدعم مثل هذه الهجمات، بالرغم من أن هذا يمكن أن يؤدي إلى تصعيد آخر.
- في خليج عمان: قد تسعى إيران إلى تمديد العمليات إلى الجزء الجنوبي من خليج عمان وبحر العرب، وقد يكون المرسى الواقع على الساحل العماني، الذي يستخدم بواسطة ناقلات النفط قبل دخول الخليج، مكانا مغريا للتلغيم، كما حدث خلال الحرب العراقية الإيرانية.

المصــــــــــــــدر :
 
حقيقه اعتبرها قوه تخريبيه هائله لكن لا تعتبر قوه عسكريه تستطيع الدفاع عن ايران من شرسة القوات الدوليه

فهناك فرق بين التخريب والحمايه والدفاع الشريف عن الارض
 
صحيح هذي قوات تخريب يعني أثارهـا مدنية أكثر منها عسكرية وهذا تحالف رااح يدمرهـ بالطيران والقصف والبارجات والمدمرات والغوصات حبيبي هذي أمريكيا والتحالف مافيه دولة تقدرلها شلون هالشيعة الصفويين هذولا هياط كلامهم فارغ تهديد صوتي لا اكثر:tongue:::yes:


وشكرااااااااااااااااااااااااااااااااا
 
.با إخوان هي ايران مش لعب عيال مثل العرب
 
ايران دولة عسكرية قوية جدا خاصة في مجال الصواريخ
 
عودة
أعلى