تطورات القمة العربية الـ26 بشرم الشيخ (متابعة مستمرة). اهم واخطر قمة عربية في وقتنا

استقبال الملك حمد بن عيسي ملك البحرين حفظه الله
1-675x534.jpg
2-675x523.jpg
3-675x498.jpg
5-675x460.jpg
4-675x337.jpg
 
بدء القمة العربية
اليوم 28-3-2015

بداية توافد الوزراء لقاعة المؤتمرات استعدادًا للقمة العربية..والأباتشى للتأمين
7-675x446.jpg
9-675x415.jpg
3-675x450.jpg
4-675x450.jpg
2-675x461.jpg
8-675x457.jpg
10-675x446.jpg
14-675x447.jpg
13-675x451.jpg
5-675x430.jpg
 
تأمين قاعة المؤتمرات بشرم الشيخ قبل بداية الموتمر القمة العربية بجد شي يشرف كل عربي ومصري (( قوات خاصة علي اعلي تجهيز و مستوي ))

6-675x434.jpg
4-675x439.jpg
3-675x455.jpg
9-675x449.jpg
1-675x450.jpg
7-675x452.jpg
5-675x450.jpg
10-675x451.jpg
2-675x450.jpg
11-675x450.jpg
 
استقبال الملك سلمان بن العزيز حفظه الله من اخيه الرئيس السيسي وسط ترحيب خاص من الاباتشي المصرية في الجو ومتابعة مع الطائرة الملكية السعودية حتي هبوطها
253.jpg
6-397x600.jpg
2-675x517.jpg
1-675x579.jpg
3-673x600.jpg
4-675x508.jpg
5-675x540.jpg
7-675x489.jpg
8-675x444.jpg
9-675x403.jpg
 
الرئيس السيسى يستقبل العاهل الأردنى الملك عبدالله بن الحسين حفظه الله بمطار شرم الشيخ حيث قدم سيادته بطائرته الخاصة الهيلكوبتر
210.jpg
199.jpg



2-469x600.jpg
3-390x600.jpg
1-675x464.jpg
8-675x454.jpg
5-675x440.jpg
6-675x432.jpg

 
بالفيديو.. شاهد تأمين طائرة ملك السعودية بالهليكوبتر لدى وصوله مطار شرم الشيخ

قامت الطائرات الهليكوباتر بتأمين الطائرة الملكية للملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، وظهرت الهليكوبتر في صورة تأمينية واستعراضية .

http://www.el-balad.com/1458253
 
أمير الكويت فى القمة العربية: نثق فى خدمة "السيسى" لقضايا العرب.. وأحوال الأمة زادتنا إصرارا على عقد القمة

طباعة
433.jpg
أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح

بعثة صدى البلد بشرم الشيخ
السبت 28.03.2015 - 12:49 م

  • أمير الكويت:
  • المشهد السياسي في الوطن العربي يزداد سوءا
  • العزاء أمام ما تمر به الدول العربية تولى السيسى القيادة
  • الأحوال التى تمر بها الدول العربية زادتنا إصرارا على عقد القمة
أعرب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح عن تقديره وامتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي ولحكومة وشعب مصر على حسن الاستقبال والضيافة، مشيرا إلى أن المشهد السياسي في الوطن العربي يزداد سوءا وتعقيدا، ولكن العزاء أمام كل ذلك أن من سيتولى قيادة العمل العربي المشترك في المرحلة المقبلة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

جاء ذلك خلال كلمة أمير الكويت فى بدء أعمال القمة العربية المنعقدة حاليا بشرم الشيخ، حيث يسلم الرئاسة الدورية للقمة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وفيما يلي نص الكلمة:

"بسم الله الرحمن الرحيم فخامة الأخ الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة رئيس الدورة الـ26 لمؤتمر القمة العربية، أصحاب الجلالة والفخامة والسمو معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية.. السيدات والسادة
يسرني بداية أن أتقدم بخالص الشكر وعظيم الامتنان لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ولحكومة وشعب جمهورية مصر العربية على ما حظينا به من حسن استقبال وكرم ضيافة وما لمسناه من إعداد متميز لهذا اللقاء الهام، والذي سيسهم في تحقيق ما نتطلع إليه من لقائنا اليوم.

كما أشكر الأمين العام لجامعة الدول العربية والأمناء المساعدين وجهاز الأمانة العامة على جهودهم المقدرة خلال فترة ترؤس بلادي دولة الكويت دورة القمة العربية الـ25 ، التي كانت عونا لنا فيما تحقق من إنجازات مقدرين عاليا جهودهم في الإعداد لهذه الدورة.

أستهل كلمتي أن أحمد الله سبحانه وتعالى الذي أعاد جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان الشقيقة إلى بلاده سالما، متقدما لجلالة السلطان بأسمى آيات التهانئ والتبريكات وإلى الشعب العماني الشقيق، داعيا الله عز وجل أن يديم على جلالته العافية والصحة ليستكمل المسيرة الخيرة في قيادة السلطنة".

أصحاب الجلالة والفخامة، لقد كانت الفترة التي سبقت انعقاد الدورة 25 شديدة التعقيد وكان عملنا العربي المشترك في تلك الفترة يمر بأصعب أوقاته وأسوأ مراحله تضاءلت معه أمامنا فرص عقد الدورة ولكننا إزاء كل ذلك زدنا إصرارا على عقد القمة ووجدنا في دعم الأشقاء ومساندتهم لنا عاملا حاسما لتمكيننا من مواصلة العمل وإتمام ترتيبات عقد القمة وكان لنا لقاء في أول قمة عربية دورية تعقد على أرض الكويت، حيث تدارسنا الأوضاع والمعوقات التي كانت تعترض عملنا المشترك، واستطعنا بعون من الله وتوفيقه من التوصل إلى قرارات تنهض بهذا العمل وآليات تمكننا من التحرك في إطار رئاستنا للقمة، وذلك بالتنسيق والتعاون مع أشقائنا في محاولة منا لبلورة نهج يعالج قضايانا وفق منظور جديد ورؤى تتجاوز عقبات الماضي.

ونلحظ اليوم أن المشهد السياسي في الوطن العربي يزداد سوءا وتعقيدا سواء ذلك بالتصعيد الذي رافق الوضع في ليبيا أو التدهور الأمني الذي يعانيه الأشقاء في اليمن، ولكن العزاء أمام كل ذلك أن من سيتولى قيادة العمل العربي المشترك في المرحلة المقبلة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي نثق في أنه سيضع إمكانات مصر وقدراتها في خدمة قضايا أمتنا العربية".
 
بالفيديو.. أمير البحرين: نوافق على إقامة القوة العربية المشتركة.. ونرفض فكر التطرف والعنف في المنطقة
669.jpg
حمد بن عيسي، أمير دولة البحرين

بعثة صدي البلد - شرم الشيخ
السبت 28.03.2015 - 01:52 م

قال الشيخ حمد بن عيسى، أمير دولة البحرين، إن "مصر كانت ولا تزال القاطرة التي تقود الوطن العربي نحو التقدم والرقى"، لافتا إلى أن "القيادة الحكيمة والرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي استطاعت أن تقود القمة الحالية بشكل جيد، ونشكر تلك الجهود وحسن الضيافة".

وأضاف بن عيسى، خلال كلمته أمام القمة العربية الـ"26" المنعقدة بمدينة شرم الشيخ، أن "الحالة التي نقف عليها الآن في القمة الحالية تبعث برسائل إلى العالم بأننا متحدون ونقف مع بعضنا البعض في مواجهة التحديات التي تطرأ على الساحة العربية، ولعل أبرز ما يطرأ على الساحة العربية الأوضاع في اليمن، وما قام به خادم الحرمين الشريفين بالتدخل العسكري الفوري لإنقاذ الشعب اليمني بناءً على طلب من شقيقه الرئيس عبد ربه منصور، الرئيس اليمني".

وأوضح أمير البحرين أن "التدخل العربي في اليمن جاء لحفظ الأمن القومي العربي، والبقاء على حركة الملاحة في باب المندب آمنة، كما اعتدنا عليه، ومن منطلق حرصنا على هذا الأمر نؤكد ضرورة إنشاء قوة عربية مشتركة وفقا للمواثيق العربية أكون قادرة على درء أي أخطار تواجه الدول العربية".
 
بالفيديو.. البشير: لا يجب السكوت على أوضاع سوريا.. ونشارك على الأرض فى "عاصفة الحزم"

طباعة
696.jpg
الرئيس عمر البشير - رئيس دولة السوادن

بعثة صدى البلد - شرم الشيخ
السبت 28.03.2015 - 02:02 م

أكد عمر البشير، رئيس جمهورية السودان، أن "الأوضاع في سوريا لا يجب السكوت عليها، ويجب وقف نزيف الدماء التي تسيل على أراضيها"، لافتا إلى أن "السودان يدعو إلى تعزيز الجهود لوضع حد لإنهاء معاناة هذا الشعب العربي الشقيق".

وقال البشير، في كلمته بالقمة العربية، إن "السودان تابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في اليمن منذ مدة، وتابع المحاولات المتعددة لعرقلة الحوار الوطني من قبل الحوثيين على نحو يهدد المنطقة العربية برمتها ويهدد أمن المملكة العربية السعودية".

وأضاف أن "السودان يعرب دعمه اللا محدود لائتلاف الدول المؤيدة للشرعية المشاركة في عاصفة الحزم ويؤكد مشاركته الفعلية على الأرض ضمن قوات التحالف دعما للشرعية اليمنية والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة".

وبخصوص ليبيا، أكد البشير أن "ليبيا بمساحتها وخيراتها تتسع لجميع الليبيين، والحل هناك يقوم على أساس الشراكة القائمة على الحوار والحل السياسي"، وقال: "ندعوهم لإعلاء شأن الوطن على المطالب الصغيرة والتوصل إلى حكومة ليبية يشارك فيها الجميع دون عزل تعمل على الحفاظ على الدولة".
 
خادم الحرمين للقمة العربية:ميليشيات الحوثي مدعومة من قوى إقليمية لبسط هيمنتها.. وسندعم اليمن للحفاظ على أمنها واستقرارها

طباعة
540.jpg
العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز

بعثة صدى البلد بشرم الشيخ
السبت 28.03.2015 - 02:06 م

  • العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز:
  • التدخل الخارجي في اليمن أدى لتمكين الميليشيات الحوثية من الانقلاب على السلطة الشرعية واحتلال صنعاء
  • الرئيس اليمنى دعا لمؤتمر الرياض للعبور ببلاده إلى بر الأمان بمساعدة الدول العربية
  • الرياض تفتح أبوابها لجميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن

ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كلمة أمام الجلسة الافتتاحية للدورة 26 فى القمة العربية المنعقدة في شرم الشيخ اليوم، السبت.

وأكد العاهل السعودية في كلمته، أن "العدوان الحوثي" في اليمن يشكل تهديدا كبيرا لأمن المنطقة العربية، واصفا التحركات الحوثية في اليمن بأنها "انقلاب على السلطة الشرعية واحتلال للعاصمة صنعاء".

وفيما يلي نص الكلمة:

"بسم الله الرحمن الرحيم.. صاحب الفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، أصحاب الجلالة والفخامة والسمو معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية الحضور الكرام.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أتقدم ببالغ الشكر والتقدير لمصر حكومة وشعبا وبقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الدورة 26، على حسن الاستقبال والضيافة في تحضير هذه القمة، أتوجه بالشكر فخامة أمير الكويت صباح الأحمد الجابر على الجهود المتميزة خلال رئاسته الدورة السابقة.

كما أشكر الأمين العام لجامعة الدول العربية وجميع العاملين في جهودهم الموفقة.

أيها الإخوة.. قبل أيام شهدت هذه المدينة انعقاد المؤتمر الاقتصادي العالمي الذي لمسنا فيه وقوف المجتمع العربي والدولي إلى جانب مصر الشقيقة، واليوم نجتمع للتشاور في سبيل الخروج من الأزمات السياسية والأمنية التي تعاني منها العديد من الدول العربية والتصدي لمختلف التحديات التي تواجهنا.

فخامة الرئيس.. إن الواقع المؤلم الذي تعيشه عدد من الدول العربية من إرهاب وصراعات داخلية وسفك للدماء نتيجة حتمية للتحالف بين الإرهاب والطائفية الذي تقوده قوى إقليمية أدت تدخلاتها السافرة لمنطقتنا العربية لزعزعة الأمن والاستقرار في بعض دولنا.

ففي اليمن الشقيق أدى التدخل الخارجي لتمكين الميليشيات الحوثية من الانقلاب على السلطة الشرعية واحتلال العاصمة صنعاء، وتعطيل استكمال تنفيذ المبادرة الخليجية التي تهدف الحفاظ على أمن اليمن، ووحدته واستقراره، ولقد جاءت تلبية دول مجلس التعاون الخليج العربي لدعوة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى عقد مؤتمر الحوار في الرياض تحت مظلة الأمانة العامة لدول المجلس من أجل الخروج باليمن مما هو فيه إلى بر الأمان وما يكفل عودة الأمور إلى نصابها في إطار المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية التي تحظى بتأييد عربي ودولي.

واستمرار الميليشيات الحوثية المدعومة من قوى إقليمية هدفه بسط هيمنتها على اليمن وجعلها قاعدة نفوذها في المنطقة، وتعنتها ورفضها للشرعية اليمنية ومجلس التعاون ومجلس الأمن، والمضي قدما بعدوانها على الشعب اليمني وسلطته الشرعية وتهديد أمن المنطقة، فقد جاءت استجابة الدولة الشقيقة والمشاركة في عاصفة الحزم بطلب فخامة الرئيس اليمني للوقوف إلى جانب اليمن الشقيق وشعبه وسلطته الشرعية وردع العدوان الحوثي الذي يشكل تهديدا كبيرا لأمن المنطقة واستقرارها وتهديدا للأمن والسلم الدوليين.

في الوقت الذي لم نكن نتمنى اللجوء لهذا القرار، فإننا نؤكد أن الرياض تفتح أبوابها لجميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره للاجتماع تحت مظلة مجلس التعاون، في إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها، وما يكفل عودة الدولة لتمارس سلطاتها على جميع الأراضي اليمنية، آملين الاستماع لصوت العقل والكف عن الاستقواء بالقوى الخارجية والعبث بأمن الشعب اليمني والتوقف عن الترويج للطائفية".
 
السيسي للقمة العربية: يجب علينا اتخاذ إجراءات جماعية ذات مغزى حقيقي.. وتأسيس "قوة مشتركة" مع الحفاظ على سيادة الدول


474.jpg


بعثة صدى البلد بشرم الشيخ
السبت 28.03.2015 - 02:05 م

تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، السبت، الرئاسة الدورية للقمة العربية من أمير دولة الكويت الشيخ الصباح الأحمد الجابر المبارك الصباح، وذلك خلال افتتاح أعمال القمة الـ26 بشرم الشيخ.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته التي ألقاها بالدورة السادسة والعشرون للجامعة العربية، أن مستقبل هذه الأمة مرهون بما نتخذه من قرارات والمطلوب منا كثير في هذه الأثناء، حيث تتزايد تطلعات الشعوب لتحقيق أمالها وهو حق لها، في الوقت الذي تتعاظم فيه التحديات، فإنها مسئولية جسيمة وأمانة ثقيلة.

وقال الرئيس، إن مشاركة مصر في الحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن تهدف للحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه.

وأضاف "السيسي" أن "الوضع في ليبيا يزداد خطورة يوما بعد يوم"، مجددا الدعوة للعمل على مواجهة "الإرهاب" في ليبيا، وكذلك دعمها للحل السياسي.

وجاء نص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى كما يلى:

يُسعدنى أن أرحب بكم جميعاً أخوة أعزاء على أرض مصر وأن أنقل إليكم كل تقدير ومودة الشعب المصري الذي طالما اعتز بانتمائه لأمته العربية التى بذل المصريون وسيبذلون دوماً أغلى ما يملكون صوناً لاستقلالها وكرامتها، كما يطيب لى أيضاً فى افتتاحِ أعمالِ اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة فى دورتِه العاديةِ السادسةِ والعشرين.

وأعرب باِسمى وباسمكم عن كل الشكر والتقدير لدولةِ الكويتِ الشقيقةِ، ولأخى صاحبِ السموِ الشيخِ صبّاح الأحمد الجابر الصباح لقيادته الحكيمة ورؤيته السديدة خلال تولي الكويت رئاسة الدورةِ الماضيةِ للقمةِ العربيةِ والتى أضافت لَبِنة جديدة إلى بناء العمل العربى المشترك ولا يفوتنى أن أشيد بالجهود التى بذلتها الأمانةِ العامةِ لجامعةِ الدولِ العربيةِ وأمينها العام الدكتور نبيل العربى طوال الدورة السابقة وللإعدادِ لاجتماعنا اليوم، والذى أرجو من اللهِ عزَّ وجلّ أن يُكلّلَ بالنجاحِ والتوفيق وأن ترقى نتائجه إلى تطلعات الأمة العربية التى تعلق آمالاً كبيرة على جامعتنا وتنتظر المزيد من تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك.

السيدات والسادة،
استشعر عِظَم المسئولية لتزامن مشاركتى الأولى فى قمةٍ عربيةٍ كرئيس لمصر بيت العرب مع تشرفها باستضافةِ ورئاسةِ الدورةِ الحالية، فلا يخفى عليكم أن خطورة العديد من القضايا التى تواجهنا فى هذه المرحلة فى أنحاء الوطن العربى قد بلغت حداً جسيماً بل وغير مسبوق من حيث عمق بعض الأزمات واتساع نطاقها وسوء العواقب المترتبة عليها فى الحاضر والمستقبل،فانعقاد قمتنا اليوم تحت عنوان التحديات التى تواجه الأمن القومى العربى إنما يمثل تعبيراً عن إدراكنا لضرورة أن نتصدى لتلك القضايا دون إبطاء أو تأجيل من خلال منهج يتسم بالتوازن والمصداقية وعبر أدوات ذات تأثير وفاعلية.

عانت أمتنا العربية من المحن والنوازل منذ إنشاء جامعتها، ما بين الكفاح من أجل تحرير الإرادة الوطنية أو للتخلص من الاستعمار أو الحروب التى خاضتها دفاعاً عن حقوقها وبين تداعيات المشكلات الاقتصادية الخارجية والداخلية لكن هذه الأمة وفى أحلك الظروف لم يسبق أن استشعرت تحدياً لوجودها وتهديداً لهويتها العربية كالذي تواجهه اليوم على نحو يستهدف الروابط بين دولها وشعوبها ويعمل على تفكيك نسيج المجتمعات فى داخل هذه الدول ذاتها والسعى إلى التفرقة ما بين مواطنيها وإلى استقطاب بعضهم وإقصاء البعض الآخر على أساس من الدين أو المذهب أو الطائفة أو العِرق تلك المجتمعات التى استقرت منذ مئات السنين وصهرها التاريخ فى بوتقته ووحدتها الآمال والآلام المشتركة وسواءٌ اكتسى ذلك التهديد رداء الطائفة أو الدين أو حتى العِرق وسواءٌ روجت له فئة من داخل الأمة أو أقحمته عليها أطراف من خارجها بدعاوى مختلفة فإن انتشاره سوف يكسر شوكة هذه الأمة وسوف يفرق جمعها حتى تغدو فى أمد قصير متشرذمة فيما بينها ومستضعفة ممن حولها بسبب انهيار دولها وشدة انقسامها على ذاتها.

إن ذلك التحدى الجسيم لهوية الأمة ولاستقرار مجتمعاتها ولطبيعتها العربية الجامعة يجلب معه تحدياً آخر لا يقل خطورة لأنه يمس الأمن المباشر لكل مواطنيها وهو الإرهاب والترويع الذى يمثل الأداة المُثلى لهؤلاء الذين يروجون لأى فكر متطرف كى يهدم كيان الدول ويعمل على تقويضها ولقد رأينا كيف استغل هؤلاء وجود بعض أوجه القصور فى عدد من الدول العربية فى الوفاء باحتياجات مواطنيها فاستغلوا تطلعات المواطنين المشروعة لاختطاف الأوطان واستغلالها من أجل مآربهم أو لإعلان الحرب على الشعوب حتى تذعن لسلطانهم الجائر .

كما رأينا أيضاً كيف اشتدت شراسة الإرهاب فى حربه التى يشنها على الآمنين، والحد الذى بلغته بشاعة الجرائم التى بات الإرهابيون يمارسونها بكل جرأة مستهزئين بأية قيم دينية أو أخلاق إنسانية بهدف نشر الفزع وبث الرعب ومن أجل إظهار قدرتهم على تحدى سلطات الدول وهز الثقة فيها كوسيلة للترويج للفكر المتطرف، الذى يقف ما وراء الإرهاب ويستغله باسم الدين أو المذهب لتحقيق أهداف سياسية.

ويقتضى الإنصاف منا أن نواجه أيضاً وبكل ثقة وإصرار المشكلات التى يمثل تراكمها تحدياً لمجتمعاتنا على الصعيدين الاقتصادى والاجتماعى لاسيما فى مجالات مثل بطالة الشباب والأمية والفقر وعدم كفاية الخدمات الاجتماعية وأن نعمل على تعظيم الاستفادة من وعينا بأهمية تلك المشكلات عندما خصصنا قمة عربية دورية للشئون الاقتصادية والتنموية والاجتماعية إن عدم إيلاء الاهتمام الواجب لتلك المشكلات يضعها حتماً فى مصاف التحديات التى تواجه أمننا القومى خاصة وأنها تكتسب أبعاداً إضافية من خلال استغلال آثارها السلبية على المجتمعات العربية من المتربصين بالأمة فى الداخل أوالخارج.

إن بعض الأطراف الخارجية تستغل الظروف التي تمر بها دول عربية للتدخل في شئونها أو لاستقطاب قسم من مواطنيها بما يهدد أمننا القومي بشكل لا يمكننا إغفال تبعاته على الهوية العربية وكيان الأمة فلقد أغرت تلك الظروف أطرافاً فى الإقليم وفيما وراءه وأثارت مطامعها إزاء دول عربية بعينها فاستباحت سيادتها واستحلت مواردها واستهدفت شعوبها وقد تفاعلت تلك التدخلات مع مؤثرات أخرى كالإرهاب والظروف الاقتصادية والاجتماعية بل وحتى الاحتلال لتزيد من وطأة التحديات وتخدم بذلك أهدافاً تضر بمصالح الأمة العربية وتحول دون تحقيق تقدمها.

السيدات والسادة،
إن المسئولية الملقاة على عاتقنا لمواجهة كل تلك التحديات تتطلب منا كما ذكرت، منهجاً للمعالجة يتميز بالمصداقية والفعالية الأمر الذى ينبغى أن يدعونا للتفكير فى اتخاذ إجراءات عملية جماعية ذات مغزى ومضمون حقيقى تتسق مع أهدافنا فى الحفاظ على الهوية العربية وتدعيمها وصد محاولات التدخل الخارجى فى شئوننا وردع مساعى الأطراف الأخرى للمساس بسيادة الدول العربية الشقيقة وحياة مواطنيها وأثق أننا جميعاًوأمتنا العربية نعتقد أن ذلك الصد وهذا الردع هو حق لنا هو دفاع عن أمننا دون تهديد لشقيق قريب أو لأى جار قريب كان أو بعيد هو درع لأوطاننا ولأهلنا وليس سيفاً مُسلطاً على أحد إلا من يبادرنا بالعدوان.

لقد مرت بأمتنا مراحل لم تزد فى أخطارها عما نعايشه اليوم فرأى قادة الأمة العربية معها أنه لا مناص من توحيد الجهود لمواجهتها وأنه لابد من أدوات للعمل العربى العسكرى المشترك للتغلب عليها لكنه ومهما كان تقييمنا لمدى نجاح كل تلك الجهود وإزاء إمكانية تفاقم الأوضاع والتحديات الراهنة من إرهاب يداهم ويروع ومن تدخلات خارجية شرسة نحتاج إلى التفكير بعمق وبثقة فى النفس فى كيفية الاستعداد للتعامل مع تلك المستجدات من خلال تأسيس "قوة عربية مشتركة" دونما انتقاصٍ من سيادةِ أى من الدولِ العربيةِ واستقلالِها وبما يتّسِقُ وأحكامِ ميثاقىّ الأممِ المتحدةِ وجامعةِ الدول العربيةِ وفى إطارٍ من الاحترامِ الكاملِ لقواعدِ القانونِ الدولى ودون أدنى تدخل فى الشئون الداخلية لأى طرف فبنفسِ قدرِ رفضِنا لأى تدخلٍ فى شئونِنا لا نسعى للافتئاتِ على حقِ أيةِ دولةٍ فى تقريرِ مستقبلِها وفقَ الإرادةِ الحرةِ لشعبِها.

وفى هذا الإطار ترحب مصر بمشروع القرار الذى اعتمده وزراء الخارجية العرب وتم رفعه للقمة بشأن إنشاء قوة عربية مشتركة لتكون أداة لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومى العربى.

إن لدى الأمة العربية من الإمكانيات ما يكفل لها المضى نحو مزيد من التكامل الذى لا تقتصر عوائده على الجوانب الاقتصادية فحسب إنما من الضرورى النظر إليه باعتباره إحدى الوسائل الهامة لتثبيت ولتأكيد الهوية العربية هوية الإقليم العربى الذى باتت حدوده وبعض أنحائه تتعرض للهجوم والتآكل ويهمنى أن أشيد هنا بالدور البارز الذى يقوم به البرلمان العربى فى التعبير عن تطلعات واهتمامات الشعوب العربية وتجسيد قيمة العمل العربى المشترك.

كما أود أيضاً أن أنوه بنتائج مؤتمر وزراءِ التنميةِ والشئونِ الاجتماعيةِ العربِ فى أكتوبر الماضى والذى اعتمدَ إعلاناً يتضمن أولوياتِ التنميةِ العربيةِ لما بعد عامِ ألفين وخمسةَ عشر نسعى إلى تضمينه فى أولويات أجندة التنمية المُرتقبة حتى نؤكد حرصنا على مكافحةِ الفقرِ بأنواعه وتحقيقِ العدالةِ الاجتماعيةِ وتوفير سبلِ العيشِ الكريمِ للشعوبِ العربية والارتقاءِ بمستوى الخدماتِ لاسيما الصحية والقضاء على الأمية بحلول عام 2024 وخلقِ المزيدِ من فرصِ العمل للجميع بمن فيهم الشباب من النساء والرجال وإقامةِ مجتمعاتٍ عربيةٍ آمنةٍ مستقرة.

السيداتُ والسادة،
لقد أكّدنا مِراراً على أهميةِ دورِ المؤسساتِ الدينية فى التصدى للفكرِ المتطرف لأن من يسير فى طريقه الوعر سينزلق حتماً إلى هاوية الإرهاب.. ما لم يجد سبيلاً ممهداً لصحيح الدين.. إننا فى أمَس الحاجةِ إلى تفعيلِ دورِ مؤسساتِنا الدينيةِ بما يعزِّزُ الفهمَ السليمَ لمقاصدِ الدينِ الحقيقيةِ من سماحةٍ ورحمةٍ.. إننا فى أمس الحاجةِ إلى تنقيةِ الخطابِ الدينى من شوائبِ التعصبِ والتطرفِ والغُلُوِّ والتشدُّد.. لتتضح حقيقة الدين الإسلامى الحنيف واعتداله.. والأملُ معقودٌ فى ذلك على كافةِ المؤسساتِ الدينية فى الدولِ العربية.. ولقد كان مؤتمرُ مواجهةِ التطرفِ والإرهابِ الذى احتضنهُ الأزهرُ الشريفُ فى ديسمبر الماضى نموذجاً عملياً لمثلِ هذه الجهودِ التى ننشدُ من خلالِها تجفيفَ منابعِ الفكرِ المنحرفِ.

كما أن على رجالِ الفكرِ والثقافةِ والإعلامِ والتعليم واجباً عظيماً تجاهَ أوطانِهم.. من خلالِ تحصينَ النشءِ والشبابِ العربى ضدَ المعتقدات التى تحضُّ على الكراهيةِ وجمود الفكرِ ورفضِ التنوعِ وإقصاءِ الآخر.. وترسيخِ مفهومِ الدولةِ الوطنيةِ الحديثةِ والحث على حمايةِ النسيجِ العربى بكامِلِ مكوناتِه.. وعلى إدراكِ قيمةِ التراثِ الحضارى والإنسانى ككل.. والذى شكلت الحضارتين العربية والإسلامية رافداً أساسياً له.. فأثرت مكونه الروحى.. كما أطلقت طاقات الفكر والأدب والعلوم والإبداع.. لتنهل البشرية منها وتنشد مستقبلاً أفضل.

ولقد استلهمت نخبة من المفكرين والمثقفين العرب تلك الروح.. فشاركوا فى مؤتمرِ مكتبةِ الإسكندرية الذي دعت إليه مصر فى القمة السابقة.. لوضعِ إستراتيجيةٍ عربيةٍ شاملةٍ لمواجهةِ الفكرِ المتطرف.. والذي خلص إلى عددٍ من التوصياتِ الجديرة بالاهتمام والتطبيق .. وأرجو أن يكونَ ذلك المؤتمر حلقة فى سلسلة عملٍ فكرى متواصل.

وفى هذا الإطار.. أود أن أشير إلى خطر إرهابى جديد غير تقليدى.. يستغل التقنيات الحديثة وعلى رأسها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.. ويسئ استخدام شبكة المعلومات والإنترنت بغرض التحريض والترهيب ونشر الفكر المتطرف.. وتدعو مصر لتضافر كافة الجهود لوضع مبادئ عامة للاستخدام الآمن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.. وتفعيل الاتفاقات الدولية المنظمة لهذا الشأن.

السيدات والسادة،
إن كل تلك التحديات أفرزت أزمات ألقت ومازالت تلقى بظلالها الوخيمة على عالمنا العربى وليس أكثر الحاحاً اليوم ولا أشد تجسيداً للمدى الذى بلغته تلك التحديات من الأوضاع فى اليمن حيث وصلت إلى حد النيل من أمننا المشترك وليس المساس به فحسب فما بين استقواء فئة بالسلاح وبالترويع لنقض شرعية التوافق والحوار وبين انتهازية حفنة أخرى طامعة للاستئثار باليمن وإقصاء باقى أبنائه وبين تدخلات خارجية تستغل ما أصاب اليمن لنشر عدواها فى الجسم العربى فشلت مساعى استئناف الحوار وذهبت أدراج الرياح كل دعوات تجنب الانزلاق إلى الصراع المُسلح فكان محتماً أن يكون هناك تحرك عربى حازم.. تشارك فيه مصر من خلال ائتلاف يجمع بين دول مجلس التعاون الخليجى ودول عربية وأطراف دولية بهدف الحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه ومصالح شعبه الشقيق ووحدته الوطنية وهويته العربية وحتى تتمكن الدولة من بسط سيطرتها على كامل الأراضى اليمنية واستعادة أمنها واستقرارها.

السيدت والسادة،
إن ما آلت إليه أوضاع ليبيا الشقيقة لا يُمكن السكوت عليه ولا يخفى عليكم أن استعادة الأمن والاستقرار فى ليبيا لا يحتل فقط أهمية قصوى بالنسبة لمصر لاعتبارات الجوار الجغرافى والصلات التاريخية القديمة ولكن للإقليم والمنطقة العربية ككل على ضوء تشابك التهديدات ووحدة الهدف والمصير فضلاً عن الاعتبارات المتصلة بصون السلم والأمن الدوليين الذي بات يتأثر بما تشهده الساحة الليبية من تطورات وتنامى لخطر الإرهاب.

وفى الوقت ذاته فإن تأييدنا لمجلس النواب الليبى المُنتخب وللحكومة المنبثقة عنه إنما يرجع بشكل أساسى لاحترامنا التام لإرادة الشعب الليبى ولحقه فى تقرير مستقبله بنفسه ولكن الوضع فى ليبيا يزداد خطورة وتعقيداً يوماً بعد يوم فى ظل استفحال ووحشية التنظيمات الإرهابية مما يستلزم تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للحكومة الشرعية دون إبطاء لتمكينها من أداء دورها فى بسط الأمن والاستقرار فى ربوع ليبيا وبما يُفعل دورها فى مكافحة الإرهاب ويسمح لها بالدفاع عن نفسها ضد التنظيمات الإرهابية.

كما ندعم فى الوقت ذاته وبكل قوة الحلول السياسية المطروحة من قبل الأمم المتحدة والرامية إلى تحقيق توافق بين أشقائنا فى ليبيا وصولاً إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية إلا أنه وبالنظر إلى التطورات المُتسارعة وتمدد تواجد التنظيمات الإرهابية فإنه لم يعد مقبولاً ما يسوقه البعض من ذرائع حول الربط بين دعم الحكومة الشرعية وبين الحوار السياسى فليس من المنطقى أن نطلب من الشعب الليبى العيش تحت نيران الإرهاب لحين التوصل لتسوية سياسية وموقفنا واضح جلى فى أننا نُدعم المسارين بذات القدر ومن جانب آخر ندعو المجتمع الدولى للاِضطلاع بمسئولياته وبلورة رؤية أكثر واقعية ووضوحاً لمحاربة الإرهاب والتعامل مع كافة تنظيماته وعدم إضاعة المزيد من الوقت .. لكي لا يتصور من يرفعون السلاح أن هذا هو السبيل لتحقيق مكاسب سياسية.

السيدات والسادة،
لقد باتت الأزمة السورية مأساة يتألم لها الضمير العالمى وإننا ننظر بقلق بالغ حيال استمرار مُعاناة الشعب السورى فالأوضاع المُتردية هناك تتفاقم يوماً بعد يوم وقد شاهدنا ما أدى إليه التدهور من خلق حالة فراغ استغلتها التنظيمات الإرهابية فصار استمرار هذا الوضع المؤسف يُهدد أمن المنطقة بأسرها إن الحاجة مُلحة للتعاون والتنسيق لاعتماد تصور عربى يُفضى إلى إجراءات جدية لإنقاذ سوريا وصون أمن المنطقة ولا مناص من استمرار الدفع إزاء الحل السياسى لوقف نزيف الدم وبما يحفظ وحدة الأراضى السورية وثراء نسيجها الوطنى بمكوناته المختلفة تحت مظلة الدولة المدنية الحاضنة لجميع السوريين.


إن مصر لا تزال تتعامل مع الأزمة السورية من زاويتين رئيسيتين الأولى دعم تطلعات الشعب السورى لبناء دولة مدنية ديمقراطية والثانية هى التصدى للتنظيمات الإرهابية التى باتت منتشرة والحيلولة دون انهيار مؤسسات الدولة السورية وانطلاقاً من مسئولية مصر التاريخية تجاه سوريا فإن مصر بادرت بدعم من أشقائها العرب إلى العمل مع القوى الوطنية السورية المُعارضة المُعتدلة وصولاً إلى طرح الحل السياسى المنشود حيث استضافت القاهرة فى يناير الماضى اجتماعاً ضم طيفاً عريضاً من قوى المعارضة الوطنية السورية ونعكف حالياً على الإعداد لاجتماع أكثر اتساعاً لتلك القوى السياسية إن الدفع بطرح سياسى يتبناه السوريون وتتوافق عليه دول المنطقة والمجتمع الدولى هو خطوة هامة على طريق الوصول لحل سياسى يضع نهاية لمحنة الشعب السورى ويُحقق آماله وفقاً لإرادته الحرة المستقلة فى بناء دولة وطنية ديمقراطية.

السيدات والسادة،
إن نجاح العراق الشقيق فى إتمام الاستحقاقات الدستورية التى تُوجت بتشكيل الحكومة الجديدة يستدعى منا تقديم المساندة للخطوات الإيجابية التى شرعت الحكومة فى تبنيها لاستعادة الأمن والاستقرار كما نُرحب بما تنتهجه هذه الحكومة من سياسات مقرونة بالتطبيق لترميم علاقاتها مع دول جوارها العربى بما يسمح للعراق بمُمارسة دوره الهام فى محيطه العربى.

ونأمل أيضاً أن تتمكن حكومة العراق من الوفاء بمتطلبات الوفاق والمصالحة بين مختلف مكونات الشعب العراقى وصولاً لإحياء مفهوم الدولة الوطنية بعيداً عن أى تمايز عِرقي أو طائفي معولين على جهودها الرامية لاستعادة سيطرتها على كامل ترابها الوطنى بما يُمكنها من دحر التنظيمات الإرهابية المتطرفة فهذه الجهود لا تصون أمن العراق فقط بل تحفظ الأمن القومى العربى برمته كما تُتابع مصر باهتمام التطورات التى تشهدها الساحة اللبنانية فى ظل التحديات الكبرى التى تشهدها المنطقة.

ولا يفوتنى فى هذا الصدد أن أعرب عن ترحيب مصر بالحوار القائم بين مختلف القوى السياسية اللبنانية لاستعادة الاستقرار فى هذا البلد الشقيق ووقف حالة الاستقطاب وتخفيف حدة الانقسام بما يُمكن لبنان من اجتياز هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه ويحفظ مقدرات الشعب اللبنانى ومؤسسات دولته ويُحقق الاستقرار الإقليمى المنشود.

ونأمل أن تفضى هذه الجهود إلى انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية دون مزيد من الانتظار ولابد لى أن أنوه أيضاً إلى ما يعانيه أشقاؤنا فى جمهورية الصومال من عدم استقرار وتهديدات لحياتهم اليومية منذ أكثر من عقدين فرغم ما نُلاحظه من تحسن تدريجى فى الأوضاع الأمنية والسياسية مؤخراً بفضل الجهود المضنية التى تقوم بها الحكومة الفيدرالية الصومالية والدعم العربى والإفريقى والدولى لها إلا أن الاعتداءات الإرهابية المتكررة ما تزال تُمثل تهديداً مباشراً لأمن واستقرار المنطقة الذى هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربى فى ظل الروابط الفكرية والتنظيمية بين التيارات المتطرفة داخل الصومال وبين شبكات الإرهاب الإقليمية والدولية.

وأود فى هذا الإطار أن أؤكد على دعم مصر الكامل لجهود الحكومة الصومالية فى تنفيذ "رؤية 2016" من أجل استكمال البناء المؤسسى والدستورى فى الصومال وتحقيق طموحات شعبه الشقيق.

السيدات والسادة،
على الرغم من جسامة التحديات والتهديدات التى تواجهها أمتنا العربية سيظل اهتمام مصر بالقضيةِ الفلسطينيةِ راسخاً إدراكاً منها لأن حلَّ هذه القضيةِ هو أحدُ المفاتيحِ الرئيسيةِ لاستقرارِ المنطقة التى لن تهدأ أبداً طالما ظلت حقوق الشعب الفلسطينى مُهدَرةعلى الرغمِ من اعترافِ المجتمعِ الدولى بحقه فى إقامةِ دولته المستقلة وعاصمتُها القدسُ الشرقية.

إن قلوبنا وعقولنا مفتوحةٌ للسلام العادل والشامل الذي يحقق الأمن والسلام لكل الأطراف والذي يتطلب إنهاء الاحتلالِ الإسرائيلى لكل الأراضى الفلسطينية من خلال مفاوضات جادة ومثمرة على أساس القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية مع ضرورة وقف الأنشطةِ الاستيطانيةِ الإسرائيلية والانتهاكاتِ المستمرةِ للمقدساتِ الدينية جميعِها.

لا يُمكن الحديث عن التحديات التى تواجه الأمن القومى العربى دون التأكيد مُجدداً وبقوة.. على ثوابت الموقف العربى حيال مسألة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووى وأسلحة الدمار الشامل فسوف ينعقد مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار خلال شهرى أبريل ومايو المقبلين ويُمثل انعقاد المؤتمر فرصة حقيقية للدول العربية لمطالبة المجتمع الدولى بتحمل مسئولياته والإسراع باتخاذ خطوات عملية ومُحددة لتنفيذ القرار الصادر عن مؤتمر مراجعة عام 1995 حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل الأخرى فى الشرق الأوسط.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالى،
أختتمُ كلمتِى بالتأكيـد على أن مستقبل هذه الأمة مرهونٌ بما نتـخذه من قرارات والمطلوبُ منا كثيرٌ فى هذا المنعطفِ التاريخى الهام حيث تتزايد تطلعاتُ الشعوبِ فى تحقيق الرخاء وهو حَقٌ لها فى ذات الوقتِ الذى تتعاظمُ فيه التحدياتُ إنها مسئوليةٌ جسيمةٌ وأمانةٌ ثقيلةٌ نرجو من اللهِ العونَ فى أدائها والنهوضِ بها حتى لا نغدو يوماً مجــرد مجموعة من الدول.. تلتف حول تاريخٍ مجيـد جمعها يوماً فى الماضى لكنها عاجزة عن التأثير فى حاضرها أو عن صناعة المستقبل فأمتُنا تستحق منا الكثير عزةً وكرامةً لها وصوناً لقدرها ومقدراتها.

تحيا الأمة العربية تحيا الأمة العربية تحيا الأمة العربية.
 
"كي مون": "عاصفة الحزم" جاءت استجابة لطلب اليمن

706.jpg


بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة

أكد بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، أن الوضع في غزة يمثل عائقًا أمام السلم والأمن الدوليين.

وأضاف أن الصراع العربى الإسرائيلى يقف حائلًا أمام وضع حل شامل لعملية السلام توافق عليه كل القوى الدولية في الأمم المتحدة.

وطالب كى مون، خلال كلمته بالدورة الـ26 للقمة العربية، إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضى الفلسطينية، كما ناشد الرئيس الفلسطينى التغلب على الانقسامات الداخلية.

وأعلن كى مون دعمه لعملية عاصفة الحزم، لأنها جاءت بناءً على دعوة اليمن، وقال: "على جميع الأطراف أن تتبنى حوارًا شاملًا وحلًا سياسيًا للأزمة".

وانطلقت اليوم السبت، أعمال القمة العربية السادسة والعشرين تحت شعار «سبعون عامًا من العمل العربي المشترك»، بمشاركة القادة والرؤساء والملوك والأمراء العرب، في إطار بحث الظروف التي تتعرض لها بعض الدول العربية، خاصة اليمن.
 
مباحثات ثنائية بين الرؤساء والملوك العرب على هامش جلسات القمة العربية
1-675x465.jpg
6-675x523.jpg
4-675x523.jpg
5-675x454.jpg
7-645x600.jpg
3-675x451.jpg
2-635x600.jpg
8-675x525.jpg
 
الفيديو.. أمير قطر يشكر «السيسي» على جهود إنجاح القمة العربية


capture_5.png

السبت ٢٨ مارس ٢٠١٥ - ٠٥:٠٥:٣٩ م


شكر الامير تميم بن حمد آل ثانى، أمير دولة قطر، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة المصرية على الجهود المبذولة من مصر لاستقبال وإنجاح القمة العربية، موجهًا الشكر لدولة الكويت، التي ترأست القمة العربية في دورتها السابقة.


وقال «تميم»، خلال كلمته بالدورة الـ26 للقمة العربية، إن الأمة العربية تواجه تحديات كثيرة، وأهم هذه التحديات هي القضية الفلسطينية، التي شهدت تراجعًا متواصلًا بعد رفض إسرائيل الدولة الفلسطينية وحل الدولتين، لافتا إلى أن مبادرات السلام وصلت إلى منتهاها في ظل تعنت إسرائيلى واضح.

ودعا الأمير القطري، مجلس الأمن الدولى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى بإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة.
http://almogaz.com/news/politics/2015/03/28/1935948
 
المتابع لسياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية يعرف أن نظام طهران ينفق سنويا مليارات الريالات على تسليح مليشياتها الشيعية في لبنان والعراق واليمن وسوريا والبحرين وشرق السعودية وعدة مناطق أخرى في منطقة الشرق الأوسط من أجل إقامة إمبراطورية عظمى تكون السيادة فيها لطهران، هذه السياسة يقابلها حلم تركي تجسد منذ مجيء حزب العدالة والتنمية إلى السلطة بإعادة ما يمكن أن نسميها "خلافة عثمانية" تعيد السيطرة على كنوز العرب وخيراتهم تحت دعوى الدفاع عن الإسلام والمسلمين وإحياء نظام الخلافة.
هذا الحلم التركي والمشروع الإيراني يبدو أنهما قد لا يكتملان، وذلك بسبب التحول الدراماتيكي في السياسة العربية خلال الفترة الأخيرة عقب تزايد مخاطر المليشيات المسلحة التي تهدد بتمزق المنطقة وتقسيمها وإزالة ما تبقى من تراث وثقافة عربية، حيث تسعى الدول العربية إلى تكوين جيش عربي مشترك للتدخل السريع في مواجهة تلك المليشيات التي تغذيها نزعات طائفية وعرقية تهدد بحرب أهلية قد تدوم عشرات السنين، تجعل المنطقة فريسة للمعسكرين الإيراني والتركي إلى جانب الحلم الإسرائيلي القديم بالطبع.
التهديد الأكبر
القوة العربية المشتركة المزمع تشكيلها هي التهديد الأكبر لإيران وتركيا، ما قد يدفع الطرفين لمحاولة كسب إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية لصالح منع توحد الجيوش العربية خلال الفترة المقبلة وفتح جبهات معارك كثيرة تعجز أمامها تلك القوات في السيطرة على الموقف وبالتالي فشل الخطوة العربية في التوحد، كما أن هذه القوة من شأنها تقليل أو إنهاء النفوذ الإيراني في المنطقة، ووضع حد للتدخل الإيراني في شؤون الدول العربية وإرسال مقاتلين لكسب أراضٍ بشكل تدريجي ينذر باستيلائها على مناطق النفظ والثروات في المنطقة وتحقيق الحلم الفارسي الشيعي، ولأن واشنطن ترى في إيران شريكا للحرب ضدّ تنظيم داعش، لذلك فهي غير رافضة لتعميق النفوذ الإيراني في العراق وسوريا، لأن الحوثيين في اليمن قد يعتبرون شركاء في الحرب ضد القاعدة.‎
مع ذلك، فإنّ الهجوم المشترك في اليمن ليس معفيّا من التهديدات، إذا ما قرّرت إيران إرسال قوات مساعدة لليمن، وإذا بادرت طهران إلى عمليات سرية عنيفة في البحرين والسعودية، فمن المرتقب أن يجد التحالف العربي نفسه غارقا في عدة جبهات، الجبهة اليمنية نفسها معقّدة ومتفرّعة، حيث إنّ الهجمات الجوية الكثيفة أيضًا لا تضمن طرد الحوثيين من المدن التي احتلوها، أو جلبهم إلى طاولة المفاوضات، التي أحبطوها مرة تلو الأخرى.‎
مكاسب التحالف العربي
رغم كلّ ذلك، فإنّ مراقبين أكدوا أن الحرب ضدّ الحوثيين لا تهدف فقط إلى انتصارات عسكرية ميدانية، فعلى المستوى السياسي، على سبيل المثال، نجحت السعودية في جعل السودان تقطع علاقاتها التقليدية مع إيران، حيث تمّت دعوة الرئيس السوداني عمر البشير المطلوب من قبل المحكمة الدولية لارتكابه جرائم ضدّ الإنسانية، بفخامة من قبل الملك سلمان، وأعلن في نهاية الزيارة عن انضمام بلاده للتحالف، وقد أمر أيضًا بطرد كلّ البعثات الإيرانية من بلاده، وفي الواقع قدّم للسعودية نقاطا أخرى مهمّة لصالحها في التوازن أمام إيران.
ومن المكاسب أيضا انضمام قطر إلى التحالف، رغم أنّها تُعتبر حليفة لإيران، والأهم من ذلك أنّ السعودية وحلفاءها منحوا أنفسهم رخصة للعمل بشكل حر في أي دولة عربية أخرى تقرّر الانضمام إلى الحلقة الإيرانية، فهذه ليست هي المرة الأولى التي تقاتل فيها قوات عربية ضدّ دولة عربية أخرى، فقد شاركت عام 1991 معظم الدول العربية في تحالف ضد صدام حسين.
وليست اليمن جبهة ثنائية تهدّد السعودية ومصر فحسب، وفقا للخبراء، فقد تحوّلت إلى جبهة استراتيجية رغم أنّها واحدة من البلدان الفقيرة في العالم، ليس فقط لأنها تقع على ممرّ حيويّ للبحر الأحمر، تُعتبر اليمن نموذجا آخر للاستراتيجية الإيرانية الناجحة التي تعتمد على التنظيمات المحلّية من أجل تحقيق نفوذ وسيطرة على الدول، مثل حزب الله في لبنان أو الميليشيات الشيعية في العراق، ومن هنا تأتي الأهمية الاستراتيجية التي اكتسبها الحوثيون لأنفسهم، فعقدوا حلف مصالح مع إيران رغم أن الاعتقاد الذي يؤمنون به ليس هو الاعتقاد الشيعي لدى إيران، وتأمل السعودية الآن في إيقاف هذه الاستراتيجية الإيرانية.
وعلى ذكر السعودية فإنها تتحمل جزءا مما يجري في اليمن حاليا؛ ذلك أنها صاحبة خارطة الخروج الآمن للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح وقادة نظامه، عقب الثورة عليهم من قبل الشعب اليمني، حيث أخذت عليه تعهدا بترك السلطة، ولكنها لم تأخذ تعهدا بعدم العودة إلى اليمن مثلما فعلت مع الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، ولكن يبدو أن صالح انقلب على السعودية فقرر التحالف مع الحوثيين نكايةً في آل سعود ودول الخليج.
وفي هذه المرحلة من المعركة من الصعب أن نقرّر كيف ستجري المفاوضات على إنهائها، رغم أنّ تقدم الحوثيين شامل ومثير، ولكن دون القدرة على تحقيق مكاسب، وعلى إنتاج النفط وبيعه والحصول على الاعتراف، قد يفقدون شركاءهم من أبناء أكبر القبائل، الذين يتوقّعون مكافأة مقابل مساعدتهم، يبدو أنّ الحوثيين سيعترفون في الأيام القريبة بكونهم ابتلعوا قطعة خشنة جدّا ليس بإمكانهم هضمها، وسيوافقون على المفاوضات التي قد تُزعج إيران، ولكن ستعطي الحوثيين مكانة وحصّة مناسبة في الحكم.
 
تأمين قاعة المؤتمرات بشرم الشيخ قبل بداية الموتمر القمة العربية بجد شي يشرف كل عربي ومصري (( قوات خاصة علي اعلي تجهيز و مستوي ))

مشاهدة المرفق 19543 مشاهدة المرفق 19549مشاهدة المرفق 19550مشاهدة المرفق 19544 مشاهدة المرفق 19547مشاهدة المرفق 19545مشاهدة المرفق 19546 مشاهدة المرفق 19552مشاهدة المرفق 19553مشاهدة المرفق 19548

ده الحرس الجمهور


نظرة ضابط الحرس الجمهورى تلخص كثير ..
علو مصر لضمان الوحده العربيه ونجاح القمه فى ظروف صعبه ليس معناه اننا نسينا جرائم قطر "المستمره حتى اللحظه" فى حق مصر
ولكل مقام مقال
 
عودة
أعلى