واشنطن وخدع أسلحتها القاتلة !!!

jack.beton.agent

خبير الدفاع الجوى
إنضم
26 يناير 2015
المشاركات
4,637
التفاعل
22,998 3 0
واشنطن وخدع أسلحتها القاتلة !!!

السلاح واللعبة الأمريكية القاتلة، قواعدها بسيطة، إرسال السلاح ثم فقده بظروف غامضة والنتيجة صب الزيت على نار الحروب المشتعلة في أي بقعة من الأرض.

وكشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن البنتاغون فقد شحنة أسلحة بـ 500 مليون دولار في اليمن كانت قد تبرعت بها للحكومة قبل استيلاء الحوثيين على السلطة.



5509bcb7611e9ba3518b45dd.JPG
RTتقرير واشنطن بوست


ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير عدم وجود أدلة دامغة على أن الأسلحة أو المعدات تعرضت للنهب، لكنه أعترف بأن وزارة الدفاع الأمريكية لا تمتلك معلومات عن مسار الشحنة، كما أثار البنتاغون المخاوف من وصولها إلى من اعتبروهم الثوار المدعومين من طهران في إشارة للحوثيين، أو لمقاتلي تنظيم القاعدة.



5509bd09611e9bbd538b45ce.JPG
RTماهية الأسلحة المفقودة


وتشمل الشحنة 2 مليون وبضعة آلاف من الطلقات إضافة إلى مركبات عسكرية وزوارق وبنادق وطائرات مروحية ومناظير ليلية ومعدات أخرى.

لكن إذا أردنا الرجوع قليلا للوراء ندرك أنها ليست المرة الأولى على هذه الحادثة الأمريكية، ففي المعارك الدائرة في العراق الآن وقبلها في مدينة عين العرب "كوباني" السورية، كانت الطائرات الأمريكية تلقي السلاح من الجو، وبالصدفة فقط يهبط ضمن الأراضي، التي يسيطر عليها تنظيم داعش، بل وذهب البعض أكثر من ذلك حين أعلنوا أن طائرات مجهولة تقوم بقذف السلاح في مطارات يسيطر عليها التنظيم المتطرف.



5509bcf2611e9bb4538b45ce.JPG
RTالبنتاغون الأمريكي لا يملك أي دليل عن مصير الأسلحة المفقودة


وهذا ما جاء على لسان المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي الذي قال إن طائرات أميركية تزود تنظيم "داعش" بالسلاح في العراق.



5509bd2b611e9bd1518b45e3.JPG
RTاسقاط أسلحة أمريكية على أراضي يسيطر عليها داعش


كذلك الوضع في أوكرانيا، التي تطلق واشنطن نداءاتها لتسليح جيش كييف كما قامت بتسليح ما أسمته بالمعارضة السورية المعتدلة وخاصة حركة حزم المنحلة، والتي جادت عليها حتى بالصواريخ المضادة للطائرات، لكن لمن يريد أن يعرف أين هو سلاحها اليوم، فهو بيد جبهة النصرة ورفاقها من التنظيمات الإرهابية.



5509bd44611e9baa538b45c9.JPG
RTالسلاح الأمريكي وخدعة الحرب على الإرهاب


ويرى بعض المراقبين، أن الحروب وراءها تجار السلاح وتجار السلاح، بطريقة أو بأخرى، وراء القيادة الأمريكية، والاقتصاد وراء الجميع الذي منذ عام 2008 تعرض لانتكاسة وكان من أحد طرق علاجها هو بيع السلاح وتسميد الأرض الخصبة أصلا بأسباب الاقتتال والحروب حتى لو كان ثمنها ملايين من الأرواح.

المصدر: RT
 
فعلا ويقولوا السبب الرياح او خطا في الاحداثيات او ماشابه
منذ متى وامريكا فقط تطالب وتقلق وهي تقوم بالحروب بدون موافقة مجلس الامن
 
من يفعل ذلك ليس له دين أو ملة ...ولن يرحم في الاخرة...والامريكان يعترفون في افلامهم ان اكبر تاجر سلاح في العالم هو الرئيس الامريكي وحدث هذا نصا في فيلم نيكولاس كيدچ lord of war..عادي يعني بالنسبة لهم
 
عودة
أعلى