أين وصلت تكنولوجيا التجسس على مكالمات الهاتف؟؟؟

الفاروق

عضو مميز
صقور الدفاع
إنضم
10 سبتمبر 2008
المشاركات
1,616
التفاعل
125 0 0
[FONT='Times New Roman','serif']:biggrin::بسم الله الرحمن الرحيم،،،:biggrin::[/font]

[FONT='Times New Roman','serif']أين وصلت تكنولوجيا التجسس على الهواتف النقالة؟؟[/font]

[FONT='Times New Roman','serif']يتصور البعض أنه يمكن التخلص من مخاوف تعرض هاتفه النقال للمراقبة وتحديد موقعه من خلاله عن طريق إغلاق هاتفه أو حتى نزع البطارية منه!!! إذا اطلب منك قراءة هذه السطور المقتبسة من كتاب حرب جواسيس القرن الواحد والعشرين الأكثر من رائع:-[/font]

[FONT='Times New Roman','serif']عند انتشار الهواتف النقالة " الخليوية" بعد العام 1991 م كان الاعتقاد السائد بصعوبة مراقبتها لآنها تستعمل نظام" جي إس إم" ،وأمام هذه الصعوبة طلبت وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية وضع رقائق صغيرة داخل هذه الهواتف لتسهيل مراقبة المحادثات الجارية خلالها...،وبينما دار السجال حول مشروعية هذا العمل،سجلت شركة ألمانية تطوير نظام أطلقت عليه مصطلح"أي إم إس أي-كاتشر" أو صائد -هوية مشترك النقال الدولية أو ما معناه!، حيث يتم إصطياد جميع الإشارات الصادرة عن هذه الهواتف وقلبها إلى كلمات مسموعة![/font]

[FONT='Times New Roman','serif']ولم تكتف المخابرات الألمانية باختراق المكالمات الجارية وحسب بل أمكنها تحديد مكان المتحدثين ايضاً ،وكما طورت أيضاً جازاً إلكترونياً تمكنت من خلاله من استخدام ميكروفون الهاتف النقال لكي ينقل جميع الأصوات والمحادثات الجارية حوله،وسرعان ما إلتقفت الوكالات الأمريكية المختصة هذه التكنولوجيا وطورتها![/font]

[FONT='Times New Roman','serif']وهناك جهاز يدعى تي إكس...بواسطته يمكن الدخول لأي خط هاتفي من بعيد دون أن يشعر به احد ،كما يستطيع هذا الجهاز تحويل الهاتف الموجود في الغرفة إلى جهاز إرسال يقوم بنقل جميع الأحاديث والمكالمات التي تجري بداخلها..وحتى لو كان الهاتف مقفولاً يستطيع الجهاز تكبير وتضخيم الذبذبات الضعيفة التي يرسلها الهاتف في حالته الاعتيادية"أي في حالة عدم استعماله"فيسجل جميع المحادثات الجارية في الغرفة...ولكي يدخل هذا الجهاز إلى خط أي هاتف يكفي طلب رقم ذلك الهاتف بالاتصال به ،وعندما يرفع السماعة يعتذر بأن الرقم خطأ...وعندها....يتم كل شي!!![/font]

[FONT='Times New Roman','serif']والله أعلم....[/font]

[FONT='Times New Roman','serif']:confused::[/font]

[FONT='Times New Roman','serif']تقبلوا تحيات:أخوكم الفاروق[/font]
 
كل شيئ ممكن مع التطور التكنولوجي الذي يعرفه العالم


وتقوم أجهزة الاستخبارات في بعض الدول باستخدام تقنية خاصة، إذ لا تحتاج مع تطبيق هذه التقنية إلى مراقبة جميع المكالمات الواردة على المقسمات. ما تقوم به هذه الأجهزة هو «تحديد بعض الألفاظ المنتقاة لتقوم أجهزة الترصد بفرزها سواء كانت رسائل كتابية أو صوتية كأن ينتقي ألفاظ ( جهاد، عملية، استشهاد،… أو أسماء : أسامة بن لادن أو الملا عمر… الشيخ… الخ)، أو يكون الرصد للغة بعينها (العربية) في بلد غير عربي. أو يكون الترصد لرقم بعينه أو رصد بصمة الصوت لشخص مطلوب».
ويتيح هذا النظام بعد أن يتم ضبط رقم الشخص المطلوب مراقبته «استرجاع المكالمات المسجلة في السابق سواء المكالمات الصادرة أو المكالمات الواردة على الرقم نفسه، ولذلك فإن من الأفضل للذين يخشون على أنفسهم المراقبة من خلال الجوال أن يقوموا باستخدام الشرائح التي تباع من دون مستندات أو بمستندات مزورة، ويقوم باستبدالها كل فترة زمنية، وإذا استخدم الشريحة الثانية فلا يستخدمها على الجهاز القديم وكذلك عليه أن يتخلص من جهازه القديم ببيعه في مكان أو لشخص لا يعرفه».
طرق وتقنيات التجسس على الإسلاميين:
هناك 3 ثلاث طرق مبتكرة للتنصت على الإسلاميين. الطريقة الأولى: وتتم عبر قاموس ضخم للكلمات التي يجب مراقبتها. مثل «الإسلام، الحركة الإسلامية، جهاد، الخ. وكذلك أسماء رجال الإسلام السابقين والمعاصرين، وأسماء الحركات الإسلامية وزعماؤها «مثلاً: ابن تيمية، حسن البنا، الإخوان المسلمين، جماعة الجهاد… الجماعة الإسلامية، أسامة… الشيخ…. الدكتور… القاعدة…. الخ»، فهناك أجهزة إلكترونية ضخمة تقوم بفرز المكالمات التي ترد فيها هذه الكلمات وتسجلها ثم تسلمها إلى الكادر الفني المتخصص، والذي يضم عشرات الفنيين والمترجمين والمحللين».
أما الطريقة الثانية فتتم بوضع «بصمات الصوت للمطلوبين المستهدفين بالمراقبة وذلك من خلال عملية الفرز بواسطة كمبيوتر خاص، وهذه البصمات الصوتية يتم رصدها وتخزينها مسبقاً من خلال التجسس على الاتصالات». أما الطريقة الثالثة فهي التنصت عبر معيار اللغة وذلك في حال كان الشخص يقيم في بلد لا يتحدث أهلها ذات اللغة.
«البلوتوث» بوابة التجسس على الهواتف المحمولة
هناك طفرة مهمة في تقنيات التجسس الجديدة، وذلك عبر تجربة «داغو بيرت» المتخصص في الإعلاميات. والذي كشف حديثاً عن ثغرات أمنية فادحة في النظام اللاسلكي «البلوتوث»، والذي يتم استخدامه في معظم الهواتف المحمولة. وقد أظهرت تجربته سهولة التجسس على هذه الهواتف.
أراد الباحث إثبات الشكوك الأمنية التي تنتاب النظام اللاسلكي»البلوتوث». وتعمد «بيرت» التجسس على أرقام الهواتف الشخصية للسياسيين وحراسهم الشخصين وقادة الأجهزة الأمنية التي تخضع عادة لحماية خاصة وتعتمد على أحدث التقنيات والخبرات. واستلزم الحصول على تلك الأرقام فقط تقنيات لاسلكية بسيطة.
قام «داغو بيرت» باستئجار إحدى الدراجات وأخذ يجوب في الدائرة الحكومية حيث يوجد البرلمان الألماني في العاصمة برلين. وكل مرة تتوقف فيها إحدى السيارات السوداء الفاخرة (اليموزين) يقف هو الآخر على متن دراجته فقط بضع أمتار بالقرب من هذه السيارات ويقوم بمسح إلكتروني، بمساعدة حاسوب صغير مخبأ في حقيبة الظهر، بحثاً عن أرقام هواتف الشخصيات السياسية وأفراد الحرس الأمني المرافق لهم. ومن المذهل حقاً أن مدة التجسس على تلك الهواتف احتاجت فقط 15 ثانية تم خلالها التصنت على الهواتف والاطلاع على الأرقام الشخصية والأرقام المخزنة في تلك الأجهزة.
وفي هذا الإطار سارع البرلمان الإنجليزي إلى اتخاذ بعض المبادرات للحد من مخاطر الثغرات في هذا النظام. فقد قرر المختصون بعد تجربة مماثلة لتلك التي قام بها «داغو بيرت» في برلين إجراءات إدارية تقضي بمنع استعمال الأجهزة المجهزة بنظام «البلوتوث» في مبنى البرلمان.”
















لقد وجدت هذا الجهاز يباع علناً على شبكة الانترنت:

هل من مشتر؟
 
عودة
أعلى