رادارات المراقبة الأرضية

إنضم
14 يناير 2008
المشاركات
1,095
التفاعل
157 0 0
إذا كان اختراع الرادار في مطلع القرن العشرين اعتبر ثورة توسيع القدرات على تجاوز الحدود النوعية، التي أدى إليها قبل ذلك اختراع التلسكوب، فإن التحسينات المتلاحقة، وسلسلة الأدوار الجديدة التي ارتبطت بالرادار، جعلت من هذه الوسيلة الفعالة عنصراً مركزيا لإدارة العمليات، وتوقع الأخطار، ورسم الأولويات، كما أن مجالات استخداماته اتسعت تدريجياً لتشمل بدرجات متفاوتة النطاق العسكري كله، وخضع الرادار في هذا الإطار لتطور منطقي ليستخدم مع الأنظمة الكبرى، أو مع الوحدات الأصغر، ثم حتى لملاءمة الاستخدام الفردي، ولعل ذلك يفسر إلى حد كبير اتساع مجالات الاستخدام الراداري من جهة، وتنويعه المتواصل من جهة ثانية.

أثّر تزايد استخدام الرادارات في الحروب، بصورة إيجابية ومتوازنة على العديد من المفاهيم المرتبطة بشكل مباشر، أو غير مباشر، بالقتال الحديث، فقد كان اكتشاف الرادار دليلاً منذ البداية على تحول نوعي هام في نطاق الكشف وتوسيع إمكاناته وأدواره. وتطورت الأمور فيما بعد، إلى حد أصبح معه الرادار من المكونات الأساسية لنظم التسليح، مهما كان دورها العملياتي.
وقبل اختراع الرادار، كان مجال الرؤية محدوداً بمدى الأفق، ولعل الامتداد إلى ما وراء ذلك هو التطور النوعي الذي أعطى للرادار طابعه الخاص. ومع تقدم التكنولوجيات الحديثة في مجال الكشف بالأقمار الاصطناعية، وأجهزة التصوير والتجسس، والطائرات بدون طيار المحلقة على ارتفاعات شاهقة، لم يتأثر الدور الخاص بالردار، بل على العكس، تكثف وتوسعت مجالات استعماله.
خضع استعمال الرادار عموماً لمنطق الانتقال من العام إلى الخاص، ومن الاستراتيجي إلى التكتيكي، ومن إدارة وتسيير المنظومات الضخمة أو المعقدة، إلى التعامل مع وحدات أصغر ومنظومات أقل تعقيداً.
واذا كان الرادار قد ارتبط في مراحله الأولى بمراقبة وتغطية العمليات البحرية والجوية، فما لبث نطاق الاستخدام الأساسي أن تعدد وتشعب ليشمل المجالات البرية، المعتبرة تلقائياً بأنها بالغة التباين، وقد يكون لذلك اعتبارات عدة، وفي مقدمتها اعتبار المدى، وبخاصة إذا ارتبط عمل الرادارات بساحات القتال البرية القريبة، وبالكشف عن أوضاع تكتيكية متغيرة، وما يهم من هذا القبيل، ليس مدى الكشف فحسب، بل دقته وفعاليته أيضاً.
إن التغير الذي يتلاءم مع النوعية الجيدة للاستعمال، قد يطرح مشكلات إضافية على مستوى التشغيل، وانطلاقاً من هذا، فإن ما تطرحه المنظومات البرية الصغيرة الحجم، المعدة للاستخدام الفردي، أو للتفكيك والتركيب في ساحات القتال المحدودة، لا تطرحه رادارات الدفاع البحري والجوي، التي تشكل مجموعة هوائيات كثيفة، وأجهزة إلكترونية ضخمة، يتطلب استخدامها مجالاً معيناً.
وبما أنه من غير الممكن الاستفادة من كل الإيجابيات في وقت واحد، فإن ما يمكن اكتسابه في مجالي المناورة والمرونة، يتم فقدانه في المدى. وحتى في إطار سيناريوهات من هذا النوع، لابد من الحكم على الأمور بصورة نسبية، وبالتالي لا تجوز المقارنات إذا تجاوزت حداً معيناً، لأن المطلوب من الرادار البري التكتيكي والمتنقل، هو غير المطلوب من رادار الدفاع البحري أو الجوي، الذي يجهز القطع البحرية المتنوعة، والحاملات الجوية الضخمة.
ولا يعني ذلك أن المدى الذي تغطيه الرادارات التكيتيكة في العمليات البرية، يتميز دائماً بالصغر، فالتحسينات مستمرة، وهوائيات الرادار قابلة للتعديل والملاءمة، وليس هناك في الواقع من حدود مرسومة بشكل مسبق سوى التوفيق بين أحجام الهوائيات واختيار الترددات المناسبة.
ويلعب مدى الكشف الراداري دوراً مركزياً، لاسيما إذا كان هذا الميدان هو ساحة القتال البري القريبة، وتحظى دقة الكشف وفعاليته بالأهمية نفسها التي يتمتع بها عامل المدى، وهو ما يفسر - إلى حد ما أيضاً - تعقيد النظم البرية بصفة عامة، مقارنة بالنظم البحرية والجوية. والكشف الراداري يلعب هنا الدور الذي كانت تقوم به وسائط الكشف البصري والآليات الدائرة في فلكها.
وهناك أيضاً صعوبات تشغيل تفرض نفسها نتيجة العمل داخل أجواء إلكترونية مكثفة، ولا يخفى أن قواعد التحكم، وأنماط الاستخدام، واعتبارات نقل التجهيزات وتفكيكها وتركيبها، تطرح مشكلة أوسع بالنسبة إلى الرادارات البرية الصغيرة الحجم، فيما تستند رادارات الدفاع الجوي والبحري إلى منشآت ضخمة ومجموعات تجهيز ثابتة، أو محمولة جواً، تواكبها مجموعة هوائيات مناسبة.
وإذا كان الرادار البري المحدود، لا يوفر المدى العملياتي الواسع، فإنه يوفر بالتأكيد درجة عالية من المرونة والقدرة على المناورة، إضافة إلى التمتع بحيز ضيق للإشارات يلعب دوراً هاماً على مستوى الأمان العملياتي المباشر.
وعلي ضوء تحسين آليات الرادارات التكتيكية للاستخدام البري، تم تحقيق مدى متزايد دون أى تأثير على نوعية الكشف، من خلال تركيب هوائيات مناسبة، قابلة للتعديل والملاءمة، وقادرة على بث الترددات بإيقاعات مختلفة، حسب المهام المطلوبة، فالهوائيات المعدة لتجهيز الرادارات البرية التكتيكية - أيا كانت أبعادها وأحجامها ونوعية الذبذبات الصادرة عنها - شهدت تطوراً ملموساً في السنوات الأخيرة، إلى جانب إدخال تحسينات متلاحقة على مستوى كيفية دمج النظم ورفع درجة الفعالية، ومن شأن ذلك أن يضاعف من مستوى الأمان ضد الوسائط الإلكترونية المضادة.


تأمين ومراقبة الحدود


برزت خلال سنوات الحرب الباردة الحاجة إلى اختراع آلات إلكترونية لمراقبة الحدود من خطر تسلل جماعات معادية، وتتمكن في الوقت ذاته من الاكتشاف المبكر لكل حركات عدوانية يجري الإعداد لها عبر الحدود من جانب الدول المجاورة، وتركز استخدام هذه الآلات في الحدود مع دول الستار الحديدي في أوروبا آنذاك، وفي المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية.
وفي الوقت الراهن، اكتسبت قضية تأمين الحدود بعداً سياسياً متناهي الأهمية، بل أصبحت عنصراً هاماً من عناصر الأمن القومي، وغالباً ما تنصب على الحد من ظاهرة التسلل والهجرة غير المشروعة من دولة لأخرى، وردع محاولات تسلل الجماعات الإرهابية من دولة مجاورة ترعى هذه الظاهرة، كما أنها توفر للدول المعنية إشارات مبكرة لأعمال عدوانية لم تكن في الحسبان.
وتشمل هذه الجهود الدؤوبة استخدام أجهزة إلكترونية محمولة على متن الطائرات العادية أو الحوامات، يمكنها التقاط صور شمسية أو بالأشعة تحت الحمراء، لتعزيز وتأكيد المعلومات التي ترصدها القواعد الجوية بواسطة أجهزة الرادار وأجهزة الاستشعار عن بعد، واستخدام أنظمة المراقبة المحمولة جواً لاستكشاف أهداف قد تصل مسافتها من 75 إلى 150 كيلومتراً داخل حدود الدولة المراقبة، أو عبر المنطقة الفاصلة بين دولتين في حالة عداء. وفي العادة تتم مثل هذه العمليات في سرية وأمان كاملين، وتقوم بها فرق عالية التدريب والكفاءة تعمل من وراء خطوط الأعداء لفترات زمنية طويلة.
ورادرات المراقبة الأرضية هي أكثر الأنظمة استخداماً في مراقبة الحدود، وأهم ما يميز هذه الأنظمة، هو قدرتها على تحديد واكتشاف مواقع الأهداف المتحركة في ظروف تعجز معها أنظمة المراقبة الأخرى عن العمل بكفاءة، فالرادار الذي يستخدم ثابتاً أو متنقلاً، يتيح الحصول على معلومات استخبارية سريعة ودقيقة، وترصد أجهزة رادار المراقبة الأرضية الأهداف التي يمكن قصفها مستقبلاً، فى حالة اندلاع الاشتباك المسلح، وأكثر الأجهزة شيوعاً الآن هي الأنظمة الأمريكية طراز Tps-21 أو Tps-38.


المواصفات العامة لأنظمة الردارات البرية


من الاختلافات الرئيسة بين رادارات ساحة القتال وغيرها من الرادارات ، أن رادارات الميدان تعمل بالطاقة الكهربائية، المستمدة من البطاريات، أما بعض أنواع الرادارات الأخرى فتحتاج إلى مولدات كهربائية لتمدها بالطاقة مما يحدّ من منفعتها التكتيكية.
وما يميز رادارات الميدان عن الرادارات الأخرى، هو قدرتها على كشف وتصنيف الأهداف الصغيرة. وقد تم تطوير رادارات صغيرة الحجم، ولكنها تلبي طلب تكوين صورة واضحة للأهداف على مسافات قصيرة نسبياً، والغالبية العظمى منها تعمل في الحيزين الترددين ما بين 8-20 جيجا هيرتز، ويعنى ذلك أن مثل هذه الرادارات الحديثة تستطيع كشف أهدافٍ بحجم الإنسان على مسافات تتراوح ما بين 5كم و 25كم، طبقاً لطبيعة الأرض.
وتجدر الإشارة إلى أن الردارات البرية ليست مصممة عموماً لكشف الأهداف عالية السرعة، وهي تستقبل الانعكاس الرداري بدءاً من سرعة حركة الجندي على قدمية حتى أقصى سرعة للمركبات الميدانية والطائرات العمودية المنطلقة على ارتفاعات منخفضة، والعديد من المركبات الجوية من دون طيار.
وعلى الرغم من صغر حجم أجهزة الرادار وبساطة استخدامها الظاهر، فإن رادارات مراقبة ساحة القتال الحديثة معقدة التصميم، فقد استخدمت بعض النظم - على سبيل المثال - تقنيات النبضة المضغوطة Pulse Compression لزيادة مدى عمل الرادار، مع الحفاظ على وضوح الصورة على أقصى مدى كشف، كما يستخدم البث على التردد القافز Hopping Frequency لزيادة احتمالات كشف الهدف، وتحسين القدرة على مقاومة الإعاقة.
وقد أصبحت غالبية رادارات ساحة القتال الحديثة أقل وزناً من الرادارات السابقة، إذ لا يزيد وزن النظام الشامل عن 100كجم عادة، والاتجاه حالياً هو الاستمرار في تطويرها من ناحية تخفيض الوزن، وذلك بفضل استخدام الدوائر المدمجة. وعلى سبيل المثال، فإنه في نظام M-Star لا يزيد وزن الرادار عن 35 كجم، كما يمكن تفكيكه ليسهل حمله من طاقم لا يتعدى ثلاثة رجال، وهكذا يمكن تركيبه في أي مكان من ساحة القتال، ويصبح جاهزاً للعمل في أقل من ثلاث دقائق، ويعمل على البطارية القياسية فئة 24 فولت، كما أن استخدام المكونات الميكانيكية التصميم يخفض كثيراً من استهلاك الطاقة الكهربائية، مما يتيح استخدامه لفترة تتراوح ما بين ساعتين أو ثلاث ساعات للبطارية الواحدة.
ويمكن دمج نظم الرادارات البرية الحديثة ضمن شبكات مراقبة رادارية شاملة تستخدم معها أنواع أخرى من المستشعرات؛ لتتنوع وتتعدد وسائل المراقبة والكشف في النظام الواحد، وهو ما يعرف بنظام (دمج وصهر المعلومات) Data Fusion، ويكون الاتصال بين مختلف الرادارات، ومستشعرات المراقبة الأخرى من خلال وصلات اتصالات مؤمنة. ويتوقع أن يستمر تطوير رادارات مسرح العمليات القتالية لتحقيق مزيد من خفة الوزن، وصغر الحجم، وسهولة كبيرة في عمليات نشر هذه النظم وإخلائها.


اتجاهات التطور


شهدت التقنية الرادارية تطوراً ملموساً في السنوات الأخيرة، إلى جانب إدخال تحسينات متلاحقة على مستوى كيفية دمج النظم ورفع درجة الفعالية، ولعل الإنجازات التي يمكن التوقف عندها في هذا المجال، هي القدرة على توفير نطاق ترددات مناسب - عبر استخدام طاقة محدودة، نادراً ما تفوق الكيلو واط الواحد - ومن شأن ذلك أيضاً، أن يضاعف من مستوى الأمان ضد الوسائط الإلكترونية المضادة.
ونظراً لصغر الحجم والشكل، تبدو الرادارات المعنية أقل عرضة للاكتشاف من النظم الكبرى البحرية والجوية، مع أن هذه الأخيرة تتمتع بمستويات حماية نوعية متطورة. وإضافة إلى ظاهرة المناورة يمكن التوقف عند خاصية التموية، والقدرة المتزايدة على الإفلات من الوسائل الهجومية المعادية، وسرعة الانتشار في ساحات القتال المختلفة.
وتحتوي الرادارات الحديثة على شاشات عرض وهوائيات وإلكترونيات مدمجة، مع ملاحظة فروقات طبيعية ومبررة بالنسبة للحجم والوزن وطريقة النشر والملاءمة مع الحاملات الثابتة والمتحركة. إلا أن ما يميز الردارات التكتيكية، هو الدمج الفعال مع نظم نوعية مختصة، مهمتها إصدار الأصوات السمعية بأنغام تحاكي الأصوات التي تولدها الأهداف المتحركة، وبذلك تقترب نوعية النظم المذكورة من نوعية النظم المحمولة جوا، المصممة للكشف عن المقاتلات والعموديات، أو مراقبة حركة إطلاق النار من الجو.
وبالنسبة إلى الرادار البري التكتيكي، تبدو صعوبة التمييز أحياناً، من خلال شاشة العرض بين هدف وآخر، أو تحديد هوية الهدف بالدقة المطلوبة، نظراً للتشابه في معطيات الصور، وهذا ما يفسر، ضرورة استكمال التجهيز الراداري الأساسي بسماعات، مهمتها المساعدة على التعرف على الأصوات والتمييز بينها، كما أن هذا التجهيز لا يثبت فعاليته من خلال العامل التقني فحسب، بل من خلال العامل البشري أيضاً، المتعلق بخبرة المشغل ومهارته وحدسه أحياناً.


تمييز الأهداف


تقدمت تقنية الرادار بما يمكِّن من الكشف عن هوية بعض الأهداف، وهو ما لم يكن ميسراً في الفترات السابقة، ويمكن على سبيل المثال الآن، التفريق بين الإنسان والآلة، أو التمييز بين مركبة مدولبة وأخرى مجنزرة، أو التعرف على مدى انتظام الحركات الأرضية. بل أكثر من ذلك، تم تحويل ناجح لهذه التقنية، بحيث أصبحت تستخدم أيضاً لتحديد نوعية الطائرات العمودية،المحلقة على ارتفاعات منخفضة، إضافة إلى توسيع مجال استخدام الرادارات التكتيكية في مهام المراقبة والحراسة الإلكترونية.
ويعني ذلك أن ظاهرة التنويع التي شملت بنجاح المجال الجوي المحدود في مرحلة أولى، دفعت الشركات المصنعة إلى تجهيز سفن الدورية السريعة برادارات برية تكتيكية، تلعب دوراً إيجابياً مضاعفاً في الدفاع عن الشواطئ. وعلى الرغم من توسع إطار الاستخدام وتنويع الاعتبارات الإيجابية، يبقى بالطبع المجال البري، الإطار الأفضل للاستعمال، إضافة إلى فوائد جديدة تم تسجيلها على مستوى التعرف بدقة على مصادر إطلاق مدافع الهاون والمدافع الميدانية.
وتم تطوير إمكانات تكتيكية لدى الرادارات البرية بهدف تحسين الأداء العملياتي المختص، وإذا كانت الشركات الرئيسة ضاعفت جهودها في هذا الاتجاه، من خلال تطوير نظم خاصة بتوجيه اطلاق النار وعمليات المراقبة الأرضية، فقد توجهت أيضاً نحو تطوير رادارات تكتيكية ثلاثية الأبعاد 3D، لمهام التحذير المتقدم وتنسيق الدفاع الجوي على ارتفاع منخفض.


الاستخدام الفردي


تصاعدت قدرة الاستخدام الفردي للرادارت البرية، بحيث يستطيع مشغل واحد، في بعض الأحيان، أن يحمل تجهيزاً متكاملاً، تتفكك عناصره إلى وحدات صغيرة. وهذه التقنية تمنح الرادار مرونة إضافية، وتعطي الوحدات المتقدمة مساحة إضافية أيضاً من المناورة.
ومن التطورات في مجال رادارات ساحة القتال، نظام يحمله جندي واحد على ظهره، وهو مثبت على ظهر الجندي بأشرطة، أمّا الهوائي فيحمله الجندي على صدره، وتنفذ عملية المسح طبقاً لحركة الجسم، وعن احتمال تعرض الجندي حامل الرادار ومشغله لأخطار الإشعاع تأكد أن هذا الخطر غير وارد.


مجالات القصور


من مجالات القصور التي تعاني منها أجهزة الرادار أن عدم قدرتها على الكشف إلاّ على امتداد خط النظر، يجعل استخدامها في المناطق الجبلية أو ذات التضاريس الحادة أمراً غير ذي نفع، كما أن هطول الأمطار الغزيرة، أو هبوب العواصف الثلجية والترابية، أو وجود أعشاب كثيفة، يقلل من قدرات النظام على العمل بكفاءة، وتلعب الإجراءات المضادة دوراً في الحد من قدرات الرادار.
واستخدام أنظمة رادار المراقبة الأرضية في المناطق الصحراوية له أهمية بالغة. فالرادار يمكنه الكشف عن أهداف تقع على مسافات بعيدة فوق أرض وعرة قليلة الارتفاع، أو هضبة صخرية، أو مناطق السهول الرملية، إلاّ أن كفاءة عملها تتأثر بوجود الغبار العالق في الجو، وارتفاع درجات الحرارة في هذه المناطق، كما هو الحال لغيرها من الأجهزة
 
موضوع جيد
موضوع جيد
موضوع جيد
 
عودة
أعلى