كل انظمتنا العربية اتت بها بريطانيا واتخلفت علها امريكاكلا النظامين ‘نظام صدام وعبد الناصر استغل البروباجندا لصالحه ولو أن عبد الناصر استغلها اكثر في حشد الرأي العربي حوله بينما في الكواليس كان شيء اخر تماما وادعوا البعض للإطلاع اكثر على حقبة عبد الناصر ويقرأ مادونه عنه القريبين منه مثل حسن التهامي رئيس مكتب المعلومات وعلاقته الخفيه مع امريكا واسرائيل ويطلع على شخصيات كانت تتصدر هذه الكواليس من امثال مايلز كوبلاند وكريمت روزفيلت وموشي شاريت وروفائيل جدعون فجميعنا خدعنا بحقيقته !
اغلب مراجع الدين كذلك وولهذا ترى الصادقين منهم لاقوا اشد انواع التنكيل
ومثال بسيط ابن الخوئي يقول ان والده وضعته بريطانيا للمرجعية وكذلك من سبقه
ابن محسن الحكيم كان عميل للموساد عن طريق نظام الشاه
ترون الان ما يحدث للشيوخ الصادقين بالسعودية وظهور امعات في مصر مثل علي جمعة
عبد الناصر اتت به بريطانيا
صدام اتت به امريكا
خميني اتت به بريطانيا بصبغة فرنسية
ولكن الفرق هو ان صدام وعى خطأ عبد الناصر وكيف تركوه لقمة فحاول التملص وبدأ منذ سنة 82 بعمل المحظور
وفي النهاية رأيتم ما حدث بسبب طموحه
ولهذا فلا حل لنا غير الوحدة الاسلامية بين الدول التي تشكل الوطن العربي ودول افريقيا المسلمة الاخرى .