معلومة اخرى للاخوان
الحكم الملكي اهتم ببغداد لانها العاصمة اكثر اهتمام وبعدها النجف وكربلاء والبصرة حتى لا يتمكن الصفويين من اختراق الحكم عن طريقهم بأدعاء مظلومية كاذبة كعادتهم دائما .
جاء عبد الكريم قاسم واول ما فعله هو بناء مدينة داخل بغداد سماها الثورة وقام بتسخير جهود الدولة لنقل الناس الشيعة من محافضة ميسان الى مدينة الثورة .
بالاضافة الى تعمير الناصرية والديوانية ومد خطوط الكهرباء
ايام حكم عبد السلام عارف ثم اخيه عبد الرحمن كانت سير على خطى عبد الكريم قاسم حتى انهم الحقوا بادية النخيب التابعة للواء دليم (الانبار حاليا) الى كربلاء ومنعوا عشائر الانبار من المطالبة بها رغم انهما سنة انباريين !! وبعد احداث قتل ونهب وتسليب للحجاج تم اعادتها لعشائرها
والان ورغم معرفتهم كل ذلك يطالبون بألحاق النخيب بكربلاء ضاربين التأريخ والجغرافيا والسكان عرض الحائط بزعم ان كربلاء مدينة مقدسة !!!!
جاء احمد حسن البكر وكان صدام نائبه وهو الحاكم الفعلي لكل عقد السبعينات ...خلال هذه الفترة تم اكمال بناء مدينة الثورة وسماها مدينة صدام وتشغيل سكانها الشيعة الذين تم جلبهم من الجنوب واغلبهم بوزارات الدولة بالاضافة الى ان البعثات التي كان يتم التصديق عليها من وزارة التعليم العالي والخارجية وبالتالي بأشراف وامر من صدام اغلبهم شيعة من مدينتي الناصرية والبصرة ومن الامثلة (عادل عبد المهدي ,حسين الشهرستاني , جعفر ضياء جعفر) طبعا الاخير من زمن عبد الكريم وعبد السلام وهو الوحيد الوطني ! والثاني عميل هرب اسرار نووي العراق الى ايران وبالتالي للموساد والاول طائفي عميل ايضا .
خلال الثمانينات رأى صدام بعينيه كيف ان 100000 شيعي عراقي حاول ان يحضرهم ويبنيهم كأناس ويساعدهم بشتى الطرق كما ساعد خميني
انهم هربوا الى ايران وبدأوا بقتال العراقيين وتعذيب السجناء بأشد انواع التعذيب السادي بالاضافة الى اعدام الطيارين بعد قطع اوصالهم بربطهم بين سيارتين . ورغم هذا بقي يثق فيهم والنهاية ما رأيتم وكيف تكالبوا علينا مع الامريكان
ومعلومة اخرى قرى بغداد السنية (انتبهوا بغداد) لم تصلها الكهرباء حتى عام 1979 وقسم حتى عام 1981 وبدون مستشفيات او كليات او حتى معاهد
بينما راجعوا اعمار وبناء المدن الشيعية
اغلب التجار العراقيين من زمن الملكيين وحتى الان شيعة واعكسوها على حالة الناس .