الشيعة هم اكثر الناس علما ان النظام في العراق بزمن صدام لم يكن سنيا .وانما كان نظام عروبي بصبغة شيعية ورأس قيادة سني
فهم اكثر من يعرفوا ان مسؤولي الفروع والشعب في العراق والاقضية كانوا شيعة .
من اقتحم النجف وكربلاء كانت قيادة شيعية
فبالنسبة للشيعة فالحقد ليس على نظام او على محافظة ولكن على قياس انه يجب قتل السنة ليخرج المهدي ويجب سلبه وسبي اهله وهو حلال لديهم حسب الاثر المزيف المحرف عن جعفر الصادق (رضي الله عنه )
وزاد حقدهم وغلهم بعد 2003 بسبب ان المقاومة سنية بالكامل
قام ثلاثة ايرانيين بتفجير مرقد الحسن العسكري وعلي الهادي بسامراء واعتقالهم من قبل الشرطة مع مصادرة اسلحة وهويات بعدها وبقدر قادر تم اطلاق سراحهم وتسجيل الحادثة بأسم سنة وتعلم عن اختطاف الشباب من بغداد واظهارهم للاعتراف جبريا بعد تهديدهم بأغتصاب النساء امامهم
والشحن من معمميهم على المنابر ومن بداية 2006 الى نهاية 2007 والقتل الطائفي مستمر يوميا قتلى السنة فقط في الكاظمية 200 الى 300 وهذه اقل منطقة بالاحصائيات
حرق بالشوارع نهب المنازل وتسجيلها بأسماء الشيعة ..
طبعا بداية الاحتلال الى نهاية 2005 القتل على الهوية موجود لكن يطال الضباط السنة والطيارين الذين شاركوا بالحرب ضد ايران وبعض التجار والشيوخ خصوصا ال السعدون بالجنوب وهم للمعلومية بناة محافظة الناصرية واغلب مدن الجنوب الحديثة والان تم قتل اكثرهم ..
خلال هذه الفترة من 2003 الى 2008 اتحدى اي شخص ان يأتي بدليل ان سكان شيعة تم قتلهم ,لن تجد ولكن فقط اخبار كاذبة لالصاق تهم لاهل السنة
خصوصا جنوب وشمال بغداد بينما يقللون من شأن مليون ونصف قتيل ببغداد بفقط من اهل السنة ونهب كل ما يملكون
طبعا السبب عن عدم وجود اعمال انتقامية ضد الشيعة بمناطق الوسط السنية هو شيوخ المساجد ورؤساء العشائر وانشغال المجاميع المسلحة بمقاومة الامريكان
بالنسبة لدولة العراق الاسلامية التي تأسست سنة 2006 فهي نتاج اندماج عدة مجاميع مقاومة
اشتدت هذه القوة المنظمة حتى سيطرت على معظم الانبار وشمال بغداد وكان لها عمليات بجنوب بغداد وبابل وديالى ووجود قوي بسامراء والموصل
شهر 5 من سنة 2007 كانت المجاميع المقاومة وعلى رأسها دولة العراق الاسلامية قاب قوسين او ادنى من دخول بغداد
انتقلت العمليات ضد الامريكان والميليشيات الدموية الشيعية مثل جيش المهدي وبدر وهما الاسوء الى داخل بغداد فأستبشر الناس بأستعادة ما فقد على يد المجوس والصليبيين وقرب اعلان انكسار المحتل ...
ولكن على غفلة لم يكن اكثر المتشائمين يفكر بها حتى قامت الصحوات بعد ان كانت مجرد ضرب خيال والسبب هو دعم من السعودية لبعض قادة المجاميع خصوصا بسامراء وغرب وجنوب بغداد والاسوء ديالى والانبار فوجدوا المال وتوحدوا مع من قتل اهلهم في بغداد
واوهمونا بوعود الانتقام من القتلة قانونيا واستعادة حق الشهداء المدنيين
وفي النهاية انت ترى ما حدث للسنة