لماذا نجحت داعش في استقطاب السنة ؟

"المغوار"

راقب كلماتك .. فهي دليل شخصيتك
عضو مميز
إنضم
27 أغسطس 2010
المشاركات
9,928
التفاعل
21,904 10 0
الدولة
Jordan
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
... أرجو من الاخوة في الادارة والاشراف ان لا يقوموا بحذف الموضوع؛ لانه لا يمثل دعاية لداعش او ثناءا عليها وانما هو:

موضوع تحليلي نعرف من خلاله كيف تمكن هذا التنظيم من اكتساح الشارع السني في العراق على وجه الخصوص والسيطرة على مساحات شاسعة من العراق وسوريا وما هو مستقبل التنظيم في ظل الظروف الحالية

... كما ارجو ان ينحصر النقاش في فترته الاولى بين الأخوة العراقيين لانهم اكثر من يعرف اسباب نجاح التنظيم في الوصول الى ما وصل اليه .. مع كل الاحترام للجميع
 
مشاركة موضوعية وأتمنى النقاش والتحليل؛ لإثراء الموضوع
 
السلام عليكم ... اسمحوا لي ان افتتح الموضوع من خلال ما اعرف عن اسباب نجاح داعش في الوصول الى ما وصل اليه وارجو من الاخوة العراقيين وخصوصا فوارس بغداد ... السامرائي ... عمر 3000 واخرين التواصل لمعرفة الحقيقة

في عودة الى الخلف لا بد ان نعرف ان السنة في العراق تعرضو الى ضغوط كبيرة نتيجة لانهيار النظام العراقي السابق بقيادة صدام حسين والذي كان ( يعتبر ) نظام سني ... رغم ان النظام لم يكن سنيا بالمعنى الحقيقي ولم يكن ضد الشيعة بالمعنى الحقيقي .. صحيح ان الجيش العراقي استهدف المناطق الشيعية في جنوب العراق بعد 1991 بعد اخراج العراق من الكويت ولكن ذلك الاستهداف جاء كردة فعل على انتفاض المحافظات الجنوبية ضد الحكم بدعم من ايران ... وبما ان العمود الفقري للقوات العراقية التي قامت بقمع التمرد في الجنوب كانت من السنة فان اهل المحافظات الجنوبية والشيعة بشكل عام لم ينسوا ما حدث واحتفظوا بذاكرة مليئة بالكره تجاه اهل باقي المحافظات التي شاركت في قمع تمردهم على صدام حسين عام 1991 م ... بعد دخول قوات التحالف الى العاصمة العراقية بغداد عام 2003 جاء دور الشيعة عموما واهل المحافظات الجنوبية خصوصا لرد الصاع للسنة عموما واهل محافظات صلاح الدين .. الموصل ... الانبار خصوصا ... تم قتل العديد وسجن العديد وبقي العديد من ابناء تلك المحافات مطاردا ومتهما بالارهاب ... واستمر الوضع على ما هو عليه حتى جاء دور هذه الشريحة من العراقيين للثار من جديد ممن تسببوا حسب نظرهم بكل ما حصل بعد 2003 ... عمت الثورة السلمية المحافظات الغربية والشمالية من العراق في ظل ربيع عربي وجدوه فرصة لن تتكرر للتخلص من حكومة نور المالكي الطائفية من وجهة نظرهم والموالية لايران بكل الوقائع الملموسة والمعلنة ... وبحركة لا اعرف حتى الان ان كانت ذكية ام غبية قام بها المالكي قام بضرب تلك الثورة السلمية ... فتحولت الى نار التهمت كل شيء ... وجاء الانتقام سريعا وعنيفا ... تم قتل الجنود في سبياكر وبدأ مسلسل قطع الرؤوس بشكل مهين ... وبدأت المذبحة


هذه نبذة تاريخية مختصرة للغاية عن حقيقة الظروف التي انجبت داعش ... والبقية تأتي
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
لم يجد السنة سياسيين شرفاء عراقيين و لا احتواء من الدول العربية ولا عدل من حكام العراق الجدد لانهم مهووسين بفكر الثارات والانتقام و لم يجد العراقيين سوى الدولة لتحميهم من بطش حكام العراق الجدد سوى داعش ولو وجدوا من هم اكثر دموية لتحالفوا معها في سبيل حمايتهم من الاهانات و الاعتقال و تكميم الافواه بالمادة اربعه ارهاب و خصوصاً انهم جربوا الصحوات و التي خذلت من حكومة المالكي و خذلتهم أيضا
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
السلام عليكم ... اسمحوا لي ان افتتح الوضوع من خلال ما اعرف عن اسباب نجاح داعش في الصوصل الى ما وصل اليه وارجو من الاخوة العراقيين وخصوصا فوارس بغداد ... السمارائي ... عمر 3000 واخرين التواصل لمعرفة الحقيقة

في عودة الى الخلف لا بد ان نعرف ان السنة في العراق تعرضو الى ضغوط كبيرة نتيجة لانهيار النظام العراقي السابق بقيادة صدام حسين والذي كان ( يعتبر ) نظام سني ... رغم ان النظام لم يكن سنيا بالمعنى الحقيقي ولم يكن ضد الشيعة بالمعنى الحقيقي .. صحيح ان الجيش العراقي استهدف المناطق الشيعية في جنوب العراق بعد 1991 بعد اخراج العراق من الكويت ولكن ذلك الاستهداف جاء كردة فعل على انتفاض المحافظات الجنوبية ضد الحكم بدعم من ايران ... وبما ان العمود الفقري للقوات العراقية التي قامت بقمع التمرد في الجنوب كانت من السنة فان اهل المحافظات الجنوبية والشيعة بشكل عام لم ينسوا ما حدث واحتفظوا بذاكرة مليئة بالكره تجاه اهل باقي المحافظات التي شاركت في قمع تمردهم على صدام حسين عام 1991 م ... بعد دخول قوات التحالف الى العاصمة العراقية بغداد عام 2003 جاء دور الشيعة عموما واهل المحافظات الجنوبية خصوصا لرد الصاع للسنة عموما واهل محافظات صلاح الدين .. الموصل ... الانبار خصوصا ... تم قتل العديد وسجن العديد وبقي العديد من ابناء تلك المحافات مطاردا ومتهما بالارهاب ... واستمر الوضع على ما هو عليه حتى جاء دور هذه الشريحة من العراقيين للثار من جديد ممن تسببوا حسب نظرهم بكل ما حصل بعد 2003 ... عمت الثورة السلمية المحافظات الغربية والشمالية من العراق في ظل ربيع عربي وجدوه فرصة لن تتكرر للتخلص من حكومة نور المالكي الطائفية من وجهة نظرهم والموالية لايران بكل الوقائع الملموسة والمعلنة ... وبحركة لا اعرف حتى الان ان كانت ذكية ام غبية قام بها المالكي قام بضرب تلك الثورة السلمية ... فتحولت الى نار التهمت كل شيء ... وجاء الانتقام سريعا وعنيفا ... تم قتل الجنود في سبياكر وبدأ مسلسل قطع الرؤوس بشكل مهين ... وبدأت المذبحة


هذه نبذة تاريخية مختصرة للغاية عن حقيقة الظروف التي انجبت داعش ... والبقية تأتي

الاكراد الذين قمعهم صدام حسين هم سنه نظام البعث العراقي علماني يهمه الولاء قبل كل شيء حتى لو كنت يهودي فمثلا طه ياسين هو كردي و طارق عزيز مسيحي و نسبة من جنرالات الجيش السابق هم شيعة

نظام صدام لو ثارت ضده الموصل لدكها بالكيماوي و لم يهتم و لكن شحن الايرانيين الطائفي للشيعة العراقيين
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الاكراد الذين قمعهم صدام حسين هم سنه نظام البعث العراقي علمانب يهمه الولاء قبل كل شيء حتى لو كنت يهودي فمثلا طه ياسين هو كردي و طارق عزيز مسيحي و نسبة من جنرالات الجيش السابق هم شيعة

نظام صدام لو ثارت ضده الموصل لدكها بالكيماوي و لم يهتم و لكن شحن الايرانيين الطائفي للشيعة العراقيين



انا مقتنع تماما بما تفضلت به ولكن العديد من اهل المحافظات الجنوبية يتهمون نظام صدام بالطائفية بكره الشيعة لانه كان سنيا .. هكذا بمنتهى البساطة .. كانو يقولون ان نظا صدام يعتقل ابنائهم لانهم فقط كانو يصلون في الحسينيات .. بينما الحقيقة ان ابنائهم كان يتم اعتقالهم واعدامهم لانهم منتمون الى حزب الدعة المعارض والذي يتفنن الان بالعمالة لايران وتخريب العراق باسم تطهيره من البعثيين !!!!
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
انا مقتنع تماما بما تفضلت به ولكن العديد من اهل المحافظات الجنوبية يتهمون نظام صدام بالطائفية بكره الشيعة لانه كان سنيا .. هكذا بمنتهى البساطة .. كانو يقولون ان نظا صدام يعتقل ابنائهم لانهم فقط كانو يصلون في الحسينيات .. بينما الحقيقة ان ابنائهم كان يتم اعتقالهم واعدامهم لانهم منتمون الى حزب الدعة المعارض والذي يتفنن الان بالعمالة لايران وتخريب العراق باسم تطهيره من البعثيين !!!!

صدام كان يشرف بنفسه على ترميم قبة الامام علي و قبة الحسين بل و بشهادة اهل كربلاء انفسهم انهم عاشوا ازهى ايامهم في عهد محافظ بعثي برتبه فرية - اتوقع عبيدي- و كما قلت صدام اعدم اصهاره السنة التكارتة البعثيين لانشقاقهم عنه فلا تتوقع ان يرحم الاخرين و اذا اقتنع الشيعة العراقيين بذلك-طائفية صدام- فهي مصيبة و الله اعلم بكيفية علاجها
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
فتش عن الظلم تجد المصائب دوما
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
فتش عن الظلم تجد المصائب دوما


بالضبط .. هنا مربط الفرس .. الظلم يعني وجود ردة فعل عنيفة حتى ولو بعد حين وردة الفعل تستوجب ردة فعل اخرى وهكذا الى ان تنجر الاحداث الى حمامات من الدم وهذا ما يحصل .. الان الكثير من السنة يعرفون ان داعش ربما تكون على جنب كبير من الخطأ ولكنها في نظرهم اهون من الذل والمهانة التي يتعرضون لها من قبل الشيعة .. وهذا ما احسه الشيعة في زمن صدام فالانظمام الى ايران الشيعية كان خيارهم للتخلص من صدام وهلم جرة
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
هناك موضوع كتبته عن التحول الديمغرافي في العراق بعد الغزو الامريكي للعراق.

http://defense-arab.com/vb/threads/82281/

قد يفيدك , سنة العراق في طريقهم لالتعرض الى نكبه ثانيه بعد النكبه التي تعرضوا لها بعد الغزو الامريكي.
 
اظن ان ما حدث فى العراق بالنسبة للسنة (حركات المقاومة السنية+باقى الصحوت المغدور بهم+العشائر) هو الاتفاق مع داعش على العدوا وتنحية الخلاف والقتال من اجل تحقيق اهداف عده اولها اسقاط حكم الشيعه والثأر منهم..ثانيا اجتياح كردستان و منع الكرد من الانفصال عن العراق ولكن للاسف التحالف مع داعش اجهض الثوره العراقيه ...ولو ان داعش وسنة العراق نجحوا فيما سعوا اليه لكانت الاموال الامريكيه التى صرفت فى العراق وقتلاهم هناك بلا ثمن فقد لذلك تدخلت الولايات المتحده بسرعه لانقاذ مشروعها فى العراق
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اظن ان ما حدث فى العراق بالنسبة للسنة (حركات المقاومة السنية+باقى الصحوت المغدور بهم+العشائر) هو الاتفاق مع داعش على العدوا وتنحية الخلاف والقتال من اجل تحقيق اهداف عده اولها اسقاط حكم الشيعه والثأر منهم..ثانيا اجتياح كردستان و منع الكرد من الانفصال عن العراق ولكن للاسف التحالف مع داعش اجهض الثوره العراقيه ...ولو ان داعش وسنة العراق نجحوا فيما سعوا اليه لكانت الاموال الامريكيه التى صرفت فى العراق وقتلاهم هناك بلا ثمن فقد لذلك تدخلت الولايات المتحده بسرعه لانقاذ مشروعها فى العراق


شكرا لمشاركتك .. احببت التعقيب على نقطة اجتياح كردستان ... كردسان وبغض النظر ان كنا نتفق مع الاكراد او نختلف معهم كعرب الا ان هناك حقائق لا يمكن تجاوزها ... كردستان منطقة صعبة للغاية وشبه المستحيل اجتياحها من قبل جيوش نظامية بسبب طبيعتها الجغرافية الصعبة لغاية .. الحل الوحيد هو التفاوض مع الاكراد مع الضغط عليهم من الناحية الاقتصادية في حال وجود خلاف معهم ... الاكراد ايضا وقع عليهم ظلم ويجب على العرب معرفة كيفية التعامل معهم بطريقة تجذبهم الى صفنا وليس العكس .. رغم كره بعض الاكراد للعرب ولكن يمكن حل تلك الخلافات بطرق جيدة للطرفين
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
من وجهة نظري الشخصية ان سنة العراق بين سندان داعش ومطرقة المليشيات الشيعية التي تذبح على الهوية وتعتبر ذبح السني بمفهومهم الناصبي تقرب الى الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا كان الوضع بهذه الوحشية والطائفية المتفشية في المجتمع العراقي
فالحل الوحيد امام سنة العراق هو اقامة نظام فدرالي وذلك عبر انشاء اقليم سني يتكون من الانبار والموصل وحزام بغداد
اولا من اجل لم شمل السنة المغتربين والمنكوبيين والنازحيين
هذا الاقليم اذا ماكتب له النجاح فانه سيساعد على استقرار العراق
انا هنا لست ضد وحدة العراق الشقيق لكن اخف الاضرار هو الاتجاه نحو انشاء تكتل سني قوي يقف في وجه حكومة بريمر الاقصائية الطائفية واجندات ايران في المنطقة واعتقد ان الدول العربية الكبرى في المنطقة لن تبخل على اخواننا السنة المظلومين.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
شكرا لمشاركتك .. احببت التعقيب على نقطة اجتياح كردستان ... كردسان وبغض النظر ان كنا نتفق مع الاكراد او نختلف معهم كعرب الا ان هناك حقائق لا يمكن تجاوزها ... كردستان منطقة صعبة للغاية وشبه المستحيل اجتياحها من قبل جيوش نظامية بسبب طبيعتها الجغرافية الصعبة لغاية .. الحل الوحيد هو التفاوض مع الاكراد مع الضغط عليهم من الناحية الاقتصادية في حال وجود خلاف معهم ... الاكراد ايضا وقع عليهم ظلم ويجب على العرب معرفة كيفية التعامل معهم بطريقة تجذبهم الى صفنا وليس العكس .. رغم كره بعض الاكراد للعرب ولكن يمكن حل تلك الخلافات بطرق جيدة للطرفين
بالنسبة للاكراد فهذا كان فى التسعنيات اما الان داعش استطاعت ان تهزم البشمركه وكادت تدخل اربيل ...
.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ليست هناك اي حكومة مسلمة سنية تدافع عن السنة وقادرة على ان تحرك قواتها او ميليشياتها للدفاع عن السنة على طريقة ايران مع الشيعة ،لهذا من الطبيعي ان يتم التحالف او الانضمام لداعش ، في الاخير التحالف الدولي خدم كل الاطراف الا داعش والسنة، ايران والاكراد في حالة نشوة عارمة بفضل مساعدة الغرب والعرب .
لماذا لم امريكا لم تسلم سلاح لايران وتدخلها لمواجه داعش ما دام سلمتها العراق؟
 
السلام عليكم ... اسمحوا لي ان افتتح الموضوع من خلال ما اعرف عن اسباب نجاح داعش في الوصول الى ما وصل اليه وارجو من الاخوة العراقيين وخصوصا فوارس بغداد ... السامرائي ... عمر 3000 واخرين التواصل لمعرفة الحقيقة

في عودة الى الخلف لا بد ان نعرف ان السنة في العراق تعرضو الى ضغوط كبيرة نتيجة لانهيار النظام العراقي السابق بقيادة صدام حسين والذي كان ( يعتبر ) نظام سني ... رغم ان النظام لم يكن سنيا بالمعنى الحقيقي ولم يكن ضد الشيعة بالمعنى الحقيقي .. صحيح ان الجيش العراقي استهدف المناطق الشيعية في جنوب العراق بعد 1991 بعد اخراج العراق من الكويت ولكن ذلك الاستهداف جاء كردة فعل على انتفاض المحافظات الجنوبية ضد الحكم بدعم من ايران ... وبما ان العمود الفقري للقوات العراقية التي قامت بقمع التمرد في الجنوب كانت من السنة فان اهل المحافظات الجنوبية والشيعة بشكل عام لم ينسوا ما حدث واحتفظوا بذاكرة مليئة بالكره تجاه اهل باقي المحافظات التي شاركت في قمع تمردهم على صدام حسين عام 1991 م ... بعد دخول قوات التحالف الى العاصمة العراقية بغداد عام 2003 جاء دور الشيعة عموما واهل المحافظات الجنوبية خصوصا لرد الصاع للسنة عموما واهل محافظات صلاح الدين .. الموصل ... الانبار خصوصا ... تم قتل العديد وسجن العديد وبقي العديد من ابناء تلك المحافات مطاردا ومتهما بالارهاب ... واستمر الوضع على ما هو عليه حتى جاء دور هذه الشريحة من العراقيين للثار من جديد ممن تسببوا حسب نظرهم بكل ما حصل بعد 2003 ... عمت الثورة السلمية المحافظات الغربية والشمالية من العراق في ظل ربيع عربي وجدوه فرصة لن تتكرر للتخلص من حكومة نور المالكي الطائفية من وجهة نظرهم والموالية لايران بكل الوقائع الملموسة والمعلنة ... وبحركة لا اعرف حتى الان ان كانت ذكية ام غبية قام بها المالكي قام بضرب تلك الثورة السلمية ... فتحولت الى نار التهمت كل شيء ... وجاء الانتقام سريعا وعنيفا ... تم قتل الجنود في سبياكر وبدأ مسلسل قطع الرؤوس بشكل مهين ... وبدأت المذبحة


هذه نبذة تاريخية مختصرة للغاية عن حقيقة الظروف التي انجبت داعش ... والبقية تأتي
الشيعة هم اكثر الناس علما ان النظام في العراق بزمن صدام لم يكن سنيا .وانما كان نظام عروبي بصبغة شيعية ورأس قيادة سني
فهم اكثر من يعرفوا ان مسؤولي الفروع والشعب في العراق والاقضية كانوا شيعة .
من اقتحم النجف وكربلاء كانت قيادة شيعية
فبالنسبة للشيعة فالحقد ليس على نظام او على محافظة ولكن على قياس انه يجب قتل السنة ليخرج المهدي ويجب سلبه وسبي اهله وهو حلال لديهم حسب الاثر المزيف المحرف عن جعفر الصادق (رضي الله عنه )
وزاد حقدهم وغلهم بعد 2003 بسبب ان المقاومة سنية بالكامل
قام ثلاثة ايرانيين بتفجير مرقد الحسن العسكري وعلي الهادي بسامراء واعتقالهم من قبل الشرطة مع مصادرة اسلحة وهويات بعدها وبقدر قادر تم اطلاق سراحهم وتسجيل الحادثة بأسم سنة وتعلم عن اختطاف الشباب من بغداد واظهارهم للاعتراف جبريا بعد تهديدهم بأغتصاب النساء امامهم
والشحن من معمميهم على المنابر ومن بداية 2006 الى نهاية 2007 والقتل الطائفي مستمر يوميا قتلى السنة فقط في الكاظمية 200 الى 300 وهذه اقل منطقة بالاحصائيات
حرق بالشوارع نهب المنازل وتسجيلها بأسماء الشيعة ..
طبعا بداية الاحتلال الى نهاية 2005 القتل على الهوية موجود لكن يطال الضباط السنة والطيارين الذين شاركوا بالحرب ضد ايران وبعض التجار والشيوخ خصوصا ال السعدون بالجنوب وهم للمعلومية بناة محافظة الناصرية واغلب مدن الجنوب الحديثة والان تم قتل اكثرهم ..
خلال هذه الفترة من 2003 الى 2008 اتحدى اي شخص ان يأتي بدليل ان سكان شيعة تم قتلهم ,لن تجد ولكن فقط اخبار كاذبة لالصاق تهم لاهل السنة
خصوصا جنوب وشمال بغداد بينما يقللون من شأن مليون ونصف قتيل ببغداد بفقط من اهل السنة ونهب كل ما يملكون
طبعا السبب عن عدم وجود اعمال انتقامية ضد الشيعة بمناطق الوسط السنية هو شيوخ المساجد ورؤساء العشائر وانشغال المجاميع المسلحة بمقاومة الامريكان
بالنسبة لدولة العراق الاسلامية التي تأسست سنة 2006 فهي نتاج اندماج عدة مجاميع مقاومة
اشتدت هذه القوة المنظمة حتى سيطرت على معظم الانبار وشمال بغداد وكان لها عمليات بجنوب بغداد وبابل وديالى ووجود قوي بسامراء والموصل
شهر 5 من سنة 2007 كانت المجاميع المقاومة وعلى رأسها دولة العراق الاسلامية قاب قوسين او ادنى من دخول بغداد
انتقلت العمليات ضد الامريكان والميليشيات الدموية الشيعية مثل جيش المهدي وبدر وهما الاسوء الى داخل بغداد فأستبشر الناس بأستعادة ما فقد على يد المجوس والصليبيين وقرب اعلان انكسار المحتل ...
ولكن على غفلة لم يكن اكثر المتشائمين يفكر بها حتى قامت الصحوات بعد ان كانت مجرد ضرب خيال والسبب هو دعم من السعودية لبعض قادة المجاميع خصوصا بسامراء وغرب وجنوب بغداد والاسوء ديالى والانبار فوجدوا المال وتوحدوا مع من قتل اهلهم في بغداد
واوهمونا بوعود الانتقام من القتلة قانونيا واستعادة حق الشهداء المدنيين
وفي النهاية انت ترى ما حدث للسنة
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الشيعة هم اكثر الناس علما ان النظام في العراق بزمن صدام لم يكن سنيا .وانما كان نظام عروبي بصبغة شيعية ورأس قيادة سني
فهم اكثر من يعرفوا ان مسؤولي الفروع والشعب في العراق والاقضية كانوا شيعة .
من اقتحم النجف وكربلاء كانت قيادة شيعية
فبالنسبة للشيعة فالحقد ليس على نظام او على محافظة ولكن على قياس انه يجب قتل السنة ليخرج المهدي ويجب سلبه وسبي اهله وهو حلال لديهم حسب الاثر المزيف المحرف عن جعفر الصادق (رضي الله عنه )
وزاد حقدهم وغلهم بعد 2003 بسبب ان المقاومة سنية بالكامل
قام ثلاثة ايرانيين بتفجير مرقد الحسن العسكري وعلي الهادي بسامراء واعتقالهم من قبل الشرطة مع مصادرة اسلحة وهويات بعدها وبقدر قادر تم اطلاق سراحهم وتسجيل الحادثة بأسم سنة وتعلم عن اختطاف الشباب من بغداد واظهارهم للاعتراف جبريا بعد تهديدهم بأغتصاب النساء امامهم
والشحن من معمميهم على المنابر ومن بداية 2006 الى نهاية 2007 والقتل الطائفي مستمر يوميا قتلى السنة فقط في الكاظمية 200 الى 300 وهذه اقل منطقة بالاحصائيات
حرق بالشوارع نهب المنازل وتسجيلها بأسماء الشيعة ..
طبعا بداية الاحتلال الى نهاية 2005 القتل على الهوية موجود لكن يطال الضباط السنة والطيارين الذين شاركوا بالحرب ضد ايران وبعض التجار والشيوخ خصوصا ال السعدون بالجنوب وهم للمعلومية بناة محافظة الناصرية واغلب مدن الجنوب الحديثة والان تم قتل اكثرهم ..
خلال هذه الفترة من 2003 الى 2008 اتحدى اي شخص ان يأتي بدليل ان سكان شيعة تم قتلهم ,لن تجد ولكن فقط اخبار كاذبة لالصاق تهم لاهل السنة
خصوصا جنوب وشمال بغداد بينما يقللون من شأن مليون ونصف قتيل ببغداد بفقط من اهل السنة ونهب كل ما يملكون
طبعا السبب عن عدم وجود اعمال انتقامية ضد الشيعة بمناطق الوسط السنية هو شيوخ المساجد ورؤساء العشائر وانشغال المجاميع المسلحة بمقاومة الامريكان
بالنسبة لدولة العراق الاسلامية التي تأسست سنة 2006 فهي نتاج اندماج عدة مجاميع مقاومة
اشتدت هذه القوة المنظمة حتى سيطرت على معظم الانبار وشمال بغداد وكان لها عمليات بجنوب بغداد وبابل وديالى ووجود قوي بسامراء والموصل
شهر 5 من سنة 2007 كانت المجاميع المقاومة وعلى رأسها دولة العراق الاسلامية قاب قوسين او ادنى من دخول بغداد
انتقلت العمليات ضد الامريكان والميليشيات الدموية الشيعية مثل جيش المهدي وبدر وهما الاسوء الى داخل بغداد فأستبشر الناس بأستعادة ما فقد على يد المجوس والصليبيين وقرب اعلان انكسار المحتل ...
ولكن على غفلة لم يكن اكثر المتشائمين يفكر بها حتى قامت الصحوات بعد ان كانت مجرد ضرب خيال والسبب هو دعم من السعودية لبعض قادة المجاميع خصوصا بسامراء وغرب وجنوب بغداد والاسوء ديالى والانبار فوجدوا المال وتوحدوا مع من قتل اهلهم في بغداد
واوهمونا بوعود الانتقام من القتلة قانونيا واستعادة حق الشهداء المدنيين
وفي النهاية انت ترى ما حدث للسنة

كلامك جميل وواقعي ويحمل الكثير من الحقائق.
 
عودة
أعلى