9 أسئلة عن تحليق الطائرات الروسية على مقربة من حدود دول أخرى
تقوم هذه الطائرات بأعمال الدورية القتالية فوق المياه الدولية في منطقة بحر النرويج، وبحر بارينتس، والمحيط الأطلسي، وكذلك فوق البحر الأسود، والمحيط الهادئ
منذ أواخر العام الماضي، والعسكريون الغربيون يلاحظون نشاطا متزايد للطائرات الروسية بعيدة المدى فوق المياه الدولية، بل وعلى مقربة مباشرة من حدود بلدان أعضاء في حلف "الناتو". ويصل الأمر، أحيانا، حد توجيه الاتهامات بانتهاك المجال الجوي لهذه الدول. "روسيا ما وراء العناوين" حاولت معرفة الحقيقة عن أعمال الدورية الجوية التي تنفذها الطائرات الروسية بعيدة المدى، وما ضرورة ذلك، ومدى خطورته على البلدان الأخرى.
ما الذي تقم به الطائرات الروسية عند حدود البلدان الأخرى؟
هذا النشاط، يسمى باللغة العسكرية "دوريات قتالية"، بينما هو في الواقع استعراض للحضور العسكري الروسي في الأجواء الدولية. وفي أثناء التحليقات تتدرب الطواقم على مختلف المهام القتالية، ومنها على سبيل المثال، التزود بالوقود في الجو، والاستطلاع الإلكتروني، والعمليات الهجومية... إلخ.
لماذا تقوم الطائرت الروسية بعيدة المدى بالدوريات القتالية"؟
هذه التحليقات ضرورية، بالدرجة الأولى، لحاملات الصواريخ الاستراتيجية، التي تشكل العمود الفقري للطيران بعيد المدى، وذلك من أجل إعداد الطواقم، والمحافظة على الطائرات في وضعية الجهوزية القتالية، ومن أجل تعزيز قدرات البلاد الدفاعية عموما.
ما هي الطائرات التي تقوم بمهام الدوريات القتالية "؟
طائرة "تو- 160"، ذات الأجنحة مختلفة زوايا الانحناء، وهي أضخم طائرة استراتيجية قاذفة حاملة للصواريخ. وطائرة "تو- 95 م. س" القاذفة التوربو- مروحية الاستراتيجية الحاملة للصواريخ، وإحدى أسرع الطائرات المروحية. وترافقها أحيانا طائرة التزويد بالوقود من طراز "إيل– 78"، ومقاتلة – معترضة من طراز "ميغ -31".
ماهي المناطق التي تحلق فوقها الطائرات الروسية حاملة الصواريخ؟
تقوم هذه الطائرات بأعمال الدورية القتالية فوق المياه الدولية في منطقة بحر النرويج، وبحر بارينتس، والمحيط الأطلسي، وكذلك فوق البحر الأسود، والمحيط الهادئ. وتفيد مصادر وزراة الدفاع الروسية أن تحليقات طائرات سلاح الجو جرت وتجري بالتزام تام بالقوانين الدولية الخاصة باستخدام الفضاء فوق المياه الدولية دون انتهاك حرمة حدود الدول الأخرى.
ما هو السلاح الذي تحمله الطائرات التي تقوم بأعمال الدورية القتالية؟
يقول بيوتر دينيكين، الذي كان آمرا للطيران بعيد المدى في الاتحاد السوفيتي، أن الطائرات التي تقوم بأعمال الدورية القتالية، لا تحمل عادة أسلحة نووية، ولكنها تحمل صواريخ تدريبية.
هل تشغل الطائرات بعيدة المدى وسائط التمييز أثناء قيامها بأعمال الدورية القتالية ؟
يقول القائد العام للقوات الجوية الروسية، فيكتور بونداريف، إن تحليق الطيران الحربي لا يقتضي تشغيل أجهزة تمييز هوية الطائرة المدنية وفق شروط المنظمة الدولية للطيران المدني. ويوضح بونداريف أن الطائرات الحربية لا تشغل هذه الأجهزة أثناء تحليقها، كيلا تكشف نفسها، لأن تشعيل هذه الأجهزة يجعل الطائرة في مجال الرؤية لأي جهاز رادار.
هل تشكل الطائرة الحربية خطرا على الطائرات المدنية الحربية إذا لم تشغل أثناء تحليقها أجهزة التمييز؟
يقول العسكريون الروس إن ذلك ليس خطرا، لأن مسارات الطيران الحربي والطيران المدني لا تتقاطع. وردا على ما أعلنته السويد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عن اقتراب طائرة حربية روسية من طائرة ركاب مدنية وكادت أن تصطم بها فوق الأراضي السويدية، نفى المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الروسية "أية احتمالات لمثل هذا الحادث الجوي، إذ أن المسافة بين الطائرتين كانت أكثر من 70 كم".
ما هي ردود فعل البلدان الأخرى على أعمال الدورية القتالية في الجو التي تقوم بها الطائرات الروسية؟
نادرا ما يكون رد فعل البلدان الغربية حياديا. ولكن التصريحات الحادة تبقى في مجال الإعلام حصرا. أما عمليا، فبعد اكتشاف الطائرة تقلع لملاقاتها طائرات اعتراضية ترافق "الطائرة الغريبة" لبعض الوقت. وغالبا ما تتحدث الصحافة عن "اعتراض"، ولكن الاعتراض هو مجموعة تدابير حربية تتلخص بالدرجة الأولى في تدمير الخطر المحتمل. وفي جميع الحالات الأخرى يدور الحديث عن مجرد مرافقة حربية.
هل ستكف روسيا عن القيام بأعمال الدورية في الجو بعد شكاوى بلدان الناتو؟
في الأول من آذار/ مارس أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أثناء اجتماع عبر دارة إلكترونية مغلقة، أن روسيا ستوسع منطقة أعمال الدورية القتالية التي يقوم بها طيرانها بعيد المدى. وأكد الوزير قائلا "نحن لا نعتزم التخلي عن هذه الممارسة".
http://m.arab.rbth.com/science-and-technology/2015/03/11/9_29567.htmlتقوم هذه الطائرات بأعمال الدورية القتالية فوق المياه الدولية في منطقة بحر النرويج، وبحر بارينتس، والمحيط الأطلسي، وكذلك فوق البحر الأسود، والمحيط الهادئ
منذ أواخر العام الماضي، والعسكريون الغربيون يلاحظون نشاطا متزايد للطائرات الروسية بعيدة المدى فوق المياه الدولية، بل وعلى مقربة مباشرة من حدود بلدان أعضاء في حلف "الناتو". ويصل الأمر، أحيانا، حد توجيه الاتهامات بانتهاك المجال الجوي لهذه الدول. "روسيا ما وراء العناوين" حاولت معرفة الحقيقة عن أعمال الدورية الجوية التي تنفذها الطائرات الروسية بعيدة المدى، وما ضرورة ذلك، ومدى خطورته على البلدان الأخرى.
ما الذي تقم به الطائرات الروسية عند حدود البلدان الأخرى؟
هذا النشاط، يسمى باللغة العسكرية "دوريات قتالية"، بينما هو في الواقع استعراض للحضور العسكري الروسي في الأجواء الدولية. وفي أثناء التحليقات تتدرب الطواقم على مختلف المهام القتالية، ومنها على سبيل المثال، التزود بالوقود في الجو، والاستطلاع الإلكتروني، والعمليات الهجومية... إلخ.
لماذا تقوم الطائرت الروسية بعيدة المدى بالدوريات القتالية"؟
هذه التحليقات ضرورية، بالدرجة الأولى، لحاملات الصواريخ الاستراتيجية، التي تشكل العمود الفقري للطيران بعيد المدى، وذلك من أجل إعداد الطواقم، والمحافظة على الطائرات في وضعية الجهوزية القتالية، ومن أجل تعزيز قدرات البلاد الدفاعية عموما.
ما هي الطائرات التي تقوم بمهام الدوريات القتالية "؟
طائرة "تو- 160"، ذات الأجنحة مختلفة زوايا الانحناء، وهي أضخم طائرة استراتيجية قاذفة حاملة للصواريخ. وطائرة "تو- 95 م. س" القاذفة التوربو- مروحية الاستراتيجية الحاملة للصواريخ، وإحدى أسرع الطائرات المروحية. وترافقها أحيانا طائرة التزويد بالوقود من طراز "إيل– 78"، ومقاتلة – معترضة من طراز "ميغ -31".
ماهي المناطق التي تحلق فوقها الطائرات الروسية حاملة الصواريخ؟
تقوم هذه الطائرات بأعمال الدورية القتالية فوق المياه الدولية في منطقة بحر النرويج، وبحر بارينتس، والمحيط الأطلسي، وكذلك فوق البحر الأسود، والمحيط الهادئ. وتفيد مصادر وزراة الدفاع الروسية أن تحليقات طائرات سلاح الجو جرت وتجري بالتزام تام بالقوانين الدولية الخاصة باستخدام الفضاء فوق المياه الدولية دون انتهاك حرمة حدود الدول الأخرى.
ما هو السلاح الذي تحمله الطائرات التي تقوم بأعمال الدورية القتالية؟
يقول بيوتر دينيكين، الذي كان آمرا للطيران بعيد المدى في الاتحاد السوفيتي، أن الطائرات التي تقوم بأعمال الدورية القتالية، لا تحمل عادة أسلحة نووية، ولكنها تحمل صواريخ تدريبية.
هل تشغل الطائرات بعيدة المدى وسائط التمييز أثناء قيامها بأعمال الدورية القتالية ؟
يقول القائد العام للقوات الجوية الروسية، فيكتور بونداريف، إن تحليق الطيران الحربي لا يقتضي تشغيل أجهزة تمييز هوية الطائرة المدنية وفق شروط المنظمة الدولية للطيران المدني. ويوضح بونداريف أن الطائرات الحربية لا تشغل هذه الأجهزة أثناء تحليقها، كيلا تكشف نفسها، لأن تشعيل هذه الأجهزة يجعل الطائرة في مجال الرؤية لأي جهاز رادار.
هل تشكل الطائرة الحربية خطرا على الطائرات المدنية الحربية إذا لم تشغل أثناء تحليقها أجهزة التمييز؟
يقول العسكريون الروس إن ذلك ليس خطرا، لأن مسارات الطيران الحربي والطيران المدني لا تتقاطع. وردا على ما أعلنته السويد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عن اقتراب طائرة حربية روسية من طائرة ركاب مدنية وكادت أن تصطم بها فوق الأراضي السويدية، نفى المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الروسية "أية احتمالات لمثل هذا الحادث الجوي، إذ أن المسافة بين الطائرتين كانت أكثر من 70 كم".
ما هي ردود فعل البلدان الأخرى على أعمال الدورية القتالية في الجو التي تقوم بها الطائرات الروسية؟
نادرا ما يكون رد فعل البلدان الغربية حياديا. ولكن التصريحات الحادة تبقى في مجال الإعلام حصرا. أما عمليا، فبعد اكتشاف الطائرة تقلع لملاقاتها طائرات اعتراضية ترافق "الطائرة الغريبة" لبعض الوقت. وغالبا ما تتحدث الصحافة عن "اعتراض"، ولكن الاعتراض هو مجموعة تدابير حربية تتلخص بالدرجة الأولى في تدمير الخطر المحتمل. وفي جميع الحالات الأخرى يدور الحديث عن مجرد مرافقة حربية.
هل ستكف روسيا عن القيام بأعمال الدورية في الجو بعد شكاوى بلدان الناتو؟
في الأول من آذار/ مارس أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أثناء اجتماع عبر دارة إلكترونية مغلقة، أن روسيا ستوسع منطقة أعمال الدورية القتالية التي يقوم بها طيرانها بعيد المدى. وأكد الوزير قائلا "نحن لا نعتزم التخلي عن هذه الممارسة".