نظرية تعدد الفوهات النارية وضخامتها في التخطيط العسكري

العجيب انك تقول عن سلاح الدروع الإسرائيلي بدين وكلامك هذا ينافي مايقوله الخبراء ‘حصرك لمفهوم المناوره بسرعه الدبابه غير صحيح فالمناوره تعتمد على حنكة القائد ومرونة القياده واسلوب الدفاع المستخدم والجيش الإسرائيلي يطبق نظرية القياده اللامركزيه والدفاع المتحرك على العكس من جيوش الدول العربيه ‘الجيش الإسرائيلي واجه الجيش المصري جبهويا بداية حرب اكتوبر على المستوى الإستراتيجي بينما تكتيكيا تقدمت الدروع الإسرائيليه من الشمال الى الجنوب لضرب الأجناب ‘عموما النظريه التي طرحتها تشبه اسلوب نابليون بونابرت عام 1895 عند غزوه بعبوره من محاور غير متوقعه قاطعا جبال الألب في جنوب فرنسا وشمال ايطاليا طوليا حتى تمكن من عزل جيش سردينا في جنوب ايطاليا كان يمسك قاطع جنوى عن جيش النمسا في الشمال مدينة ميلانو وماتو وو‘جيش نابليون تعداده زهاء السته وثلاثين الفا جيش النمسا حوالي 40 الف رجلا جيش سردينيا 35 الف رجلا حتى قام نابليون بخطوة استراتيجيه الإقتراب الغير مباشر من جبال الألب وعزل جيش سردينا عن امدادته الواصله له تباعا من قاطع الجيش النمساوي الإمدادات القادمه من جزيرة سردينا لايعول عليها بسبب بعد المسافه ووسيلة النقل الغير مرنه السفن تحتاج الى وقت طويل حتى تتمكن من ايصال الإمدادت وبعدها تمكن نابليون من هزيمة الفيلقان النمساويان كلا على حدى رغم ان الجيشين تمكنوا من احكام الكماشه على نابليون في واقعتين وفشلوا في الإجهاز عليه بسبب ضعف التنسيق
!!!!!!!؟؟؟
 
عودة
أعلى