هذا الموضوع وهذه النقطة بالذات لم يتم التطرق لها في منتدياتنا العسكرية العربية من قبل وأحب أن أوضحها،
قد يظن بعض الناس أنه كل مازاد عدد الدبابات وسلاح الدروع في أي دولة فإن ذلك نقطة قوة ونجاح وأمان في اﻷوضاع القتالية،
وهذا غير صحيح فإن الزيادة تماثل النقص أحيانا في رسم النتيجة النهائية،
وأعطيكم مثال توضيحي على نظرية تعدد الفوهات النارية القتالية:
6000 قطعة عسكرية وفوهات نارية ضخمة العدد في التخطيط العسكري تمثل رجل بدين جدا حركته بطيئة وتكلف الكثير ولايمكن المناورة به ﻹحداث ململة وخداع واندفاع سريع،
وفرقة من1000 قطعة متطورة وحديثة تماثل رجلا بجسم رياضي حركته سريعة ولاتكلف الكثير والمناورة به سهلة،
ولو حصلت معركة بين الرجلين فإنها ستكون كالتالي:
سنجد الرجل الرياضي يستطيع ضرب البدين من اﻷجناب والخلف لسهولة المناورة حوله وسيتجنب أمامه قدر اﻹمكان،
بعد فترة نجد اﻹنهاك أكثر عند البدين من اﻵخر وبالتالي سيهزم،
هذا أمر معروف في التخطيط العسكري،
نصر الرجل الرياضي يكمن في نقطة واحدة:
المناورة واﻹلتفاف والضرب بأسلوب اﻹقتراب غير المباشر
"انتخاب وتوخي الهدف".
نصر الرجل البدين يكمن في نقطة واحدة:
محاصرة العدو وإجباره على القتال الجبهوي المباشر،
وتعطيل ومنع أي محاولة إلتفاف أو مناورة سريعة على شكل خطاف ﻷن نجاحها هو بداية هزيمة.
أمثلة من الواقع على النظرية:
في حرب تحرير الكويت عام91-92 اختارت القوات اﻷمريكية أن تناور على محاور الهجوم في مسرح العمليات الكويتي غربا ثم شمالا داخل حدود العراق ثم شرقا بشكل حاد"على شكل خطاف" حتى تعزل القوات العراقية في الكويت وهو ماحصل،
ولم يقلص خسائر العراقيين آنذاك إلا احتياط الحرس الجمهوري الذي إلتحم مع القطعات اﻷمريكية في أساليب كسر عظم قتالية حتى تم الاتفاق على الإنسحاب.
مثال آخر:
الجيش المصري سلاح الدروع في أكتوبر أجبر اﻹسرائيليين على القتال جبهويا،
ولولا أن اﻹسرائيليين تمكنوا من المناورة واختراق خطوط القتال والاندفاع والالتفاف حول دروع الجيش المصري في ثغرة الدفرسوار والتي خففت قليلا من شدة هزيمة اﻹسرائيليين،
لكانت هزائم اﻹسرائيليين تعد فضيحة بجلاجل في تاريخ المعارك العسكرية في العصر الحديث.
العجيب في اﻷمر أن جيش مصر اﻵن يعتمد سلاح دروعه على السرعة والمناورة أكثر بكثير من سلاح الدروع اﻹسرائيلي الذي صار رجلا بدينا مضطرا إلى ذلك،
بعد أن كان سلاح الدروع المصري رجلا بدينا وذاك رشيقا،
وهذا مفهوم بالنظر إلى اﻷبرامز والميركافا البطيئة وقوية التدريع،
وحيثما لعب الجيش المصري العظيم فإنه يضيف لﻷساليب أكثر مما تضيف إليه..^_^
كبير ياجيش مصر والله ههههههههه^_^
---------------------------------------------------------
خاص للمنتدى العربي للدفاع والتسليح..كاهن حرب
قد يظن بعض الناس أنه كل مازاد عدد الدبابات وسلاح الدروع في أي دولة فإن ذلك نقطة قوة ونجاح وأمان في اﻷوضاع القتالية،
وهذا غير صحيح فإن الزيادة تماثل النقص أحيانا في رسم النتيجة النهائية،
وأعطيكم مثال توضيحي على نظرية تعدد الفوهات النارية القتالية:
6000 قطعة عسكرية وفوهات نارية ضخمة العدد في التخطيط العسكري تمثل رجل بدين جدا حركته بطيئة وتكلف الكثير ولايمكن المناورة به ﻹحداث ململة وخداع واندفاع سريع،
وفرقة من1000 قطعة متطورة وحديثة تماثل رجلا بجسم رياضي حركته سريعة ولاتكلف الكثير والمناورة به سهلة،
ولو حصلت معركة بين الرجلين فإنها ستكون كالتالي:
سنجد الرجل الرياضي يستطيع ضرب البدين من اﻷجناب والخلف لسهولة المناورة حوله وسيتجنب أمامه قدر اﻹمكان،
بعد فترة نجد اﻹنهاك أكثر عند البدين من اﻵخر وبالتالي سيهزم،
هذا أمر معروف في التخطيط العسكري،
نصر الرجل الرياضي يكمن في نقطة واحدة:
المناورة واﻹلتفاف والضرب بأسلوب اﻹقتراب غير المباشر
"انتخاب وتوخي الهدف".
نصر الرجل البدين يكمن في نقطة واحدة:
محاصرة العدو وإجباره على القتال الجبهوي المباشر،
وتعطيل ومنع أي محاولة إلتفاف أو مناورة سريعة على شكل خطاف ﻷن نجاحها هو بداية هزيمة.
أمثلة من الواقع على النظرية:
في حرب تحرير الكويت عام91-92 اختارت القوات اﻷمريكية أن تناور على محاور الهجوم في مسرح العمليات الكويتي غربا ثم شمالا داخل حدود العراق ثم شرقا بشكل حاد"على شكل خطاف" حتى تعزل القوات العراقية في الكويت وهو ماحصل،
ولم يقلص خسائر العراقيين آنذاك إلا احتياط الحرس الجمهوري الذي إلتحم مع القطعات اﻷمريكية في أساليب كسر عظم قتالية حتى تم الاتفاق على الإنسحاب.
مثال آخر:
الجيش المصري سلاح الدروع في أكتوبر أجبر اﻹسرائيليين على القتال جبهويا،
ولولا أن اﻹسرائيليين تمكنوا من المناورة واختراق خطوط القتال والاندفاع والالتفاف حول دروع الجيش المصري في ثغرة الدفرسوار والتي خففت قليلا من شدة هزيمة اﻹسرائيليين،
لكانت هزائم اﻹسرائيليين تعد فضيحة بجلاجل في تاريخ المعارك العسكرية في العصر الحديث.
العجيب في اﻷمر أن جيش مصر اﻵن يعتمد سلاح دروعه على السرعة والمناورة أكثر بكثير من سلاح الدروع اﻹسرائيلي الذي صار رجلا بدينا مضطرا إلى ذلك،
بعد أن كان سلاح الدروع المصري رجلا بدينا وذاك رشيقا،
وهذا مفهوم بالنظر إلى اﻷبرامز والميركافا البطيئة وقوية التدريع،
وحيثما لعب الجيش المصري العظيم فإنه يضيف لﻷساليب أكثر مما تضيف إليه..^_^
كبير ياجيش مصر والله ههههههههه^_^
---------------------------------------------------------
خاص للمنتدى العربي للدفاع والتسليح..كاهن حرب