العالم المغربي الكبير كمال الودغيري او رجل المريخ

إنضم
29 ديسمبر 2007
المشاركات
1,053
التفاعل
18 0 0
قال العالم المغربي كمال الودغيري عضو فريق علماء وكالة ناسا الذي ساهم
في عملية إنزال المسبارين (سبيريت) و(أوبورتيونيتي) علي سطح المريخ ان
استكشاف الفضاء ينسجم تماما مع نظرة الاسلام الي العلم. وقال الودغيري
مهندس الاتصال بوكالة الفضاء الأمريكية ناسا ان هذه القناعة هي التي تحفزه
في ما يقوم به من عمل مشددا علي الأهمية التي يوليها الدين الاسلامي من جهة
لتحصيل المعرفة والبحث العلمي، وللانفتاح أيضا علي الثقافات والحضارات
الأخري من جهة ثانية. وحول المهمة الفضائية التي شارك فيها قال العالم المغربي......
ان هدفها الرئيسي يتمثل في استكشاف إمكانيات وجود مياه وبالتالي
وجود شكل أو أشكال من الحياة علي المريخ موضحا أن مهمة المسبارين
كانت ناجحة بشكل فاق كل توقعات العلماء بمختلف تخصصاتهم ليس فقط
لأن المسبارين نزلا في المكان المحدد لهما مسبقا بل أيضا لكونهما حطا
فوق منطقة صخرية تشكل أهمية كبيرة في تحليل سطح هذا الكوكب.
وفي رده علي سؤال حول المدة التي ستستغرقها المهمة أشار الودغيري
إلي أنه تم تحديد 90 يوما لإنجاز هذه العملية اعتبارا للصعوبات التي يتوقعها
علماء ناسا بسبب العواصف الرملية التي تهب عادة علي سطح المريخ،
وتراكم الغبار فوق الألواح الشمسية مما يهدد بتقليص فعالية البطاريات التي
تغذي مختلف الآلات بالطاقة الشمسية.
كما أشار العالم المغربي إلي صعوبات أخري يتعين علي العلماء تخطيها
ومن بينها الاختلافات الكبيرة في الحرارة علي سطح الكوكب الأحمر بين
النهار والليل والتي قد تصل إلي150 درجة.
وأوضح أن المعلومات الواردة من كوكب المريخ تصل أيضا إلي المركز الفضائي
عبر الأقمار الاصطناعية الأمريكية المجهزة بكاميرات خاصة بالإضافة إلي القمر ا
لأوروبي (مارس إيكسبريس) الذي يوجد علي المدار حول الكوكب الأحمر. وبما
أن إرسال رحلات مأهولة نحو كوكب المريخ غير وارد حاليا فإن قطاع الاتصالات
يمثل محط اهتمام حيوي في مجال استكشاف الكوكب. ولهذا اضطلع المهندس
المغربي بدور هام في إنجاح مهمة المسبارين حيث كان عضوا في فريق (تايغر تيم)
الذي نجح في ربط الاتصال بين الرجلين الآليين والمركز الفضائي بباسيدانا عندما توقف
تدفق المعلومات. ويشغل العالم المغربي كمال الودغيري الذي استقر بالولايات المتحدة
في نهاية الثمانينات لمواصلة دراسته العليا في قطاع الاتصالات بجامعة كاليفورنيا
الجنوبية، منصب مدير مشروع في إطار برنامج استكشاف كوكب المريخ الذي تقوم به (ناسا).
 
التعديل الأخير:
يطمح كمال الودغيري إلى نقل الخبرة التي راكمها طيلة سنوات عمله بوكالة الفضاء الأمريكية (النازا)، إلى بلده المغرب، وذلك من خلال إقامة مدينة للعلوم بالدار البيضاء.
كمال بدأ مسيرته العلمية بعد حصوله على الباكالوريا نهاية الثمانينيات، حيث ذهب إلى لوس أنجلس لمتابعة دراسته، وفي سنة 1993، وبعد سلسلة من المباريات والامتحانات، تمكن من الالتحاق بأحد أهم مراكز البحث بوكالة الفضاء الأمريكية، وهناك اشتغل لمدة 10 سنوات على كوكب المريخ لدرجة أن بعض زملائه في العمل، أطلقوا عليه اسم "مغربي المريخ".
وفي نونبر الأخير، قام كمال بزيارة إلى المغرب، رفقة مجموعة من خبراء الوكالة، ليتقاسم مع الأساتذة والطلية حبه للفضاء...
 
المصدر قوي جدا لذلك ردود المشككين منعدمة

سلام عليكم

اخي الفاضل حارس الحدود برايي العلماء العرب غنيون عن التعريف بدول الغرب المشكلة فقط بالعرب انفسهم ......... الله يعينك وشكرا لك مجهودك
 
هناك عدة علماء يعملون لدى الغرب من مختلف المجالات وسبب هجرتهم أنهم لا يجدون في بلدانهم سوى الحرف القديمة الموروتة نظرا لعدم مجارات بلدانهم القرن الواحد العشرين
 
شكرا لك يا حارس الحدود
المغرب و إن كان بلدا غير متقدم إلا انه انجب علماء كثيرون و في جميع الميادين وصولا إلى الفضاء
سبب هجرة بعض ا
لعلماء إلا الخارج هو عدم وجود شغل لهم يتناسب مع تكوينهم, لكن اعجبت بهذا العالم لما اراد نقل خبرته إلى المغب عبر مركز خاص كما ان ناسا لم تعارض طلبه
 
تمنى ان يعود هؤلاء العباقرة الى المغرب لكي يفيدوا
لكن يلزمنا ارادة حكومية
 
عودة
أعلى