يتدفق المقاتلون الأجانب إلى سوريا والعراق بأعداد غير مسبوقة للانضمام إلى الدولة الإسلامية أو غيرها من الجماعات المتطرفة، بما في ذلك 3400 مقاتل على الأقل من الدول الغربية بين 20000 قدموا من 90 دولة .
المقاتل الأجنبي وفقا لتعريف من توماس هيجهامر (وهو باحث كبير في المؤسسة النرويجية لأبحاث الدفاع (FFI) في أوسلو والذي كتب العديد من الكتب عن الجهاد والمقاتلين الأجانب) هو : 1) قد انضم، وعمل ضمن حدود تمرد ما 2) لا يملك جنسية الدولة المعنية بالصراع أو صلات قرابة بالاقتتال الدائر فيها ؛ 3) لا ينتمي إلى منظمة عسكرية رسمية؛ و4) غير مدفوع الأجر أو أن الراتب ليس هو الدافع الرئيسي ا، مما يجعل منه مقاتل غير مرتزق.
لقد تم تحديد أن ما يقرب من 55 في المائة من المقاتلين الأجانب ينتمون إلى داعش في دراسة قدمها المركز الدولي لدراسة التطرف في لندن، في حين يعتقد أن هناك فقط أقل من 14 في المائة ينتمون إلى جبهة النصرة.
وقد بحث العديد من الدراسات عن الدوافع وراء هذا التدفق. بالإضافة إلى دور وسائل التواصل الاجتماعية كأداة للدعاية والتجنيد، كان هناك الاستياء، وعدم الانتماء، والغضب وعوامل أخرى. بالفعل وجدوا عوامل كثيرة، ولكن أحدها كان التالي: كثيرون ممن يذهبون يقولون لأن الجهاد هو واجب التهرب منه يستدعي العقاب الإلهي والقيام به يرضي الله. العديد من بينهم عبروا رغبة للموت في سوريا، لكي يصبحوا شهداء مع كل المكاسب الآخرى التي من المفترض أن تستتبع الشهادة. بعضهم تحدث عن المكافآت الإلهية أكثر مما تحدث عن أي شيء آخر، وكأن مستقبل سوريا أو حتى الحركة الإسلامية أمور ثانوية.
https://www.ctc.usma.edu/posts/a-glimpse-into-the-minds-of-four-foreign-fighters-in-syria
الغالبية العظمى من الحكومات والشعوب في العالم تعتبر قضية التمرد السوريعادلة. ومن الممكن أيضا أن يعتقدون أن بعض المقاتلين الأجانب قد غادروا بلادهم مدفوعين بالنوايا النبيلة. من ناحية أخرى، هناك العديد من القضايا العادلة في جميع أنحاء العالم، ولكن لا أحد، ولا سيما تلك البلدان 90 التي ينتمي إليها هؤلاء المقاتلين ، لا ترغب بقيام متطوعي حروب، ليس فقط بسبب الأضرار التي يمكن أن يتسببون بها عندما يعودون إلى بلدانهم، ولكن أيضا لأن الجماعات الإسلامية المتطرفة هي فقط من يستفيد من هؤلاء المتطوعين. وتلك الجماعات بالكاد تمثل الشعب السوري أو الشعب العراقي أو أي شعب على الإطلاق. وبحسب أفعالهم هناك على الأرجح أشياء شريرة بانتظار سوريا والمنطقة، والغرب، وهي تضر المسلمين أكثر من أي دين آخر.
تركز الولايات المتحدة مع دول أخرى على خطوات عملية لعرقلة سفر المقاتلين الإرهابيين الأجانب من وإلى مناطق الصراع، وعلى الطرق التي يمكن المجتمعات والحكومات أن تطور البرامج والجهود المبذولة لمعالجة هذه المسألة المحددة. ونحن نعلم أيضا أن العديد من الدول العربية وضعت بعض البرامج التجريبية مثل إعادة التأهيل في المملكة العربية السعودية على سبيل المثال. ومركز الهداية، في أبوظبي الذي هو الأول من نوعه كمركز دولي لمكافحة التطرف العنيف (CVE). تم افتتاحه في ديسمبر 2012. وفي يونيو عام 2014، استضاف المركز اجتماعا دوليا ركز على الأجوبة المطلوبة لمواجهة تحدي مسالة المقاتلينالأجانب الإرهابيين.
ما هيدوافع الشباب كي يذهبوا للقتال في بلدان أخرى برأيكم؟ هل تعتقدون أن هذه مشكلة عالمية، أو أن على كل بلد أن يتعامل معها بشكل منفصل؟ إذا كانت مشكلة عالمية، كيف يمكن للمجتمع الدولي حل هذه المشكلة؟
المقاتل الأجنبي وفقا لتعريف من توماس هيجهامر (وهو باحث كبير في المؤسسة النرويجية لأبحاث الدفاع (FFI) في أوسلو والذي كتب العديد من الكتب عن الجهاد والمقاتلين الأجانب) هو : 1) قد انضم، وعمل ضمن حدود تمرد ما 2) لا يملك جنسية الدولة المعنية بالصراع أو صلات قرابة بالاقتتال الدائر فيها ؛ 3) لا ينتمي إلى منظمة عسكرية رسمية؛ و4) غير مدفوع الأجر أو أن الراتب ليس هو الدافع الرئيسي ا، مما يجعل منه مقاتل غير مرتزق.
لقد تم تحديد أن ما يقرب من 55 في المائة من المقاتلين الأجانب ينتمون إلى داعش في دراسة قدمها المركز الدولي لدراسة التطرف في لندن، في حين يعتقد أن هناك فقط أقل من 14 في المائة ينتمون إلى جبهة النصرة.
وقد بحث العديد من الدراسات عن الدوافع وراء هذا التدفق. بالإضافة إلى دور وسائل التواصل الاجتماعية كأداة للدعاية والتجنيد، كان هناك الاستياء، وعدم الانتماء، والغضب وعوامل أخرى. بالفعل وجدوا عوامل كثيرة، ولكن أحدها كان التالي: كثيرون ممن يذهبون يقولون لأن الجهاد هو واجب التهرب منه يستدعي العقاب الإلهي والقيام به يرضي الله. العديد من بينهم عبروا رغبة للموت في سوريا، لكي يصبحوا شهداء مع كل المكاسب الآخرى التي من المفترض أن تستتبع الشهادة. بعضهم تحدث عن المكافآت الإلهية أكثر مما تحدث عن أي شيء آخر، وكأن مستقبل سوريا أو حتى الحركة الإسلامية أمور ثانوية.
https://www.ctc.usma.edu/posts/a-glimpse-into-the-minds-of-four-foreign-fighters-in-syria
الغالبية العظمى من الحكومات والشعوب في العالم تعتبر قضية التمرد السوريعادلة. ومن الممكن أيضا أن يعتقدون أن بعض المقاتلين الأجانب قد غادروا بلادهم مدفوعين بالنوايا النبيلة. من ناحية أخرى، هناك العديد من القضايا العادلة في جميع أنحاء العالم، ولكن لا أحد، ولا سيما تلك البلدان 90 التي ينتمي إليها هؤلاء المقاتلين ، لا ترغب بقيام متطوعي حروب، ليس فقط بسبب الأضرار التي يمكن أن يتسببون بها عندما يعودون إلى بلدانهم، ولكن أيضا لأن الجماعات الإسلامية المتطرفة هي فقط من يستفيد من هؤلاء المتطوعين. وتلك الجماعات بالكاد تمثل الشعب السوري أو الشعب العراقي أو أي شعب على الإطلاق. وبحسب أفعالهم هناك على الأرجح أشياء شريرة بانتظار سوريا والمنطقة، والغرب، وهي تضر المسلمين أكثر من أي دين آخر.
تركز الولايات المتحدة مع دول أخرى على خطوات عملية لعرقلة سفر المقاتلين الإرهابيين الأجانب من وإلى مناطق الصراع، وعلى الطرق التي يمكن المجتمعات والحكومات أن تطور البرامج والجهود المبذولة لمعالجة هذه المسألة المحددة. ونحن نعلم أيضا أن العديد من الدول العربية وضعت بعض البرامج التجريبية مثل إعادة التأهيل في المملكة العربية السعودية على سبيل المثال. ومركز الهداية، في أبوظبي الذي هو الأول من نوعه كمركز دولي لمكافحة التطرف العنيف (CVE). تم افتتاحه في ديسمبر 2012. وفي يونيو عام 2014، استضاف المركز اجتماعا دوليا ركز على الأجوبة المطلوبة لمواجهة تحدي مسالة المقاتلينالأجانب الإرهابيين.
ما هيدوافع الشباب كي يذهبوا للقتال في بلدان أخرى برأيكم؟ هل تعتقدون أن هذه مشكلة عالمية، أو أن على كل بلد أن يتعامل معها بشكل منفصل؟ إذا كانت مشكلة عالمية، كيف يمكن للمجتمع الدولي حل هذه المشكلة؟