رد: السعودية امتلكت النووي قبل ايران
للمرة الالف ، انا لم اقل ان اقتصاد المملكة ليس كبيرا او قويا بل قلت انه غير مستقر ، وفي الواقع انا اندهش كثيرا كيف يتعجب البعض من هذا على الرغم من الاعتماد شبه الكامل على قطاع النفط بالممكلة في الحصول على الدخل !!
لو ان شخص يمتلك مبلغ من المال واستثمره في مشروع واحد وخسر فان هذا سيؤدي لضياع ماله كله ، بينما لو استثمره في مشاريع مختلفه وخسر احدها او حتي بعضها فان هذا سيؤدي لضياع جزء من المال يتم تعويضها من المكاسب التي تتحقق المشاريع الاخري .
نفس الامر مع الممكلة فاعتمادها شبه الكامل على قطاع النفط في الحصول على الدخل يؤدي لاصباتها بخسائر كبيرة ان اصاب هذا القطاع اي خلل ، في حين ان اعتمادها على قطاعات مختلفة النفط هو احدها لن يؤدي لحدوث هذا الخلل .
بالنسبة لحديثك عن المدن الاقتصادية والصناعية فنحن بالحاضر لا المستقبل .
المعذرة هل يمكنك الاطلاع على هذاالمصدر : https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/rankorder/2188rank.html
فانا لم ابحث عنه الا عندما ذكرت ان احتياطي النقد الاجنبي السعودي يعد الثاني عالميا بعد اليابان .
لاباس
ونحن كما قلت بالحاضر وليس المستقبل ولكن النفط باذن الله لن يتاثر حتى ياتي ذلك المستقبل اي تبدا المدن الصناعية بالعمل فالاعمال فيها جارية على قدم وساق وبعضها يفصله عن بدء العمل 7 او 8 سنوات وبعضها اكثر فلنبتعد عن التشاؤم فالنفط ان شاء الله في خير وسيظل على ماهو عليه حتى بعد ان تبدا هذه المدن في العمل
لاتنسى بان للمملكة مشاريع داخلية وخارجية غير المدن الصناعية ومنها مدن المطارات ومنها تاسيس البنى التحتية للصناعة المحلية بالتعاون مع شركات اجنبية مثل صناعة السيارات والتي سيبدا العمل فيها بحسب بعض التقارير في عام 2018 بالتعاون مع شركة المانية وغير ذلك من الاشياء الجميلة
بالنسبة لاحتياطي المملكة من الاصول الاجنبية.. فالاستاذ جمال الخاشقجي رئيس صحيفة الوطن في لقاءه الاخير على قناة دليل مع الدكتور عوض القرني قال بان المملكة تات في المرتبة الثانية بعد اليابان وكأنه يتحدث عن اخر المستجدات والجميع يعرفون ان الخاشقجي من الصحفيين العارفين بالكثير من الامور نظرا لنشاطاته الكبيرة ولمعرفته الواسعة ايضا
واما خلال العام الماضي فورد مقال في صحيفة الوطن التي يراسها الاستاذ الخاشقجي ظهر فيه بان المملكة تحتل المرتبة الثالثة واليك المثال :
تقييم تصاعد القوة السعودية تحتفل السعودية اليوم بالذكرى الـ 79 لتأسيسها، وهذا حدث هام يقدم فرصة لتقييم وضع المملكة في الساحة الدولية.
قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بالإضافة إلى الثروة المفاجئة التي وفرتها موارد النفط، وفرت للسعودية نفوذا غير مسبوق وهي تعزز موقفها كلاعب رئيسي في العالمين العربي والإسلامي.
هذه الدلائل تشير جميعها إلى حقيقة أن المملكة أصبحت القائد الفعلي للعالم الإسلامي، ولا يعود ذلك فقط إلى كونها مسقط رأس الإسلام وموطن أقدس مدينتين في العالم الإسلامي. السعودية تمتلك أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراحل –والذي بلغ حجمه 482 مليار دولار في نهاية عام 2008. اقتصاد المملكة أضخم بكثير من اقتصاد إيران، والتي تحتل موقع القوة الاقتصادية الثانية في المنطقة. في الواقع، حسب صندوق النقد الدولي، فإن اقتصاد المملكة يقزم اقتصاد إيران البالغ 345 مليار دولار، كما أنه احتل مرتبة تتراوح بين 19 و 23 على مستوى العالم عام 2008. السعودية أيضا هي عضو مؤسس وممثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في اجتماعات أقوى 20 دولة اقتصاديا في العالم، وهي مجموعة تضم الاقتصادات الصناعية الرائدة والناشئة في العالم.
علاوة على ذلك، فإن المملكة أكبر مصدر وصاحبة أكبر فائض في ميزان الحسابات في العالم الإسلامي بمراحل. أخيرا،
فإن مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) هي أكبر مالك أصول أجنبية في كل الدول الإسلامية (والثالث في العالم بعد الصين واليابان)، و تقدر أملاكها بـ 450 مليار دولار في نهاية عام 2008.
المملكة العربية السعودية أكبر منتج ومصدر وصاحب احتياطي نفط في العالم، وتجد نفسها في موقع فريد حيث تملك حوالي 70% من قدرات العالم الاحتياطية، مما يجعل نفوذها في النظام الاقتصادي العالمي الحالي كبيرا جدا. أرامكو السعودية لديها إمكانية إنتاج ثابتة تبلغ 12 إلى 12,5 مليون برميل في اليوم.
وبالمقارنة فإن روسيا، صاحبة ثاني أكبر قدرة إنتاجية مستديمة في العالم، تمتلك قدرة تتراوح بين 9,8 إلى 10 ملايين برميل يوميا. أما داخل منظمة أوبك، فإن هيمنة المملكة العربية السعودية كاملة. المملكة تضخ النفط بنسبة تبلغ أكثر من ضعفين ونصف الضعف من ثاني أكبر منتج في أوبك، إيران، التي تواجه صعوبة كبيرة في المحافظة على إنتاجها المستديم الذي يبلغ 4 ملايين برميل نفط يوميا. قوة السعودية تبدو أوضح عندما نأخذ بعين الاعتبار حقيقة أن المملكة تصدر ثلاثة أضعاف ونصف كمية النفط التي تصدرها إيران. إذا ترجم هذا إلى النقد، فإن دخل السعودية من صادرات النفط كانت حوالي 283,5 مليار دولار عام 2008، بينما كان دخل إيران حوالي 89 مليار دولار فقط.
اللقب الرسمي للملك السعودي هو (خادم الحرمين الشريفين)، وبالنظر إلى الدور الهام الذي يلعبه الدين في المنطقة فإن هذه الحقيقة تضاف بشكل كبير إلى نفوذ المملكة. في الواقع، فإن مركزيتها الدينية بين مسلمي العالم الذين يبلغ عددهم 1,35 مليار نسمة (85-90% من السنة مقابل 10-15% من الشيعة) لا تقارن.
الشرعية التي يضيفها كون القيادة السعودية حارسة أقدس مدينتين إسلاميتين لا تقارن في المنطقة التي تعاني من الصراعات، ويعطي هذا الأمر السعودية نفوذا هاما لتنفيذ هدفها الذي يتمثل في تهدئة الأزمات العديدة التي تحيط بالعالم الإسلامي. من لبنان إلى فلسطين، باكستان، العراق، اليمن، السودان، وحاليا الصومال، نفوذ المملكة واضح.
وهكذا، بمناسبة الذكرى الـ 79 لتأسيس المملكة، أصبح من الواضح أن قوة السعودية حقيقية، وهي نابعة من جذورها التاريخية وأيديولوجيتها التي رسمها وأعلنها مؤسسها الملك عبد العزيز. الملك عبد الله وولي العهد الأمير سلطان استطاعا أن يحققا دورا قياديا للمملكة في العالم وأن يضمنا أنها القوة العربية والإسلامية الأبرز. من خلال تقديم مساعدات ومعونات ضرورية إلى العديد من القضايا الإسلامية والعربية، استطاعت القيادة السعودية أن تكسب تأييدا إسلاميا وعربيا واسعا. الملك عبد الله في موقع يجعله يسعى الآن إلى تعزيز موقف المملكة الإقليمي على المسرح العالمي
المصدر /جريدة الوطن / العدد 3281
فان كنت مخطئ او اني فاهم خطاء فارحب بالتعديل..... وشكرا