في هذا التقرير نسلط الضوء على حقيقة بعض الأسلحة الإيرانية التي أثارت الجدل، وعلى الدعاية الإيرانية العسكرية الزائفة.
1- الطائرة التي لا تطير!
صنع في إيران، طائرة شبحية متقدمة تستطيع تفادي الرادارات، قالت عنها وسائل الإعلام الإيرانية إنها فخر الصناعة العسكرية الوطنية، تضاف إلى سجل الصناعة الإيرانية العسكرية، والتي قال عنها الرئيس الإيراني آنذاك أحمدي نجاد، أنها “سوف تحتل القمم العلمية”، إلا أن المشكلة وفقًا للعديد من خبراء الطيران، أن الطائرة ببساطة لا تستطيع الطيران!
ففي ذكرى الثورة الإيرانية في فبراير 2013، تم الكشف عن الطائرة “قاهر 313″ وسط بث تليفزيوني وتغطية واسعة من جانب وسائل الإعلام الإيراني، لكن الحقيقة أن هذه الطائرة يبدو أنها كانت مصممة لحضور حفل الافتتاح فقط وليس الطيران، فالطائرة مليئة بالعيوب فضلًا عن مواصفات لا تجعلها طائرة قادرة على الطيران،
أعزى الخبراء رأيهم هذا إلى عدة أسباب، منها قمرة القيادة الصغيرة جدًا بحيث بالكاد تسع طيارًا متوسط الحجم، بجانب حجم الطائرة الصغير أصلًا، فإنها لا تستطيع حمل المعدات اللازمة لتجعلها تطير، فضلًا عن جعلها طائرة شبحية أو حتى تستطيع حمل رادار أو إلكترونيات الطيران، أو أجهزة التشويش الرقمي، أو أجهزة مقاومة الحرارة، بالإضافة إلى افتقادها فوهة المحرك أو أي نوع من المسامير أو آثارها في هيكل الطائرة، مما يرجح أنها مصنعة من البلاستيك.
ليس هذا فحسب!!!!
لم تكتفِ الدعاية الإيرانية، بنشر صورة الطائرة داخل المعرض فقط، لكن قامت بنشر صورة للطائرة وهي تحلق فوق منطقة جليدية، لكن تم كشف زيف هذه الصورة أيضًا، حيث تبين أن الصورة الأصلية لمنطقة جليدية فارغة، ثم عدلت عن طريق إضفاء بعض المؤثرات، ثم لصق هيكل الطائرة على الصورة المعدلة، وهكذا حلقت الطائرة عاليًا!!
2- إصلاح منصات الصواريخ بالفوتوشوب أيضًا
نشرت هذه الصورة في يوليو 2008، في أهم الصحف العالمية كنيويروك تايمز، ولوس أنجلوس تايمز، وفينانشال تايمز، بالإضافة إلى نزولها على موقع BBC والنيويورك تايمز وياهوو وفرانس برس، والصورة عبارة عن عملية إطلاق لصواريخ من طراز “شهاب 3″، لكن في الحقيقة، رغم نشر هذه الصورة في أكبر الجرائد العالمية، فإن هذا ليس دليلًا على صحتها، فلقد استطاعت وكالة الأنباء الإيرانية “سباه” (الذراع الإعلامي للحرس الثوري الإيراني) أن تخدع جميع هذه الصحف، حيث إن الصورة الأصلية مختلفة عن هذه، فالصورة الحقيقية كانت تظهر إطلاق 3 صواريخ فقط وليس أربعة، لأن أحد المنصات فشلت في إطلاق الصاروخ الرابع.
ولكي يتم التغطية على هذه الخطأ المثير للسخرية في الأوساط العسكرية، تم الاستعانة ببرنامج الفوتوشوب لإطلاق الصاروخ الرابع، حيث تم الاستعانة بالصاروخ الثاني من اليسار وعادم الصاروخ الذي في أقصى اليمين لتغطية هذا العيب، والفضل في الكشف عن هذه الدعاية المزيفة، يرجع للأسوشياتد برس فقد استطاعت الحصول على الصورة الأصلية من نفس المصدر الذي حصلت عليه وكالة “سباه” الإيرانية.
وها هي الصورة الحقيقية
3- طائرة كوكر1: صناعة الفوتوشوب
في نوفمبر 2012، نشرت الصحافة الإيرانية صورة لنوع جديد من الطائرات بدون طيار، صاحبة الهبوط والإقلاع العمودي، يسمى بــ “كوكر 1″، لكن يبدو أن عملية إثبات وجود سلاح حقيقي بحوزة الجيش أو الحرس الثوري الإيراني أمر أكثر تعقيدًا عما كانت تتخيله وسائل الإعلام الإيرانية، ويستلزم وجود أدلة أقوى من مجرد صورة معدلة بالفوتوشوب، فصورة الطائرة المنشورة تمّ كشف أنها في الأصل صورة لطائرة بدون طيار التقطت في جامعة “شيبا” في اليابان، حيث تم تعديلها ووضع اسم “كوكر 1″ عليها ونشرت على العديد من المواقع الإخبارية الإيرانية.
4- طائرة الهندسة العكسية التي لا تطير أيضًا
“نجح مهندسونا في كسر أسرار الطائرات بدون طيار ونسخها”.
كان هذا تعليق أحد الضباط الإيرانيين، بثته وسائل الإعلام الإيرانية، خلال معرض الصناعات العسكرية التابع لقوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني في طهران في مايو 2014، حيث تم عرض نموذجين من طائرة RQ-170 أمام المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله خامنئي، هذه الطائرة التي تم نسخها عن طريق تكنولوجيا الهندسة العكسية، بعد أن تمكن قوات الحرس الثوري الإيراني في ديسمبر 2011 من السيطرة على طائرة أمريكية من دون طيار من طراز أر كيو 170 إثر اختراقها الأجواء الإيرانية، ومن ثم قامت بنسخها في وقت لاحق، وكالعادة، ظهر لاحقًا أن الطائرة المعروضة، هي مجرد هيكل طائرة مصنع من الفايبر الزجاجي الرخيص، صمم للبروباجندا ليس أكثر.
وفي محاولة لإرهاب جيرانها المطلين على حوض الخليج العربي، نشرت وسائل الإعلام الإيرانية في 27 أغسطس عام 2006، فيديو يظهر غواصة تطلق صواريخ تطير فوق سطح الماء بهدف مهاجمة السفن، ضمن تجربة إطلاق “ناجحة” على حد زعمهم، لكن لم يمر الكثير من الوقت حتى أفاد ضباط مخابرات أمريكيين لصحيفة “لوس أنجلوس تايمز” أن الفيديو مزيف، وأن الفيديو الذي ظهر فيه عملية إطلاق الصواريخ، هو في الأصل فيديو لتجارب بحرية صينية.
وأنا لم أجد صور لهذه الغواصه الطائرة
5- إعادة تدوير صناعة الخمسينيات
عرف عن إيران أنها دائمًا تأخذ الأسلحة التي صنعت في الخمسينيات من القرن الماضي، ثم تقوم بإعادة تدويرها، لتخرج بشكل جديد بالإضافة إلى بعض التطويرات الطفيفة، وقد حدث هذا مع طائرة بدون طيار مسماه بــ “الكرار”، والتي يبلغ مداها ألف كيلومتر، وأظهرت الصور أن النموذج الإيراني يشبه صواريخ الكروز الأمريكية التي تعود إلى حقبة الخمسينيات، والتي كانت مصممة على أساس الصاروخ الألماني “V-1″ والذي استخدم على نطاق واسع في الحرب العالمية الثانية لقصف لندن.
هذه حقيقة الطائرة بدون طيار “الكرار”، لكن رغم إمكانيات الطائرة المتواضعة، فإنه يتم تصويرها على أنها إنجاز وفتح كبير لم يتوصل إليه أحد من قبل، في وسائل الإعلام الإيرانية.
وتتواصل الأبداعات الأيرانية التى ترعب العرب
1- الطائرة التي لا تطير!
صنع في إيران، طائرة شبحية متقدمة تستطيع تفادي الرادارات، قالت عنها وسائل الإعلام الإيرانية إنها فخر الصناعة العسكرية الوطنية، تضاف إلى سجل الصناعة الإيرانية العسكرية، والتي قال عنها الرئيس الإيراني آنذاك أحمدي نجاد، أنها “سوف تحتل القمم العلمية”، إلا أن المشكلة وفقًا للعديد من خبراء الطيران، أن الطائرة ببساطة لا تستطيع الطيران!
ففي ذكرى الثورة الإيرانية في فبراير 2013، تم الكشف عن الطائرة “قاهر 313″ وسط بث تليفزيوني وتغطية واسعة من جانب وسائل الإعلام الإيراني، لكن الحقيقة أن هذه الطائرة يبدو أنها كانت مصممة لحضور حفل الافتتاح فقط وليس الطيران، فالطائرة مليئة بالعيوب فضلًا عن مواصفات لا تجعلها طائرة قادرة على الطيران،
أعزى الخبراء رأيهم هذا إلى عدة أسباب، منها قمرة القيادة الصغيرة جدًا بحيث بالكاد تسع طيارًا متوسط الحجم، بجانب حجم الطائرة الصغير أصلًا، فإنها لا تستطيع حمل المعدات اللازمة لتجعلها تطير، فضلًا عن جعلها طائرة شبحية أو حتى تستطيع حمل رادار أو إلكترونيات الطيران، أو أجهزة التشويش الرقمي، أو أجهزة مقاومة الحرارة، بالإضافة إلى افتقادها فوهة المحرك أو أي نوع من المسامير أو آثارها في هيكل الطائرة، مما يرجح أنها مصنعة من البلاستيك.
ليس هذا فحسب!!!!
لم تكتفِ الدعاية الإيرانية، بنشر صورة الطائرة داخل المعرض فقط، لكن قامت بنشر صورة للطائرة وهي تحلق فوق منطقة جليدية، لكن تم كشف زيف هذه الصورة أيضًا، حيث تبين أن الصورة الأصلية لمنطقة جليدية فارغة، ثم عدلت عن طريق إضفاء بعض المؤثرات، ثم لصق هيكل الطائرة على الصورة المعدلة، وهكذا حلقت الطائرة عاليًا!!
2- إصلاح منصات الصواريخ بالفوتوشوب أيضًا
نشرت هذه الصورة في يوليو 2008، في أهم الصحف العالمية كنيويروك تايمز، ولوس أنجلوس تايمز، وفينانشال تايمز، بالإضافة إلى نزولها على موقع BBC والنيويورك تايمز وياهوو وفرانس برس، والصورة عبارة عن عملية إطلاق لصواريخ من طراز “شهاب 3″، لكن في الحقيقة، رغم نشر هذه الصورة في أكبر الجرائد العالمية، فإن هذا ليس دليلًا على صحتها، فلقد استطاعت وكالة الأنباء الإيرانية “سباه” (الذراع الإعلامي للحرس الثوري الإيراني) أن تخدع جميع هذه الصحف، حيث إن الصورة الأصلية مختلفة عن هذه، فالصورة الحقيقية كانت تظهر إطلاق 3 صواريخ فقط وليس أربعة، لأن أحد المنصات فشلت في إطلاق الصاروخ الرابع.
ولكي يتم التغطية على هذه الخطأ المثير للسخرية في الأوساط العسكرية، تم الاستعانة ببرنامج الفوتوشوب لإطلاق الصاروخ الرابع، حيث تم الاستعانة بالصاروخ الثاني من اليسار وعادم الصاروخ الذي في أقصى اليمين لتغطية هذا العيب، والفضل في الكشف عن هذه الدعاية المزيفة، يرجع للأسوشياتد برس فقد استطاعت الحصول على الصورة الأصلية من نفس المصدر الذي حصلت عليه وكالة “سباه” الإيرانية.
وها هي الصورة الحقيقية
3- طائرة كوكر1: صناعة الفوتوشوب
في نوفمبر 2012، نشرت الصحافة الإيرانية صورة لنوع جديد من الطائرات بدون طيار، صاحبة الهبوط والإقلاع العمودي، يسمى بــ “كوكر 1″، لكن يبدو أن عملية إثبات وجود سلاح حقيقي بحوزة الجيش أو الحرس الثوري الإيراني أمر أكثر تعقيدًا عما كانت تتخيله وسائل الإعلام الإيرانية، ويستلزم وجود أدلة أقوى من مجرد صورة معدلة بالفوتوشوب، فصورة الطائرة المنشورة تمّ كشف أنها في الأصل صورة لطائرة بدون طيار التقطت في جامعة “شيبا” في اليابان، حيث تم تعديلها ووضع اسم “كوكر 1″ عليها ونشرت على العديد من المواقع الإخبارية الإيرانية.
4- طائرة الهندسة العكسية التي لا تطير أيضًا
“نجح مهندسونا في كسر أسرار الطائرات بدون طيار ونسخها”.
كان هذا تعليق أحد الضباط الإيرانيين، بثته وسائل الإعلام الإيرانية، خلال معرض الصناعات العسكرية التابع لقوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني في طهران في مايو 2014، حيث تم عرض نموذجين من طائرة RQ-170 أمام المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله خامنئي، هذه الطائرة التي تم نسخها عن طريق تكنولوجيا الهندسة العكسية، بعد أن تمكن قوات الحرس الثوري الإيراني في ديسمبر 2011 من السيطرة على طائرة أمريكية من دون طيار من طراز أر كيو 170 إثر اختراقها الأجواء الإيرانية، ومن ثم قامت بنسخها في وقت لاحق، وكالعادة، ظهر لاحقًا أن الطائرة المعروضة، هي مجرد هيكل طائرة مصنع من الفايبر الزجاجي الرخيص، صمم للبروباجندا ليس أكثر.
وفي محاولة لإرهاب جيرانها المطلين على حوض الخليج العربي، نشرت وسائل الإعلام الإيرانية في 27 أغسطس عام 2006، فيديو يظهر غواصة تطلق صواريخ تطير فوق سطح الماء بهدف مهاجمة السفن، ضمن تجربة إطلاق “ناجحة” على حد زعمهم، لكن لم يمر الكثير من الوقت حتى أفاد ضباط مخابرات أمريكيين لصحيفة “لوس أنجلوس تايمز” أن الفيديو مزيف، وأن الفيديو الذي ظهر فيه عملية إطلاق الصواريخ، هو في الأصل فيديو لتجارب بحرية صينية.
وأنا لم أجد صور لهذه الغواصه الطائرة
5- إعادة تدوير صناعة الخمسينيات
عرف عن إيران أنها دائمًا تأخذ الأسلحة التي صنعت في الخمسينيات من القرن الماضي، ثم تقوم بإعادة تدويرها، لتخرج بشكل جديد بالإضافة إلى بعض التطويرات الطفيفة، وقد حدث هذا مع طائرة بدون طيار مسماه بــ “الكرار”، والتي يبلغ مداها ألف كيلومتر، وأظهرت الصور أن النموذج الإيراني يشبه صواريخ الكروز الأمريكية التي تعود إلى حقبة الخمسينيات، والتي كانت مصممة على أساس الصاروخ الألماني “V-1″ والذي استخدم على نطاق واسع في الحرب العالمية الثانية لقصف لندن.
هذه حقيقة الطائرة بدون طيار “الكرار”، لكن رغم إمكانيات الطائرة المتواضعة، فإنه يتم تصويرها على أنها إنجاز وفتح كبير لم يتوصل إليه أحد من قبل، في وسائل الإعلام الإيرانية.
وتتواصل الأبداعات الأيرانية التى ترعب العرب