حسب تصنيف جديد لإدارة أوباما.. "الموساد" جهة لا تتميز بالمصداقية
نشرت: الثلاثاء 03 مارس 2015
مفكرة الإسلام : أفاد تقرير معلوماتي متخصص تداولته أوساط دبلوماسية بأن “سمعة” أجهزة الأمن "الإسرائيلية"، وتحديدًا الموساد وصلت إلى مستويات صفرية وسالبة جدًّا بالنسبة للأجهزة الأمنية ولأجهزة القرار في الإدارة الأمريكية، بعد حملة تقييم شرسة لحصيلة المعلومات التي قدمت للإدارة الأمريكية من قبل المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية"، وذلك بخصوص ملفين هما الوضع في العراق والملف الإيراني.
وقالت تقارير صحافية إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وبدعم من مجلس الأمن القومي العامل معه وقَّعًا وثيقة لم يتم الإعلان عنها، وتقضي بأن توضع علامة فنية تعني “عدم مصداقية” على كل الوثائق الأمنية "الإسرائيلية" الحليفة التي ترد للإدارة بخصوص الملفين الإيراني والعراقي.
ويتضح أن إشارة عدم المصداقية هي عبارة - حسب الخبراء - عن أمر إداري مباشر بعدم اعتماد أية تسريبة أمنية من ذلك المصدر.
ووفقًا لمصدر أمريكي مطلع في واشنطن، فإن جهاز الموساد "الإسرائيلي" كان خلال العامين الماضيين الأسوأ في محاولة تضليل وخداع مؤسسات القرار الأمريكية بشأن الملف النووي الإيراني تحديدًا.
ويبدو أن واحدة من تجليات المواجهة غير المعلنة بين إدارة أوباما وحكومة بنيامين نتنياهو تتمثل في أن أوباما يريد “استجواب” نخبة من كبار المسئولين الأمريكيين و"الإسرائيليين" المعنيين بملف التعاون الاستخباري والمعلوماتي بتهمة وضع معلومات مضللة، وهو ما ترفضه "إسرائيل" جملةً وتفصيلًا.
وبناء على هذا، تدفع إدارة أوباما باتجاه قطع كل أشكال التعاون السرية مع الموساد تحديدًا، بعدما تبين بأنه قدم كمية هائلة من المعلومات غير الصحيحة بخصوص الملف النووي الإيراني حصريًّا على هامش مراجعات مباشرة جرت بين الإيرانيين والأمريكيين بالخصوص؛ حيث فتحت طهران خزائن معلوماتها لواشنطن مباشرة لمعرفة التفاصيل.
وفي الجلسات المغلقة، يتهم أوباما الموساد "الإسرائيلي" بتوريط الجيش الأمريكي في العراق، وبالسعي لتوريط الجميع بحرب إقليمية شاملة.
http://islammemo.cc/akhbar/American/2015/03/03/233591.html