يديعوت أحرونوت: إسرائيل طورت نباتات لتجفيف مياه النيل ومنع وصولها لمصر
هاجمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الوثائق السرية التى بدأت صحيفة "الجارديان" البريطانية، نشرها مؤخرا اعتمادا على تسريبات من جهاز المخابرات بجنوب أفريقيا وروسيا، وكان من ضمن تلك الوثائق وثيقة تؤكد ابتكار تل أبيب لوسيلة لتجفيف مياه النيل ومنع وصوله إلى مصر.
جانب من تقرير يديعوت أحرونوت
وتحت عنوان "النباتات مؤامرة مثل الانتحاريين.. هل هو واقع أم الخيال؟"، قالت الصحيفة العبرية، إنه وفقا للوثيقة، فإن إسرائيل فى إطار الصراع العربى – الإسرائيلى حاولت منذ عقود لمنع وصول مياه نهر النيل إلى مصر، وذلك بالتركيز على نقص المياه المتدفقة للقاهرة، حيث قامت وزارة العلوم والتكنولوجيا فى إسرائيل بالعديد من التجارب، وأخيرا توصلت لتطوير "نبات مائى" ينمو على ضفاف النيل، يتطلب كميات هائلة من المياه لكى ينمو، وعند زرعه فى مياه النيل يؤدى إلى تخفيض كمية المياه التى تصل مصر، وهاجمت الصحيفة تلك الوثيقة قائلة إنها "وثيقة سريالية" إلى حد ما.
جانب من مياه النيل فى القاهرة
وشككت الصحيفة الإسرائيلية فى مصداقية تلك الوثائق وحذرت من أنها قد تكون مزورة، مشيرة إلى أن من بين الوثائق التى نشرتها الصحيفة البريطانية بالتزامن مع قناة "الجزيرة" التى تبث باللغة الإنجليزية، وثيقة أخرى تكشف كيف يتجسس جهاز "الموساد" الإسرائيلى على معظم الدول الأفريقية، زاعمة أن جميع تلك الوثائق تسرد قصصا هى أقرب من الخيال، على حد قولها.
زيارة ليبرمان لكينيا فى 2009
وأضافت يديعوت أن إحدى الوثائق زعمت أن إسرائيل منعت نقل "الكعكة الصفراء" -التى ستستخدم فى المفاعلات النووية- إلى إيران، بالإضافة إلى وثيقة أخرى تؤكد تدمير مختبر بتطوير أسلحة بيولوجية ومختبر للأسلحة البيولوجية أنشئ فى شرق الجزائر من جانى تنظيم "القاعدة" فى بلاد المغرب العربى، وتوقف العمل فى هذا المختبر بعد وفاة 40 متشددا نتيجة الانفجار الذى حدث نتيجة لعدم الاتزام بشروط العزل الآمن داخل المختبر، مشيرة إلى أن تلك المعلومات التى بثتها "الجارديان" ضمن الوثيقة هى معلومات قديمة ونفتها الحكومة الجزائرية والقاعدة أيضا.
جانب من الوثيقة التى تؤكد مؤامرة إسرائيل ضد مصر لتجفيف مياه النيل
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن وثيقة أخرى أوضحت العلاقات المضطربة بين جنوب أفريقيا وإسرائيل، حيث قالت إحدى الوثائق الاستخبارية السرية التى تم الحصول عليها من جنوب أفريقيا، إن الرحلة التى قام بها وزير الخارجية أفيجادور ليبرمان لأفريقيا فى عام 2009، زار خلالها إثيوبيا ونيجيريا وغانا وأوغندا وكينيا، ووضعت تلك الزيارة الأساس لصفقات أسلحة واستغلال موارد الأفارقة، تحت ستار المساعدات الإنسانية لدول القارة.
هاجمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الوثائق السرية التى بدأت صحيفة "الجارديان" البريطانية، نشرها مؤخرا اعتمادا على تسريبات من جهاز المخابرات بجنوب أفريقيا وروسيا، وكان من ضمن تلك الوثائق وثيقة تؤكد ابتكار تل أبيب لوسيلة لتجفيف مياه النيل ومنع وصوله إلى مصر.
جانب من تقرير يديعوت أحرونوت
وتحت عنوان "النباتات مؤامرة مثل الانتحاريين.. هل هو واقع أم الخيال؟"، قالت الصحيفة العبرية، إنه وفقا للوثيقة، فإن إسرائيل فى إطار الصراع العربى – الإسرائيلى حاولت منذ عقود لمنع وصول مياه نهر النيل إلى مصر، وذلك بالتركيز على نقص المياه المتدفقة للقاهرة، حيث قامت وزارة العلوم والتكنولوجيا فى إسرائيل بالعديد من التجارب، وأخيرا توصلت لتطوير "نبات مائى" ينمو على ضفاف النيل، يتطلب كميات هائلة من المياه لكى ينمو، وعند زرعه فى مياه النيل يؤدى إلى تخفيض كمية المياه التى تصل مصر، وهاجمت الصحيفة تلك الوثيقة قائلة إنها "وثيقة سريالية" إلى حد ما.
جانب من مياه النيل فى القاهرة
وشككت الصحيفة الإسرائيلية فى مصداقية تلك الوثائق وحذرت من أنها قد تكون مزورة، مشيرة إلى أن من بين الوثائق التى نشرتها الصحيفة البريطانية بالتزامن مع قناة "الجزيرة" التى تبث باللغة الإنجليزية، وثيقة أخرى تكشف كيف يتجسس جهاز "الموساد" الإسرائيلى على معظم الدول الأفريقية، زاعمة أن جميع تلك الوثائق تسرد قصصا هى أقرب من الخيال، على حد قولها.
زيارة ليبرمان لكينيا فى 2009
وأضافت يديعوت أن إحدى الوثائق زعمت أن إسرائيل منعت نقل "الكعكة الصفراء" -التى ستستخدم فى المفاعلات النووية- إلى إيران، بالإضافة إلى وثيقة أخرى تؤكد تدمير مختبر بتطوير أسلحة بيولوجية ومختبر للأسلحة البيولوجية أنشئ فى شرق الجزائر من جانى تنظيم "القاعدة" فى بلاد المغرب العربى، وتوقف العمل فى هذا المختبر بعد وفاة 40 متشددا نتيجة الانفجار الذى حدث نتيجة لعدم الاتزام بشروط العزل الآمن داخل المختبر، مشيرة إلى أن تلك المعلومات التى بثتها "الجارديان" ضمن الوثيقة هى معلومات قديمة ونفتها الحكومة الجزائرية والقاعدة أيضا.
جانب من الوثيقة التى تؤكد مؤامرة إسرائيل ضد مصر لتجفيف مياه النيل
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن وثيقة أخرى أوضحت العلاقات المضطربة بين جنوب أفريقيا وإسرائيل، حيث قالت إحدى الوثائق الاستخبارية السرية التى تم الحصول عليها من جنوب أفريقيا، إن الرحلة التى قام بها وزير الخارجية أفيجادور ليبرمان لأفريقيا فى عام 2009، زار خلالها إثيوبيا ونيجيريا وغانا وأوغندا وكينيا، ووضعت تلك الزيارة الأساس لصفقات أسلحة واستغلال موارد الأفارقة، تحت ستار المساعدات الإنسانية لدول القارة.
http://www.youm7.com/story/2015/2/2...-طورت-نباتات-لتجفيف-مياه-النيل-ومنع-و/2085965