الميج-29 موجودة -طبقاً لمصادر روسية و أوكرانية معتبرة- نشرت فى 2010 !!
(الأوكرانية ذكرت توريد قطع غيار)
و ذكرت كذلك فى أحد منشورات موقع fas
وكان الكلام وقتها يتحدث عن الإصدار smt
وطبعاً قضينا عشرات الساعات نجادل مع الأعضاء عن السرية والمهلبية
وما خفى كان بعجر !
وقلنا وقتها الأمر ليس سراً ولا خفاءاً ..
فليس كل شىء تعلمه أجهزة الإستخبارات بوسائلها الخاصة تنشر فى المواقع والمنتديات
وقلنا وقتها أن الأمر هو فقط عدم الإهتمام بالإعلان ! وأن إسرائيل ليس من مصلحتها إظهار القوة المصرية للرأى العام اليهودى .. يكفيها إجراءاتها المضادة على المستوى الرسمى والتنفيذى .
وظهر للجميع حقيقة وواقعية تحليلاتنا بعد 28 يناير وظهور الـ 777 , 999 , والإبرامز فى الإسكندرية ! ومدرعات بى إم بى مطورة , وبنادق ودروع من شرق وغرب وكنا قبلها نسمع كل السيئات عن تجهيزات الوحدات المقاتلة !!
بالنسبة للميج-29 أو إصدارات الفلانكر
فمشهد -للأسف- وكأنها مقصودة- بعيد ردىء ظهر فى 2012 عن مناورات نصر فى سيناء
وجميع المهتمين والمتابعين وقتها يكاد يكون الإجماع عن أنها إحدى عائلات الفلانكر !
فالطائرة واضح -رغم ردائة التصوير وصغر مقطع الطائرة- أنها بمحركين وذيلين !!
ولم نجد تفسيراً وقتها وكنا ننتظر أن يظهر اى جديد ..
وهو ما لم يحدث بإستثناء ظهور التور-إم والبوك-إم فى تفتيش حرب إحدى الفرق المدرعة !
ومنطقياً تحديث الشق الروسى فى سلاح الجو يكون من نفس المصدر
فالطائرات المصرية منذ الثمانيات
(تدريب متوسط/متقدم - هيل - مقاتلات - نقل ... )
من الصين / فرنسا / البرازيل / روسيا / الولايات المتحدة / ...
هذا إذا أضفنا الـ amx من إيطاليا
صفقات الثلاث أعوام الماضية فى مجال النقل الجوى , والهيل هى من الإتحاد الأوروبى بصفة عامة
و الـ uav من الصين , مع إحتمالية إنتاج طائرة تدريب متقدم - مقاتلة خفيفة من الصين أيضاً ..
على أية حال ..
سياسة الإعلام التى أتبعها السيسى منذ أن كان وزيراً للدفاع
غيرّت كثير من الأمور .. ليس على المستوى المحلى فحسب بل المستوى الدولى
وهو ما يقصده بالطبع ..
هناك دسم كبير فى الإعلان عن الصفقات .. ورسائل كثيرة متلاحقة ..
ولا أستبعد أن تظهر الميج-29 م2 / ميج-35 , سو-30 / إس-300 للعلن فى الشهور القادمة
صراحة - على المستوى الشخصى- كنت أتمنى أى جديد بالنسبة لمشروع الطائرات المقاتلة التكتيكية التى أعلنها عنها مراراً سابقاً وإنقطعت الأخبار بعد يناير 2011 .
أعرف أن الحالة الثورية التى تعيش فيها البلاد ومتغيراتها منذ سنوات أثرت على كثير من المشاريع الطموحة .. وأن الصفقات الأخيرة تكاد تكون تحديث متسارع دون إنتظار توطين أو تصنيع .. لكننا مازلنا على الحلم .. ونحن نرى ونراقب ..
حفظ الله البلاد من كل مكروه