أبوظبي لبناء السفن تسلم الإمارات 3 سفن حربية
أبوظبي - قال خالد المزروعي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لبناء السفن الاثنين إن الشركة ستسلم ثلاث سفن حربية من الطراز (بينونة) للبحرية الإماراتية بحلول العام 2016 وتجري محادثات مع مشترين آخرين لبيع المزيد.
وقال المزروعي على هامش مؤتمر الدفاع البحري "تدور مناقشات مع بعض دول مجلس التعاون الخليجي ودول أخرى.. نأمل أن نتوصل إلى شيء في المستقبل."
وضغط انخفاض أسعار النفط على الإنفاق الحكومي في أنحاء منطقة الخليج. لكن السلطات تواجه أيضا اضطرابا سياسيا في العراق وسوريا وهو ما أدى إلى استمرارها في الإنفاق على شراء العتاد العسكري.
وأعلنت الامارات - إحدى الدول المشاركة في الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية - عن عقود دفاعية جديدة بقيمة 9.48 مليار درهم (2.58 مليار دولار) خلال معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (ايدكس) في أبوظبي الذي يعقد مرة كل عامين ويضم مؤتمر الدفاع البحري.
وتسلمت الإمارات بالفعل ثلاث سفن من الطراز بينونة ومن المقرر تسليم الرابعة في ابريل/ نيسان، بينما ستسلم الخامسة والسادسة في 2016.
وقال المزروعي إن السفينة الأولى بنيت في فرنسا لكن الثلاثة الأخيرة ستبنى في الإمارات من البداية.
وتبني الشركة أيضا سفينة حربية أصغر تدعى القانصة ومن المقرر أن توقع عقدا في غضون أسابيع قليلة مع مشتر من مجلس التعاون الخليجي لبيع تسع سفن تشمل القانصة.
وقال المزروعي "هذا العقد لبيع تسعة زوارق من مختلف الأحجام.. بعضها عسكرية صغيرة وبعضها للنقل اللوجستي". ورفض الكشف عن قيمة العقد.
وأسست الحكومة الإماراتية شركة أبوظبي لبناء السفن في العام 1995 بأحواض لإعادة تجهيز وإصلاح السفن التجارية.
وتنوعت أنشطتها فيما بعد لتشمل إصلاح السفن العسكرية وبناء السفن التجارية والزوارق الحربية السريعة والمركبات البرمائية.
يذكر أن سفينة "بينونة" مزودة بنظم تكنولوجية متطورة للأهداف الحربية، بما في ذلك مهبط لطائرات الهليوكوبتر وثمانية صواريخ من طراز "إكسوسيت" المضادة للسفن وأربعة قاذفات صواريخ دفاع جوي قصيرة المدى وجهاز تصوير بالموجات الصوتية للكشف عن الألغام والعوائق، بالإضافة إلى جهاز مراقبة ثلاثي الأبعاد ورادارات للملاحة ومراقبة الحرائق فضلاً عن معدات الحرب الإلكترونية.
وتجعل هذه المزايا التقنية العالية السفن قادرة على التصدي للهجمات الجوية والبحرية.
ويمكن نشر هذه السفن التي يبلغ طول الواحدة منها 71 مترا لتنفيذ مختلف المهام الحربية والأمنية، بما في ذلك دوريات خفر السواحل.
أبوظبي - قال خالد المزروعي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لبناء السفن الاثنين إن الشركة ستسلم ثلاث سفن حربية من الطراز (بينونة) للبحرية الإماراتية بحلول العام 2016 وتجري محادثات مع مشترين آخرين لبيع المزيد.
وقال المزروعي على هامش مؤتمر الدفاع البحري "تدور مناقشات مع بعض دول مجلس التعاون الخليجي ودول أخرى.. نأمل أن نتوصل إلى شيء في المستقبل."
وضغط انخفاض أسعار النفط على الإنفاق الحكومي في أنحاء منطقة الخليج. لكن السلطات تواجه أيضا اضطرابا سياسيا في العراق وسوريا وهو ما أدى إلى استمرارها في الإنفاق على شراء العتاد العسكري.
وأعلنت الامارات - إحدى الدول المشاركة في الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية - عن عقود دفاعية جديدة بقيمة 9.48 مليار درهم (2.58 مليار دولار) خلال معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (ايدكس) في أبوظبي الذي يعقد مرة كل عامين ويضم مؤتمر الدفاع البحري.
وتسلمت الإمارات بالفعل ثلاث سفن من الطراز بينونة ومن المقرر تسليم الرابعة في ابريل/ نيسان، بينما ستسلم الخامسة والسادسة في 2016.
وقال المزروعي إن السفينة الأولى بنيت في فرنسا لكن الثلاثة الأخيرة ستبنى في الإمارات من البداية.
وتبني الشركة أيضا سفينة حربية أصغر تدعى القانصة ومن المقرر أن توقع عقدا في غضون أسابيع قليلة مع مشتر من مجلس التعاون الخليجي لبيع تسع سفن تشمل القانصة.
وقال المزروعي "هذا العقد لبيع تسعة زوارق من مختلف الأحجام.. بعضها عسكرية صغيرة وبعضها للنقل اللوجستي". ورفض الكشف عن قيمة العقد.
وأسست الحكومة الإماراتية شركة أبوظبي لبناء السفن في العام 1995 بأحواض لإعادة تجهيز وإصلاح السفن التجارية.
وتنوعت أنشطتها فيما بعد لتشمل إصلاح السفن العسكرية وبناء السفن التجارية والزوارق الحربية السريعة والمركبات البرمائية.
يذكر أن سفينة "بينونة" مزودة بنظم تكنولوجية متطورة للأهداف الحربية، بما في ذلك مهبط لطائرات الهليوكوبتر وثمانية صواريخ من طراز "إكسوسيت" المضادة للسفن وأربعة قاذفات صواريخ دفاع جوي قصيرة المدى وجهاز تصوير بالموجات الصوتية للكشف عن الألغام والعوائق، بالإضافة إلى جهاز مراقبة ثلاثي الأبعاد ورادارات للملاحة ومراقبة الحرائق فضلاً عن معدات الحرب الإلكترونية.
وتجعل هذه المزايا التقنية العالية السفن قادرة على التصدي للهجمات الجوية والبحرية.
ويمكن نشر هذه السفن التي يبلغ طول الواحدة منها 71 مترا لتنفيذ مختلف المهام الحربية والأمنية، بما في ذلك دوريات خفر السواحل.