مسن بالخفجي يؤذن وهو في حالة غيبوبة يقوم برفع الأذان كاملاً. ويعود المقطع لـ ' محسن علي المزيني الشمري'، ويُعد من أقدم المؤذنين في محافظة الخفجي السعودية.
فسر ابنه محيسن الشمري تفاصيل المقطع، وقال: 'أثناء إصابة والدي بالغيبوبة كنا نسمعه بشكل مستمر يردد الأذان كاملاً كما لو أنه كان بالمسجد، كما كان يكبر وكأنه يصلي، وكل ذلك يعود لتعلقه الشديد بالأذان والصلاة'.
وبحسب صحيفة سبق السعودية، يعد الشمري من أقدم المؤذنين بالخفجي، إذ بدأ عمله مؤذناً قبل 33 عاماً، وذلك في مسجد صغير خلف محطة القرني قبل أن ينتقل لمسجد أبي أيوب الأنصاري.
وكان طوال مدة عمله مؤذناً على المحافظة منذ 33 عاماً، يحرص على رفع الأذان حسب الوقت المحدد بحضوره المبكر إلى المسجد لكنه في الفترة الأخيرة تعرض لعارض صحي تدهورت على أثره حالته الصحية بسبب إصابته بمرض السرطان في الكبد، الأمر الذي جعله يقدم على طلب إعفائه من الأذان لعدم مقدرته على الحضور والمواظبة.
وقال ابنه محيسن إن 'الأطباء نتيجة لزيادة الآلام على والدي قرروا إعطاءه المورفين المخدر الذي لم يدم طويلاً، إذ دخل في غيبوبة وتوفي يوم الجمعة الماضي عن عمر يناهز التاسعة والسبعين'.
فسر ابنه محيسن الشمري تفاصيل المقطع، وقال: 'أثناء إصابة والدي بالغيبوبة كنا نسمعه بشكل مستمر يردد الأذان كاملاً كما لو أنه كان بالمسجد، كما كان يكبر وكأنه يصلي، وكل ذلك يعود لتعلقه الشديد بالأذان والصلاة'.
وبحسب صحيفة سبق السعودية، يعد الشمري من أقدم المؤذنين بالخفجي، إذ بدأ عمله مؤذناً قبل 33 عاماً، وذلك في مسجد صغير خلف محطة القرني قبل أن ينتقل لمسجد أبي أيوب الأنصاري.
وكان طوال مدة عمله مؤذناً على المحافظة منذ 33 عاماً، يحرص على رفع الأذان حسب الوقت المحدد بحضوره المبكر إلى المسجد لكنه في الفترة الأخيرة تعرض لعارض صحي تدهورت على أثره حالته الصحية بسبب إصابته بمرض السرطان في الكبد، الأمر الذي جعله يقدم على طلب إعفائه من الأذان لعدم مقدرته على الحضور والمواظبة.
وقال ابنه محيسن إن 'الأطباء نتيجة لزيادة الآلام على والدي قرروا إعطاءه المورفين المخدر الذي لم يدم طويلاً، إذ دخل في غيبوبة وتوفي يوم الجمعة الماضي عن عمر يناهز التاسعة والسبعين'.