لأول مرة، تعرف تفاصيل مشاركة المغرب في الضربات الجوية ضد داعش. فقد كانت الطائرات المغربية ضمن المهمة التي أسر على إثرها الطيار الأردني معاذ الكساسبة.الطيار الأدرني، معاذ الكساسبة، الذي أحرق حيا من قبل تنظيم داعش، أسر في الرابع والعشرين من دجنبر الفارط، بعدما أصابت قذيفة طائرته إف-16. وكانت طائرتا إف -16 مغربيتين شاركتا في نفس المهمة. هذه رواية معاذ كساسبة، كما يعكسها فيديو نشره تنظيم داعش:
أخبر الطيارون عن تفاصيل العملية، عشية تنفيذها. ويوم الثلاثاء 24 دجنبر، انطلق معاذ من قاعدة أردنية، فيما جاءت طائرات أخرى من قواعد أخرى للتحالف. كل الطائرات خضعت للتزود الجوي بالعراق.
، لم يكشف معاذ عن القاعدة التي انطلقت منها الطائرتان المغربيتين. جميع الطائرات خضعت للتزود الجوي بالوقود بالعراق.
وقد كانت طائرتان من نوع إف-16 تابعتان للقوات الملكية المسلحة ضمن هذه المهمة. فحسب ما نشرته مصادر أخرى، اتخذت الطائرات المغربية من الإمارات العربية قاعدة لها. والمغرب ليس مستقلا على مستوى التزود الجوي بالوقود بالنسبة ل إف- 16.
مهمة الرابع والعشرين من دجنبر، كانت تستهدف الرقة، المدينة السورية التي أضحت عاصمة لداعش. أريد للمهمة تحديد و تدمير الدفاعات الجوية. و كانت مكونة من طائرتي إف-16 مغربيتين و إف -16 إمارتية و أدرنية، وطائرة إف-15 سعودية.
في بداية المهمة، مهدت الطائرتان المغربيتان الطريق للطائرات الأخرى إطلاق قنابل موجهة باللايزر. بعد ذلك أصيبت طائرة معاذ الكساسبة بقذيفة من داعش، كي تخرج الطائرة عن مساره، ما دفعه إلى الخروج منها و السقوط في أحد الأنهار ويؤسر من قبل مقاتلي داعش.
ماتلا ذلك معروف، حيث أحرق حيا، في الثالث من يناير، حسب مصادر أردنية، فيما نشر فيديو القتل الوحشي للطيار في الثالث من فبراير.
والبلدان المشاركة في الضربات الجوية بطريقة مباشرة أو عبر اللوجستيك، هي الأردن والعربية السعودية والمغرب و الإمارات و الكويت و البحرين وعمان وقطر.
و يعتبر الطيارون المغاربة الأكثر تجربة في العام العربي في استعمال القنابل الموجهة باللايزر، وهي قنابل كثيرة، صممت كي تخترق الأرض والمخابي تحت الأرضي، حيث تدخل عدة أمتار قبل انفجارها.
و كان الطيارون المغاربة يتدربون على القنابل الموجهة باللايزر، قبل ذلك على طائرات الميراج منذ سنوات التسعينيات.
و أوضح خبير في الدفاع ل" ميديا 24" بأن " سيناريوهات التدريبات للطائرات المغربية في منطقة الجنوب، تقترب من السيناريوهات التي يطبقونها في سوريا، وهذا ما يفسر إسناد هذه المهمة للمغاربة عبر استعمال القاذفات الموجهة باللايزر من أجل تحديد الأهداف و تدميرها".
http://www.medias24.com/ar/NATION/DEFENSE/222.html
التعديل الأخير: