حرب برية ضد داعش خلال اسابيع

moh71

عضو
إنضم
29 سبتمبر 2008
المشاركات
158
التفاعل
296 0 0
حرب برية ضد داعش خلال اسابيع
08/02/2015 18:31






السوسنة - كشف مستشار الرئيس الامريكي باراك أوباما ومنسق التحالف الدولي ضد عصابة داعش الارهابية عن هجوم واسع قريبا على الارض ضد داعش تقوده القوات العراقية باسناد من التحالف، لافتا الى أن قوات التحالف تجهز 12 لواء عراقيا تدريبا وتسليحا تمهيدا للحملة البرية.


وقال الجنرال ألن في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن جلالة الملك عبدالله الثاني يمثل قيادة ورؤية ونموذجا للقيادات الاستثنائية في المنطقة، وان الولايات المتحدة وحلفاءها يستمعون بجدية لصوت جلالته حول القضايا الجوهرية.


وأعرب ألن عن تعازيه للاردن ملكا وحكومة وشعبا، لاستشهاد الطيار الاردني النقيب معاذ الكساسبة في جريمة نفذتها عصابة داعش الارهابية والتي وصفها ب " الخسيسة والبشعة".



وشدد على ان للشعب الاردني قدرة كبيرة للدفاع عن نفسه، ولديه الروح للقيام بذلك، وقال " زرت الأردن مرات عديدة ولأول مرة أرى وحدة الأردنيين بهذا الشكل ، وأصبح الأردنيون أكثر قوة واتحادا بعد استشهاد الطيار الكساسبة، وهذه هي طبيعة الأردن".



وردا على سؤال " لدينا شريك في العراق وليس لدينا شريك في سوريا في حربنا على الإرهاب"، مبينا انه "سيتوجه الى دول شرق آسيا لتوسيع التحالف الدولي الذي يضم اليوم 62 دولة".



ونفى ان يكون هناك تغيير في استراتيجية التحالف وقال" استراتيجينا واضحة وهي قائمة على هزيمة داعش".



ونوه بدور الاردن المهم السياسي والانساني في المنطقة، وقال " ان الأردن يحول دون تدفق المزيد من المقاتلين الى سوريا والعراق".



وقال ان داعش ليست دولة إسلامية، وقد يعتقد بعضهم انهم اسلاميون ، ولكننا نرفض ذلك، وهم ليسوا دولة وليسوا اسلاما".



واشار الى ان التحالف يقوم بدعم العشائر العراقية الآن، وهناك شباب من العراق وقوات أمريكية خاصة يقومون بتدريب العشائر الذين بدأوا يعملون بفاعلية ضد داعش كما كانوا يفعلون ضد القاعدة وخاصة في الأنبار.



وفيما يلي النص الكامل للمقابلة: سؤال : كيف ترى دور الأردن في الحرب على الارهاب لا سيما بعد استشهاد الطيار البطل معاذ الكساسبة؟ جواب: أحد أسباب وجودي هو التعبير عن تعازينا الحارة والعميقة للاردن وعائلة الشهيد مستنكرين الجريمة الخسيسة والبشعة التي أودت بحياة الشهيد البطل معاذ الكساسبة ، ولأن الاردن مشارك مهم ضمن قوات التحالف.



وأعرب عن تعازينا الحارة للأردن وتضامن التحالف معه، فجلالة الملك عبد الله الثاني اوضح ان المملكة مهتمة بفعل المزيد، واعتقد ان دورها كان قياديا ومشاركا في التحالف الدولي، ولجلالة الملك رؤية حول طبيعة تنظيم داعش الأرهابي، والتي ساعدت على صياغة نهج التعامل معه.



جلالة الملك أوضح في واشنطن أن الأردن مهتم بالقيام بالمزيد لمحاربة داعش، ونتطلع للقاء جلالة الملك غدا لاستثمار حكمة جلالته ورؤيته حول طبيعة التهديد الذي يمثله تنظيم داعش، وهي تنسجم أيضا مع رؤية القوات العربية المشاركة في التحالف من ضمن 62 دولة مشاركة، وسأتوجه الى شرق اسيا قريبا لتوسيع المشاركة الدولية في التحالف.



كان جلالة الملك واضح منذ البداية، حيث ان دعم التحالف مهم للقضاء على داعش، وجلالة الملك عبدالله الثاني قيادة عربية وصوت اسلامي يعتبر جوهريا على مستوى العالم.



سؤال: هل هناك مساعدات أمريكية اضافية للاردن وهل تعتقد أن الأردن بحاجة الى دعم أكبر، وهو يلعب هذا الدور الكبير؟ جواب: لقد كان لجلالة الملك خلال زيارته الأخيرة لواشنطن بشأن هذه المسألة وجهة نظر ، فالأردن يستحوذ على اهتمامنا وهذا من الواضح سيكون اتجاه الإدارة الأمريكية، وهو تقديم الدعم الى الأردن، كما أننا ممتنون لجلالة الملك في هذه القضية.



سؤال: الأردن بلد آمن في محيط تسوده الفوضى، الا تخشون عليه من تداعيات هذا الوضع الاقليمي؟ جواب: الشيء الجيد أن للشعب الاردني قدرة كبيرة للدفاع عن نفسه، ولديه الروح للقيام بذلك، فقد زرت الاردن مرات عديدة ولاول مرة ارى وحدة الاردنيين بهذا الشكل، وأصبح الاردنيون أكثر قوة واتحادا بعد استشهاد الطيار الكساسبة، وهذه هي طبيعة الأردن.



والشيء الآخر الجيد هو هذه القيادة الاستثنائية، فهي ليست قيادة ورؤية للاردن وشعبه فحسب، وإنما نموذج للقيادات في المنطقة، وبصراحة فإن الولايات المتحدة وحلفاءها يستمعون بجدية لصوت جلالة الملك حول القضايا الجوهرية.



هناك لحظات حرجة في دول عديدة في المنطقة، وهناك حقائق قليلة مؤكدة في هذا العالم منها أن الولايات المتحدة والأردن سيبقيان صديقين مقربين.



سؤال: هل هناك أي تغيير في استراتجية التحالف الدولي ؟ جواب: لا أعتقد أنه سيكون تغيير في الاستراتيجية فهي واضحة .. استراتيجيتنا قائمة على هزيمة داعش.



سنراجع دوما عناصر هذه الاستراتيجية، كما نطلق عليها البيئة العملياتية، سننظر دائما الى عناصر هذه الاستراتيجية للاستخدام الأمثل لمصادرنا وقدراتنا من أجل تحقيق أهدافنا الاستراتيجية.



الأردن يلعب بمصداقية في العديد من مناحي هذه الاستراتيجية، وها نحن نرى سلاح الجو الملكي يشارك بفاعلية في محاربة التنظيم، وهذا يعكس أهمية مشاركة الأردن، كما أنه يلعب دورا مهما على الصعيد الانساني..



لقد كان الأردن دوما مكانا آمنا لاستقبال اللاجئين، والمجتمع الدولي والتحالف على وجه الخصوص يقدرون دور الأردن في كرمه في استضافة اللاجئين وتأمين الحماية لهم.



أنظر ماذا حدث لهم في سوريا، بينما الأردن منحهم ملاذا آمنا وهذا جانب آخر من الدور الانساني الأردني.



الدور المهم الآخر هو أن الأردن يحول دون تدفق المزيد من المقاتلين الى سوريا والعراق، وبالعودة الى رؤية جلالة الملك والحرب على داعش فقد رأينا أن داعش تسعى لايجاد الانطباع عن نفسها بإنها تنظيم لا يقهر.



وأن اكثر الاصوات فاعلية في مواجهة داعش كان يجب أن تأتي من نفس المنطقة، شخص ما من العرب أو المسلمين، وقد كان جلالة الملك واضحا منذ البداية، وحتى قبل التحالف، من أن هذا التحدي هو مسؤولية العرب والمسلمين.



سؤال: بعد عدة أشهر من قصف التحالف، هل هناك من نتائج واضحة على الارض وما دور الدول الأخرى الاعضاء في التحالف؟ جواب: العديد من دول التحالف قامت بمساهمات كبيرة في المجال العسكري، ولكن أهداف داعش تدمير العراق والتوسع جنوبا بإتجاه النجف والهجوم على السعودية وزعزعة استقرار الأردن.



قبل عدة أشهر الرئيس أوباما وشركاؤه في التحالف قرروا تبني الحل العسكري من خلال القصف الجوي وكان الهدف منه القضاء على داعش وايجاد الوقت الضروري لاعادة التدريب والعمل مع قوات الأمن العراقية والحد من تقدم داعش، وقد قتلت القوة الجوية الالاف منهم وتم إيقاف تقدمهم.



إن هجوما مضادا واسعا على الارض سيبدأ قريبا.



سؤال: هل تعني أن حربا برية ستشن ضد داعش؟ جواب : نعم، ولدينا مستشارون بشكل رئيسي من التحالف بقيادة العراق، فهناك فرق مستشارين متعددة وهم يقدمون المشورة والنصح للقوات العراقية وهم فاعلون في القيام بالعمليات.



داعش سيطرت على سد الموصل وتم استعادته، ومعبر ربيعة الذي منعوا من الوصول اليه وخسروا الامدادات التي تصلهم عن طريق الموصل، وتم تحقيق تقدم في مناطق عديدة اخرى منها سد الحديثة الذي تعرض للخطر الذي تم ازالته..



وفي مناطق أخرى في العراق قمنا بإنشاء اربعة معسكرات( في الأنبار، والتاجي، وبسمايا، واربيل)، تقدم فيها قوات التحالف تدريبا للقوات العراقية التي ستصبح جزءا من القوات التي تقوم بالهجوم المضاد.



في كل من هذه المعسكرات هناك أمريكيون واستراليون ودانماركيون وبرازيليون وبرتغاليون ونيوزلنديون واسبانيون وايطاليون والمانيون وبلجيكيون وهولنديون، وتقوم قوات التحالف من خلالهم تدريب القوات العراقية.



في الاسابيع القادمة عندما تبدأ القوات العراقية في الحملة البرية لاستعادة العراق ستقوم قوات التحالف بتقديم الاسناد لذلك.



سؤال: هل أنت راض عن دور جميع الدول المشاركة في التحالف؟ جواب: يعتمد الأمر على قدرات الدول المشاركة، عندما كنت في أفغانستان كانوا يتساءلون عن قدرة التحالف هناك، كنت أقول لهم انني أركز على ما يمكن أن يقوم به كل واحد منهم بحسب قدراته، لا أن أذهب لانتقاد تقصير أي منهم.



هنالك العديد من الدول في التحالف تشارك حسب قدراتها، وعلي أن أنظر بصورة مختلفة من دولة الى أخرى حسب قدراتها، فلدينا دول صغيرة جدا ليس لديها إمكانيات مالية، ولكنها تستطيع أن تبني المخيمات للاجئين، وهذه مساهمة كبيرة بالنسبة لهذه الدول.



التحدي الأكبر للتحالف يتمثل في إيجاد أفضل المجالات للمساهمة فيه.



في لقائنا الاول في التحالف ومرة اخرى كان لجلالة الملك دور مهم في رؤيته نحو المستقبل، كان ذلك في الثالث من كانون الأول الماضي حيث التقت دول التحالف الستون في بروكسل للمصادقة على استراتيجيتها والى أين تتجه في المستقبل، وكل دولة تعرب عن نيتها كيف يمكن أن تشارك في التحالف وفي هذه الجهود. وأدى ذلك الى نتائج ملموسة وهذا ما يحدث الآن.



هناك شعور بأن دعم القوات العراقية يتأخر لتمكينها من مواجهة داعش على الأرض.



هناك أمران، الأول أن الولايات المتحدة الامريكية تقوم بكل ما بوسعها لتقديم الدعم للقوات العراقية والثاني من المهم تذكر أين كنا مع قوات الأمن العراقية في أشهر حزيران وتموز وآب الماضية، حيث فقدت معظم معداتها واختفت معظم قواتها وتمت السيطرة على العشائر هناك، ونرى ما وصلنا اليه اليوم حيث وصل حجم المساعدات في هذا المجال 6ر1 مليار دولار.



نقوم بتجهيز 12 لواء، وهذه الأمور نقوم بتسريعها، ونرغب أن تقوم القوات العراقية بالسيطرة على الأوضاع داخل العراق.



سؤال: كيف سقطت مناطق في العراق فجأة أمام عصابة داعش الإرهابية؟ جواب: يجب أن يفهم الجميع أن داعش كانت تتبنى حملة تلامس وجدان الناس في الهجوم على العراق ويمكن أن نرى هناك عناصر من الصدّاميين ( رجال النظام السابق)، بمقدرات عسكرية هائلة وكانت حملة متماسكة، كعمليات التفجير الانتحارية التي كانت موجهة ضد قوات الأمن والمسؤولين الأمنيين والقيادات الدينية، وقادة العشائر والموظفين الحكوميين، لذلك عندما جاءت داعش فإن الدمار الذي حصل للجميع كان كبيرا وليس عرضيا بل مقصودا.



كما أن نظام المالكي استنزف الكثير من مقدرات العراق، واستبدل قيادت قوات الأمن وخسر العراق الكثير من معداته، مما أدى للانهيار.



سؤال: لماذا يصر بعضهم على إطلاق اسم الدولة الإسلامية على داعش علما بإنها منظمة إرهابية وليست إسلامية؟ جواب: أعلم ذلك ولكن بالنسبة لي هي داعش وليست دولة إسلامية، كل شخص يحب ويعرف الاسلام لا يقوم بذلك، وقد يعتقد بعضهم انهم اسلاميون ولكننا نرفض ذلك، وهم ليسوا دولة وليسوا اسلاما.



وسائل الأعلام يجب أن تعرف ذلك بإنها ليست دولة وليست إسلامية .. نسميها داعش ويجب أن تكون كذلك.



سؤال: هل هناك استراتيجية جديدة للتحالف الدولي، خاصة وانكم تحدثتم في البداية عن مدة ثلاث سنوات للقضاء على عصابة داعش الارهابية، وكيف تسير الامور في سورية ضمن هذه الحرب ؟ جواب: قطعنا شوطا كبيرا في ذلك، سورية وضعها اصعب لانه ليس لدينا شركاء هناك، رئيس الوزراء العراقي كان هنا والتقى جلالة الملك وأنا تحدثت مع الرئيس العبادي وأبلغني أن لقاءه مع جلالة الملك كان بناء.. إذاً فلدينا شريك هناك على جميع المستويات وليس لدينا بالمقابل شريك في سورية، والعمل الذي يتوجب على التحالف القيام به في سورية يحتاج الى وقت أطول.



سؤال: أخيرا أين وصلت جهود دعم العشائر العراقية؟ جواب: نحن الآن نقوم بدعم العشائر العراقية، كنت هناك ورأيت شبابا من العراقيين وقوات أمريكية خاصة يقومون بتدريب العشائر الذين بدأوا يعملون بفاعلية ضد داعش كما كانوا يفعلون ضد القاعدة خاصة في الأنبار.









سؤال : كيف ترى دور الأردن في الحرب على الارهاب لا سيما بعد استشهاد الطيار البطل معاذ الكساسبة؟ جواب: أحد أسباب وجودي هو التعبير عن تعازينا الحارة والعميقة للاردن وعائلة الشهيد مستنكرين الجريمة الخسيسة والبشعة التي أودت بحياة الشهيد البطل معاذ الكساسبة ، ولأن الاردن مشارك مهم ضمن قوات التحالف.



وأعرب عن تعازينا الحارة للأردن وتضامن التحالف معه، فجلالة الملك عبد الله الثاني اوضح ان المملكة مهتمة بفعل المزيد، واعتقد ان دورها كان قياديا ومشاركا في التحالف الدولي، ولجلالة الملك رؤية حول طبيعة تنظيم داعش الأرهابي، والتي ساعدت على صياغة نهج التعامل معه.



جلالة الملك أوضح في واشنطن أن الأردن مهتم بالقيام بالمزيد لمحاربة داعش، ونتطلع للقاء جلالة الملك غدا لاستثمار حكمة جلالته ورؤيته حول طبيعة التهديد الذي يمثله تنظيم داعش، وهي تنسجم أيضا مع رؤية القوات العربية المشاركة في التحالف من ضمن 62 دولة مشاركة، وسأتوجه الى شرق اسيا قريبا لتوسيع المشاركة الدولية في التحالف.



كان جلالة الملك واضح منذ البداية، حيث ان دعم التحالف مهم للقضاء على داعش، وجلالة الملك عبدالله الثاني قيادة عربية وصوت اسلامي يعتبر جوهريا على مستوى العالم.



سؤال: هل هناك مساعدات أمريكية اضافية للاردن وهل تعتقد أن الأردن بحاجة الى دعم أكبر، وهو يلعب هذا الدور الكبير؟ جواب: لقد كان لجلالة الملك خلال زيارته الأخيرة لواشنطن بشأن هذه المسألة وجهة نظر ، فالأردن يستحوذ على اهتمامنا وهذا من الواضح سيكون اتجاه الإدارة الأمريكية، وهو تقديم الدعم الى الأردن، كما أننا ممتنون لجلالة الملك في هذه القضية.







سؤال: الأردن بلد آمن في محيط تسوده الفوضى، الا تخشون عليه من تداعيات هذا الوضع الاقليمي؟ جواب: الشيء الجيد أن للشعب الاردني قدرة كبيرة للدفاع عن نفسه، ولديه الروح للقيام بذلك، فقد زرت الاردن مرات عديدة ولاول مرة ارى وحدة الاردنيين بهذا الشكل، وأصبح الاردنيون أكثر قوة واتحادا بعد استشهاد الطيار الكساسبة، وهذه هي طبيعة الأردن.



والشيء الآخر الجيد هو هذه القيادة الاستثنائية، فهي ليست قيادة ورؤية للاردن وشعبه فحسب، وإنما نموذج للقيادات في المنطقة، وبصراحة فإن الولايات المتحدة وحلفاءها يستمعون بجدية لصوت جلالة الملك حول القضايا الجوهرية.



هناك لحظات حرجة في دول عديدة في المنطقة، وهناك حقائق قليلة مؤكدة في هذا العالم منها أن الولايات المتحدة والأردن سيبقيان صديقين مقربين.



سؤال: هل هناك أي تغيير في استراتجية التحالف الدولي ؟ جواب: لا أعتقد أنه سيكون تغيير في الاستراتيجية فهي واضحة .. استراتيجيتنا قائمة على هزيمة داعش.



سنراجع دوما عناصر هذه الاستراتيجية، كما نطلق عليها البيئة العملياتية، سننظر دائما الى عناصر هذه الاستراتيجية للاستخدام الأمثل لمصادرنا وقدراتنا من أجل تحقيق أهدافنا الاستراتيجية.



الأردن يلعب بمصداقية في العديد من مناحي هذه الاستراتيجية، وها نحن نرى سلاح الجو الملكي يشارك بفاعلية في محاربة التنظيم، وهذا يعكس أهمية مشاركة الأردن، كما أنه يلعب دورا مهما على الصعيد الانساني..



لقد كان الأردن دوما مكانا آمنا لاستقبال اللاجئين، والمجتمع الدولي والتحالف على وجه الخصوص يقدرون دور الأردن في كرمه في استضافة اللاجئين وتأمين الحماية لهم.



أنظر ماذا حدث لهم في سوريا، بينما الأردن منحهم ملاذا آمنا وهذا جانب آخر من الدور الانساني الأردني.



الدور المهم الآخر هو أن الأردن يحول دون تدفق المزيد من المقاتلين الى سوريا والعراق، وبالعودة الى رؤية جلالة الملك والحرب على داعش فقد رأينا أن داعش تسعى لايجاد الانطباع عن نفسها بإنها تنظيم لا يقهر.



وأن اكثر الاصوات فاعلية في مواجهة داعش كان يجب أن تأتي من نفس المنطقة، شخص ما من العرب أو المسلمين، وقد كان جلالة الملك واضحا منذ البداية، وحتى قبل التحالف، من أن هذا التحدي هو مسؤولية العرب والمسلمين.









سؤال: بعد عدة أشهر من قصف التحالف، هل هناك من نتائج واضحة على الارض وما دور الدول الأخرى الاعضاء في التحالف؟ جواب: العديد من دول التحالف قامت بمساهمات كبيرة في المجال العسكري، ولكن أهداف داعش تدمير العراق والتوسع جنوبا بإتجاه النجف والهجوم على السعودية وزعزعة استقرار الأردن.



قبل عدة أشهر الرئيس أوباما وشركاؤه في التحالف قرروا تبني الحل العسكري من خلال القصف الجوي وكان الهدف منه القضاء على داعش وايجاد الوقت الضروري لاعادة التدريب والعمل مع قوات الأمن العراقية والحد من تقدم داعش، وقد قتلت القوة الجوية الالاف منهم وتم إيقاف تقدمهم.



إن هجوما مضادا واسعا على الارض سيبدأ قريبا.



سؤال: هل تعني أن حربا برية ستشن ضد داعش؟ جواب : نعم، ولدينا مستشارون بشكل رئيسي من التحالف بقيادة العراق، فهناك فرق مستشارين متعددة وهم يقدمون المشورة والنصح للقوات العراقية وهم فاعلون في القيام بالعمليات.



داعش سيطرت على سد الموصل وتم استعادته، ومعبر ربيعة الذي منعوا من الوصول اليه وخسروا الامدادات التي تصلهم عن طريق الموصل، وتم تحقيق تقدم في مناطق عديدة اخرى منها سد الحديثة الذي تعرض للخطر الذي تم ازالته..



وفي مناطق أخرى في العراق قمنا بإنشاء اربعة معسكرات( في الأنبار، والتاجي، وبسمايا، واربيل)، تقدم فيها قوات التحالف تدريبا للقوات العراقية التي ستصبح جزءا من القوات التي تقوم بالهجوم المضاد.



في كل من هذه المعسكرات هناك أمريكيون واستراليون ودانماركيون وبرازيليون وبرتغاليون ونيوزلنديون واسبانيون وايطاليون والمانيون وبلجيكيون وهولنديون، وتقوم قوات التحالف من خلالهم تدريب القوات العراقية.



في الاسابيع القادمة عندما تبدأ القوات العراقية في الحملة البرية لاستعادة العراق ستقوم قوات التحالف بتقديم الاسناد لذلك.







سؤال: هل أنت راض عن دور جميع الدول المشاركة في التحالف؟ جواب: يعتمد الأمر على قدرات الدول المشاركة، عندما كنت في أفغانستان كانوا يتساءلون عن قدرة التحالف هناك، كنت أقول لهم انني أركز على ما يمكن أن يقوم به كل واحد منهم بحسب قدراته، لا أن أذهب لانتقاد تقصير أي منهم.



هنالك العديد من الدول في التحالف تشارك حسب قدراتها، وعلي أن أنظر بصورة مختلفة من دولة الى أخرى حسب قدراتها، فلدينا دول صغيرة جدا ليس لديها إمكانيات مالية، ولكنها تستطيع أن تبني المخيمات للاجئين، وهذه مساهمة كبيرة بالنسبة لهذه الدول.



التحدي الأكبر للتحالف يتمثل في إيجاد أفضل المجالات للمساهمة فيه.



في لقائنا الاول في التحالف ومرة اخرى كان لجلالة الملك دور مهم في رؤيته نحو المستقبل، كان ذلك في الثالث من كانون الأول الماضي حيث التقت دول التحالف الستون في بروكسل للمصادقة على استراتيجيتها والى أين تتجه في المستقبل، وكل دولة تعرب عن نيتها كيف يمكن أن تشارك في التحالف وفي هذه الجهود. وأدى ذلك الى نتائج ملموسة وهذا ما يحدث الآن.



هناك شعور بأن دعم القوات العراقية يتأخر لتمكينها من مواجهة داعش على الأرض.



هناك أمران، الأول أن الولايات المتحدة الامريكية تقوم بكل ما بوسعها لتقديم الدعم للقوات العراقية والثاني من المهم تذكر أين كنا مع قوات الأمن العراقية في أشهر حزيران وتموز وآب الماضية، حيث فقدت معظم معداتها واختفت معظم قواتها وتمت السيطرة على العشائر هناك، ونرى ما وصلنا اليه اليوم حيث وصل حجم المساعدات في هذا المجال 6ر1 مليار دولار.



نقوم بتجهيز 12 لواء، وهذه الأمور نقوم بتسريعها، ونرغب أن تقوم القوات العراقية بالسيطرة على الأوضاع داخل العراق.



سؤال: كيف سقطت مناطق في العراق فجأة أمام عصابة داعش الإرهابية؟ جواب: يجب أن يفهم الجميع أن داعش كانت تتبنى حملة تلامس وجدان الناس في الهجوم على العراق ويمكن أن نرى هناك عناصر من الصدّاميين ( رجال النظام السابق)، بمقدرات عسكرية هائلة وكانت حملة متماسكة، كعمليات التفجير الانتحارية التي كانت موجهة ضد قوات الأمن والمسؤولين الأمنيين والقيادات الدينية، وقادة العشائر والموظفين الحكوميين، لذلك عندما جاءت داعش فإن الدمار الذي حصل للجميع كان كبيرا وليس عرضيا بل مقصودا.



كما أن نظام المالكي استنزف الكثير من مقدرات العراق، واستبدل قيادت قوات الأمن وخسر العراق الكثير من معداته، مما أدى للانهيار.







سؤال: لماذا يصر بعضهم على إطلاق اسم الدولة الإسلامية على داعش علما بإنها منظمة إرهابية وليست إسلامية؟ جواب: أعلم ذلك ولكن بالنسبة لي هي داعش وليست دولة إسلامية، كل شخص يحب ويعرف الاسلام لا يقوم بذلك، وقد يعتقد بعضهم انهم اسلاميون ولكننا نرفض ذلك، وهم ليسوا دولة وليسوا اسلاما.



وسائل الأعلام يجب أن تعرف ذلك بإنها ليست دولة وليست إسلامية .. نسميها داعش ويجب أن تكون كذلك.



سؤال: هل هناك استراتيجية جديدة للتحالف الدولي، خاصة وانكم تحدثتم في البداية عن مدة ثلاث سنوات للقضاء على عصابة داعش الارهابية، وكيف تسير الامور في سورية ضمن هذه الحرب ؟ جواب: قطعنا شوطا كبيرا في ذلك، سورية وضعها اصعب لانه ليس لدينا شركاء هناك، رئيس الوزراء العراقي كان هنا والتقى جلالة الملك وأنا تحدثت مع الرئيس العبادي وأبلغني أن لقاءه مع جلالة الملك كان بناء.. إذاً فلدينا شريك هناك على جميع المستويات وليس لدينا بالمقابل شريك في سورية، والعمل الذي يتوجب على التحالف القيام به في سورية يحتاج الى وقت أطول.



سؤال: أخيرا أين وصلت جهود دعم العشائر العراقية؟ جواب: نحن الآن نقوم بدعم العشائر العراقية، كنت هناك ورأيت شبابا من العراقيين وقوات أمريكية خاصة يقومون بتدريب العشائر الذين بدأوا يعملون بفاعلية ضد داعش كما كانوا يفعلون ضد القاعدة خاصة في الأنبار. - (بترا)

 
هل نجحت داعش في خطتها ؟؟؟؟
هم يريدون التحالف ان ينزل على الأرض وهم يصرحون بذلك ..
نزول قوات على الأرض يعني تداخل مناطق الأشتباك وتخف حده القصف الجوي .
ننتظر ونرى كيف سينتهي المسلسل الشامي العراقي ,,
 
اللواء 26 شمال الفلوجة محاصر ويتلقى التموينات بالطيران ... قالوا غزو بري بقوات عراقية !
 
هل نجحت داعش في خطتها ؟؟؟؟
هم يريدون التحالف ان ينزل على الأرض وهم يصرحون بذلك ..
نزول قوات على الأرض يعني تداخل مناطق الأشتباك وتخف حده القصف الجوي .
ننتظر ونرى كيف سينتهي المسلسل الشامي العراقي ,,


ولماذا لا نرى الامور بمنظور أخر فوجود قوات فاعلة على الارض يعني

1_اجبار مجرمي داعش على المواجهة المباشرة للدفاع عن مناطق نفوذهم

2_ زيادة فاعلية الضربات الجوية نظرا لوجود تنسيق على الارض

3_ تفعيل عمليات الاسناد القريب بالطائرات


4 _ السيطرة على مراكز نفوذ داعش كالمدن وابار النفط ومنعها من إعادة السيطرة على المناطق المحررة


والاعتقاد الاكبر أن القوات عراقية كما هو موضح في الخبر ولكن بقيادة مشتركة ( كالقيادة المشتركة في تحرير الكويت 1991 م )




 
السؤال الحقيقي

ما هو مكان ايران من الاعراب في هذا التحالف والتي قواتها تنتشر في الاراضي العراقية

وما هو موقف الدول العربية المشاركة في هذا التحالف المزدوج
 


عبد الباري عطوان

بدأت الولايات المتحدة الامريكية تقرع طبول “الحرب البرية” للقضاء على “الدولة الاسلامية”، واعلن الجنرال جون آلن منسق التحالف الدولي ان الهجوم البري سيبدأ قريبا دون ان يحدد موعدا.
الاردن من اكثر الاطراف العربية “حماسة” للدخول في هذه الحرب، واعلن عن استعداده بخوضها بريا وجويا كرد فعل على طريقة الحرق الوحشية لطياره معاذ الكساسبة على ايدي عناصر من الدولة، مستغلا حالة الغضب الشعبي التي تتمثل في الدعوات للثأر والانتقام، حتى ان قائد السلاح الجوي الاردني تحدث بكلمات “غير مسبوقة” مثل “السحق” و”المحق” عندما ظهر في مؤتمر صحافي “غير مسبوق” ايضا للحديث عن استراتيجية الحكومة الاردنية الانتقامية هذه.
قبل يومين، وصباح يوم السبت الماضي على وجه الخصوص، التقيت بمسؤول عراقي “سني” كبير في بهو احد فنادق لندن بمحض الصدفة، حيث كنت ازور صديقا وصل لتوه، وسألته عن توقيت هجوم التحالف البري على الموصل معقل “الدولة الاسلامية” في العراق فقال “الصيف المقبل” بكل تأكيد.
بيننا وبين طلائع الصيف بضعة اشهر، ويمكن ملاحظة حالة من الاستعجال الامريكي لهذا الهجوم، فالجنرال الن الذي يتنافس مع رئيسه الجنرال ديفيد بترايوس على “حقوق ملكية” تأسيس الصحوات في العراق، قال ان قيادة بلاده العسكرية اقامت اربعة مراكز تدريب للقوات العراقية ورجال “العشائر السنية” في الانبار والتاجي واربيل وبسمايا، حيث يوجد مدربين من استراليا والدنمارك واسبانيا وايطاليا والمانيا وبلجيكا وهولندا، بينما اعلن هلكورد حكمت الناطق الرسمي باسم وزارة “البشمرغة” في حكومة اقليم كردستان العراق ان امريكا ستقيم قاعدة عسكرية جوية قرب اربيل، ترى هل اخذت القيادة العسكرية الامريكية اذن السيد حيدر العبادي رئيس وزراء العراق قبل اقامة هذه القاعدة؟ وهل البرلمان العراقي ناقش هذه المسألة واقرها؟ وماذا عن السيد نوري المالكي والتحالف الذي تزعمه الذي عارض اعطاء امريكا اي قواعد في العراق بعد انسحاب قواتها؟ ولماذا هو وحزبه يلتزمون فضيلة الصمت؟
***
من المؤكد ان الهجوم البري سيكون من قوات عربية فقط، وبالتحديد من قبل 12 لواء عراقيا، وقوات اردنية خاصة ونظامية، بينما تكتفي الولايات المتحدة وباقي الدول العربية والاوروبية المنخرطة في التحالف بالقصف والاسناد الجوي من علو شاهق.
لا شك انها قوة جبارة تلك التي ستهاجم مواقع “الدولة الاسلامية” تقودها القوة الاعظم في عصرنا الحالي، ومن المؤكد ان ضحاياها، سواء في القوة المهاجمة او التي سيستهدفها الهجوم في الموصل وغيرها هم من العرب والمسلمين، سواء كانوا من المدنيين سكان هذه المناطق او من مقاتلي “الدولة الاسلامية”.
نسأل، وبكل براءة، عن الثمن الذي سيحصل عليه العرب والمسلمين في حال نجاح هذه القوات في القضاء فعلا على “الدولة الاسلامية” من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، هل ستكون المكافأة “تحرير فلسطين” مثلا واستعادة المسجد الاقصى للسيادة الاسلامية؟ هل سنرى مشروع مارشال لاعادة اعمار الدول التي دمرها التدخل الامريكي المباشر، او غير المباشر، مثل اليمن والعراق وليبيا وسورية؟ وهل ستعم الديمقراطية وحقوق الانسان وقيم التعايش في العالم العربي؟
“الدولة الاسلامية” دولة متوحشة، وتقطع الرؤوس، وترجم الزناة والشاذين، وتقطع ايدي اللصوص، وتطبق الحدود على المرتدين، حسب توصيفها قتلا وتعزيرا، ولكن هل نرى نظما ديمقراطية، وعدالة اجتماعية، وقضاء عادل مستقل، على انقاضها على يد الدول التي تشارك في هذا التحالف، عربية كانت ام غربية، بحيث نرى عالما عربيا مختلفا؟
قالوا لنا ان العالم الاسلامي سيكون دولة “افلاطون الفاضلة” بعد نجاح الحرب على الارهاب، وبشرونا بدولة فلسطينية مستقلة بعد اسقاط نظام الرئيس صدام حسين، واقامة عراق مزدهر يكون نموذجا للديمقراطية وحقوق الانسان، والشيء نفسه في ليبيا واليمن وسورية، و”لعلعت” الفضائيات الداعمة للتدخلات العسكرية الامريكية هذه في تسويق هذه النبوءات والوعود للمواطن العربي المغلوب على امره، الذي صدقها وانتظر الفرج القريب، وها نحن ننتظر منذ 14 عاما ترجمة هذه الوعود على ارض الواقع رغم خسارتنا اكثر من مليون انسان عربي ومسلم في الحربين على الارهاب وعلى صدام حسين.
كل عشر سنوات نحن موعودون بحرب جديدة في المنطقة، اما بقيادة الولايات المتحدة او من قبل حليفتها اسرائيل او الاثنين معا، وفي كل حرب يقال لنا انها تأتي لاكمال ما فشلت في تحقيقه الحرب التي سبقتها، ونحن ندفع الثمن دائما من دمنا ومالنا وبترولنا وكرامتنا.
للمرة الالف نقول وبلا تردد ان “الدولة الاسلامية” دولة ارهابية، ولكن هل قتلت هذه الدولة واحد على الف ممن قتلتهم الدولة الحضارية الامريكية اثناء حروبها السابقة او اللاحقة في البلدان العربية؟ الم تحرق الصواريخ الامريكية التي اطلقت على العراقيين جنودا ومدنيين الآلاف من امثال الطيار معاذ الكساسبة؟

***
الحرب البرية ستبدأ قريبا مثلما وعدنا وطمأننا الجنرال جون الن، ولكنه لم يقل لنا وهو الخبير كيف ستكون هذه الحرب، وكم عدد ضحاياها، وكم ستستغرق من الوقت، وهل ستتكرم علينا ادارته بتقديم احصاءات دقيقة لعدد القتلى العرب، مثلما فعلت وتفعل لضحايا الحرب في سورية؟ ام انها ستكرر ما فعلته في العراق وليبيا، اي احصاء القتلى الامريكيين فقط باعتبارهم من نسل بشري مقدس، ومن الدرجة الاولى الممتازة، اما الضحايا العرب والمسلمين فهم من درجات متدنية لا يستحقون حتى الاحصاء.
الحرب الجوية الامريكية ستكون “سهلة” وآمنة لان الطيارين يخوضونها من ارتفاعات شاهقة، وهي بمثابة الالعاب الكمبيوترية بالنسبىة اليهم، حرب “تسلية”، فالخصم لا يملك صواريخ قادرة على الوصول اليها، ولكن الحرب البرية التي سيخوضها الجنود العرب لن تكون كذلك، فالموصل والرقة ودير الزور وغيرهما غابات من الاسمنت، ولذلك سيكون عدد الضحايا كبير جدا في الجانبين العربيين، المهاجم والمهجوم عليه، ناهيك عن المدنيين الابرياء الذين سيحاصرون وسط النيران.
ندرك جيدا ان كلامنا هذا لا يروق للكثيرين “المتحضرين”، ولكن نجد لزاما علينا ان نقوله، وبأعلى صوت ممكن، ونحيل من يعترض الى الحروب الامريكية في العراق وليبيا وافغانستان لعل في ارثها الدموي، والخداع الذي رافقها ما يمكن ان يجيب نيابة عنا.

عن موقع رأي اليوم
 
عبدالباري عطوان الافضل له ان يكتب قصص للاطفال فخياله وثقافته العسكرية لا تخدمه حقيقة
 


عبد الباري عطوان

بدأت الولايات المتحدة الامريكية تقرع طبول “الحرب البرية” للقضاء على “الدولة الاسلامية”، واعلن الجنرال جون آلن منسق التحالف الدولي ان الهجوم البري سيبدأ قريبا دون ان يحدد موعدا.
الاردن من اكثر الاطراف العربية “حماسة” للدخول في هذه الحرب، واعلن عن استعداده بخوضها بريا وجويا كرد فعل على طريقة الحرق الوحشية لطياره معاذ الكساسبة على ايدي عناصر من الدولة، مستغلا حالة الغضب الشعبي التي تتمثل في الدعوات للثأر والانتقام، حتى ان قائد السلاح الجوي الاردني تحدث بكلمات “غير مسبوقة” مثل “السحق” و”المحق” عندما ظهر في مؤتمر صحافي “غير مسبوق” ايضا للحديث عن استراتيجية الحكومة الاردنية الانتقامية هذه.
قبل يومين، وصباح يوم السبت الماضي على وجه الخصوص، التقيت بمسؤول عراقي “سني” كبير في بهو احد فنادق لندن بمحض الصدفة، حيث كنت ازور صديقا وصل لتوه، وسألته عن توقيت هجوم التحالف البري على الموصل معقل “الدولة الاسلامية” في العراق فقال “الصيف المقبل” بكل تأكيد.
بيننا وبين طلائع الصيف بضعة اشهر، ويمكن ملاحظة حالة من الاستعجال الامريكي لهذا الهجوم، فالجنرال الن الذي يتنافس مع رئيسه الجنرال ديفيد بترايوس على “حقوق ملكية” تأسيس الصحوات في العراق، قال ان قيادة بلاده العسكرية اقامت اربعة مراكز تدريب للقوات العراقية ورجال “العشائر السنية” في الانبار والتاجي واربيل وبسمايا، حيث يوجد مدربين من استراليا والدنمارك واسبانيا وايطاليا والمانيا وبلجيكا وهولندا، بينما اعلن هلكورد حكمت الناطق الرسمي باسم وزارة “البشمرغة” في حكومة اقليم كردستان العراق ان امريكا ستقيم قاعدة عسكرية جوية قرب اربيل، ترى هل اخذت القيادة العسكرية الامريكية اذن السيد حيدر العبادي رئيس وزراء العراق قبل اقامة هذه القاعدة؟ وهل البرلمان العراقي ناقش هذه المسألة واقرها؟ وماذا عن السيد نوري المالكي والتحالف الذي تزعمه الذي عارض اعطاء امريكا اي قواعد في العراق بعد انسحاب قواتها؟ ولماذا هو وحزبه يلتزمون فضيلة الصمت؟
***
من المؤكد ان الهجوم البري سيكون من قوات عربية فقط، وبالتحديد من قبل 12 لواء عراقيا، وقوات اردنية خاصة ونظامية، بينما تكتفي الولايات المتحدة وباقي الدول العربية والاوروبية المنخرطة في التحالف بالقصف والاسناد الجوي من علو شاهق.
لا شك انها قوة جبارة تلك التي ستهاجم مواقع “الدولة الاسلامية” تقودها القوة الاعظم في عصرنا الحالي، ومن المؤكد ان ضحاياها، سواء في القوة المهاجمة او التي سيستهدفها الهجوم في الموصل وغيرها هم من العرب والمسلمين، سواء كانوا من المدنيين سكان هذه المناطق او من مقاتلي “الدولة الاسلامية”.
نسأل، وبكل براءة، عن الثمن الذي سيحصل عليه العرب والمسلمين في حال نجاح هذه القوات في القضاء فعلا على “الدولة الاسلامية” من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، هل ستكون المكافأة “تحرير فلسطين” مثلا واستعادة المسجد الاقصى للسيادة الاسلامية؟ هل سنرى مشروع مارشال لاعادة اعمار الدول التي دمرها التدخل الامريكي المباشر، او غير المباشر، مثل اليمن والعراق وليبيا وسورية؟ وهل ستعم الديمقراطية وحقوق الانسان وقيم التعايش في العالم العربي؟
“الدولة الاسلامية” دولة متوحشة، وتقطع الرؤوس، وترجم الزناة والشاذين، وتقطع ايدي اللصوص، وتطبق الحدود على المرتدين، حسب توصيفها قتلا وتعزيرا، ولكن هل نرى نظما ديمقراطية، وعدالة اجتماعية، وقضاء عادل مستقل، على انقاضها على يد الدول التي تشارك في هذا التحالف، عربية كانت ام غربية، بحيث نرى عالما عربيا مختلفا؟
قالوا لنا ان العالم الاسلامي سيكون دولة “افلاطون الفاضلة” بعد نجاح الحرب على الارهاب، وبشرونا بدولة فلسطينية مستقلة بعد اسقاط نظام الرئيس صدام حسين، واقامة عراق مزدهر يكون نموذجا للديمقراطية وحقوق الانسان، والشيء نفسه في ليبيا واليمن وسورية، و”لعلعت” الفضائيات الداعمة للتدخلات العسكرية الامريكية هذه في تسويق هذه النبوءات والوعود للمواطن العربي المغلوب على امره، الذي صدقها وانتظر الفرج القريب، وها نحن ننتظر منذ 14 عاما ترجمة هذه الوعود على ارض الواقع رغم خسارتنا اكثر من مليون انسان عربي ومسلم في الحربين على الارهاب وعلى صدام حسين.
كل عشر سنوات نحن موعودون بحرب جديدة في المنطقة، اما بقيادة الولايات المتحدة او من قبل حليفتها اسرائيل او الاثنين معا، وفي كل حرب يقال لنا انها تأتي لاكمال ما فشلت في تحقيقه الحرب التي سبقتها، ونحن ندفع الثمن دائما من دمنا ومالنا وبترولنا وكرامتنا.
للمرة الالف نقول وبلا تردد ان “الدولة الاسلامية” دولة ارهابية، ولكن هل قتلت هذه الدولة واحد على الف ممن قتلتهم الدولة الحضارية الامريكية اثناء حروبها السابقة او اللاحقة في البلدان العربية؟ الم تحرق الصواريخ الامريكية التي اطلقت على العراقيين جنودا ومدنيين الآلاف من امثال الطيار معاذ الكساسبة؟

***
الحرب البرية ستبدأ قريبا مثلما وعدنا وطمأننا الجنرال جون الن، ولكنه لم يقل لنا وهو الخبير كيف ستكون هذه الحرب، وكم عدد ضحاياها، وكم ستستغرق من الوقت، وهل ستتكرم علينا ادارته بتقديم احصاءات دقيقة لعدد القتلى العرب، مثلما فعلت وتفعل لضحايا الحرب في سورية؟ ام انها ستكرر ما فعلته في العراق وليبيا، اي احصاء القتلى الامريكيين فقط باعتبارهم من نسل بشري مقدس، ومن الدرجة الاولى الممتازة، اما الضحايا العرب والمسلمين فهم من درجات متدنية لا يستحقون حتى الاحصاء.
الحرب الجوية الامريكية ستكون “سهلة” وآمنة لان الطيارين يخوضونها من ارتفاعات شاهقة، وهي بمثابة الالعاب الكمبيوترية بالنسبىة اليهم، حرب “تسلية”، فالخصم لا يملك صواريخ قادرة على الوصول اليها، ولكن الحرب البرية التي سيخوضها الجنود العرب لن تكون كذلك، فالموصل والرقة ودير الزور وغيرهما غابات من الاسمنت، ولذلك سيكون عدد الضحايا كبير جدا في الجانبين العربيين، المهاجم والمهجوم عليه، ناهيك عن المدنيين الابرياء الذين سيحاصرون وسط النيران.
ندرك جيدا ان كلامنا هذا لا يروق للكثيرين “المتحضرين”، ولكن نجد لزاما علينا ان نقوله، وبأعلى صوت ممكن، ونحيل من يعترض الى الحروب الامريكية في العراق وليبيا وافغانستان لعل في ارثها الدموي، والخداع الذي رافقها ما يمكن ان يجيب نيابة عنا.

عن موقع رأي اليوم

عبد الباري عطوان بلش **** و يدفن
 
رغم انني ساخرج عن المضوع قليلا .. ولكن المعلومة التي ساذكرها مثيرة للاهتمام وقد تفيدنا في معرفة ما نحن مقبلون عليه ... من المعروف ان عددا من سائقي الشاحنات يذهبون الى العراق ويمرون من خلال نقاط تفتيش لداعش ... الغريب ان لدى افراد تنظيم داعش اجهزة لاب توب تحمل معلومات كاملة ومفصلة عن كل من عمل مع قوات التحالف خلال اوام تواجد تلك القوات في العراق .. من صحوات .. ومنتسبي الجيش العراقي والمقاولين الذين عملو لصالح قوات التحالف .... وغيرهم الكثير ... من اين اتأت داعش بتلك المعلومات ؟؟ هل استولت على اجهزة كانت بحوزة القوات العراقية ؟؟ علما ان تلك الاجهزة تم برمجتها من قبل القوات الامريكية في حينها وتم وضع كل صغيرة وكبيرة عن العاملين مع تلك القوات قبل الانسحاب !!! الا يدل ذلك على وجود تنسيق استخباري عالي بين جهات معينة ي الغرب وبين داعش ؟؟؟؟ ان كانت داعش تتوافر على تلك النوعية من المعلومات فمن الافضل ان توقع صعوبات في مواجهتم على البر .. لانه وبمنتهى البساطة يمكن تمرير اي معلومة عن قواتنا البرية ( كتحالف ) الى داعش مما يسهل عليهم اتخاذ تدابير احترازية وربما ايذاء تلك القوات بشكل فعال والحاق هزيمة غير متوقعة !!!!!

ملاحظة : المعلومة التي ذكرتها معلومة مؤكدة ومن جهات موثوقة .. وهي معلومة خطيرة يجب ان تأخذ على محمل الجد .. ان كان لدى احد الاخوة الرغبة في مناقشة الموضوع فسيسرني ذلك .
 
طالما لا يوجد قوات برية في سوريا تهاجم داعش فتظل تلك سوريا بمثابة منزل آمن للدواعش حتى مع القصف الجوي
 
رغم انني ساخرج عن المضوع قليلا .. ولكن المعلومة التي ساذكرها مثيرة للاهتمام وقد تفيدنا في معرفة ما نحن مقبلون عليه ... من المعروف ان عددا من سائقي الشاحنات يذهبون الى العراق ويمرون من خلال نقاط تفتيش لداعش ... الغريب ان لدى افراد تنظيم داعش اجهزة لاب توب تحمل معلومات كاملة ومفصلة عن كل من عمل مع قوات التحالف خلال اوام تواجد تلك القوات في العراق .. من صحوات .. ومنتسبي الجيش العراقي والمقاولين الذين عملو لصالح قوات التحالف .... وغيرهم الكثير ... من اين اتأت داعش بتلك المعلومات ؟؟ هل استولت على اجهزة كانت بحوزة القوات العراقية ؟؟ علما ان تلك الاجهزة تم برمجتها من قبل القوات الامريكية في حينها وتم وضع كل صغيرة وكبيرة عن العاملين مع تلك القوات قبل الانسحاب !!! الا يدل ذلك على وجود تنسيق استخباري عالي بين جهات معينة ي الغرب وبين داعش ؟؟؟؟ ان كانت داعش تتوافر على تلك النوعية من المعلومات فمن الافضل ان توقع صعوبات في مواجهتم على البر .. لانه وبمنتهى البساطة يمكن تمرير اي معلومة عن قواتنا البرية ( كتحالف ) الى داعش مما يسهل عليهم اتخاذ تدابير احترازية وربما ايذاء تلك القوات بشكل فعال والحاق هزيمة غير متوقعة !!!!!

ملاحظة : المعلومة التي ذكرتها معلومة مؤكدة ومن جهات موثوقة .. وهي معلومة خطيرة يجب ان تأخذ على محمل الجد .. ان كان لدى احد الاخوة الرغبة في مناقشة الموضوع فسيسرني ذلك .

هذه معلومة خطيرة ان صحت ..
 
هذه معلومة خطيرة ان صحت ..


هي معلومة مؤكدة 1000 % ومن مصدر موثوق جدا ..هؤلاء لديهم معلومات استخبارية كبيرة وحساسة ولا يجب الاستهانة بهم مطلقا ... كل المعلومات الاستخبارية الضرورية لنجاح عملهم متوفرة لديهم
 
بلطبع ان داعش توغلت بلاجهزه الامنيه العراقيه اولا بسبب وجود ضباط موالين لداعش والثاني فساد بعض ذوي النفوس الضعيفه اما ان داعش اقوى من الجيش العراقي ومن معها اصبحت قويه بسبب وجود العامل النفسي القوي والعزيمه على ان عدوي ان لم اقتلو يقتلني والثاني التسليح السريع ومن اطراف متعدده وفي النهايه داعش سينتهي واكبر الخاسرين هم سنة العراق بمتياز ولم يستطيع داعش السيطره على قريه شيعيه واحده والتنظيف من الخونه في الجيش وباقي الاجهزه جاري على قدم وساق واعتقد وجود وزير الدفاع الحالي وهو من سنة العراق اعطى دافع قوي للجيش
 
بلطبع ان داعش توغلت بلاجهزه الامنيه العراقيه اولا بسبب وجود ضباط موالين لداعش والثاني فساد بعض ذوي النفوس الضعيفه اما ان داعش اقوى من الجيش العراقي ومن معها اصبحت قويه بسبب وجود العامل النفسي القوي والعزيمه على ان عدوي ان لم اقتلو يقتلني والثاني التسليح السريع ومن اطراف متعدده وفي النهايه داعش سينتهي واكبر الخاسرين هم سنة العراق بمتياز ولم يستطيع داعش السيطره على قريه شيعيه واحده والتنظيف من الخونه في الجيش وباقي الاجهزه جاري على قدم وساق واعتقد وجود وزير الدفاع الحالي وهو من سنة العراق اعطى دافع قوي للجيش


كلام يحمل من المنطق الشيء الكثير ... تحياتي
 
وكالة الأنباء الإماراتية: طائرات إماراتية تنفذ ضربات جوية ضد مواقع داعش وتعود لقواعدها سالمة في
 
هناك اخبار تؤكد انسحاب داعش من مواقع لها بسبب كثرة الخسائر في صفوفها وانها تقوم بتجنيد الناس بالاجبار للقتال ...............
 
إن حدث دخول بري ستكون الأمور خطيرة لأن ماسيحدث هو مواجهة قوات نظامية لميلشيات الفت الأرض
 
داعش ليس لها حاضنه شعبيه قويه في سوريا بل انتشرت فيها بالقوة الجبريه لهذا سوف يكون التدخل البري ناجح بشرط ان يسبقه تنظيم صفوف الجيش الحر وجميع المقاتلين السورييين من جديد
 
إن حدث دخول بري ستكون الأمور خطيرة لأن ماسيحدث هو مواجهة قوات نظامية لميلشيات الفت الأرض

ان كان عمل الجيوش البرية مبني على اساس الحدات القتالية الصغيرة .. فستكون الخسائر قليلة ان شاء الله ... مع استخدام مكثف لسلاح الجو والهجوم اولا على مقرات القيادة والسيطرة وقتل اكبر عدد ممكن من القيادات خلال الساعات الاولى للهجوم
 
وكالة الأنباء الإماراتية: طائرات إماراتية تنفذ ضربات جوية ضد مواقع داعش وتعود لقواعدها سالمة في

ان شاء الله دائما سالمين غانمين .. بعون الله تعالى
 
عودة
أعلى