لقد مرت المنطقة العربية بعدة مراحل خلال تاريخها كانت فى حرب مع قوى الارهاب والان خلال الفترة الحالية يعيد التاريخ نفسه ولكن مع شكل جديد للارهاب اقوى واخطر بكثير من ذى قبل فالان الدول تواجه جماعات مسلحة فى حرب وجودية كما اعلن الرئيس المصرى (عبد الفتاح السيسى) فنتظيم داعش مثلا احتل مساحات واسعة من العراق وسوريا واعلن دولة الخلافة بل فى طريقه لصك عملات جديدة تحت شعار دولة الخلافة الاسلامية مما يعنى تغيير وجه خرائط الدول واعلنت الولايات المتحدة عن حل الدولتين فى سوريا للسنة والاكراد ولكن هل الدول العربية الواقعة تحت هذا الخطر والمتضررة منه تملك وسائل مكافحة ومقاومة هذه الجماعات والتى تعتبر اشرس واقوى بكثير من جماعات العائدون من افغانستان بالرغم من تمكنها فى مصر من اغتيال الرئيس الراحل (محمد انور السادات) ورئيس مجلس الشعب الراحل ( رفعت المحجوب)
و(60 سائحا) من جنسيات مختلفة فى حادث الدير البحرى بالاقصر.
وبعد حالة من الهدوء والتصالح مع بعض قادة الجماعات والذين اعلنوا مراجعة فكرهم وتغييره بعد ذلك حدثت بعض التفجيرات فى جنوب سيناء خلال فترة( 2004-2006) حتى جاءت مظاهرات الفوضى الامنية بما يعرف بثورات الربيع العربى لكى تطيح بالانظمة العربية وتخلق فوضى امنية بل تحول دول مثل ليبيا وسوريا واليمن والعراق الى صومال جديدة و الامر مختلف بعض الشئ فى مصر فبعد تنازل الرئيس المصرى (محمد حسنى مبارك) عن السلطة بعد مظاهرات 25 يناير وما صاحبها من فوضى امنية منذ يوم 28 يناير مازالت تعانى منها البلاد حتى اليوم فوض المجلس العسكرى لادارة البلاد وبعدها سلم السلطة للرئيس المعزول محمد مرسى والذى عزل على اثر ثورة 30يونيو وبعدها قام الاخوان المسلمين بحشد اعتصامى فى ميدانيين (رابعة العدوية والنهضة) و بدء التحريض على العنف ضد الجيش والشرطة مما جذب العديد من قيادات و شباب الجماعات التكفيرية والذى افرج عنهم الرئيس المعزول محمد مرسى خلال سنة حكمه وبعد فض الاعتصاميين دخلت مصر فى موجه من العنف الدموى المنظم ولكن هذه المرة كان العنف اخطر فلم يعد الارهاب داخليا بل اصبح دوليا مما يعنى انه اقوى واخطر من ذى قبل فلم يعد الامر مقتصرا على بعض الشباب العائد من افغانستان والذى كان يمول نفسه عن طريق سرقة محلات الذهب الخاصة بالمسيحيين وكان يرى ان المجتمع كافر ويجب فرض الشريعة بالعنف بل اصبح ارهاب جماعات ضد دول خالقا جيل جديدا من الحروب الغير نظامية فالاول مرة نرى ان تنظيمات مسلحة تحتل بعض اراضى دول مثل ماحدث فى العراق وسوريا واليمن وليبيا بل تقوم بعمل وزرارت وصك عملات وتسمية ولايات وبالتالى كان يجب وضع استراتيجية كاملة وحديثة لمواجهة هذا الخطر الوجودى سريع التاقلم مع المتغيرات اسرع من اى وقت مضى .
ولتحديد طرق مكافحته ومقاومته يجب اولا:-
تعريف الارهاب وانواعه.
ثانيا تطور اساليب الارهاب بين الثمانينيات والدواعش .
ثالثا سياسات مكافحته ومقاومته.
اولا تعريف الارهاب:-
يعتبر الارهاب نمط من انماط العنف السياسى يصاحبه اشكال عنف اخرى مثل (العصيان -التمرد – الفوضى المسلحة)ومع ذلك فلايوجد اجماع على تعريف محدد له بالرغم من الاجماع التام على مكافحته ومحاربته ويرجع ذلك الى اختلاف وجهات النظر بين الدول على حساب مصالحها وثقافتها فمثلا تعتبر المقاومة الفلسطينية مقاومة احتلال من وجهة نظر العرب والمسلمين ومن وجهة نظر اسرائيل والولايات المتحدة وبعض الدول الغربية هى تنظيمات ارهابية ومن هنا نشأت عدة تعريفات للارهاب ابرزها
التعريف الدولى للارهاب ( هو خطف الطائرات او تهديد ركابها او ملايحها او تعريض حياتهم للخطر او تحويل مسار الطائرات وخطف واحتجاز رهائن وقتل دبلوماسيين او ممثلى الدول والقضاء ورجال الشرطة والقادة العسكريين واصحاب الوظائف العامة ورؤساء واعضاء الاحزاب والهيئات والصاحافيين ذوى الرأى او انتهاك حريتهم الاساسية بقصد ارغام السلطات او الهيئات ذوى الشأن فى الدولة على تنفيذ اشياء ذات طابع سياسى او دينى او عام )
تعريف الاتفاقية العربية وهو(كل فعل من افعال العنف او التهديد ايا كانت اسبابه او اغراضه يقع تنفيذا لمشروع اجرامى فردى او جماعى ويهدف الى القاء الرعب بين الناس وترويعهم عن طريق تعريض حياتهم او حريتهم او امنهم للخطر او الحاق الضرر بالمرافق او الاملاك العامة او الخاصة او احتلالها او الاستيلاء عليها او تعريض احد الموارد الوطنية للخطر)
وهناك تعريف للدكتور ناعوم شوميسكى (انه التهديد باستخدام العنف او استخدامه بالفعل للتخويف او الاكراه لتحقيق غايات سياسية فى معظم الاحيان سواء كان ارهاب دولة يمارسه رؤسائها او ارهاب جماعات يمارسه قادتها)
وهناك تعريف للواء احمد جلال عز الدين (الارهاب هو عنف منظم يخلق حالة من التهديد العام الموجه الى دولة او جماعة سياسية والذى ترتكبه جماعة منظمة لتحقيق اهداف سياسية)
انواع الارهاب:-
1- من حيث المكان
1-ارهاب داخلى :- يقع داخل الدولة وتنحصر نتائجه داخل حدودها.
2-ارهاب دولى :- ارهاب عابر للحدود يتعدى مرحلة الدولة و ينتشر بسرعة و تكون اثاره على دول اخرى (تنظيم القاعدة- تنظيم داعش).
2-انواعه
1-ارهاب سياسي:- وهو ما يتعلق بالنزاعات السياسية بين الدول.
2-ارهاب دينى :- تمارسه بعض الطوائف ضد بعضها او ضد الاقليات والتى تنتهجه الجماعات المتطرفة.
3-ارهاب عسكرى:- وهو بين الدول القوية والضعيفة عن طريق استعراض القوة او الاحتكار النووى بغرض احداث الخوف والفزع وعدم الشعور بالامان.
4-ارهاب اعلامى :- وهو مايعرف بالحرب النفسية مثل بث مقاطع فيديو لذبح اسرى او اعدامهم بالرصاص وهم فى حالة خوف وفزع ويعتبر بمثابة رسائل للدول وشعوبها لتخويفهم.
5- الارهاب الالكترونى :- وهو استخدام التقنيات الحديثة لاخافة او اخضاع الاخرين او حشدهم لدوافع دينية او سياسية او طائفية باستخدام شبكة الانترنت او مواقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك او تويتر) وهو مااستخدمه داعش فى تجنيد مقاتليه عبر العالم.
ثانيا تطور اساليب الارهاب بين الثمانينيات والدواعش :-
تعتبر مصر من اوائل الدول التى عانت من الارهاب والذى بلغ ذروته فى مرحلة الثمانينيات والتسعينيات القرن الماضى حيث تم اغتيال الرئيس الراحل (محمد انور السادات) اثناء العرض العسكرى ورئيس مجلس الشعب الراحل ( رفعت المحجوب) و(60 سائحا) من جنسيات مختلفة فى حادث الدير البحرى بالاقصر فبعد انتهاء حرب افغانستان شكل العائدون منها ذوى الخبرة القتالية العالية والفكر الدينى المتطرف نواة الجماعات المتطرفة فى مصر والدول العربية مثل (الجماعة الاسلامية- تنظيم الجهاد-طلائع الفتح- حزب التحرير الاسلامى- جماعة المسلمين (التكفير والهجرة). وقد اخذت جميعها افكار الداعية التكفيرى الاخوانى سيد قطب مثل (معالم فى الطريق) وقد اعتمد معظم قادة هذه الجماعات على التمويل الذاتى او عن طريق سرقة محلات ذهب المسيحيين فى مصر مما يدل على ضعف الامكانيات وبالتالى ضعف الاهداف بالرغم من الحرب الضروس بينهم وبين الاجهزة الامنية وكانت المشكلة الكبرى هى مشكلة الفكر التى اعتمدت عليها الجماعات لضم الشباب اليها الذى يسعى الى تنفيذ شرع الله بالقوة والقتل
وكانت الجماعة الابرز هى الجماعة الاسلامية التى نشات فى سبعينيات القرن الماضى والتى ركزت على نشر فكر ومنهج الجماعة التركيز بالاخص على الشباب للانضمام اليها كما عملت على التوغل داخل الاوساط الطلابية بالمدارس والجامعات بل والسيطرة على بعض مساجد الجمهورية وانطلقت منها فى المجال الدعوى و عملت بعض عمل الجمعيات الاهلية كا ( افطار جماعى فى رمضان- لقاءت اسبوعية لبحث المشاكل الشبابية- حلقات تحفيظ قران- مسابقات دينية وثقافية – حفلات تكريم للمتفوقين ) مما زاد من رصيدها بالاخص فى محافظات وجه قبلى (المنيا- اسيوط – سوهاج)والتى تحولت بعد ذلك الى قاعدة تدريب وانطلاق للعمليات الارهابية فى جميع انحاء الجمهورية وكانت فترة ذورتها التسعينيات بالاخص فترة (92-97) حيث بلغت عدد العمليات (1314) عملية وتم تصفية عدد من قادتها بلغ نحو (471) بالاضافة الى (88) عنصر حكم عليهم بالاعدام حتى انتهت هذه الفترة بالمراجعات الفكرية للجماعة ونبذ العنف واخيرا العفو من قبل السلطات. ومرت السنوات حتى بدء الخطر يعود من جديد ولكن هذه المرة من سيناء حيث بدء الموضوع فى اغسطس 2009 حينما اغتالت حماس عبد اللطيف موسى وبعض اعضاء جماعته حينما كانوا يصلون فى مسجد بن تيمية ردا على اعلانه رفح الفلسطينية امارة اسلامية ونشبت بعدها مواجهات بين حركة حماس وبين جماعة عبد اللطيف موسى هرب على اثارها بعض اعضاء الجماعة وبعض مقاتلى حماس ذوى الكفاءة القتالية العالية المتمردون على حكم حماس بالاضافة الى الهاربيين من احداث تفجيرات جنوب سيناء (2004-2006) الى رفح المصرية والشيخ زويد ومن هنا تكونت بذور الجماعات التكفيرية الارهابية التى ظهرت فى اوضح صورها بعض فض اعتصام رابعة و النهضة وبدات العمليات الارهابية والانتحارية ضد الجيش والشرطة على خط رفح – العريش من قصف قسم ثانى شرطة العريش بالمدفعية الثقيلة فى جمعة (الهوية الاسلامية) الى مذبحة رفح الاولى وخطف مدرعة( فهد) وعبور الحدود الدولية بها الى مذبحة رفح الثانية الى اسقاط المروحية (مى17) فى سابقة الاولى من نوعها فى تاريخ مصر ثم استهداف نقط دوريات وارتكاز قوات الجيش الى ان حدثت مذبحة (كرم القواديس) والتى جاءت بعد مبايعة تنظيم انصار بيت المقدس الى البغدادى قائد تنظيم داعش وكان ظاهرا فى فيديو العملية (انهم يبشرون زعيم التنظيم البغدادى بهذه الغزوة المباركة واعدينه بان الحرب لم تبدا بعد وان هذه مجرد بدايه ) وكان ظاهرا فى العملية اسلوب تنظيم داعش والذى يعتمد على البدء بالسيارات المفخخة ثم بدء الهجوم الفعلى بعدها فورا وهذا ماحدث تماما فى مطار الطبقة العسكرى فى سوريا وحادث كرم القواديس بمصر مما يعنى انه اكبر من مجرد مبايعة بل تغيير فى تكتييك العمليات واستعمل هنا التنظيم (الارهاب الاعلامى) باعدام احد الجنود المصريين وهو عاريا ثم عرض غنائمه من 2دبابة (ام-60)و 3 مدرعة جنود (ام-113) بالاضافة الى الذخيرة الثقيلة والخفيفة بل ورفع علم الخلافة الاسلامية على احدى الدبابات بغرض رفع معنويات مقاتليه و هز ثقة شعب وجنود مصر فى القيادة السياسة والعسكرية ومن هنا فان تغيير لغة الخطاب والتكتييك للتنظيم توضحان نقلة نوعية لعمليات التنظيم تستدعى تغيير فى تكتييك قواتنا المسلحة والشرطة لمجابهة هذا الخطر ليس فقط عسكريا وانما ايضا اعلاميا وثقافيا والكترونيا .
ثالثا سياسات المكافحة والمقاومة:-
يعتبر الارهاب من الظواهر شديدة التعقيد لانه يظهر لوجود عدة عوامل امنية و اقتصادية و ايديولجية يجب التعامل معها حينما تتم مكافحة ومقاومة هذا الخطر وقد بنت عده دول استراتيجيتها لمكافحة الارهاب بين السياسات اللينة (الامن الناعم) وبين السياسات الصلبة (الامن العسكرى) ولكل منها ظروفه وامكانياته ووقته .
الامن الناعم :-
كما ذكرنا ان الارهاب تركيبة شديدة التعقييد تحتاج الى استراتيجية كاملة لمكافحته وحينما نتحدث عن السياسيات اللينة فيجب ان نذكر المملكة العربية السعودية واستراتيجيتها اللينة فى مكافحة الارهاب يعد الارهاب العالمى وبخاصة الشرق الاوسطى من اكبر التهديدات التى تهدد السعودية وقد اصبحت السعودية تتولى مسؤليات امنية كانت سابقا على عاتق الدول الكبرى والغربية وظهر هذا جاليا بعد الفوضى الامنية عام 2011 وقد عانت السعودية من الارهاب الذى وصل الى ذروته عام 2003 وتتكون الاستراتيجية السعودية من ثلاث برامج مترابطة وهى (الوقاية-اعادة التاهيل-النقاهة بعد الاعتقال) اذن هنا هى تحارب الاساس نفسه (الفكر المتطرف) فى محاولة للقطع من الجذر فهى تحارب اسباب التطرف ولا تنتظر حدوثه وقد نجحت هذه الاستراتيجية حتى ان القوات الامريكية قد استخدامتها فى العراق فيما يعرف ب(تسك فورس 134).
وقد انشئت عده ادارات منها:-
1-(الاداراة العامة للامن الفكرى) والتى تعمل بالتعاون مع وزارة الداخلية.
2-(لجنة المناصحة) وهى متخصة بمحاربة الفكر بالفكر.
بالاضافة لمكافحة غسيل الاموال وهى التمويل الرئيسى للارهاب فى مرسوم ملكى عام2003 فى عقوبات تصل الى الاعدام وقد انشئت لجان مختصة بهذا العمل :-
1-اللجنة الدائمة لمكافحة غسيل الاموال بمؤسسة النقد العربى السعودى(البنك المركزى السعودى).
2-وحدة التحريات المالية بوزارة الداخلية مختصة بتلقى البلاغات وتحليلها.
3- وحدات غسل الاموال مهمتها عدم استغلال النظام المصرفى فى عمليات غسل الاموال ومقرها مؤسسة النقد العربى السعودى(البنك المركزى السعودى) كما لها صلاحية التفتيش على العملاء وحسابتهم.
4- تطبيق مبدا (اعرف عميلك) فى المؤسسات المالية وغير المالية وهى لها ارتباط بالمؤسسسات الامنية والاستخبارتية فى الكشف عن العملاء.
5- تدابير خاصة بالمؤسسات الاهلية والتى تحظر جمع التبرعات من اشخاص او جماعات دون ترخيص مسبق من وزارة الشؤؤن الاجتماعية .
ومن هنا فان سياسة الامن الناعم من انجح السياسات لانها مبنية على مبدا (الوقاية خير من العلاج) فهى لاتنظر حدوث العملية ولكن تقاوم محاولة التفكير فى القيام بها والاستعداد لها .
الامن العسكرى (الصلب):-
يستخدم الامن الصلب فى حال تصعيد التهديدات والعمليات لنقطة اللاعودة بمعنى لايوجد خيار اخر .
وتعتبر العمليات الارهابية من اعقد العمليات العسكرية لانها الحد الفاصل بين اجهزة الشرطة وبين القوات المسلحة فهى اقوى واكثر تنظيما وتسليحا من الاجهزة الشرطية وهى اضعف واقل تسليحا من القوات المسلحة فيصعب تتبعها وتدميرها وهذا هو عنصر القوة لذلك فان من المهم اختيار طبيعة القوات التى تقاوم الجماعات المسلحة وقد اظهرت عمليات سيناء فى مصر وسوف نتخذ مصر مثلا لمكامن القوة والضعف فى الحرب على الارهاب :-
1-مكامن الضعف(اظهرت عمليات بيت المقدس المصورة الاتى)
1-الحرب على الارهاب لم تكن ضمن العقيدة العسكرية المصرية ولم تكن لها خبرة سابقة بها.
2-ضعف التدريب والانضباط للافراد الامنية (جيش وشرطة).
3-ضعف التعاون بين الاجهزة الامنية والاستخبارتية.
4- سوء العلاقة مع عرب سيناء نظرا لعدم حمايتهم وهم اساس المعلومة وقد اظهر عدد شيوخ القبائل الذين قتلوا على يد الجماعات المسلحة مدى التعاون معهم ومدى ايضا عدم حمايتهم.
5- خبرة الجماعات المسلحة القتالية ومدى قدرتها على مباغتة القوات عدة مرات فى نفس المناطق.
6-عدم ضبط الحدود وقد اظهر نوعية التسليح التى ظهرت مدى الاهمال .
7- اهمال الحرب النفسية على الجماعات المسلحة بل خسرتها احيانا.
8- عدم السيطرة على مدن العريش ورفح والشيخ زويد معقل الارهابيين.
2-مكامن القوة( اظهرت عمليات الجيش الاتى)
1-امتلاك الجيش المصرى ترسانات من الاسلحة جوية وبرية وبحرية لاتقارن باسلحة الجماعات المسلحة.
2- انشاء وحدة التدخل السريع وهى بمثابة جيش صغير مهمتها مكافحة العصيان المسلح.
3- تحول نوعى فى نوعية التسليح المصرى وخاصة القوات الجوية والقوات الخاصة .
4- تجنيد القبائل معلوماتيا ولكن فشل حمايتهم جعل الجيش يخسر العديد منهم .
ومن هنا اظهرت الحرب على الارهاب مدى قوة الجماعات فى عدة مناحى (عسكرية-اعلامية-اقتصادية) مما يستدعى اعادة النظر فى طرق مكافحته المتعددة منها (الاقتصادية-الاعلامية-الدينية-الثقافية-العسكرية)
المصادر:-
- الحرب فى سيناء مكافحة ارهاب ام تحولات استراتيجية فى التعاون والعداء(اسماعيل الاسكندرانى).
3- مقاطع مصورة لعمليات انصار بيت المقدس والجيش فى سيناء.
4- دراسة مكافحة الإرهاب والتطرف و أسلوب المراجعة الفكرية(رائد-محمد حمزة)
http://www.group73historians.com/مق...مة-الارهاب-بين-الامن-الناعم-والامن-الصلب.html