قوة عسكرية جاهزة للتدخل فورًا حال إغلاق مضيق باب المندب

safelife

عضو
إنضم
26 نوفمبر 2010
المشاركات
8,319
التفاعل
17,861 0 0
تخلى عن العاصمة ثم الرئيس .. لغز الجيش في اليمن

20141206_141548_2655.jpg


صار الجيش لغزا كبيرا في الشارع اليمني، بعد أشهر من تركه العاصمة صنعاء فريسة سهلة لمسلحي “أنصار الله” (الحوثي)، ثم كرر السيناريو، منتصف شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، ووقف مشاهدا لهجومهم على مقار رئاسية ومنزل الرئيس المستقيل، عبد ربه منصور هادي.

ويقول منتقدون إنه بفضل تحالفها مع الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، الذي لا تزال قيادات عسكرية تدين لحد بالولاء، نجحت جماعة حوثي، دون عناء يذكر، في التهام محافظات في الشمال والغرب ذات الأغلبية سنية، واستطاعت إقناع القيادات التي لن تقاتل في صفوفها بـ”الحياد” في معاركها مع الدولة وألا تتدخل.

ومرارا، نفت قيادات في حزب المؤتمر الشعبي، بزعامة صالح، أي تنسيق بين الأخير والحوثيين بشأن تحركاتهم المسلحة. بالفعل، وخلال اجتماع في وزارة الدفاع الثلاثاء الماضي، أعلن المفتش العام للقوات المسلحة في اليمن، اللواء الركن عبد الباري الشميري، حيادية القوات المسلحة، و”وقوفها على مسافة واحدة من جميع أطراف الأزمة”، بحسب وسائل إعلام محلية.

وهذا هو أول موقف معلن لقيادي في الجيش منذ إعلان الرئيس عبد ربه منصور هادي يوم 22 يناير/ كانون الثاني الماضي استقالته. ويتهم مسؤولون يمنيون ودول خليجية، ولا سيما السعودية، إيران بدعم الحوثيين (يعتنقون المذهب الزيدي الشيعي) ضمن صراع سعودي - إيراني على النفوذ في المنطقة، من أبرز ساحاته اليمن وسوريا ولبنان والبحرين. وهو ما تنفيه طهران.

وحصدت جماعة الحوثي، التي نشأت عام 1992 على يد حسين بدر الحوثي الذي قتلته القوات الحكومية عام 2004، ثمار اتفاق السلم والشراكة الوطنية، الموقع بين القوى السياسية ومنها جماعة “أنصار الله”، عشية اجتياحهم لصنعاء يوم 21 سبتمبر/ أيلول الماضي.

فالجماعة، التي كانت مُجرّمة وغير شرعية قبل ثورة 2011 الشعبية التي أطاحت بحكم علي عبد الله صالح في العام التالي، ضمت، منذ سيطرتها على العاصمة، مواقع عسكرية مهمة، أبرزها هيئة الأركان وجهاز المخابرات، ومدراء شرطة العاصمة وإب، ما يمنحها، بحسب مراقبين، “غطاء لأفعالها العسكرية القادمة”.

ومع تحكم الحوثيين في القرار العسكري، يتخوف ضباط يمنيون معارضون للجماعة من أن يقدم الحوثيون على مغامرة جديدة بإجبار رئاسة هيئة الأركان (الجهة العسكرية الرسمية المشرفة على الجيش بعد استقالة حكومة خالد بحاح)، على اتخاذ قرار رسمي بشن حرب على خصومهم في المحافظات النفطية، ولا سيما مأرب (شرق) ذات الأغلبية السنية، والتي تُقرع فيها طبول الحرب منذ أسابيع.

وعن تحركات الحوثيين منتصف الشهر الماضي ضد هادي، الجنوبي الذي تسلم الرئاسة من صالح، قال ضابط في الجيش، فضل عدم نشر اسمه خوفا من ملاحقته، إن “أحد أبرز أسباب تصعيدهم الأخير على الرئيس والحكومة هو رفض الرئاسة والحكومة إصدار قرار رسمي لصالح الحوثيين بشن حرب على خصومهم في مأرب، ففي مأرب تنتظرهم معركة حقيقية وهم يعون ذلك، لذا يريدون من الطيران العسكري أن يتقدم ويقصف خصومهم ليتقدم المسلحون الحوثيون بسهولة”.

ومضى الضابط قائلا، لوكالة الأناضول: “حاليا.. يرى الحوثيون أن حروبهم ستكون مشرعنة.. وكما يقمعون المتظاهرين ضد الجماعة بأوامر من مدير شرطة العاصمة المحسوب عليهم، سيجبرون نائب رئيس هيئة الأركان الموالي لهم (اللواء زكريا يحيى الشامي)، بعد منع الحوثييين رئيس الهيئة (العميد الركن حسين ناجي هادي خيران) من الدخول إلى مقر عمله بعد قرار تعيينه، على إصدار أوامر للطيران بشن ضربات على مأرب، لكنها ستكون مغامرة كبيرة ومفضوحة”.

وبحسب إحصاء رسمي، فإن أكثر من نصف مليون ينخرطون في صفوف الجيش الرسمي اليمني، فيما يُقدر عدد مسلحي جماعة الحوثي عند اجتياح صنعاء بـ20 ألف مسلح قبلي.

وتتوزع تركيبة الجيش اليمني بين ألوية المشاة والمدرعات والقوات الخاصة وقوات الاحتياط وألوية الحامية الرئاسية وألوية الصواريخ وسلاح الجو والقوات البحرية، وغالبيتها كانت تحت إمرة أحمد نجل الرئيس السابق، “وتقاتل مع الحوثيين حاليا بفضل التحالف الناشئ بينهما، وقد صارت القوات الخاصة في أيدي الجماعة منذ تعيين أحد الموالين لها قائد لها بعد سقوط صنعاء”، بحسب معارضين لجماعة “أنصار الله”.

واجتاحت جماعة الحوثي محافظات في الشمال والغرب بـ”أسلحة الجيش” التي استولت عليها من معسكرات محافظة عمران (شمال) والفرقة الأولى مدرع، وسط اتهامات للجماعة بالعمل على إعادة حكم الزيدية المتوكلية، الذي بدأ في الشطر الشمالي من اليمن عام 1918 وانتهى في 1962 عبر تحرك مسلح بقيادة ما يطلق عليه “تنظيم الضباط الأحرار”. وهو ما تنفيه الجماعة، مرددة أنها تسعى إلى شراكة حقيقية مع كافة القوى اليمنية.

وقال عسكريون الشهر الماضي إن الحوثيين، الذين خاضوا ست حروب ضد الدولة خلال حكم صالح، استولوا على أسلحة حديثة كانت في مخازن ألوية الحماية الرئاسية الواقعة في دار (قصر) الرئاسة بصنعاء، بينها مدرعات أمريكية وقناصات ومدافع.

ووفقا لتقارير غير رسمية، صار الحوثيون يمتلكون أكثر من 100 دبابة. وذكر مركز “أبعاد” البحثي (غير حكومي) أن الجماعة صارت تهيمن على 70 % من مقدرات الجيش في اليمن.

ويذهب مراقبون إلى أن الضربات الموجعة التي تلقاها الجيش اليمني ربما تقضي على حلم اليمنيين في إرساء السلام وإدارة الصراع السياسي بصورة حضارية، لا سيما بعد سقوط العشرات من مقاره في أيدي جماعة الحوثي، بفضل التحالف مع صالح الذي جعل طيلة حكمه الممتد لـ33 عاما عقيدة الجيش تدين بالولاء للأشخاص والمناطق الجغرافية، وليس للوطن ككل، وفقا لهؤلاء المراقبون.

ومحاولة إنقاذ ما تبقى من الجيش، تدعو “حركة مد” الشبابية إلى تنفيذ أولويات عاجلة بعد استقالة هادي وبحاح، على رأسها “إخضاع جميع وحدات الجيش وكافة الأجهزة الأمنية والمعسكرات والألوية لهيكلة ودمج فعلية تقوم على أسس عسكرية صارمة، وبطريقة تعكس الوحدة الوطنية في تركيبتها وقوامها، وتمنع أي تركيز لمنطقة أو جغرافيا أو قبيلة أو فئة في هذه البنى والهياكل”.

الحركة، التي ترفع شعار “مواطن من أجل الدولة”، تدعو أيضا، بحسب بيان، إلى “اعتبار ما تبقى من المعسكرات والألوية نواة لإعادة بناء جيش وأجهزة أمنية، وتخويلها حصرياً حفظ الأمن، ومواجهة الجماعات الإرهابية كقوات دولة، وإخراج الميليشيات من المدن منعاً للاستقطابات الطائفية المدمرة، واستيعاب كل المناطق المحرومة والمستبعدة وفقاً لأسس ومعايير صارمة تتعلق بشروط الجُندية والكفاءة اللازمة”.

وبحسب مصادر يمنية مسئولة، فضلت عدم الكشف عن هويتها، فإن “مواقف الرئيس هادي هي الأخرى ساهمت في تمدد الحوثيين، فالرجل بدا وكأنه متحالف معهم، ولاسيما منذ معركتهم الأولى في محافظة عمران منتصف العام الماضي، حيث خاض اللواء 310 (من الجيش) قتالا بمفرده استمر ثلاثة أشهر، ورفض الرئيس هادي آنذاك إمداده بالعتاد أو ذكر أخبار معاركه في الإعلام الرسمي، وهو سيناريو تكرر في المعركة التي دارت على مشارف صنعاء في سبتمبر(إيلول) الماضي وانتهت باجتياح العاصمة”.

ويرى الباحث والمحلل السياسي عبد الناصر المودع، أن “الجيش اليمني يعاني من أزمة قيادة، ويتحمل المسؤولية عن ذلك الرئيس هادي”. ومضى المودع بقوله، في حديث مع وكالة الأناضول: “منذ بداية تمدد الحوثيين لم يوجه الرئيس هادي أية أوامر لقوات الجيش بالاستعداد ومواجهة الحوثيين، وحتى حين حاصر مسلحون حوثيون صنعاء لم تُشكل غرفة عمليات، ولم توجه إلى القادة أوامر بما يجب أن يقوموا به، وهي حالة مستمرة حتى الآن”.

وعن تداعيات هذا الموقف، يرى أن “كل ذلك أدى إلى إرباك القوات المسلحة، وهو ما استغله الحوثيون الذين ساوموا بعض القادة واشتروا ولائهم، وفي الوقت نفسه بقى القادة والضباط دون أي توجيه ولا قيادة.. وهذه الحالة تعني أن القادة ليس أمامهم سوى الاستسلام للحوثيين، فكل قائد عسكري لا يستطيع أن يصد الجماعة دون دعم أو تنسيق مع بقية الوحدات والقيادة”.

ووفقا للباحث اليمني، فإنه “نتيجة لكل ذلك، أصبح الجيش اليمني نهب للحوثيين في الشمال، وقد يصبح نهب للإرهابيين والانفصاليين في الجنوب (حيث ينشط تنظيم القاعدة والحراك المطالب بانفصال الجنوب عن الشمال)، وهذا أمر في غاية الخطورة، لكونه سينهي أهم أسس الدولة اليمنية”.


 
الحوثيون أسرى «انتصاراتهم» وحسابات الداخل والخارج
الاثنين 12 ربيع الثاني 1436هـ - 2 فبراير 2015م
09598ff1-73fc-49c5-ac83-7df34381a85a_3x4_142x185.jpg


عبد الملك الحوثي ليس القوة الوحيدة في اليمن، ولن يستطيع حكم البلاد مهما تمدد نفوذه، بل إن المزيد من التمدد مجلبة لمزيد من الضعف وولاّد أزمات تستدرج خصوماً وشركاء لا بد من مراعاتهم. لن يعرف الحوثي ولن يحسن تصريف «انتصاراته» أو تسويقها. «أنصار الله» طرف من أطراف أخرى في مقررات الحوار ثم في اتفاق السلم والشراكة، وسيبقى الوضع كذلك مهما تبدلت الصورة السياسية وتحركت الخريطة على الأرض. حتى الآن سيطر الحوثيون على معظم محافظات الشمال وتقدموا خارج المواقع التاريخية لأتباع المذهب الزيدي، لكنهم يدركون أنهم يواجهون مقاومة لن تتوقف في الوسط، حيث الغلبة للسنة أتباع المذهب الشافعي، وحيث ينتشر أنصار «جبهة الإصلاح» و «القاعدة»، ولن يكون تقدمهم نحو الجنوب بالأمر الهين، فإن دون وصولهم إلى باب المندب حسابات لأهل الجنوب، وحسابات ومصالح سعودية ومصرية وإقليمية ودولية واسعة.
تأخر الرئيس عبد ربه منصور هادي في تقديم استقالته، وتأخرت استقالة حكومته برئاسة خالد بحاح. تسلح بالصبر طويلاً، تسلح بعامل الوقت وبسيف العقوبات الدولية لعلهما يحدان من اندفاع خصومه وحركة اعتراضهم، خصوم مؤتمر الحوار والمرحلة الانتقالية برمتها. وكان صبره بلا حدود، إلى حد أن بعضهم اتهمه بالضعف وممالأة الحوثيين والرضوخ لإرادتهم وإملاءاتهم. بعضهم غالى في اتهامه بإيصال الوضع إلى ما وصل إليه لتسهيل انفصال الجنوب. كان يجب أن يخلي الساحة باكراً، يوم اجتاح «أنصار الله» صنعاء وفرضوا اتفاقاً جديداً بقوة السلاح بديلاً من مقررات ثمرة المبادرة الخليجية. كان يجب أن يكشفهم ويدفعهم إلى مواجهة الداخل والخارج، وكان على القوى والأحزاب الأخرى، مثل الاشتراكيين والناصريين وغيرهم من القوى، ألا تنخرط في الاتفاق الجديد بعد اجتياح صنعاء وفرض اتفاق السلم والشراكة بديلاً من المبادرة الخليجية.
من الصعب أن يترجم عبد الملك الحوثي انفلاشه العسكري قوة مطلقة لرسم صيغة جديدة وهوية مختلفة لنظام حكم في اليمن تكون له فيه الغلبة. ثمة شركاء لا يمكن القفز فوق إرادتهم أو إقصاؤهم من دون تعريض وحدة البلاد لخطر محتم. لو كان قادراً على الاستئثار بالحكم لما أصر ويصر على مجلس رئاسي، كان شكَّل مجلساً عسكرياً كما يفعل الانقلابيون في أي بلد. ما حصل في السنوات الأربع الماضية قوّض صيغة الشراكة التي حكمت البلاد طويلاً. تبدلت العناصر والتحالفات السياسية والعسكرية والقبلية المحلية التي شكلت ركيزة في إدارة اليمن خلال العقود الثلاثة الماضية، وتبدلت أيضاً الرياح والحسابات الإقليمية والدولية. طويت صيغة النظام السابق، صيغة «الرئيس والشيخ»، صيغة الرئيس علي صالح والشيخ عبد الله بن حسين الأحمر. ومنذ اندلاع «ثورة فبراير» 2011 لم تنجح المساعي في إقرار الصيغة البديلة التي تحظى بالإجماع. المبادرة الخليجية التي أطلقت من الرياض في تشرين الثاني (نوفمبر) من السنة نفسها، فتحت الطريق أمام رحيل الرئيس علي عبد الله صالح وطاقمه، لكن حزبه ظل شريكاً في المرحلة الانتقالية التي قامت على أساس مقررات الحوار الوطني. نائبه في الحزب (المؤتمر الشعبي) والرئاسة عبد ربه منصور هادي بات الرئيس، وظلت لحزبه (المؤتمر الشعبي) ولا تزال الأكثرية في مجلس النواب، وكانت له حصته في الحكومة... إلى أن كان تعاونه مع «الاجتياح» الحوثي الذي نسف كل المساعي والمقررات التي توافقت عليها القوى والأحزاب اليمنية.
التحرك الحوثي رسم خريطة جديدة للقوى في البلاد لا يمكن تجاهلها في أي صيغة لبناء النظام المقبل... ما لم تسقط البلاد في الفوضى وتنتهي بالتقسيم. للمرة الأولى بات «أنصار الله» قوة فعلية على الأرض، يمسكون اليوم بكل مفاصل الدولة ووزاراتها وإداراتها، ويملكون ترسانة عسكرية كبيرة، ويهيمنون على القرارات، ويقدمون أنفسهم شريكاً في محاربة الإرهاب «القاعدي» و»الإخواني» في البلاد. هم يستفيدون بالطبع من تركيز الولايات المتحدة جل اهتمامها على مواصلة التنسيق مع القوى العسكرية والأمنية اليمنية في مطاردة عناصر أخطر فرع لتنظيم «القاعدة» الذي كانت «غزوة باريس» آخر «إنجازاته»! ووفر الرئيس علي عبد الله صالح للحوثيين كل أسباب الدعم والتسهيلات، سخّر لهم عناصر قوته العسكرية والقبلية والسياسية وشبكة علاقاته وتحالفاته، وكذلك فعلت إيران التي وفرت لهم المساعدات التي يحتاجون إليها عسكرياً ومادياً.
الرئيس صالح عمل باكراً على عرقلة المبادرة الخليجية، التي رفضها الحوثيون أيضاً على رغم أنهم وافقوا على مخرجات الحوار، وتواصل مع الجمهورية الإسلامية لإقناع زعيم «الأنصار» بالتنسيق مع حزبه وعرقلة حركة التغيير ومواجهة خصومه، وتحقق له أخيراً ما أراد. ويعود ترسيخ وجوده وقوته على الأرض إلى عوامل عدة، بينها مراكز قوى بناها طوال حكمه وأفادت من سلطته ونفوذه، والكتائب والفرق العسكرية التي لا تزال تدين بالولاء له ولابنه أحمد القائد السابق للحرس الجمهوري، والقوى السياسية والعشائرية التي لم تتخل عنه في صراعه مع أبناء عبد الله بن حسين الأحمر عشية مغادرته القصر. ولا شك في أن وقوفه خلف اندفاع الحوثيين عزز حضوره وقوته على الأرض. فقد ضرب «الأنصار» صفوف خصومه العسكريين وعلى رأسهم اللواء علي محسن، والقبليين وعلى رأسهم أبناء الأحمر، فضلاً عن «الإصلاح» و «الإخوان» عموماً، ولكن بقي أمام الرئيس السابق أن يضمن «الحصاد» الثمين من وراء التعاون مع عبد الملك الحوثي. الأخير يدفع باتجاه مجلس رئاسي يخلف الرئيس المستقيل، بينما يتمسك الرئيس صالح، كما الرئيس هادي، بالحل الدستوري الذي ينص على تولي رئيس مجلس النواب الرئاسة إلى حين إجراء انتخابات رئاسية في غضون ستين يوماً. ولا يخفي فريق الرئيس السابق طموحه إلى ترشيح نجله أحمد لعله يتمكن من الموقع الأول في البلاد بدعم وشراكة مع الحوثيين.
الساحة ليست خلواً لهذين الطرفين فحسب، الرئيس المستقيل والمحاصر في منزله يملك أدوات لا بأس بها من القوة، وإن أصر على عدم العودة عن استقالته، أولها الشرعية الدستورية التي يتمتع بها. والدعم الدولي والإقليمي الذي يحظى به، فضلاً عن نفوذ وسط ألوية وفرق عسكرية تنتشر في مناطق الوسط والجنوب تواليه، أو ترفض على الأقل الاعتراف بسلطة خصومه، كما أن أهل الجنوب يعتبرون الرئيس المستقيل من «حصتهم»، وقد رفض بعض «الحراك الجنوبي» استقالته، مثلما رفض الانصياع لأوامر صنعاء، باعتبارها صادرة عن الحوثيين. ولا يبدو أن الرئيس السابق لما كان يسمى «اليمن الجنوبي» علي سالم البيض قادر على تأمين صيغة تفاهم بين الجنوبيين و «الأنصار»، على رغم اللقاءات التي عقدت بين الأطراف الثلاثة، وبعضها في بيروت، مقر إقامته.
وواضح هنا أن «الحراك الجنوبي» هو الآخر قوة على الأرض، ويضم عدداً واسعاً من القوى التي ناصبت الحوثيين العداء وتهدد بإعلان استقلال الجنوب لو توافرت لها اليوم الإمكانات والإدارات القادرة على تسيير شؤون الدولة، وهي لن تتردد بالانفصال إذا رأت أن البلاد ستنتقل كلياً إلى الحضن الإيراني، وكثير من هذه القوى ارتبط تاريخياً بعلاقات مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى، ويدرك مدى حاجته إلى استمرار هذه العلاقات في ظل أزمة اقتصادية خانقة تمر بها البلاد. ولا يغيب عن حسابات الحوثيين أن أهل وسط البلاد وعشائرها وقبائلها لا يمكنهم الرضوخ لحركتهم وسط صراع مذهبي يستعر في اليمن والمنطقة كلها. ولا يغيب عن بالهم أيضاً أن كثيراً من القوى العسكرية والقبلية التي تحالفت معهم أو غضت الطرف عن اجتياحهم العاصمة ومحافظات الشمال، لها حساباتها ومصالحها الخاصة، فهي لم تلتق معهم على أسس عقائدية بقدر ما راعت أو طمحت للحصول على مكاسب وحماية مصالح، وهي مستعدة للانفضاض عنهم إذا كانت الأمور ستؤول إلى قيام حكم إقصائي استبدادي يتوسل القوة العسكرية. أو إذا وجدت أن البلاد ستتجه نحو مزيد من الاستقطاب الإقليمي الذي سيفاقم أزمتها الاقتصادية والاجتماعية... في حين ثمة جار شمالي ارتبطت معه بعلاقات تاريخية وفر لها مساعدات مالية كبيرة، وهو لن يتردد في مد يد العون لمنع سقوط البلاد في الفوضى أو في أحضان الجمهورية الإسلامية.
قد لا يستسيغ بعضهم عودة الرئيس هادي عن استقالته إذا كان سيواصل الطريقة نفسها في إدارة البلاد، وقد لا يرغب بعضهم في مواصلة المبعوث الدولي جمال بنعمر مهمته، ويحمّله بعضهم مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع من البدايات، منذ اجتياح الحوثيين عمران، وهو بات بمعنى ما جزءاً من المشكلة، مثلما لم تعد العاصمة صنعاء مكاناً صالحاً أو آمناً لأي لقاء بين القوى المتنازعة. ربما المطلوب مبادرة خليجية ثانية، فالأولى سقطت بسقوط الغطاء الشرعي الذي ظلل المرحلة الانتقالية ونتائجها. ثمة قناعة متزايدة بأن فائض القوة الحوثية بلغ أوجه، ولن يكون بمقدور «الأنصار» صرف اجتياحاتهم سلطةً مطلقة، مثلما لن يكون بمقدور حليفهم الإيراني أن يمسك بالبلاد كاملة. تجربة العراق ماثلة أمام الجميع، لا مفر من كل القوى والمكونات الأخرى. لم يبلغ عبد الملك الحوثي ما بلغه نوري المالكي، لم تترك السعودية وشركاؤها إيران تستأثر بالوضع العراقي، فكيف لها أن تترك اليمن؟ فهل يبادر أهل مجلس التعاون إلى إنقاذ اليمن من التقسيم والفوضى بمبادرة جديدة لا تستثني الحوثيين بقدر ما تحتويهم لإنقاذهم من أنفسهم أيضاً، أم أن الوقت لم يحن بانتظار أن يستنزف الحوثيون ورعاتهم فائض قوتهم؟
 
صحيفة يمنية: إيران تحذر الحوثيين من السيطرة على باب المندب تجنبا لغضب مصر

8201430201140.jpg


قالت صحيفة الشارع اليمنية المستقلة "إن الحوثيين الذين قاموا بانقلاب فى اليمن مؤخرا تلقوا خلال الفترة الماضية تحذيرات من إيران بعدم محاولة السيطرة على باب المندب، تجنبا للدخول فى مشكلة مع مصر الآن، كما نصحتهم طهران بعدم الاقتراب من الحدود السعودية فى الوقت الحالى حسب الصحيفة".

وأضافت الصحيفة أن محمد عبد السلام المتحدث باسم جماعة (الحوثيين) الانقلابية ومعه شخص آخر، نقلا رسالة إلى الأمير بندر بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات السعودية، والذى تم عزله من منصبه فيما بعد، وذلك بناء على نصيحة من سفراء الصين وروسيا وإيران فى محاولة للتقرب من السعودية".

ونقلت الصحيفة - فى عددها الصادر اليوم الثلاثاء، عن مصدر سياسى رفيع المستوى قوله "إن إيران أبلغت عبد الملك الحوثى أنها لن تستطيع تقديم أى دعم مالى له فى الوقت الحالى بسبب تدنى أسعار النفط وأنه من الأفضل أن يسيطر على المؤسسات الإيرادية فى الدولة لان الجماعة توسعت فى اليمن ولم تعد فى استطاعتها الانفاق على نشاطها إلا من أموال الدولة" .

وأضاف المصدر للصحيفة " أن أيران أبلغت الحوثيين بأن الوقت غير مناسب للعداء مع الرئيس السابق على عبد الله صالح إلى أن يتمكنوا من بسط نفوذهم فى اليمن، وأن السفير الإيرانى فى صنعاء التقى بالمتحدث الرسمى للحوثيين وأبلغه ذلك فقال له الزعيم سيأتى وقته - فى اشارة لصالح حسب الصحيفة - .مشيرا إلى أن عبد الخالق الحوثى شقيق زعيم الحوثيين نصح قادة الجماعة قبل دخولهم صنعاء بأن يضعوا فى حساباتهم الرئيس السابق ويكونوا مستعدين له فردوا عليه قائلين / نحن نضعه فى حساباتنا / .
ومن ناحية أخرى أكد المصدر لصحيفة الشارع أن الحوثيين يسعون إلى معرفة منظومة الاتصالات الأمريكية الموجودة فى جهاز الأمن القومى اليمنى والتى كانت تستخدم فى توجيه الطائرات بدون طيار فى الحرب على تنظيم القاعدة، لكن الأمريكيين كانوا قد دمروا هذه المنظومة قبل دخول الحوثيين صنعاء وسيطرتم على الأجهزة.

 
يكفي ان ترسل مصر بعض من قوتها البحرية لتامين المضيق عن بعد دون اي تدخل وسترى الجرزان ف الجحور
 
يكفي ان ترسل مصر بعض من قوتها البحرية لتامين المضيق عن بعد دون اي تدخل وسترى الجرزان ف الجحور
المشكلة مش في مصر فقط هم يعلمون جيدا انه لن تسمح اي دولة داخل مجلس الامن من الخمسة الكبار او خارجه من دول العالم الاول بهذا ان يحدث
 
imagesXVZ18V1D.jpg
اكثر دوله وضعة شماعه لاضطهاد الشعوب و سيطرة العصابات على المنطقة هي إسرائيل فلم يسلم منها الشعب الفلسطيني ولا الشعوب الأخرى
 
مصر اعلنتها صريحه علي لسان اللواء مهاب مميش لا توجد دوله فى العالم تستطيع السيطره علي باب المندب فى وجود مصر ولا تخبتروا قوة مصر البحريه ولاحظوا جيدا ان مصر لن تخوض حروبا وحدها فى المستقبل فنحن لسنا افضل من امريكا :cool: ..
 
أثيوبيا و الحوثيون و غيرهم
إتقوا شر الحليم إذا غضب
والله لو مكان القادة يا روح ما بعدك روح والله
 
غريب تتكلمون وكان باب المندب ملك مصر او اليمن او او او
لا يا رفاق بالعكس اليمن لا تريد ان تخسر تجارتها فمضيق باب المندب مربح اقتصادي كبير لها ولا اعرف كيف يتسطيع انصار الله السيطرة على باب المندب
اذا كان لديهم صواريخ مضادة للسفن او لديهم طرادات اتمنى افادتنا :rolleyes:o_O
كلام هذة الصحفية اغبى من اي شئ​
 
غريب تتكلمون وكان باب المندب ملك مصر او اليمن او او او
لا يا رفاق بالعكس اليمن لا تريد ان تخسر تجارتها فمضيق باب المندب مربح اقتصادي كبير لها ولا اعرف كيف يتسطيع انصار الله السيطرة على باب المندب
اذا كان لديهم صواريخ مضادة للسفن او لديهم طرادات اتمنى افادتنا :rolleyes:o_O
كلام هذة الصحفية اغبى من اي شئ​

الحوثي غبي يفعلها و يعتقد بأنه سوبر مان
و يتجه لباب المندب يعني متوقع المشكلة ليست
مشكلة من يملك المضيق فَلَو كانت عصابة الحوثي
لم تجد لها رادع في اليمن سوف تجده من خارجها
ان ارادت ،،
 
الحوثي غبي يفعلها و يعتقد بأنه سوبر مان
و يتجه لباب المندب يعني متوقع المشكلة ليست
مشكلة من يملك المضيق فَلَو كانت عصابة الحوثي
لم تجد لها رادع في اليمن سوف تجده من خارجها
ان ارادت ،،
رفيقي العقل عندما يتكلم يصمت الباقي
انا اقول لك كيف للحوثين غلق باب المندب !ّ
هم ناس عندهم عقول ايضا ويفكرون ولديهم استراتيجية
وهذا خطر كبير عليهم بالعقل رفيقي بالعقل
هذة الصحيفة معادية لانصار الله لذالك تكتب مثل هذة الكتابات واستغرب لمصدر مثل اليوم السابع نقل هكذا كلام عن هكذا اناس
 
قدها وقدود يا مصر

هناك اصلا اخبار تتحدث ان هادي طلب رسميا من مصر تأمين باب المندب في زيارة وزير خارجية اليمن الى مصر الاخيره

باب المندب يؤثر على قناة السويس وأي تعطيل له هو تعطيل لقناة السويس

اما بخصوص الحوثي فهو في ورطه فعلا ايران استغنت عن الدعم المادي له لهذا هو يحاول السيطره على مأرب الغنيه بالنفط ليعوض نقص الدعم وهو فعلا خاطب السعوديه بشكل غير رسمي وابلغها انه لايريد اي مشاكل معها

الوحثي انتهى رسميا لن يسمح له صالح بمشاركته الحكم لان صالح يحتاج الدعم الخليجي وخاصه السعوديه ولن يحصل على دولار واحد مادام الحوثي شريك له لذلك سوف ينقلب على الحوثي قريبا سوف يصبح الحوثي ضحيه لصالح وللقبائل وللقاعده
 
قدها وقدود يا مصر

هناك اصلا اخبار تتحدث ان هادي طلب رسميا من مصر تأمين باب المندب في زيارة وزير خارجية اليمن الى مصر الاخيره

باب المندب يؤثر على قناة السويس وأي تعطيل له هو تعطيل لقناة السويس

اما بخصوص الحوثي فهو في ورطه فعلا ايران استغنت عن الدعم المادي له لهذا هو يحاول السيطره على مأرب الغنيه بالنفط ليعوض نقص الدعم وهو فعلا خاطب السعوديه بشكل غير رسمي وابلغها انه لايريد اي مشاكل معها

الوحثي انتهى رسميا لن يسمح له صالح بمشاركته الحكم لان صالح يحتاج الدعم الخليجي وخاصه السعوديه ولن يحصل على دولار واحد مادام الحوثي شريك له لذلك سوف ينقلب على الحوثي قريبا سوف يصبح الحوثي ضحيه لصالح وللقبائل وللقاعده

كلامك صحيح
مصر لن تسمح للحوثي بالسيطرة على باب المندب
مشروع قناة السويس ضخم جداً الايرادات الحاليه 5 مليار دولار والايرادات المستقبلية بعد المشروع ستكون 100 مليار دولار مبلغ ضخم
لن تسمع مصر لأحد بالمساس في باب المندب الذي يعتبر شريان لقناة السويس
اضف الى ذلك
موفد الامم المتحده الان في وضع حرج
هادي رفض العوده او الذهاب الى صنعاء و وضع شرط الاجتماع يكون في تعز بعيدا عن الحوثي
وايضاً بحاح رفض العودة
يعني الوضع حرج بالنسبه لانصار علي عبدالله صالح اما ستكون لهم مشكله مع الحوثي او تكون لهم مشكله بينهم
امريكا اعترفت انها دعمت الحوثي
التحرك الجنوبي رائع لحد الان
 
غير ان مصر لن تسكت على تحكم او غلق لمضيق هناك دول اخرى لن تقف موقف المتفرج على ذلك
فالحوثيين لديهم فى داخل اليمن ما هو اهم الجراك الجنوبى وتنظيم القاعدة
فهم ليسوا اغبياء لهذه الدرجة
 
الكلام خبيث
بمعني ان ايران تقول لمصر والمملكة تهديدكم من قبلنا إحتمال مستمر بشكل دائم من قبل الحوثيين
 
انتهاء اجتماع (اللقاء المشترك) بلا نتيجة
وانتهى شهر العسل بين صالح والحوثي!

وصل الاتفاق إلى نهاية الطريق وحان وقت الفراق. فعلي عبدالله صالح يريد ابنه رئيسًا لليمن وعبدالملك الحوثي يريد اليمن كله، فساد التوتر، وتصاعد الخلاف، فهل آن أوان اللجوء إلى السلاح وخوض الحرب المؤجلة؟

إيلاف - متابعة: انقضى شهر العسل المر الذي جمع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وعبد الملك الحوثي، إذ نقلت تقارير صحفية يمنية عن مصادر عسكرية تأكيدها احتدام الخلاف بينهما، بعد رفض الحوثي طلب صالح ترشيح نجله أحمد، خلفًا للرئيس اليمني المستقيل عبدربه منصور هادي، ما أدى إلى نشوب أزمة بين الطرفين تنذر بحرب طاحنة بينهما.

طرده

وقالت هذه التقارير، نقلًا عن مصادر رفيعة المستوى في دار الرئاسة اليمنية، إن عبدالله الحاكم، القائد الميداني للحوثيين في صنعاء، طرد الأحد نجل الرئيس السابق خالد علي عبدالله صالح من دار الرئاسة، الذي كان يتردد عليه منذ استقالة هادي، وإن محافظات جنوب وشرقي اليمن، اي عدن ولحج والضالع وأبين وشبوة والمهرة ووجزيرة ستقطرى شهدت الاثنين عصيانًا مدنيًا شاملًا شل الحياة العامة، واوقف السير في شوارع مدن جنوب وشرق اليمن بنسب متفاوتة، وإغلق المنافذ الحدودية بين شمال وجنوب اليمن، فامتنع الموظفين والعاملين في قطاعي العام والخاص من الذهاب إلى أعمالهم والطلاب إلى مدارسهم وجامعاتهم.

صواريخ نحو مران

ونسبت تقارير صحفية مختلفة لمصادر يمنية تأكيدها أن مسلحين حوثيين حاصروا مساء السبت منزل صالح في حي الكميم، وسط صنعاء، بينما وجه صالح الموالون له في الجيش من قوات مرابطة بمنطقة حرف سفيان، أي لواء العمالقة، بالتحرك نحو محافظة صعدة لقصفها، فتراجع الحوثيون سريعًا وسحبوا مسلحيهم من محيط منزل صالح فور تلقيهم بلاغًا من الحوثي أن قوات العمالقة وجهت صواريخ "كاتيوشا" نحو معقل الحوثيين في منطقة مران.

وأكدت مصادر محلية هذا الخبر، ناقلة عن شهود عيان في حرف سفيان بمحافظة عمران شمال اليمن قولهم إن قيادة لواء العمالقة حركت عربات كاتيوشا ونصبت الصواريخ في الجبل الأسود، القريب من منطقة مران بمحافظة صعدة، بينما تحركت قوات أخرى من لواء العمالقة مساء السبت هدفها محاصرة معسكر الجهاديين التابع للحوثي بحرف سفيان.

تعارض في المصالح

ويأتي هذا التوتر بين صالح والحوثي بعد قيام مسلحين حوثيين بمحاصرة منزل صالح في صنعاء، عشية اختتام المؤتمر الوطني الذي عقدته جماعة الحوثيين، للضغط على صالح كي يقبل بخيار تشكيل المجلس الرئاسي التي كانت الجماعة تعتزم إعلانه الأحد، إلا أن معارضة صالح تشكيل مجلس رئاسي لا يضم نجله أحمد اضطر جماعة الحوثي إلى العدول عن تشكيل المجلس، وإلى إصدار بيان تهديدي للقوى السياسية وإمهالها ثلاثة أيام لملئ الفراغ الدستوري الذي تركته استقالة هادي وحكومة بحاح.

بلا نتيجة!

إلى ذلك، انتهى اجتماع قيادات أحزاب اللقاء المشترك في اليمن، الثلاثاء، دون التوصل لموقف محدد، ورجح رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك محمد الرباعي صدور الموقف النهائي من الأزمة الأربعاء، يوم انتهاء "مهلة الحوثيين".

وكانت ضغوط جماعة الحوثي دفعت أحزاب اللقاء المشترك إلى تعليق مشاركتها في الحوار الرامي إلى احتواء تداعيات استقالة الرئيس اليمني، الأمر الذي قد يدفع الجماعة إلى تنفيذ تهديدها بإحكام قبضتها على مقاليد الحكم في صنعاء.

ويسعى الحوثيون إلى تشكيل مجلس رئاسة وحكومة إنقاذ وطني وتعيين قيادة جديدة للجيش، بينما يسعى ويضغط صالح وأنصاره من أجل العودة إلى مجلس النواب للبت في استقالة هادي، لأن الأغلبية التي يمتلكها حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه صالح، تمكنه من التصويت لصالح قبول الاستقالة، وفي حال حدوث ذلك سيتولى رئيس مجلس النواب اللواء يحيى الراعي رئاسة البلاد لمدة 60 يومًا، وهو مقرب من صالح وينتمي إلى حزبه.

وبعد يوم على إمهال القوى السياسية "ثلاثة أيام للخروج بحل يسد الفراغ القائم في سلطات الدولة"، طالب الحوثيون بدمج ميليشياتهم في الجيش والشرطة كشرط مسبق للحوار.

لحظة الفراق

ويشرح علي الصراري، القيادي الاشتراكي لصحيفة "الشرق الأوسط" أن هذه لحظة افتراق بين الجماعتين، "فجماعة النظام السابق تعتقد أن الفرصة مواتية كي تستعيد سيطرتها على الوضع، بينما القوى الجديدة المتمثلة في الحوثيين، لا تزال تتطلع إلى توطيد مواقعها، ولهذا نجد فارقًا بين مواقف الجماعتين، فجماعة النظام السابق تسعى إلى الانفراد بشكل كامل بالسلطة، من خلال تسليم ورقة الشرعية إلى مجلس نواب، لتكون الترتيبات جميعًا في صالح طرف واحد وهو طرف النظام السابق، بينما الطرف الآخر يريد ترتيبات تعترف بوجوده وبشرعيته ونفوذه ويريد شراكة من نوع ما، حتى وإن كانت شكلية مع أطراف سياسية معينة، يتخذ منها الحوثي غطاء لدوره في المرحلة المقبلة".


- See more at:
 
لا استبعد اغلاقة من قبل المجانين الحوثيين خاصة واذا قام الحوثي بشرب كوب من البريل
ما علينا
اذا فرضنا ان شرب البريل وقام بتهديد باغلاقة
لن تقف مصر وحدها ضدة بل سيجد الكثير والكثير بجانب مصر ..منهم من سيقف مع مصر حبا فى مصر والمعظم لن يقف لجمال عيون مصر بل ليضمن مصالحة الشخصية
خاصة وان قناة السويس تخدم الكثير منهم من خلال عبور سفنهم

المهم اننا قادرون على تامين المضيق
هناك اخبار ظهرت عن سعى مصر لاقتناء ميسترال فرنسية حاملة للمروحيات ..وشخصيا عن نفسي اعرف الاخبار هذة قبل ظهورها خاصة من العضو الكبير مارشال حفظة الله
ووجود قطعة مثل هذة سيجعل الامر سهل جدا علينا
 
لا استبعد اغلاقة من قبل المجانين الحوثيين خاصة واذا قام الحوثي بشرب كوب من البريل
ما علينا
اذا فرضنا ان شرب البريل وقام بتهديد باغلاقة
لن تقف مصر وحدها ضدة بل سيجد الكثير والكثير بجانب مصر ..منهم من سيقف مع مصر حبا فى مصر والمعظم لن يقف لجمال عيون مصر بل ليضمن مصالحة الشخصية
خاصة وان قناة السويس تخدم الكثير منهم من خلال عبور سفنهم

المهم اننا قادرون على تامين المضيق
هناك اخبار ظهرت عن سعى مصر لاقتناء ميسترال فرنسية حاملة للمروحيات ..وشخصيا عن نفسي اعرف الاخبار هذة قبل ظهورها خاصة من العضو الكبير مارشال حفظة الله
ووجود قطعة مثل هذة سيجعل الامر سهل جدا علينا


هل بامكان المسترال حمل الاباتشي
 
عودة
أعلى