ستؤثر الاضافات علي زياده وزن الطائره علي حساب المدي و لو تم زياده الوقود سيكون علي حساب الحموله و التسليح و هكذا
الموضوع اخي الكريم نسبه و تناسب طبقا للمهام و الاحتياجات العمليه و يتم تحديدها طبقا لدراسات علميه دقيقه جدا
منذ شهور طويلة وأنا أتابع عبر المواقع الأميركية مشروع الدرونات للبحرية الأميركية، واسمحوا لي إضافة بعض المعلومات التي قرأتها عن مشروع البحرية الأميركية لاقتناء الدرون MQ-25،
هناك أربع شركات: بوينغ، جنرال أتومكس، لوكهيد مارتن، ونورثروب غرومان، يتنافسون على بناء طائرات بدون طيارMQ-25 Stingray لصالح البحرية الأميركية، وقد حصلت الشركات الأربع على الطلب النهائي لتقديم مقترحاتهم، إلا أن التفاصيل الدقيقة لم تكشف للعلن بعد، وجنراك أتومكس أول شركة أظهرت صورة لمفهوم كامل للدرون MQ-25 وتقول الشركة بأنها ستكون أكثر من مجرد محطة وقود للطيران. وقد أرسلت البحرية الأميركية الطلب النهائي للمقترحات للشركات الأربع Boeing، General Atomics، Lockheed Martin و Northrop Grumman، والبحرية الأميركية قالت أنها تتوقع اختيار التصميم الفائز في سبتمبر 2018.
على مدى أكثر من عقد من الزمان، والبحرية الأميركية تعمل على تطوير طائرة بدون طيار قادرة على العمل من حاملات الطائرات، أولاً كجزء من مشروع خدمة مشتركة مع سلاح الجو الأميركي المعروف باسم "الأنظمة الجوية القتالية غير المأهولة المشتركة" (J-UCAS)، وثم تحت برنامجها الخاص الذي بدأ من عام 2011 بإسم "عرض أنظمة جوية قتالية غير المأهولة" (UCAS-D) .
على الرغم من أن جهود (UCAS-D) استمرت بالعمل في الخفاء، في عام 2013 منحت البحرية عقود لبوينغ، جنرال أتومكس، لوكهيد مارتن، ونورثروب غرومان لما كان يطلق عليه في البداية شبحية بعيدة المدى ومنصة استطلاع قادرة على اختراق شبكات الدفاع الجوي المتكاملة الكثيفة، التي يطلق عليها اسم "برنامج الإطلاق غير المأهول المحمولة جوا" (UCLASS). وفي عام 2016، حولت الخدمة هذا المشروع إلى نظام للتزود بالوقود الجوي القائم على الناقل، وأبلغت الشركات الأربع بتغيير مسارها وتركيزها على مركبة جوية تكون في المقام الأول ناقلة جوية للتزود بالوقود، ولكن مع قدرة استطلاع ثانوية.
مع مرور الوقت، حتى وظيفة المراقبة المحدودة قد اختفت من التصريحات الرسمية للبحرية حول المشروع. والهدف الرئيسي في الوقت الحاضر تدور حول توسيع مجموعة من المكونات المأهولة من الجناح الجوي الناقل وتحرير المقاتلة سوبر هورنيت F/A-18E/F Super Hornets من عبء الاضطرار إلى أداء مهمة تزود الوقود. وفي الوقت الحالي، تقدر الخدمة ما بين 20% إلى 30% من طائرات سوبر هورنيت القائمة على الحاملات تنفق على رسوم التزود بالوقود.
المجلة الرسمية للمعهد البحري الأميركي Proceedings Magazine نشرت في عددها الصادر في سبتمبر 2017 [link to Proceeding Magazines] مقابلة مع نائب الأميرال مايك شوماكر، قائد القوات الجوية البحرية، قال: "أن MQ-25 ستكون قادرة على تسليم ما يقرب من 2200 غالون، أو ما يقرب من 15,000 باوند من الوقود على مسافة 500 ميل من الحاملة". وأوضح: "أن MQ-25 سوف تعطينا القدرة على تمديد الجناح الجوي ومن المحتمل أن نذهب إلى أبعد ما كنا نذهب إليه عادة بنحو 300 أو 400 ميل".
قبل أكتوبر 2017، لم تكن أي من الشركات العاملة على MQ-25 Stingray قد كشفت صور لمفاهيمها الكاملة عن الدرون MQ-25 أو صور للنموذج الأوليّ. قبل شهرين، ظهرت صورة واحدة من X-47B لشركة نورثروب غرومان، ونشرت عبر موقع أيفيشن ويك [link to aviationweek.com]
وفي شهر يولية نشر موقع المعهد البحري الأميركي، صورأوليّة لمشاريع الدرون MQ-25 Stingray لشركتي بوينغ ولوكهيد مارتن، [link to news.usni.org]
صورة لمشروع أوليّ لنموذج الدرون MQ-25 لشركة بوينغ
صورة لمشروع أوليّ لنموذج الدرون MQ-25 لشركة لوكهيد مارتن
لكن كل هذه الصور للشركات الثلاث: بوينغ، لوكهيد مارتن، ونورثروب غرومان، من غير الواضح ما إذا كانت هي بالفعل النموذج النهائي للدرونات التي تصممها هذه الشركات الثلاث لصالح البحرية الأميركية، ولا تدل على حالة عملهم وليس هناك دليل على أن هذه هي التصاميم التي وقعت عليها الاختيار من قبل الشركات الثلاث. وعلاوة على ذلك، في شهر مارس 2017 صرح رئيس مكتب المشاريع المتقدمة بشركة لوكهيد مارتن "روب فايس" لموقع المعهد البحري الأميركي "بأنه يتوقع من جميع المنافسين أن يعيدوا تصميم تصاميمهم بشكل كبير". [link to news.usni.org]
بيد أن شركة جنرال أتومكس هي الآن أول شركة أظهرت صورة للنموذج الذي صممته للدرون MQ-25، وكما هو واضح من الصورة بأن النموذج يتضمن مفهوم كامل للدرون MQ-25، والدرون يحمل شبه كبير للدرون "أفنجر البحر" General Atomics Sea Avenger ويبدو أن لديها نفس التكوين الأساسي لدرون "أفنجر البحر"، ويبدو أن تصميم الجناج الجديد أقل تعقيدا ويبدو جسم الطائرة أكثر سمكاً والذيل V أكثر حدة، بخلاف ذلك فيها شبه كبير مع "أفنجر البحر".
قبل يومين عند ظهور صورة الدرون MQ-25 لجنرال أتومكس، أجرى موقع المعهد البحري الأميركي[link to news.usni.org] مقابلة مع الأميرال المتقاعد من البحرية الأميركية "تيري كرافت"، وهو حالياً يشغل منصب نائب رئيس شركة جنرال أتومكس العامة للأنظمة الجوية، وكرافت قال في المقابلة: أن الطائرة بدون طيار لديها جهاز استشعار كهروضوئية بصرية تحت الأنف، تماماً مثل بريداتورز، و ريبرز، و أفنجرس، فضلاً عن كامل الهبوط قابل للسحب وهي مماثلة في الترتيب الأساسي للطائرة البحرية المتقاعدة اس-3 فايكنغ S-3 Viking التي استخدمتها البحرية الأميركية لتحديد المسار وتدمير غواصات العدو وثم في أواخر التسعينات تحولت مهماتها إلى هجوم أرضي وتزويد بالوقود جوياً، كما أمنت الطائرة قدرة مراقبة وحرب إلكترونية للمجموعة القتالية البحرية.
ومن الملاحظ أن جنرال أتومكس قد أضافت في نظام يسمح لأطقم سطح السفينة بتوجيه الطائرة تلقائياً باستخدام إشارات اليد القياسية. ولم يفسر "تيري كرافت" في المقابلة مع موقع المعهد البحري الأميركي كيفية عمل هذا النظام، ولكن وفقاً لما تناقلته بعض المواقع والمنتديات الأميركية قالوا بأنه من دون شك سوف يتضمن واحد أو أكثر من الكاميرات في برج الطائرة أو وضعها في جميع أنحاء جسم الطائرة جنباً إلى جنب مع "الدماغ" الكمبيوتر والبرامج المتخصصة للكشف وترجمة حركات الشخص إلى إجراءات محددة.
صورة توضح أحد العاملين من أطقم سطح السفينة يقوم بتوجيه طائرة تلقائياً باستخدام إشارات اليد القياسية
ويقول كرافت لموقع المعهد البحري الأميركي [link to news.usni.org]: "يمكن أن ترى مستقبلاً التسلح، يمكن أن ترى مستقبلاً القدرة الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع ISR. إن البحرية طلبت منا بالفعل وضع التعليقات (معلاق) هناك للرادار، وأعتقد إنه من المنطقي جداً أن تكون الدوامة الأولى نوعاً من تركيب الرادار. وفي نهاية المطاف، الطائرات بدون طيار هي شاحنة".