رحم الله عبدالله بن عبدالعزيز الذي ودّعه العالم أمس بعد أن أفنى حياته لأجل الإنسان والإنسانية وأمضى عمره في خدمة قضايا البشرية التي اتحدت البارحة في حزنها عليه إذ فقدت المنطقة والعالم بأسره قامة تاريخية وقيادة لم تتأخر يوماً عن خدمة الأمة.
وللملك عبد الله بن عبد العزيز له معزه خاصه في قلوب الاردنيين وموقفين لا يمكن ان تصدر الا من الرجال الرجال ..
الموقف الاول
عندما كان حبيبنا الملك حسين رحمه الله في مستشفى مايو كلينيك يتلقى العلاج عندما قام المغفور له الملك عبدالله بن عبد العزيز بزيارة الملك حسين قد يتبادر قد تكون من باب زيارة مريض ولكن الموقف عندما اصر ولي عهد المملكة العربية السعودية حينها عبدالله بن عبد العزيز ان يدهن بيديه جسد الحسين بماء زمزم الممزوج بالكافور وان يقوم بذلك بنفسه وبيديه وعندها وربما لا يعرف الكثيرون ان الحسين طلب من عبدالله بن عبد العزيز ان يولوا ابناءه عبدالله وفيصل وعلي وحمزة وهاشم اطال الله في اعمارهم الرعاية فكان ان توجهوا كلهم في ايام قليلة الى الرياض ليلتقوا بالملك فهد وولي عهده عبدالله ...و كان ابو متعب رحمه الله فكان الاب والناصح الامين..
الموقف الثاني
عندما ترك الملك عبد الله بن عبد العزيز إبنه بين الحياة والموت وجاء الى عمان لتشييع جنازة الملك و التأثر الشديد لولي العهد السعودي وقتذاك، حيثكانت عيناه مغرورقتان بالدموع وعندها قال عبارته التي لن ينساها الاردنيين أن الأردن والحسين هما بؤبؤ العين بالنسبة الى السعودية، قبل أن يجهش بالبكاء ...لـــولا المـواقف ما عرفت الرجاجيــــــل والرجــل يعرف بالشدايــد والافعــــــال
رحم الله الفقيد وجميع اموات المسلمين
الموضوع منقول من صفحة الموسوعه العسكريه الاردنيه