قديما كانت الإمبراطوريات اذا ارادت ان تسيطر علي المسلمين فى العالم كانت تضع ايديها علي الحرمين والكعبه المشرفه مكه والمدينه لما لهم من قدسيه وتأثير واهميه كبري علي المسلمين وهناكـ ميزه اخري كان يراها السلاطين قديما ان المسيطر علي الأماكن المقدسه فى السعوديه او خادمهم بمعني اصح هو وحده الذي يستطيع ان ينادي بالجهاد وعندها جحافل المسلمين ينتظمون فى جيوش مهيبه لنصرة خادم الحرمين مما جعل لها مكانه استراتيجيه كبري اما الآن فى عالم العولمه فالسعوديه تكتسب الأهميه الكبري بثرواتها البتروليه لان المسلمين لم يعد لهم قيمه اساسا ..