مشروع تحويل البيشمركة لجيش نظامي.. هل يؤسس لدولة مستقلة للأكراد؟!
أيد حزب الرئيس العراقي السابق جلال طالباني، مشروع رئيس حكومة شمال العراق "مسعود بارزاني"، لتحويل البيشمركة إلى جيش نظامي للإقليم، وهو ما يعزز إمكانات وجود دولة كردية، في قريب الأيام.
الأكراد يسعون إلى استغلال المخاوف الدولية مما يسمى بـ"تنظيم الدولة "داعش"، من أجل تحقيق مكاسب عسكرية كبيرة، فهذه هي المرة الأولى التي يحصلون فيها على أسلحة متطورة منذ العام 1991 من قبل المجتمع الدولي، وبتأييد وسعي منه من أجل مواجهة الإرهاب والتطرف.
مشروع الجيش:
حزب الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة جلال طالباني الرئيس العراقي السابق، أعلن دعمه لمشروع رئيس حكومة شمال العراق "مسعود بارزاني"، لتحويل البيشمركة إلى جيش نظامي للإقليم.
مسئول البيشمركة في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني مصطفى تشافريش، قال: "نحن ندعم مقترح بارزاني لجمع قوات البيشمركة تحت سقف واحد، حيث التقى ممثلو حزبي الاتحاد الوطني الكردستاني، والديمقراطي الكردستاني عدة مرات، من أجل مناقشة ربط جميع القوات بوزارة البيشمركة، واتفق بارزاني وطالباني (زعيما الحزبين) على هذا الأمر، وتم بالفعل توحيد 12 كتيبة، إلا أن هناك 18 كتيبة لا تزال تابعة للحزبين، وأكد القيادي بحزب الرئيس العراقي السابق، أن توحد القوات المسلحة للحزبين، يصب في مصلحة الشعب، في الوقت الذي تستمر فيه الحرب ضد تنظيم داعش.
ينص الدستور العراقي على أن الدفاع ضمن صلاحيات الحكومة الاتحادية، إذ تنص المادة 107 من الدستور العراقي على أن "تختص السلطات الاتحادية بالاختصاصات الحصرية" التي تشمل "وضع سياسة الأمن الوطني وتنفيذها، بما في ذلك إنشاء قوات مسلحة وإدارتها لتأمين حماية وضمان أمن حدود العراق، والدفاع عنه".
والمادة 121 من الدستور العراقي تنص على أن يكون للإقليم قوات خاصة من الشرطة والآسايش (الأمن) تكون مهمتها هو الدفاع عن الإقليم.
عدد البيشمركة:
يستخدم مصطلح "البيشمركة" للإشارة إلى المقاتلين الأكراد وهو يعني باللغة الكردية: "الذين يواجهون الموت". وهو مصطلح يشار به خاصة للمقاتلين في إيران والعراق، ولكن ليس أعضاء حزب العمال الكردستاني في تركيا، ونشأت قوات البيشمركة بشكلها الحديث سنة 1975 في شمال العراق، ويعتبر مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، القائد الرسمي لقوات البيشمركة التابعة لوزارة الدفاع في العاصمة أربيل.
وتشير التقديرات إلى أن عدد قوات البيشمركة يقارب 20ألف مقاتل، نحو (60) ألف مقاتل من بينهم تابعون للحزب الديمقراطي الكردستاني، و(40) ألف مقاتل تابعين لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، أي أنها مليشيات حزبية، ولا تخضع لسيطرة أو إشراف الحكومة المركزية التي تسعى لإعادة تشكيل الجيش العراقي الذي فككته إدارة الاحتلال الأمريكي عام 2003، بينما يصر قادة إقليم كردستان على اعتبار قوات البيشمركة قوات خاصة بالإقليم وتحت تصرفهم حصريا.
والأعداد الباقية تابعة لعدد من الاحزاب الصغيرة مثل وحركة التغيير الكردية (كوران)، وحزب المجتمع الإسلامي، وحزب الاتحاد الإسلامين وجميعها وافقن علي الانضمام وتوحيد قواتها في البيشمركة وتأسيس جيش للإقليم.
وقبيل سقوط نظام صدام حسين، كانت تسليح البيشمركة يبدأ من بنادق "الكلاشنيكوف" إلى رشاشات الـ"بي كي سي"والرشاشات المضادة للطائرات ومدافع "106 ملم" وعدد من صواريخ الكاتيوشا، وكانت هذه الأسلحة الوحيدة المستخدمة أثناء القتال الداخلي بين حزبي بارزاني وطالباني منتصف التسعينيات من القرن الماضي.
ولكن مع سقوط نظام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين تغيرات المعادلة عبر اغتنام قوات البيشمركة للكثير من أنواع الأسلحة الثقيلة في معسكرات النظام السابق، وخاصة في الفيلقين الأول والخامس المتمركزين في مناطق كركوك والموصل، اغتنمت قوات البيشمركة الكثير من المدرعات والدبابات والمدافع النمساوية الثقيلة التي يصل مداها إلى 40 كم إلى جانب الراجمات.
حكومة الإقليم وقَعت مذكرة تفاهم مع الحكومة العراقية عقب 2003 برعاية أميركية تقضي بتسليح وتجهيز قوات البيشمركة باعتبارها جزءا من منظومة الدفاع الوطنية العراقية، أو على الأقل تخصيص ميزانية للبيشمركة لتتمكن من شراء الأسلحة والتجهيزات العسكرية، ولكن منذ عام 2007 أوقفت الحكومة العراقية صرف ميزانية البيشمركة من ضمن ميزانية وزارة الدفاع العراقية، وتمتنع عن إطلاق حصة البيشمركة من الأسلحة والتجهيزات التي تخزنها حاليا بمعسكر التاجي ببغداد.
برلمان كردستان:
أصد برلمان كردستان في أكتوبر الماضي 2014، 21 قراراً، كلها تخص تنظيم وتوحيد القوات والاتجاه بها نحو المؤسساتية وزيادة التخصيصات المالية لأفرادها وصرف حوافز مالية لهم.
ويعتبر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة جلال طالباني، والحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، رئيس الإقليم، إلى جانب صعود قوة ثالثة مشاكسة وهي "التغيير" التي يتزعمها نوشيراون مصطفى، من أهم القوي السياسية في الإقليم والتي تلعب كبيرا في رسم سياسته العامة وتوثيق علاقته في العراق والخارج.
ويري محللون ان مساعي تأسيس قوة موحدة للبيشمركة بدأت منذ 1992،
وفرض حزب الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي سلطتهما على البيشمركة، من خلال تعيين الأفراد المحسوبين على الحزبين وترقيتهم ومنح الرواتب والامتيازات المالية.
الدور الغربي:
المخاطر التي شكلها اقتراب "داعش" من أربيل على المصالح الغربية كسرت الصمت الأميركي فقرر الرئيس باراك أوباما التدخل وتوجيه ضربات جوية إلى التنظيم، وتشكل تحالف غربي وأرسل دعما لوجستيا إلى 'البيشمركة' التي تمكنت من استعادة السيطرة على معظم المناطق التي خسرتها باستثناء مناطق سهل نينوي.
فسافر عشرات الجنود الكرد إلى العاصمة الألمانية، برلين، لتلقي تدريب خاص على استعمال أسلحة متطورة، ومن المخطط أن يعود هؤلاء الجنود إلى مواقعهم في كردستان لتدريب زملائهم في قوات البيشمركة.
كما سلمت الحكومة الألمانية إقليم كردستان نحو ٣٠٠ طن من السلاح من ألمانيا وحدها، على أن يصل التجهيز إلى نحو ٧٠٠ طن نهاية شهر أكتوبر.
وهناك 8 دول تخطط للانضمام للولايات المتحدة الأمريكية في جهود إعادة تسليح القوات الكردية. وهذه الدول هي، البانيا وكندا وكرواتيا والدنمارك وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا ومعهم المانيا.
وتعد خطة تسليح الكرد، جريئة وتكاد أن تكون مغامرة دولية تحت ضغط تهديدات المسلحين المتطرفين الذين ازدادت قوتهم في الشهور القليلة الماضية. وقالت أنجيلا مركل، المستشارة الألمانية، أمام البرلمان الشهر الماضي، "تسليح البيشمركة خطر على المدى البعيد، لكنه ضروري".
المشهد الكردي:
في إطار سعي الأكراد لتأسيس دولة كردية، توحد صفوفهم عبر جيش نظامي يستطيع الدفاع عن مصالحهم، والعودة الي جمهورية " مهاباد " التي اندثرت علي يد الايرانيين في النصف الاول من القرن الماضي، والتي أعلنت دون وجود جيش قوي يحميهان وفي ظل الصراع الطويل بين الاكراد ودول المنطقة في تركيا والعراق وسوريا وايران للحصول علي حقوقهم، ومع ظهور "داعش" وعقب هرولة الدول الغربية لتسليح البيشمركة بما يسمح لها بأن تكون جيشًا قويًا، ربما يكون اللبنة الأولى في عودة جمهورية "مهاباد" الكردية من جديد، فهل سيكون مشروع تحويل البيشمركة لجيش نظامي.. بداية دولة مستقلة للأكراد؟
أيد حزب الرئيس العراقي السابق جلال طالباني، مشروع رئيس حكومة شمال العراق "مسعود بارزاني"، لتحويل البيشمركة إلى جيش نظامي للإقليم، وهو ما يعزز إمكانات وجود دولة كردية، في قريب الأيام.
الأكراد يسعون إلى استغلال المخاوف الدولية مما يسمى بـ"تنظيم الدولة "داعش"، من أجل تحقيق مكاسب عسكرية كبيرة، فهذه هي المرة الأولى التي يحصلون فيها على أسلحة متطورة منذ العام 1991 من قبل المجتمع الدولي، وبتأييد وسعي منه من أجل مواجهة الإرهاب والتطرف.
مشروع الجيش:
حزب الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة جلال طالباني الرئيس العراقي السابق، أعلن دعمه لمشروع رئيس حكومة شمال العراق "مسعود بارزاني"، لتحويل البيشمركة إلى جيش نظامي للإقليم.
مسئول البيشمركة في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني مصطفى تشافريش، قال: "نحن ندعم مقترح بارزاني لجمع قوات البيشمركة تحت سقف واحد، حيث التقى ممثلو حزبي الاتحاد الوطني الكردستاني، والديمقراطي الكردستاني عدة مرات، من أجل مناقشة ربط جميع القوات بوزارة البيشمركة، واتفق بارزاني وطالباني (زعيما الحزبين) على هذا الأمر، وتم بالفعل توحيد 12 كتيبة، إلا أن هناك 18 كتيبة لا تزال تابعة للحزبين، وأكد القيادي بحزب الرئيس العراقي السابق، أن توحد القوات المسلحة للحزبين، يصب في مصلحة الشعب، في الوقت الذي تستمر فيه الحرب ضد تنظيم داعش.
ينص الدستور العراقي على أن الدفاع ضمن صلاحيات الحكومة الاتحادية، إذ تنص المادة 107 من الدستور العراقي على أن "تختص السلطات الاتحادية بالاختصاصات الحصرية" التي تشمل "وضع سياسة الأمن الوطني وتنفيذها، بما في ذلك إنشاء قوات مسلحة وإدارتها لتأمين حماية وضمان أمن حدود العراق، والدفاع عنه".
والمادة 121 من الدستور العراقي تنص على أن يكون للإقليم قوات خاصة من الشرطة والآسايش (الأمن) تكون مهمتها هو الدفاع عن الإقليم.
عدد البيشمركة:
يستخدم مصطلح "البيشمركة" للإشارة إلى المقاتلين الأكراد وهو يعني باللغة الكردية: "الذين يواجهون الموت". وهو مصطلح يشار به خاصة للمقاتلين في إيران والعراق، ولكن ليس أعضاء حزب العمال الكردستاني في تركيا، ونشأت قوات البيشمركة بشكلها الحديث سنة 1975 في شمال العراق، ويعتبر مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، القائد الرسمي لقوات البيشمركة التابعة لوزارة الدفاع في العاصمة أربيل.
وتشير التقديرات إلى أن عدد قوات البيشمركة يقارب 20ألف مقاتل، نحو (60) ألف مقاتل من بينهم تابعون للحزب الديمقراطي الكردستاني، و(40) ألف مقاتل تابعين لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، أي أنها مليشيات حزبية، ولا تخضع لسيطرة أو إشراف الحكومة المركزية التي تسعى لإعادة تشكيل الجيش العراقي الذي فككته إدارة الاحتلال الأمريكي عام 2003، بينما يصر قادة إقليم كردستان على اعتبار قوات البيشمركة قوات خاصة بالإقليم وتحت تصرفهم حصريا.
والأعداد الباقية تابعة لعدد من الاحزاب الصغيرة مثل وحركة التغيير الكردية (كوران)، وحزب المجتمع الإسلامي، وحزب الاتحاد الإسلامين وجميعها وافقن علي الانضمام وتوحيد قواتها في البيشمركة وتأسيس جيش للإقليم.
وقبيل سقوط نظام صدام حسين، كانت تسليح البيشمركة يبدأ من بنادق "الكلاشنيكوف" إلى رشاشات الـ"بي كي سي"والرشاشات المضادة للطائرات ومدافع "106 ملم" وعدد من صواريخ الكاتيوشا، وكانت هذه الأسلحة الوحيدة المستخدمة أثناء القتال الداخلي بين حزبي بارزاني وطالباني منتصف التسعينيات من القرن الماضي.
ولكن مع سقوط نظام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين تغيرات المعادلة عبر اغتنام قوات البيشمركة للكثير من أنواع الأسلحة الثقيلة في معسكرات النظام السابق، وخاصة في الفيلقين الأول والخامس المتمركزين في مناطق كركوك والموصل، اغتنمت قوات البيشمركة الكثير من المدرعات والدبابات والمدافع النمساوية الثقيلة التي يصل مداها إلى 40 كم إلى جانب الراجمات.
حكومة الإقليم وقَعت مذكرة تفاهم مع الحكومة العراقية عقب 2003 برعاية أميركية تقضي بتسليح وتجهيز قوات البيشمركة باعتبارها جزءا من منظومة الدفاع الوطنية العراقية، أو على الأقل تخصيص ميزانية للبيشمركة لتتمكن من شراء الأسلحة والتجهيزات العسكرية، ولكن منذ عام 2007 أوقفت الحكومة العراقية صرف ميزانية البيشمركة من ضمن ميزانية وزارة الدفاع العراقية، وتمتنع عن إطلاق حصة البيشمركة من الأسلحة والتجهيزات التي تخزنها حاليا بمعسكر التاجي ببغداد.
برلمان كردستان:
أصد برلمان كردستان في أكتوبر الماضي 2014، 21 قراراً، كلها تخص تنظيم وتوحيد القوات والاتجاه بها نحو المؤسساتية وزيادة التخصيصات المالية لأفرادها وصرف حوافز مالية لهم.
ويعتبر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة جلال طالباني، والحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، رئيس الإقليم، إلى جانب صعود قوة ثالثة مشاكسة وهي "التغيير" التي يتزعمها نوشيراون مصطفى، من أهم القوي السياسية في الإقليم والتي تلعب كبيرا في رسم سياسته العامة وتوثيق علاقته في العراق والخارج.
ويري محللون ان مساعي تأسيس قوة موحدة للبيشمركة بدأت منذ 1992،
وفرض حزب الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي سلطتهما على البيشمركة، من خلال تعيين الأفراد المحسوبين على الحزبين وترقيتهم ومنح الرواتب والامتيازات المالية.
الدور الغربي:
المخاطر التي شكلها اقتراب "داعش" من أربيل على المصالح الغربية كسرت الصمت الأميركي فقرر الرئيس باراك أوباما التدخل وتوجيه ضربات جوية إلى التنظيم، وتشكل تحالف غربي وأرسل دعما لوجستيا إلى 'البيشمركة' التي تمكنت من استعادة السيطرة على معظم المناطق التي خسرتها باستثناء مناطق سهل نينوي.
فسافر عشرات الجنود الكرد إلى العاصمة الألمانية، برلين، لتلقي تدريب خاص على استعمال أسلحة متطورة، ومن المخطط أن يعود هؤلاء الجنود إلى مواقعهم في كردستان لتدريب زملائهم في قوات البيشمركة.
كما سلمت الحكومة الألمانية إقليم كردستان نحو ٣٠٠ طن من السلاح من ألمانيا وحدها، على أن يصل التجهيز إلى نحو ٧٠٠ طن نهاية شهر أكتوبر.
وهناك 8 دول تخطط للانضمام للولايات المتحدة الأمريكية في جهود إعادة تسليح القوات الكردية. وهذه الدول هي، البانيا وكندا وكرواتيا والدنمارك وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا ومعهم المانيا.
وتعد خطة تسليح الكرد، جريئة وتكاد أن تكون مغامرة دولية تحت ضغط تهديدات المسلحين المتطرفين الذين ازدادت قوتهم في الشهور القليلة الماضية. وقالت أنجيلا مركل، المستشارة الألمانية، أمام البرلمان الشهر الماضي، "تسليح البيشمركة خطر على المدى البعيد، لكنه ضروري".
المشهد الكردي:
في إطار سعي الأكراد لتأسيس دولة كردية، توحد صفوفهم عبر جيش نظامي يستطيع الدفاع عن مصالحهم، والعودة الي جمهورية " مهاباد " التي اندثرت علي يد الايرانيين في النصف الاول من القرن الماضي، والتي أعلنت دون وجود جيش قوي يحميهان وفي ظل الصراع الطويل بين الاكراد ودول المنطقة في تركيا والعراق وسوريا وايران للحصول علي حقوقهم، ومع ظهور "داعش" وعقب هرولة الدول الغربية لتسليح البيشمركة بما يسمح لها بأن تكون جيشًا قويًا، ربما يكون اللبنة الأولى في عودة جمهورية "مهاباد" الكردية من جديد، فهل سيكون مشروع تحويل البيشمركة لجيش نظامي.. بداية دولة مستقلة للأكراد؟
http://www.islamist-movements.com/25755