- الرياض: قدم عدد من المسؤولين في البيت الأبيض والصحافيين المرافقين للرئيس الأمريكي تغطية مصورة لتفاصيل الزيارة القصيرة التي التقى خلالها "أوباما" الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مطار الملك خالد الدولي؛ قبل الانتقال إلى مقر الاجتماع في قصر عرقة.
ولم يُخفِ الصحافيون الأمريكيون ملاحظاتهم وتعليقاتهم ومشاهداتهم حول الاستقبال الذي حضره كبار المسؤولين السعوديين للترحيب بالوفد رفيع المستوى الذي رافق الرئيس الأمريكي.
وتضمنت التغطية الأمريكية الإشارة إلى قصر عرقة الذي استضاف مأدبة الغداء ثم الاجتماع التشاوري الذي جمع الزعيمين السعودي والأمريكي.
جدير بالذكر أن الصور والتعليقات التي غرّد بها الصحافيون الأمريكيون لاقت متابعة وتفاعلاً كبيراً من قبل المغردين السعوديين.
هذا الرجل تسبب بخسائر للسعوديه في المنطقه فالافضل ان يتم توجيه انذار له ولسياسته الخرقاء في اليمن وسوريا والعراق ومصر
اعطى ايران اكثر مما ينبغي
على فكره السعوديه هددت بالحصول على النووي ايضا
رسالة سعودية إلى واشنطن: سنحاول الحصول على قدرة نووية إذا سمحتم لطهران بامتلاك قنبلة ذرية
JANUARY 26, 2015
واشنطن ـ «القدس العربي»: كشف السناتور ليندسي غراهام بعد عودته من رحلة إلى الشرق الاوسط ان السعوديين اخبروه بعبارات لا لبس فيها بأنهم لن يجلسوا على الهامش وهم يشاهدون ايران تحاول الحصول على قدرة نووية دون ان يفعلوا شيئا مطابقا لها وانهم يشعرون بخيبة امل مريرة من القيادة الامريكية .
وقال في حديث لبرنامج اذاعي على محطة « نيويورك 970 « ان العرب اخبروه، ايضا، بأن موافقة الولايات المتحدة على عقد صفقة نووية بالطريقة الحالية المقترحة والتى تشبه إلى حد كبير ما يحدث في كوريا الشمالية سيعنى بلا شك الانجرار إلى سباق تسلح نووي في الشرق الاوسط.
ونقل وهو من احد صقور السياسة الخارجية الامريكية عن زعماء المنطقة القول بانه من المفضل ان يكون المرء عدوا للولايات المتحدة اكثر من كونه صديقا لها لان امريكا تحترم الاعداء فقط.
واكد غراهام الذي شكل لجنة لدراسة فرصته في الفوز بالانتخابات الرئاسية الامريكية القادمة بان خفض اسعار النفط من السعودية هو مصمم بما لا يدعو للشك من اجل كسر الايرانيين، وقال بان الكونغرس يجب ان يكون له « القول الفصل» في اى صفقة نووية مع ايران.
من جهة اخرى، أجل مشرعون أمريكيون مشروعا ينص على فرض عقوبات جديدة على ايران إلى شهر اذار حتى يتمكنوا من جمع الدعم من المترددين الديمقراطيين بعد تهديد الرئيس الامريكي باراك اوباما باستخدام حق النقض ضد مشروع القانون.
وينص مشروع القانون الذي صاغه السناتور بوب مينينيديزوالسناتور مارك كيرك على فرض عقوبات جديدة اذا لم تتوصل المفاوضات الدولية إلى اتفاق مع ايران لوقف برنامجها النووي بحلول الموعد النهائي في 30 يونيو حزيران مع تنازل بسيط اذا تم الاقتراب بالفعل من التوقيع .
وقال: «اذا لم يتم الأخذ بالعقوبات فان الحل الوحيد هو الخيار العسكري او الاعتراف بإيران كدولة نووية ولذا من الافضل فرض مزيد من العقوبات».
وأوضح السناتور الامريكي ردا على تهديدات اوباما بان العقوبات ستعرقل المحادثات ان العقوبات سوف تستغرق عدة اشهر للتنفيذ، وعلى النقيض من ذلك، العقوبات سوف تمنح الرئيس الامريكي خيارات جاهزة اذا فشلت المحادثات.
وتردد الديمقراطيون في الايام الاخيرة في دعم مشروع قانون العقوبات رغم اعلانهم في العام الماضي عن مناصرة المشروع، ويرى بعض الخبراء ان تاخير مشروع القانون هو دليل حاسم على عدم وجود الدعم اللازم ويمكن، ايضا، ان يكون فرصة ليتزأمن مع زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن في مارس/اذار التى تهدف إلى حشد الدعم للمشروع.
ومن المفترض ان تصوت اللجنة المالية في مجلس الشيوخ على مشروع القانون يوم الخميس ولكن الاخبار الجديدة ستعنى تأجيل المناقشة إلى وقت مختلف.