كل فترة يظهر علينا شخص ما في منتدانا يسب و يلعن في الجيوش العربية و هؤلاء كثر في المنتديات الاخري و مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا اذا كانت من بلدين عربيتين تشهدان حاليا فوضي و دمار و نسمع و نقرا كلمات بائسة بالية اكل عليها الدهر و شرب من قبيل جيوش اسلحتها صدت اين هذه الجيوش من فلسطين جيوش لا توجه اسلحتها الا لشعوبها و كذا و كذا من قصائد الهجاء و الي هؤلاء اقول
لتنظر للامر من وجهة نظر غيرك
الم تفكر انه
لو كان هناك جيش سوري وطني و لائه الاول و الاخير لسوريا و ليس لعائلة او لطائفة او لايديلوجية الم يكن يستطيع هذا الجيش ان يزيح بشار الاسد عن السلطة كرها او طوعا و يجنب سوريا مئات الالاف من الضحايا و مئات الماسي
لو كان هناك جيش يمني قوي ولائه لوطنه و ابناء وطنه فقط و ليس لرجل او لقبيلة اولم يكن هذا الجيش يستطيع ان يحمي اليمن من الحوثيين و القاعدة و محاولات الانفصال هل كان سيسمح جيش مثل هذا بسيطرة الحوثيين علي كثير من محافظات اليمن هل كان سيجرؤا احد علي خطف مدير مكتب رئيس الجمهورية هل كان احد سيجرؤا علي مهاجمة قصر الرئاسة هل كان سيجرؤا احد علي المطالبة جهارا نهارا بالانفصال هل كانت ايرات ستسطيع ان تتوغل في اليمن كما تفعل الان
لو كان في ليبيا جيش و طني الم يكن يستطيع هذا الجيش ان يجبر القذافي علي التنحي هو و ابنائه و لم يكن في حاجه ان يذكر في التاريخ ان الليبييون استدعوا الناتو عدوهم من قبل لضرب ليبيين ايضا الم يكن سيستطيع هذا الجيش ان يسيطر علي الامور سريعا و و يامن البلاد و العباد
الجيش العراقي ايام صدام الم يكن هو القوة الوحيدة في العراق و التي جعلته متماسك حتي لو اختلفنا او اتفقنا مع من يحكم العراق و قتها و هو صدام او الحماقات التي اجبر صدام الجيش العراقي ان يدخل فيها من الذي سيطر علي تمرد الجنوب و الشمال بعد هزيمة الجيش العراقي في الكويت و تدمير افضل فرقه و هي الحرس الجمهوري الم يستطيع هذا الجيش ان يبقي علي و حدة الاراضي العراقية و يحمي العراق من التفكك و يبقي علي الحكم المركزي في بغداد مسيطرا علي الاطراف حتي لو اتفقنا مع هذا الحكم او اختلفنا معه اليس هو نفس الجيش الذي ترك سلاحه و ملابسه امام داعش بسبب الخلل الهيكلي و التنظيمي فيه و بسبب بعض السياسات الطائفية التي اتبعها المالكي في تاسيسه
لو لم يكن في مصر جيش وطني قوي هل كان سيستطيع هذا الجيش ان يؤمن بفضل الله البلاد و العباد بعد يوم 28 يناير و التي اصبحت فيه مصر بلا صاحب و لا رابط بعد انسحاب الشرطة و اصبح المؤسسة الوحيدة التي تعمل بطاقتها الكاملة هي المستشفيات و توقفت تقريبا كل مؤسسات الدولة و لم يبقي الا الجيش هل كان سيستطيع هذا الجيش ان يقول لمبارك كفي و ان الامور وصلت لحد اما هو او مصر من الذي انقذ مصر من حرب اهلية كانت متجه لها لا محالة بعد 30 يونيو اليس هو هو نفس الجيش الذي انهي حكم الاخوان في مصر و الذين كانوا ليس لديهم مانع من تحويل مصر لسوريا في مقابل بقائهم في الحكم من الذي يحارب الارهاب في سيناء و قتل منه العشرات من رجال القوات المسلحة و الشرطة و لربما لم لو لم يكن لكانت سيناء اصبحت الموصل المصرية
من الذي حافظ علي الحكم في البحرين ممن كان يريد اسقاطه و تسليمه علي طبق من فضة للايرانيين اليس الجيش السعودي و بقية جيوش مجلس التعاون الخليجي
بل لو فكرنا قليلا سنجد ان ماسينا كان من الممكن عدم حدوثها لو كان هناك جيوش قوية تستطيع ان تردع من يفكر في الاعتداء قبل ان يقدم عليه لو كان الجيش السعودي حاليا بنفس القوة في سنة 1989 الم يكن صدام حسين سيفكر الف مره قبل الاقدام علي غزو الكويت
لو كان لدي الامارات جيش محترف مثلما لديها الان الم يكن شاه ايران فكر مليون مره قبل ان يقدم علي احتلال الجزر الاماراتية الثلاث
و غيره و غيره و غيره
في النهاية اقول ان بلاد العرب المنكوبة تبحث عن الجيش الوطني الشريف و مازال البحث جاريا
لتنظر للامر من وجهة نظر غيرك
الم تفكر انه
لو كان هناك جيش سوري وطني و لائه الاول و الاخير لسوريا و ليس لعائلة او لطائفة او لايديلوجية الم يكن يستطيع هذا الجيش ان يزيح بشار الاسد عن السلطة كرها او طوعا و يجنب سوريا مئات الالاف من الضحايا و مئات الماسي
لو كان هناك جيش يمني قوي ولائه لوطنه و ابناء وطنه فقط و ليس لرجل او لقبيلة اولم يكن هذا الجيش يستطيع ان يحمي اليمن من الحوثيين و القاعدة و محاولات الانفصال هل كان سيسمح جيش مثل هذا بسيطرة الحوثيين علي كثير من محافظات اليمن هل كان سيجرؤا احد علي خطف مدير مكتب رئيس الجمهورية هل كان احد سيجرؤا علي مهاجمة قصر الرئاسة هل كان سيجرؤا احد علي المطالبة جهارا نهارا بالانفصال هل كانت ايرات ستسطيع ان تتوغل في اليمن كما تفعل الان
لو كان في ليبيا جيش و طني الم يكن يستطيع هذا الجيش ان يجبر القذافي علي التنحي هو و ابنائه و لم يكن في حاجه ان يذكر في التاريخ ان الليبييون استدعوا الناتو عدوهم من قبل لضرب ليبيين ايضا الم يكن سيستطيع هذا الجيش ان يسيطر علي الامور سريعا و و يامن البلاد و العباد
الجيش العراقي ايام صدام الم يكن هو القوة الوحيدة في العراق و التي جعلته متماسك حتي لو اختلفنا او اتفقنا مع من يحكم العراق و قتها و هو صدام او الحماقات التي اجبر صدام الجيش العراقي ان يدخل فيها من الذي سيطر علي تمرد الجنوب و الشمال بعد هزيمة الجيش العراقي في الكويت و تدمير افضل فرقه و هي الحرس الجمهوري الم يستطيع هذا الجيش ان يبقي علي و حدة الاراضي العراقية و يحمي العراق من التفكك و يبقي علي الحكم المركزي في بغداد مسيطرا علي الاطراف حتي لو اتفقنا مع هذا الحكم او اختلفنا معه اليس هو نفس الجيش الذي ترك سلاحه و ملابسه امام داعش بسبب الخلل الهيكلي و التنظيمي فيه و بسبب بعض السياسات الطائفية التي اتبعها المالكي في تاسيسه
لو لم يكن في مصر جيش وطني قوي هل كان سيستطيع هذا الجيش ان يؤمن بفضل الله البلاد و العباد بعد يوم 28 يناير و التي اصبحت فيه مصر بلا صاحب و لا رابط بعد انسحاب الشرطة و اصبح المؤسسة الوحيدة التي تعمل بطاقتها الكاملة هي المستشفيات و توقفت تقريبا كل مؤسسات الدولة و لم يبقي الا الجيش هل كان سيستطيع هذا الجيش ان يقول لمبارك كفي و ان الامور وصلت لحد اما هو او مصر من الذي انقذ مصر من حرب اهلية كانت متجه لها لا محالة بعد 30 يونيو اليس هو هو نفس الجيش الذي انهي حكم الاخوان في مصر و الذين كانوا ليس لديهم مانع من تحويل مصر لسوريا في مقابل بقائهم في الحكم من الذي يحارب الارهاب في سيناء و قتل منه العشرات من رجال القوات المسلحة و الشرطة و لربما لم لو لم يكن لكانت سيناء اصبحت الموصل المصرية
من الذي حافظ علي الحكم في البحرين ممن كان يريد اسقاطه و تسليمه علي طبق من فضة للايرانيين اليس الجيش السعودي و بقية جيوش مجلس التعاون الخليجي
بل لو فكرنا قليلا سنجد ان ماسينا كان من الممكن عدم حدوثها لو كان هناك جيوش قوية تستطيع ان تردع من يفكر في الاعتداء قبل ان يقدم عليه لو كان الجيش السعودي حاليا بنفس القوة في سنة 1989 الم يكن صدام حسين سيفكر الف مره قبل الاقدام علي غزو الكويت
لو كان لدي الامارات جيش محترف مثلما لديها الان الم يكن شاه ايران فكر مليون مره قبل ان يقدم علي احتلال الجزر الاماراتية الثلاث
و غيره و غيره و غيره
في النهاية اقول ان بلاد العرب المنكوبة تبحث عن الجيش الوطني الشريف و مازال البحث جاريا