موسويان: حان الوقت لصفقة كبيرة في الشرق الأوسط

إنضم
3 ديسمبر 2014
المشاركات
848
التفاعل
4,449 0 0
DN-image-1-of-4_mousavian.jpg

سيد حسين موسويان دبلوماسي إيراني سابق ورئيس العلاقات الخارجية في مجلس الأمن القومي الأعلى في إيران، ويعمل الآن أستاذ في جامعة برينستون،(جامعة أمريكية في نيوجرسي).

في السنوات الستين الماضية، كان هناك العديد من التحالفات المختلفة بين الولايات المتحدة والدول الغربية والدول العربية وإسرائيل.

في السنوات الخمس والثلاثين الماضية، كان تركيز هذا الثالوث المتحول باستمرار مُنصبًا على محاربة، ومواجهة، وعزل وإضعاف إيران.

وكانت نتائج هذه السياسة هي تصاعد الإرهاب والأزمات في الشرق الأوسط، وبقاء إيران قوية ومستقرة.

ليست فقط الدولة الإسلامية في العراق وسوريا التي نحاربها اليوم. هذا الأمر بدأ منذ أكثر من 10 سنوات مع حركة طالبان والقاعدة. وفي المستقبل، سنواجه تنظيمات أكثر خطورة.

نحن نشهد انهيار العالم العربي وأصبحت جامعة الدول العربية ليست لها علاقة بما يحدث.

ليبيا ومصر واليمن وسوريا والعراق وجميع القوى العربية الكبرى، هي إما دول فاشلة أو على وشك أن تفشل مع وجود مشاكل داخلية خطيرة خاصة بهذه الدول.

حتى دول مجلس التعاون الخليجي أصبحت عُرضة لهذه الموجة من الإرهاب والجماعات التكفيرية، حيث يتهم المسلمون غيرهم من المسلمين بالرِدة والكُفر.

يتحدث الجميع عن إيران ويشتكون من دورها ونفوذها. ولذلك، فالجميع يعترف بحقيقة أن سياسات هذا الثالوث التي استمرت 35 عامًا قد خلقت فوضوي في المنطقة مع وجود تهديدات متعددة وخطر حقيقي على الاستقرار.

وقد فشلت تلك السياسات تجاه إيران لأنها هي الدولة الأكثر استقرارًا وقوةً في المنطقة. ومن خلال اتباع نفس الاستراتيجية في العقود الثلاثة الماضية من شأنه أن يؤدي إلى استمرار التدهور الذي نشهده بالفعل.

كيفية نغير هذه السياسة؟ من خلال استراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإشراك إيران.

في هذه المنطقة، نواجه اثنين من أكبر المنافسين بين إيران والقوى الدولية متمثلة في الولايات المتحدة، وبين القوى الرئيسية متمثلة في إيران والمملكة العربية السعودية.

نحن بحاجة إلى العمل على شراكة حقيقي بين إيران والولايات المتحدة لأنهما هما اللاعبين الرئيسيين.

وفي حالة استمرار العداء بين إيران والولايات المتحدة، فإن الوضع يتدهور ويؤدي إلى منطقة فاشلة.

أُسس مجلس التعاون الخليجي لتقويض إيران. واليوم، هناك خلافات بين أعضاء الكتلة؛ والخلافات داخل دول مجلس التعاون الخليجي تساوي، إن لم يكن تتجاوز، الخلافات مع إيران.

عمان هي الدولة الخليجية الوحيدة التي تعمل على حل المسألة النووية بين إيران والولايات المتحدة، في حين أن المملكة العربية السعودية تبذل كل ما في وسعها لمنع التوصل إلى اتفاق.

هذا هو مجلس التعاون الخليجي: خلافات داخلية، ولا توجد استراتيجية موحدة مع الاعتماد على الولايات المتحدة لحمايتهم من أي تهديدات. وهذا يؤكد حاجة القوى الإقليمية للوصول إلى اتفاق.

نحن بحاجة إلى إنشاء نظام التعاون الإقليمي بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران والعراق. وهذا من شأنه أن يؤدي إلى علاقات ممتازة مع حلف شمال الاطلسي والولايات المتحدة والصين وروسيا.

أثبتت المحادثات النووية لمجموعة P5+1 (مجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإضافة إلى ألمانيا) أن الاتفاق يمكن أن يؤدي إلى نتائج جيدة. كما اتفقوا على جميع تدابير الشفافية استنادًا إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية واتفقوا أيضًا على القيود مثل وضع حد أقصى لتخصيب اليورانيوم بنسبة 5٪.

إيران والولايات المتحدة هما القوى الرائدة في المعركة ضد الدولة الإسلامية. بينما تقود الولايات المتحدة المعركة الجوية، فإن إيران تلعب دورًا رائدًا مع القوات البرية. وفي ظل تهديدات الدولة الإسلامية، فإن إيران والولايات المتحدة يقوما بأدوار إيجابية.

ولهذا السبب أنا أؤيد القيام بصفقة كبرى بين إيران والولايات المتحدة وإيران ودول المنطقة، لإنشاء نظام تعاوني وإنهاء العداوة بين اثنين من اللاعبين الكبار.
 
طبعا لا أوافق على هذا التقرير الذي يلمع صورة أيران في الغرب. وإنما نقلته حتى نعرف كيف يفكر أعدائنا.

أمثال حسين موسويان في الجامعات الغربية كثيره. وهم يحاولون أن يصنعوا رأي عام في أمريكا وغيرها أنهم يحاربون الأرهاب وهم في الحقيقة يدعمون الأرهاب والطائفية في كل الدول العربية. ويسعون لتفتيت الدول العربية خدمة لبني صهيون ولمشروعهم الطائفي الشيعي المنحرف عن الدين والملة.



لله دره الفريق ضاحي خلفان عندما قال في مؤتمر البحرين الأمني سنة 2011 أن المهدد الأول لأمن الخليج والمنطقة هي السياسات الأمريكية وبحضور السفير الأمريكي الذي غادر القاعة مباشرة.



المؤامرة علينا كبيرة وليس ذلك لأنه عندنا نفط أو أموال كثيرة لا، بل لأننا حملة الرسالة الأخيرة لهداية البشرية إلى دين رب البرية.

هم لا يعلمون أنهم في النهاية خاسرون. ونحن على قدر التحدي بأذن الله
 
ومن فشل العراق وسوريا واليمن غير كلاب ايران والعالم العربي لم يفشل بعد ومن انهار كان يستحق الانهيار كالقذافي الذي جعل ليبيا تعيش على شخصه وقي ظله والاسد الطائفي و شيعة العراق والمالكي بطائفيتهم صنعوا داعش اما اليمن فهو قصة فساد ختمت بطائفية مدعومة من ايران
 
ومن فشل العراق وسوريا واليمن غير كلاب ايران والعالم العربي لم يفشل بعد ومن انهار كان يستحق الانهيار كالقذافي الذي جعل ليبيا تعيش على شخصه وقي ظله والاسد الطائفي و شيعة العراق والمالكي بطائفيتهم صنعوا داعش اما اليمن فهو قصة فساد ختمت بطائفية مدعومة من ايران

كما قلت أخي إيران هم أساس البلاء في المنطقة. الغريب أن أمريكا تعلم جيدا من هي إيران ولا تحرك ساكنا بل كل تدخلاتهم في المنطقة لصالحها. ثم يقولون نحن نحارب الأرهاب. كم هم متلونين.

علينا البدء في الأعتماد على أنفسنا في كل شي. ويبدوا أن السلاح النووي هو الخيار القادم الذي لابد ومنه.
 
الاهم حاليا ان تتكاتف الدول العربية والشعوب العربية ويتم تعزيز التجارة البينية بين دولنا وان نتفق على تعزيز الامن الجماعي وهذا يحدث فعلا الان .. مع الضغط على مصالح ايران ومن يقف معها وهو يحصل ايضا الان .. الطريق طويل .. لماذا نطلب من امريكا ان تقف الى جانبنا بينما تقف بعض الدول العربية ضد البعض الاخر ؟؟ علينا اولا ان نوحد صفنا وبعدها يمكن للاخرين ان يقفوا الى جانبنا

شكرا على الخبر اخي الكريم
 
لقد قرأت ما قاله هذا ... وهناك الكثير من المغالطات والتناقضات في كلامه .. هم يسوقون الان فكرة قديمة - جديدة .. مفادها ان ايران تريد التعان مع امريكا ولكن من منطلق ( قوة ) يريدون ان يظهروا كأقوياء ويريدون ان يعودو شرطي الخليج ... اسأل الله تعالى ان يرد كيدهم الى نحرهم هؤلاء السياسين القذرين .. لقد اذاقوا شعبهم وشعوب المنطقة الويلات ليتربعوا على رأس السلطة في ايران وهم لا يكترثون لاحد سواهم واعوانهم لا اكثر ولا اقل .
 
10 مليارات دولار عراقية لخردة إيرانية

عبد الرحمن الراشد- الشرق الأوسط.. قرأت تقرير وكالة «أسوشييتد برس» عن تزايد هيمنة إيران على العراق، تحت غطاء دعمه ضد تنظيم داعش. ويقدر التقرير، وفق مصادره، أن الإيرانيين باعوا العراقيين، في سنة واحدة، ما قيمته 10 مليارات دولار ثمنا لأسلحة لمواجهة الإرهاب، وهي «كلاشنيكوفات» وراجمات صواريخ وذخيرة، قد لا تصل قيمتها إلى 50 مليون دولار!

طبعا لا يحتاج الأمر لتوضيح أن المليارات الـ10 من الضخامة والكرم كانت كافية لجلب ترسانة من الدول العالمية المصنعة لحاجات الجيوش، وليس خردة سلاح بسيطة من إيران. هدف المبلغ تمويل حاجات إيران العسكرية، ومغامراتها، بمليارات الدولارات، في وقت تواجه فيه ضغوطا اقتصادية داخلية.

ولا يحتاج الأمر، أيضا، للتأكيد على أن مآل العراقيين السعداء بالنجدة الإيرانية هو الشكوى مستقبلا من هيمنة نظام طهران عليهم، ولن يكون بوسعهم اتخاذ قراراتهم بحرية، وبما تمليه عليهم مصالح بلادهم الوطنية؛ فالعراق سيُصبِح بلدا تابعا، بسبب النفوذ الأمني والسياسي الإيراني المتزايد، كما آل إليه حال لبنان بعد النفوذ السوري عليه منذ منتصف السبعينات، الذي دخل البلاد لإنقاذه من الميليشيات الفلسطينية، ولم يخرج إلا بعد 30 عاما من شبه احتلال، وبعد تهديد مجلس الأمن.

العراق، هو الآخر، سيكون مزرعة إيرانية يعتاش عليها الحرس الثوري، والسياسيون، والوسطاء، والسماسرة في طهران، وستزيد متاعب العراقيين منهم، عاما بعد عام، كما حدث للبنانيين الذين جاءوا بالسوريين ضمن قوات الردع العربية، ليكتشفوا أن فوضى وأذى الميليشيات الفلسطينية لا يقارنان بالجيش السوري الرابض على صدور كل اللبنانيين، الذي استمر يحلب البلاد، ويدير أصغر شؤونها، إلى اختيار رؤسائها، ويقتل من لا يوافقه.

ثم يبالغ رجال النظام الإيراني في تحقير العراقيين، زاعمين أن تدخلهم هو الذي حمى العاصمة بغداد من اكتساح «داعش» لها، ونحن نتذكر أن التنظيم الإرهابي ترك طريق العاصمة، واتجه نحو الموصل وكردستان، وليس للإيرانيين وجود بعد، ولم يلاحقوه أو يقارعوه. ودخول الإيرانيين التراب العراقي ستدفع ثمنه القيادات الشيعية أكثر من غيرها، لأن نفوذ الإيرانيين سيظل محدودا على المناطق السنية، مهما بلغ حضورهم العسكري والأمني في الداخل.

وما قاله أحد القيادات الشيعية زاعما بأن الأميركيين دعموا متطرفي السنة في السنين الماضية، وأن عليهم أن يقبلوا بمتطرفي الشيعة، يدل على كيف سترفع إيران من قيمة المتطرفين الشيعة على حساب المعتدلين والقوى السياسية المحترمة الأخرى، شيعية وسنية. لقد كان وجود الأميركيين مؤقتا، وهم الذين أسقطوا نظام صدام بعد عجز المقاومة العراقية عنه، شيعية وكردية.

وفي حال سكت العراقيون عن توغل النظام الإيراني في حياتهم، فإنهم سيُعانون مما يعاني منه الشعب الإيراني نفسه، من بطش وقسوة. وفي الأخير، سيصبح الإيرانيون، في نظر العراقيين، قوة محتلة، وسيُحاربون ويُخرجون من العراق كما طُرد من سبقهم من مغول وبريطانيين وأميركيين.

ومن جهة أخرى، ربما في صالح الدول الأخرى أن تتورط إيران في المستنقع العراقي، وتتصادم مع القوى السنية العربية في البداية، والشيعية لاحقا، لأن النظام الإيراني ظل من الدهاء، والحذر، يتحاشى الدخول مباشرة في أي نزاع عسكري خارج حدود بلاده. حتى عندما استفزت قوات طالبان الأفغانية النظام الإيراني، وقتلت من أتباعه الكثيرين، انسحب من مناطق التماس، ولم يدخل في مواجهة معها.

واكتفى الإيرانيون في حروب الـ30 عاما الماضية بتطبيق سياسة «الوكلاء الإقليميين»، مثل حزب الله في لبنان، وحماس في غزة، والحوثيين في اليمن، ليدافعوا عن أجندتهم، ويُقتل رجالهم بالنيابة عنهم. وبدخول القوات الإيرانية في العراق، وميليشياتها في سوريا، نحن نرى وجها جديدا لطهران، ومرحلة جديدة متقدمة من الصراع في المنطقة.
 
النباح علي قدر الألم
:D:D:D :p :D
شر البلية مايضحك الحين عيال المتعه مسوين فيها مهمين وهم قاعدين ليل نهار يستنجدون الغرب بلسان حيدر العبادي عشان يجون ويخلصونهم من المجاهدين في العراق صدق عيال متعه هههههههههه

B7KG-r7IgAE9WAN.jpg


B7OqaWoCAAACvDB.jpg





 
عودة
أعلى