مركز الدراسات والتحاليل ( فكرة تطبيقية )

اي الملفات تريد ان نتابع ونحلل اولا ؟


  • مجموع المصوتين
    38
اخترت الملف السعودي وعيني على الملف المصري والعراقي والايراني وداعش واسرائيل

كل هذه الملفات متداخلة ومتشابكة ولايمكن فصلها كليا عن بعضها البعض .

الموضوع رائع نشكرك عليه اخي المغوار الازرق


الشكر موصول اليكم اخي الكريم .. احمد الله تعالى على وجودي معكم في منتدانا الرائع هذا
 
بالامكان جعل الموضوع أشمل ليتم فيه مناقشة الوضع الأمني في مصر والسعودية وليبيا وسوريا والعراق.. وربما كل الدول العربية في نفس الوقت لكون الأوضاع متشابهة والاشكالية المزمع مناقشتها تقريبا واحدة.. مثلا العلاقة بين السلطة المركزية والجماعات الراديكالية (الأصولية/ المتطرفة) في العالم العربي

وقد يكون من الأفضل مناقشة الاشكالية بشكل عام دون التطرق إلى أي بلد لتجنب المشاحنات بين الأعضاء ولتكون هناك أريحية أفضل في النقاش

طبعا هذا كموضوع واحد يطرح للتصويت إلى جانب الموضوعات الأخرى (إيران، اسرائيل).
 
بالامكان جعل الموضوع أشمل ليتم فيه مناقشة الوضع الأمني في مصر والسعودية وليبيا وسوريا والعراق.. وربما كل الدول العربية في نفس الوقت لكون الأوضاع متشابهة والاشكالية المزمع مناقشتها تقريبا واحدة.. مثلا العلاقة بين السلطة المركزية والجماعات الراديكالية (الأصولية/ المتطرفة) في العالم العربي

وقد يكون من الأفضل مناقشة الاشكالية بشكل عام دون التطرق إلى أي بلد لتجنب المشاحنات بين الأعضاء ولتكون هناك أريحية أفضل في النقاش

طبعا هذا كموضوع واحد يطرح للتصويت إلى جانب الموضوعات الأخرى (إيران، اسرائيل).


رأي له كل الاحترام اخي الكريم .. لكنني هنا اريد ان نقوم ببناء ( مدرسة ) للتحليل وانا اول التلاميذ فيها ...واريد ان نبدأ من البداية .. اريد وضع اسس علمية لموضوع التحليل ومن ثم نضع بعض المسائل البسيطة ومنها ننطلق الى ما هو اكبر ... سأعمل جاهدا على ان لا يكون هناك اي مشاكل بين الاعضاء فالجميع هنا تلاميذ وهو موضوع ليس كباقي المواضيع يوجد فيه مجال للنقاش المنفلت

كلامك منطقي جدا ولكن سيكون علينا تنفيذه في مرحلة متقدمة من الموضوع .. تقبل وافر احترامي واعتزازي اخي الكريم :)
 
النتيجة حتى الان تشير الى تقدم الملف السعودي ويليه الملف الاسرائيلي ...
 
تم التصويت لملف داعش

اعتقد هو
الهم الاول على الساحة العربية والاقليمية وهو ماسوف يدخل المنطقة العربية في نفق مظلم لمدة طويلة

------------

شكرا لك اخي المغوار على هذا الطرح الجميل

معك قلبا وقالبا وجميع الطاقم الاداري باذن الله في أي خدمة او مشاركة

الموضوع
مثبت

وشكرا
 
الشكر موصول لك اخي الكريم ابا قحط وكل طاقم الادارة والسادة المشرفين ... في الحقيقة فاجأني تثبيت الموضوع :D:D وهو شرف لي بكل تأكيد .. اسأل الله تعالى ان يعينني على المساهمة في كل ما هو جيد ومفيد لمنتدانا باشرافكم ودمتم لنا بود
 
السلام عليكم ورحمة الله ... قبل قليل شاهدة مقطع الفيديو الذي يصف هجوم 40 شخص ملف في المانيا على محال عربية وتركية في المانيا وقد خطر ببالي ان نتابع هذا الموضوع بما انه يحمل في طياته الكثير من الخطوة على الجميع في اوروبا والعالم .. فهل تؤيدون وضعه ضمن التصويت ؟؟
 
الشكر موصول لك اخي الكريم ابا قحط وكل طاقم الادارة والسادة المشرفين ... في الحقيقة فاجأني تثبيت الموضوع :D:D وهو شرف لي بكل تأكيد .. اسأل الله تعالى ان يعينني على المساهمة في كل ما هو جيد ومفيد لمنتدانا باشرافكم ودمتم لنا بود

في الواقع قد تراها اخي العزيز مجرد موضوع صغير

ولكنها من احدى خطط التطور التي تخطط لها الادارة منذ فترة طويلة

و الله وحدة اعلم اين تكون اخر خطط تطوير هذا المركز

وقد سبقتنا بها اخي العزيز وقمت باعلانها

لا اخفي كان من الافكار المطروحة هي اعلان قسم جديد فقط لهذا الموضوع

نريد تحليل استراتيجي وفكر عميق وقرائة افضل للاحداث الجارية والمتوقعة مستقبلا في منطقتنا العربية او على الصعيد العالمي

هذا الموضوع او المواضيع التي تنبثق عنه لن تكون للردود الاستفزازية و السخيفة واي رد لايرى منه فائدة او طرح مفيد سوف يزال غير ماسوف عليه

نعدكم ان شاء الله بموضوع مميز و طرح جرئ و عميق

والله يفتح الي فيه الخير

وشكرا
 
موضوع وفكره مثيره للاهتمام ولكن يظل دائما القدره على التحليل مرتبط بما تمتلكه من معلومات مرتبطه بالشق الامنى والسياسى
ومدى الارتباط بمراكز صنع القرار لذلك ستجد اغلب المحللين ممن لهم مصداقيه اما دبلوماسيين سابقيين او رجال امن وليسوا كلهم بالطبع
فكيف سيكون الامر بالنسبه لهواه , ولكن تظل بعض الملفات المطروحه بها قدر لا باس به من المعلومات المتاحه بالتالى امكانيه رسم بعض السيناريوهات
كل ما اتمناه ان لا ينجرف الموضوع , وساحاول المشاركه بقدر ما هو متاح لى من معلومات وبالطبع اى محاوله للتخريب او الخروج عن السياق فى موضوع مميز كهذا
ستواجه بشكل سريع جدا , من فتره طويله لم نرى مواضيع قيمه فرجاء حافظوا عليه
 
اقتراح جيد ولكن , التحليل يحتاج رؤية واقعية وغير متحيزة كما انه يحتاج تقبل الحقيقةو الرأى الآخر ومناقشة أى رأى بكل موضوعية وعلمية إذا كان صح أم خطأ.
ملاحظة:1- الملفات كلها متشابكة ومرتبطة ببعضها بدرجات مختلفة.
2-الملف السورى غير موجود فى التصويت مع انه مرتبط أيضا بهذه المفات.
 
شكرا لكم اخوتي الاعزاء على المرور الكريم والنقاط المهمة التي اشرتم اليها ... اخي ابا قحط .. في الواقع هذا المضوع كان يدور في رأسي منذ فترة ولكنني لم ارى ان اهتمام كبير من قبل الاعضاء بقضية التحليل ولكنني تشجعت على الحديث عنه في خضم ثورة المواضيع المتميزة التي طرحها البعض من السادة المتميزين من الاعضاء خلال الاسبوع الماضي وهو ما شجعني على طرح الموضوع ... المنتدى يشهد تحسن كبير في رأي بقيادة عدد من الاخوة المتميزين ... في الحقيقة اعلم ان الموضوع مركب وشائك وليس بالبسيط ولكنني ادت ان نكتب موضوع متميز وبسيط مبدئيا ونقوم بتطويره شيئا فشيئا .. خطوة - خطوة .. نتعلم مبادئ التحليل ومن ثم ننطلق نحو الافضل ان شاء الله ... بخصوص الموضوع السوري هو طبعا في قلب الاحداث ولكنني لم اضعه للتصويت سهوا ولانني لم اتوقع كل هذا التجاوب مع الموضوع صراحة .. ان كانت الادارة ترى ان يتم اعادة صياغة التصويت فلها ذلك ودون الرجوع الي بكل تأكيد .. تقبلوا تحياتي ايها السادة
 
في الواقع قد تراها اخي العزيز مجرد موضوع صغير

ولكنها من احدى خطط التطور التي تخطط لها الادارة منذ فترة طويلة

و الله وحدة اعلم اين تكون اخر خطط تطوير هذا المركز

وقد سبقتنا بها اخي العزيز وقمت باعلانها

لا اخفي كان من الافكار المطروحة هي اعلان قسم جديد فقط لهذا الموضوع

نريد تحليل استراتيجي وفكر عميق وقرائة افضل للاحداث الجارية والمتوقعة مستقبلا في منطقتنا العربية او على الصعيد العالمي

هذا الموضوع او المواضيع التي تنبثق عنه لن تكون للردود الاستفزازية و السخيفة واي رد لايرى منه فائدة او طرح مفيد سوف يزال غير ماسوف عليه

نعدكم ان شاء الله بموضوع مميز و طرح جرئ و عميق

والله يفتح الي فيه الخير

وشكرا


شكرا لك على التعقيب اخي ابا قحط .. في الواقع انا اعرف انه ليس موضوع صغير فهو علم وفن في نفس الوقت وهو موضوع مهم يتم بناء السياسات على اسسه ... بالنسبة لانشاء قسم تحت هذا العنوان سيكون رائع ويمكن ان يندرج تحته اكثر من ملف .. ولكنني أرى ان نتعلم هذا الفن اولا ومن ثم يتقدم خطوة فخطوة ... شكرا لك اخي الكريم
 
موضوع وفكره مثيره للاهتمام ولكن يظل دائما القدره على التحليل مرتبط بما تمتلكه من معلومات مرتبطه بالشق الامنى والسياسى
ومدى الارتباط بمراكز صنع القرار لذلك ستجد اغلب المحللين ممن لهم مصداقيه اما دبلوماسيين سابقيين او رجال امن وليسوا كلهم بالطبع
فكيف سيكون الامر بالنسبه لهواه , ولكن تظل بعض الملفات المطروحه بها قدر لا باس به من المعلومات المتاحه بالتالى امكانيه رسم بعض السيناريوهات
كل ما اتمناه ان لا ينجرف الموضوع , وساحاول المشاركه بقدر ما هو متاح لى من معلومات وبالطبع اى محاوله للتخريب او الخروج عن السياق فى موضوع مميز كهذا
ستواجه بشكل سريع جدا , من فتره طويله لم نرى مواضيع قيمه فرجاء حافظوا عليه

شكرا لك اخي العزيز .. في الواقع النقاط التي اثرتها مهمة للغاية ... طبعا لوجود تحليل سليم علينا الحصول على عدد كبير من المعلومات وليس اي معلومات .. ليكون لدينا تحليل جيد علينا ان نحصل على افضل المعلومات وفي الوقت السليم وفي اكثر من مجال .. لكننا سنقوم بذلك على شكل محاضرات واسئلة واجوبة ونضع بعض التمارين ان شاء الله
 
هناك اسلوب اخر يمكننا اتباعه ان رأينا ان الموضوع صعب علينا .... يمكن ان نقوم بالاستعانة بنموذج سابق ونقوم بتحليله بشكل عكسي .. يمكن ان نستعين بالنموذج العراقي ( زمن صدام حسين ) ونحلل كيف انتصرت الولايات المتحدة الامريكية في حربها ضد العراق .. او نقوم بتحليل القضية الفلسطينية وكيف استطاعت اسرائيل من امتصاص زخم القوى الثورية الفلسطينية وجلب القيادات الفلسطينية الى داخل الاراضي الفلسطينية وخنق تحركات تلك القوى الثورية... كما يمكننا تحليل الملف السوري بطريقة عكسية ... ونتعرف كيف بدأت الازمة السورية وما علاقتها بزيارات رجالات الكونكرس الامريكي للقيادة السورية قبل انطلاق الاحداث في سوريا

التحليل العكسي سيعطينا نبذة جيدة عن الآليات التي تستخدمها الدول الكبرى لتنفيذ سياساتها في العالم .

 
Muhannd.Az.1.JPG


كتاب الكتروني - فن ومهارات التحليل السياسي وصنع القرار
اعداد الخبير الاستراتيجي الدكتور مهند العزاوي


besme%20allah.jpg

وفوق كل ذي علم عليم
صدق الله العظيم
كلمة المؤلف
تعتمد دول العالم الراشدة والمتقدمة كثيرا على التحليل السياسي والبحث والتقصي في صناعة القرار وعبر مؤسسات بحثية متخصصة وبيوت خبرة متقدمة وخبراء يطلق عليهم مفاتيح الفكر ونشهد انحسار تسويق نتاج المفكرين والباحثين العرب قياسا بالإمكانيات الغربية , ولاجل ذلك وضعنا لمسات شخصية في الكتاب عن خبرة في البحث والفكر والتحليل السياسة والتحليل الاعلامي وقد تجاوزت خبرة المؤلف العشرون عاما مع الاستعانة برؤى الخبراء والباحثين العربي ومؤلفاتهم وبحوثهم العلمية في هذا الميدان وعبر الاستعارة والاقتباس العلمي منهم , ولعل هذا الجهد المتواضع هو خلاصة فكرية متقدمة ودليل نظري مقرون باليات عملية لممارسة فن التحليل والانطلاق الى عالم الفكر المتحضر والذي يعاني الازمات المركبة والظواهر الوافدة والمصنعة في عالم متغير تتسارع احداثه وتتجه الى المجهول , خصوصا في ظل تخطي الفكر المعالج والتمسك بالارتجال والتشدد والتعنت في ادارة الازمات التي اضحت تلقي بظلالها على المجتمعات والشعوب والدول وتنزلق بهم نحو الدمار والنزاعات والحروب الاهلية.
نؤكد ان التحليل السياسي هو فن يعتمد على مهارات القائم بالتحليل وفهمه وإدراكه في تفسير الظواهر والأزمات والخروج باستنتاجات منطقية تقود الى معالجات ناجعة لتكون كوابح وصمام تنفيس للظواهر الارتدادية الناتجة من تراكم المشاكل وتعاظم الازمات المصحوبة بالفوضى النازفة الزاحفة, ومن اجل اشاعة فكر متحضر وسياسات ناجعة تعتمد على الاطر الصحيحة والمنهجية العلمية في المعالجة فلابد ان يكون هناك قرار يصنعه المعنيون بصنع القرار وهم يضعون المسالك الاكثر تأثيرا امام متخذ القرار وصولا الى التنفيذ السليم والتقييم الدقيق والتقويم الناجع , ونستشهد اخيرا بمقولة الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وسلم ( اعقل وتوكل) ومن الله التوفيق.



عرض موجز عن محتوى الكتاب
يشكل هذا الكتاب دليل علميا متواضعا لفن التحليل السياسي , ويضع امام العاملين في هذا المجال من سياسيين وعاملين في مجال السياسية والباحثين والمفكرين دليلا تمهيديا لأساليب الفكر وتطوير الادراك وسبر عالم التحليل باستخدام الاطر المنهجية العلمية والعملية وصولا الى التفكير المسئول الناجع الذي يفسر ويعالج الظواهر الوافدة والمصنعة والأزمات المركبة والمشاكل المعقدة والأحداث السيالة الهدامة للمجتمعات والشعوب والدول
يناقش الكتاب في فصله الاول عدد من المصطلحات السياسية الاكثر استخداما في عالم التحليل السياسي , والمعنية بالدولة والعلاقات الدولية والنظام الرسمي الدولي وتعريف الازمات والنزاعات ومعايير القوة ومصطلحات التعامل السياسي بشكل عام , ويتحول في فصله الثاني الى استعراض القيم السياسية الاساسية كمفهوم علم السياسة - موضوعات علم السياسة - مفهوم السياسة الخارجية وأهدافها وصناعتها والعوامل الدولية المؤثرة فيها بشكل مبسط لتشكل القاعدة الاساسية لفهم المحيط التفاعلي , والذي يسبر غوره المحلل السياسي مستعرضا فيه الدوافع والعوامل والأسباب , ثم نتناول في الفصل الثالث منهجية التحليل السياسي بالاستئناس بأبحاث ومقالات ومحاضرات وأراء الزملاء الاخرين ممن سبقونا في علم السياسة , و ناقشنا فيه الادارك ومراحل التفكير الإنساني , وكذلك اهمية التحليل السياسي ومحاوره وصفات المحلل السلوكية والعلمية اضافةً الى اقسام وأنواع التحليل والأدوات المستخدمة في التحليل , وماهية الاليات والمراحل المنطقية في التحليل السياسي , وكذلك تطرقنا الى عملية التنبوء ومراحلها , ناهيك عن الفرق بين الخبر السياسي والصحفي والفرق بين التحليل والمقال والمعلومات والبيانات , وكذلك استعرضنا مسهبين المهارات العلمية والعملية التي لابد ان تتوفر في القائم بالتحليل السياسي , ويمكن وصف الفصل بالمنهجية المقترحة في التحليل السياسي والأساس العام الذي يستند اليه الكتاب.
ناقشنا في الفصل الرابع تحليل البيئة الاستراتيجية الداخلية والخارجية واستعرضنا اهمية تحليل البيئة الخارجية والداخلية , وكذلك العوامل المؤثرة في عملية التحليل الاستراتيجي , وكذلك استعرضنا البيئة السياسة وتحليلها الخارجي والداخلي وعلاقتها بالواقع السياسي , ثم ناقشت في الفصل الخامس تحليل الظواهر السياسية واستعراض الفرق بين الحدث والظاهرة والأزمة ثم ناقشت مفهوم الظاهرة والمبادئ الأساسية لتحليل الظاهرة السياسي ومنهجية التحليل وفقا لرؤى متعددة جرى استعارتها لأجل الاثراء المعرفي وبذلك نهيئ القارئ الى التحليل الافقي الاكثر دقة وتفصيلا
ناقش الفصل السادس تحليل الازمات والعوامل المؤثرة , وكذلك استعرض مفهوم الازمة الدولية وتعريفها , وكذلك الازمة بشكل عام وناقش الاسباب المؤدية الى نشوء الازمات بشكل عام , وأيضا خصائص الازمة ومراحلها , كما استعارت وبشكل علمي منهجي يخضع للتاصيل المعرفي نماذج تحليل الازمة واستعرضت وصولا الى المعالجات المتعددة , ثم نوقشت كيفية تحليل الازمة وفق فلسفة التساؤلات عند تحليل الازمات وبالاستناد على العوامل المحورية في الازمة, وعند وضع الاسئلة يجري الاجابة عنها كفرضيات قابلة للتطبيق والاستيعاب على ان يجري اثباتها لاحقا مسندة بالمعلومات والتقارير والوثائق , وعلينا ان نسأل أنفسنا مع كل أزمة عددا من الأسئلة ثم يذهب الفصل لمناقشة استراتيجيات إدارة الأزمات الدولية وبعد كل تلك المناقشات الخاصة بعوامل التحليل يمكننا ان نؤمن مهارة ابداعية تمهيدية في التحليل السياسي
ناقش الفصل السابع صنع القرار ومفهوم نظرية صناعة القرار والتعريف , وكذلك نوقشت الخطوات العملية في اتخاذ القرار ونماذج صناعة القرار والاقتراحات الحديثة لنظرية صنع القرار , واستعرض الفصل اهمية المشاركة في صنع والقرار العوامل المؤثرة في صنع القرار السياسي , واحتوى الكتاب ملاحق تبين اهتمام الدول الفاعلة بالفكر وبيوت الخبرة ومراكز الدراسات , وكذلك الفروقات الاساسية بين الخبر والتقرير والبيانات والمعلومات , وبذلك يعد الكتاب منهجا تمهيديا ودليلا علميا وعمليا لتطوير مهارات التحليل السياسي وصناعة القرار ومعالجة الازمات السياسية ونسال الله عز وجل ان يبارك جهدنا المتواضع هذا ويوفقنا لما فيه خير العراق وأمته العربية الاسلامية والعالم اجمع.
حكمة سياسية - إن السياسي الجيد هو ذاك الذي يمتلك القدرة على التنبؤ، والقدرة ذاتها على تبرير لماذا لم تتحقق نبؤته . ونستون تشرشل

المصدر :
 
اخترت ملف داعش حتى يتبين للاعضاء ان داعش علﻻ خطأ وليسوا دوله خﻻفه كما يقولون
 
ما فوائد التحليل السياسي؟



1) البعد عن الأحكام المطلقة، والبحث في كافة الاحتمالات الممكنة، ودرجة القوة في هذه الاحتمالات ومدى تأثيرها، ومن ثم ترك المجال لتعدد وجهات النظر وقبول الرأى الأخر.



2) معالجة القضايا والمواقف بشكل أكثر وعياً وعمقاً، والبعد عن المعالجة العاطفية أو التي لا تستند إلي أدلة واضحة يمكن أن يقبل بها الطرف الأخر.



3) عدم الوقوف عند رأى واحد وإغلاق الباب أمام آراء الآخرين حتى وإن كانت أكثر قناعة أو موضوعية، وبالتالي القدرة علي مناقشة الآراء وتفنيدها، ومراجعة النفس إن وجدت الصواب أكثر في رأى غيرها، والتعود علي احترام الرأى الآخر.



4. ما أبرز مدخلات التحليل السياسي؟



1) الخبرة التاريخية والمعلومات السابقة عن الموضوع المطروح للتحليل.



2) المعلومات الحالية مثل أقوال المسؤولين– المفكرين– صانعي الأحداث–الأخبار الموثقة المتداولة في وسائل الإعلام من إذاعة وصحافة وتليفزيون وإنترنت … إلخ.



3) المعلومات الخاصة التي يمكن أن يحصل عليها كاتب التحليل السياسي بحكم موقعة أو اتصالاته أو بحثه، وكذلك مدى عمق خبرته في المجال الذي يكتب فيه.



5. كيف تكون لغة التحليل السياسي؟



لغة التحليل السياسي ينبغي أن تبتعد عن المبالغات وكثرة ضرب الأمثلة لتأكيد الرأى، وأن تبتعد عن اللغة العاطفية أو الأدبية الزائدة، وكذلك أن تبتعد عن التوجيه المباشر أو الخطابة أو الإقناع بالتخويف أو إطلاق الاتهامات دون بحث ومعلومات. كما يستخدم التحليل السياسي المصطلحات السياسية المعروفة التي لها مدلولات محددة في ذهن غالبية القراء مثل: حلف الناتو – اتفاقية الجات –الحرب الباردة – اتفاقية أوسلو …. إلخ.



6. ما الفرق بين التحليل والمقال؟



المقال يعالج فكرة واحدة يدعو إليها أو يرفضها، ويحمل رأى كاتبه ويقدم رؤيته حسب خبرته وتجربته واجتهاده، أما التحليل فيعالج العلاقة بين القوى المختلفة، والمفترض أنه لا يحمل رأى كاتبه ولكن يسير وراء الأدلة والبراهين، وبالتالي يتسم بالموضوعية والعلمية.



7. هل التحليل السياسي ينبغي أن يكون محايداً وموضوعياً؟


في كل العلوم الإنسانية: الآداب - الاجتماع – الفلسفة – التدين والعقائد – السياسة.. إلخ، من الصعب أن يكون الكاتب محايدا حياداً كاملاً؛ لأن الكاتب في كل الأحوال يتأثر بثقافتة وبيئته ورؤيته الشخصية وتجربته الخاصة وهدفه من وراء هذا التحليل، وكذلك الصحيفة أو المجلة التي يمكن أن تنشر هذا التحليل، والدولة التي ستسمح بنشره … إلخ، ولكنه عموماً أكثر حياداً من أشكال أخرى في العلوم السياسية. إلا أننا إذا كنا نتحدث عن الوضع الأمثل للتحليل السياسي، فإنه يمكن القول إن التحليل السياسي ينبغي أن يكون محايداً وموضوعياً.



8. كيف تكتب تحليلاً سياسياً؟



كاتب التحليل لابد أن يكون قارئاً جيداً خصوصاً في المجال الذي يرغب في الكتابة فيه، ولا يمل من البحث عن معلومات حقيقية من مصادر موثوقة. ومصادر المعلومات إما حية وهي الأشخاص وإما غير حية مثل الكتب والوثائق والصحف وأجهزة المعلومات: إذاعة – تليفزيون – إنترنت.. إلخ.



وكاتب التحليل يتصور كافة الاحتمالات المطروحة في محاولة للتفسير الموضوعي والمقنع والمحايد للأسباب وكذلك للنتائج المتوقعة أو أقربها إلي ذلك. وكثرة الكتابة والمتابعة وقراءة نماذج من التحليلات السياسية سوف تؤدي بالتالي إلي الإجادة سواء من حيث طريقة العرض أو سلامة الأسلوب أو حجم المعلومات المتوافرة.



9. كيف يمكن تحليل النص السياسي؟



هناك أربع مراحل يمر بها العقل الإنساني خلال قراءاته للنص السياسي بغية تحليله سياسياً لتحقيق الهدف، وهو أن يحصل علي ثلاثة أنواع من المنتجات الفكرية حول النص السياسي: معلومات وبيانات خام (أرقام – حقائق) عن أشياء أو أحداث معينة، وتحليلات وتصورات عن هذه الأحداث والأشياء، ومواقف واتجاهات لكاتب أو اتجاه إزاء الأحداث والأشياء. وأما الخطوات الأربع التي يمر بها العقل الإنساني، وهو يقوم بتحليل النص السياسي فيمكن تبسيطها فيما يلي:




· الأولي: مرحلة تركيز النص:

تشمل معرفة كل ما يحيط بالنص من بيئة معينة تؤدي معرفتها لزيادة الفهم والمعرفة بالنص السياسي المعين ويشمل ذلك معرفة:


- التاريخ: When



فمعرفة توقيت كتابة النص السياسي أمر ذو دلالة في بعض الأحيان حيث إن بعض النصوص السياسية تنشر في أوقات معينة تشير إلي توجــــهات وسياسات تريدها الأنظمة السياسية، كما أن تسلسل بعض المقالات زمانياً يفيد بوجود قضية هامة تناقشها وينوى النظام أن يأخذ بصددها إجراء ما، انقطاع كاتب يكتب بتسلل زمني معين عن الكتابة دون إبداء الأسباب - اختفاء عمود يومي أو مقال أسبوعي مثلا(.

- المؤلف: Who







من المفيد لتحليل النص السياسي أن نعرف جيداً أكبر قدر ممكن من المعلومات حول الكاتب: مركزه ودرجته العلمية، اختصاصه الأصلي، دراسته الأصلية، لأن ذلك يعين علي فهم أسلوبه، وصلاته بأي من الأجهزة أو الهيئات الحاكمة وغيرها مما يساعد علي فهم وتفسير اتجاهات كتابته.





- أين: Where



ترد علي الإطار الضيق أو المرجع الذي نشر فيه النص السياسي ( كتاب- صحيفة- مجلة، وبالتالي يكون للنص اتجاه سياسي معين، أو قيمة علمية تبعاً لذلك، فأهمية المقال أو النص السياسي تكون وفقاً للمصدر المنشور فيه.



الثانية: مرحلة استكشاف النص السياسي:

يحاول المحلل في هذه المرحلة أن يوضح الغامض أو المبهم من التعبيرات سواء أكانت كلمات بسيطة أو مفاهيم أساسية أو أفكار … إلخ. فلا يجب أن يهمل أيه كلمة لا يعرف معناها أو يأخذ المعني المباشر الذي قد يتبادر إلي الذهن لأول وهلة – خاصة إذا كانت الكلمة ترتبط بحقل علمى معين كالسياسة، أو القانون أو الفن، أو الآداب، فيجب أن يحدد معني الكلمة في هذا الحقل العلمى ثم معناها في الاستخدام الشائع. أما بالنسبة للأفكار، فعادة فإن النص السياسي، يضم عدة أفكار أساسية، أو فكرة محورية، وهناك عدة أفكار أساسية في كل تخصص أيا كانت التعبيرات المستخدمة للدلالة عليها، ففي السياسة هناك عدة أفكار أساسية في مجال القيم السياسية كالعدالة والديمقراطية والمساواة، وفي مجال الحركة السياسية كالتوازن والتطور، والتحديد، … إلخ. ويجب وهو بصدد تحليل النص السياسي – أن يفحص هذه الأفكار بدقة، لأنها تعطيه إطاراً عاماً عن النص السياسي أو تكون ما أطلقنا عليه ( النظام العام ) للنص السياسي.



· الثالثة: مرحلة الغوص في بنية النص السياسي:

يتوقف المحلل في هذه المرحلة أمام موضوع وجسد النص السياسي ويفحصه من الداخل، وهناك ثلاثة أنواع من البني يشملها النص السياسي يتم التوقف أمامها:


أ- البنية الطبوغرافية للنص السياسي:

بمعني تضاريس النص السياسي وهيكله، عندما يقوم المحلل بتحليل النص السياسي سوف يجد أن بعض النصوص السياسية مقسمة إلي عدد من المقاطع كل مقطع عادة ما يتضمن فكرة معينة، ومن تجميع المقاطع تتجمع الأفكار الأساسية في النص السياسي.



وأحياناً تكون في النص السياسي فكرة واحدة حاكمة ومحورية ينبثق منها عدة أفكار جزئية ومساندة تدعمها، عندئذ يكون النص السياسي مجمعاً حول هذه النقطة.

فيجب الالتفات إلي كل هذا وأخذه في الحسبان وأيضاً يجب الالتفات إلي مسألة التسلسل في الأفكار وانتظام تنسيقها.









ب- البنية اللغوية:





وهي ذات دلالة خصوصاً فى النصوص السياسية الهامة، وتشمل البنية اللغوية كل ما يندرج في إطار اللغة مما له دلالة: صيغ الجمل خاصة صيغة النفي والنهي، محل الجملة من الإعراب – حروف الوصل والإشارة.. إلخ، لأن هذه الصياغات في كثير من الأحيان كاشفة عن غايات النص السياسي.



ج- البنية المنطقية للنص السياسي:

المنطق هو لغة العقل المنظم، وعادة ما يحتوى النص السياسي الجيد علي قاعدة منطقية أو أكثر يدور حولها بناء النص كله ويستدل منها علي النص السياسي، ومن هذه القواعد المنطقية ذات الدلالة التي ينبغي الانتباه اليها عند تحليل النص السياسي:

- الانتقال من القاعدة الكلية إلي الوقائع والأحداث الجزئية: أي أن ما يصدق علي الكل ينصرف بالضرورة علي المكونات والأجزاء الداخلة في تكوينه، فإذا كان التحليل الكلي قد توصل إلي أن نظاماً معيناً يتسم بالفساد السياسي، فإن ذلك بعدا دالاً على أن أنظمته الفرعية أ- النظام الاجتماعي ب- النظام الاقتصادى ج- النظام الثقافي د- النظام السياسي تتسم بنفس السمة التي تسم النظام ككل باعتبارها جزء منه.

- الانتقال من الوقائع الجزئية إلى القاعدة الكلية: أي أن ما يصدق علي "الجزء" يصدق بدرجة احتمال عالية علي "الكل" أو علي مجموع الأجزاء، فإذا صدق تحليل جزئية معينة من النظام السياسي بأنها تتسم بسمات محددة معينة فمنطقى أن الأمر يصدق علي النظام السياسي بوجه عام ككل. فإذا كان النظام القضائي مثلاً غير منضبط فإن الأمر الأكثر احتمالاً أن ذلك يتصرف أيضا الي كافة الأنظمة الرئيسية كالنظام الإداري والتنفيذي …. إلخ.


· المرحلة الرابعة: البحث عن غاية النص السياسي:

السؤال الذي يبحث عنه المحلل في هذه المرحلة هو: ماذا يريد الكاتب أو صاحب النص السياسى أن يقوله لمن يوجه إليهم الخطاب في النص السياسي أو ما هى الرسالة التى يحملها النص السياسى ويريدها أن تصل للقارئ؟. وبالطبع فإن البعض قد يتعجل من القراءة الأولية للنص السياسي، ويحاول أن يستخرج غايته، ولكن هذه العملية لا تكون منهجية إلا إذا كانت تتويجاً للمراحل السابقة ويتم الاستعانة بهذه المراحل جميعا سواء المرحلة الأولى أو الثانية أو الثالثة …. إلخ.



· المرحلة الخامسة: في هذه المرحلة وبعد المرور بكافة المراحل السابقة يصل المحلل إلى فهم:

- غاية النص السياسي بعد التنقيب وليس انطلاقا من أحكام أولية.

- العناصر الأساسية في النص السياسي (معلومات، أفكار، مفاهيم).

- تقسيمات النص السياسي.

وبالطبع يستطيع المحلل بعد ذلك أن يقدم تعليقاً علمياً على النص السياسي، ومن تجميع هذه التعليقات حول أكثر من نص سياسى حول ذات الموضوع يستطيع المحلل أن يكون له رؤية سياسية خاصة حول موضوع من الموضوعات بطريقة علمية ومنهجية.



10. ما المبادئ الأساسية للتحليل السياسي؟

- تعدد العوامل وتباين أوزانها النسبية: لتحليل الظاهرة السياسية أو الحدث السياسي ينبغي الرجوع لعوامل كثيرة اقتصادية، استراتيجية، ثقافية، اجتماعية … إلخ، ولا ينبغي الاقتصاد علي عامل واحد في التحلي والتفسير مهما كانت أهميته ويرجع ذلك لاعتبارين:



أ- تعقد الظواهر السياسية وتشابك أبعادها.

ب- كلما تعددت النوافذ التي نرى منها الظاهرة السياسية كلما كان الفهم والتحليل أقرب الي حقيقة الواقعة أو الحادثة السياسية.



- تطور البعد الزماني للظاهرة السياسية:

فالظاهرة السياسية "حلقة" في سلسلة من الأحداث والوقائع لا يمكن فصلها عن بعضها ومن ثم فالظاهرة السياسية: لها ذاكرة تاريخية أي لها ماض معين وسوابق محددة. ولها واقع حال، ولها تأثيرات وتفاعلات تتعدى واقعها المحدود لتؤثر في المستقبل أى أننا كى نفهم الظاهرة السياسية ينبغي أخذ الأبعاد الثلاثة في الاعتبار تاريخ الظاهرة – واقع الظاهرة – مستقبل الظاهرة.


- إطار تفاعل الظاهرة المكاني: المحلي والإقليمي والدولي:





هناك ثلاثة أطر أساسية لتحليل أية ظاهرة أو حدث سياسي محدد وذلك علي النحو التالي:





أ- الإطار المحلي (الوطني): الذي تنبع منه الظاهرة أو يقع في إطاره الحدث السياسي ويشكل البيئة الداخلية له.

ب- الإطار الإقليمي (القومي): الذي ينتسب إليه الإطار المحلى ويؤثر فيه بدرجات متفاوتة وقد يكون بالغ الأهمية ويفوق الأول في تأثيره.

ج- الإطار العالمي (الكونى): وهو الإطار الكلي الذي تحدث أو من المفترق أن تحدث في ظله الظاهرة السياسية وأحيانا يكون الفاعل الأساسي وغيره في ذلك الأمر أقل أهمية.

وهذه الأطر الثلاثة لازمة عند تحليل آيه أحداث أو ظواهر سياسية أيا كانت طبيعتها ونلاحظ أن البعض في الوقت الراهن يضخم من مستوى الإطار الثالث في التحليل ومن ثم ينبغي ملاحظة ما يلي:

أ- ضرورة عدم الوقوع في تضخيم دور العامل الخارجي والاستراتيجيات الدولية ودور أمريكا والصهيونية العالمية.


ب- توخي عدم الوقوع في شراك التفسيرات التآمريه للأحداث والوقائع السياسية المختلفة وهو التفسير الذي يأبي إلا أن يرى ما يحدث في كل بقعة من بقاع العالم الثالث جزءاً من مؤامرة أو مخطط كبير مرسوم ومعد مسبقاً في البيت الأبيض أو داوننج ستريت …… إلخ.

ولا نريد هنا أن ننفي ما للدول الكبرى من دور بل أدوار خطيرة في صنع القرارات السياسية في العالم الثالث وما يخططون له باستمرار لإجهاض حركة الشعوب، أو سعي بعض الأنظمة للتحرر من الدول الكبرى فكثير من مصائب العالم الثالث وويلاته كتبت سيناريوهاتها في الشرق والغرب، ولكن المبالغة في هذا التفكير تفقد الأفراد والجماعات توازنها الفكري والسياسي حيث أن لذلك سلبيات عديدة منها:

* تعطيل وتجميد العقل عن التفكير في خلفيات ودوافع الأحداث حيث أن تسمية كل حدث بأنه مؤامرة وحبك قصة أو سيناريو معين هو أسهل أنواع التحليل السياسي.


*تضخيم مبالغ فيه في قدرة الأعداء علي صنع الأحداث من أكبرها حتى أدقها وهذا من شأنه أن يخلق حالة من الانهزامية لدى الشعوب والجماعات أمام القوى الكبرى.


* أن هذا التفسير للأحداث هو تبرير مقنع لدى الكثيرين للتقاعس عن العمل لإحداث التغيير في مجتمعاتهم، حيث أنه بزعمهم لا يمكن إحداث تغيير نظام سياسي أو إحداث تطور سياسي في أي بلد إلا بعد الحصول علي أذن وتصريح من أمريكا.


* التقليل من دور الشعوب في العملية السياسية، حيث أن كثيراً من الأحداث العامة في العالم هي من صنع الشعوب أو نتيجة كفاح الحركات والتنظيمات الثورية في العالم.


- اختلاف طبيعة التحليل وفقا لطبيعة الأنظمة السياسية الحاكمة:

حيث تختلف طبيعة المدخل التحليلي لأي حادثة أو ظاهرة سياسية وفقاً لطبيعة النظام السياسي– كفاعل أساسي – فيها وهذه الأنظمة هي النظام الدكتاتوري – الشمولي – التسلطي – التعددي – الديمقراطي.











11. ما الفرق بين التنبؤ والتوقع والتخمين؟

التنبؤ هو تقدير مستقبلي معتمد علي نماذج إحصائية تم اختبار سلامتها، وجربت وتعطي نتائج دقيقة – تقدير مقتبس يمكن التدليل والبرهنة لكل تفاصيله وعمومياته.

أما التوقع، فهو تقدير مستقبلي معتمد علي القدرة الذاتية في تطويع البيانات المتسقة بالمحتوى المراد تقديره – تقدير موجه عام ولكن غير مقتبس يمكن تدليل عمومياته فقط ولكن التفاصيل لا. وأما التخمين فلا يستند إلي أي أسس أو مؤشرات ولكن فقط خيالات.



12. ما أهمية التنبؤ واستشراف المستقبل السياسي؟

تعد دراسات المستقبل أحد العلوم المهمة المبنية علي أسس واقعية، ودون الدخول في تفاصيل فإن الأحداث أو الظواهر الأساسية المهمة غالباً ما يكون لها امتداداتها أو تأثيراتها المستقبلية، فلا يقتصر تأثيرها علي الواقع اللحظي أو الآني بل ربما يمتد لأجيال بعيدة، ومن هنا تأتي أهمية التنبؤ بالأحداث والوقائع السياسية أو بآثارها المستقبلية (وكانت قديماً شائعة في الفقه الإسلامي محاولات من هذا القبيل: الفقه الافتراضي).



13. كيف تستطيع التنبؤ؟

ü حدد وحلل ما تم إنجازه مسبقا (في حالة وجوده) وكيفية الاستفادة منه.

ü حدد ظروفك البيئية الحالية.

ü حدد أهم العوامل أو القوى المحركة لهذه الظروف.

ü حدد أثر هذه العوامل أو القوى المحركة في المستقبل.

ü فكر بجدية "ما المحتمل ظهوره علي الساحة في الفترة القادمة من هذه العوامل سواء عوامل جديدة أو سبق ظهورها من قبل"؟.

ü جمع البيانات وقيم المعلومات التي وصلت لها، وحاول أن تربط بينها وتجمع الأمور لتصل إلي شيء محدد، وعليك أن تستخدم في ذلك رأى من له خبره بالأمور عن اتجاهات المستقبل والتغيرات المتوقعة في سلوك الأفراد والمجتمع



ابرز النقاط التي تحتاجهها لكي تكتب تحليل ناجح

وشكرا
تقبلو مروري
 
ما فوائد التحليل السياسي؟



1) البعد عن الأحكام المطلقة، والبحث في كافة الاحتمالات الممكنة، ودرجة القوة في هذه الاحتمالات ومدى تأثيرها، ومن ثم ترك المجال لتعدد وجهات النظر وقبول الرأى الأخر.



2) معالجة القضايا والمواقف بشكل أكثر وعياً وعمقاً، والبعد عن المعالجة العاطفية أو التي لا تستند إلي أدلة واضحة يمكن أن يقبل بها الطرف الأخر.



3) عدم الوقوف عند رأى واحد وإغلاق الباب أمام آراء الآخرين حتى وإن كانت أكثر قناعة أو موضوعية، وبالتالي القدرة علي مناقشة الآراء وتفنيدها، ومراجعة النفس إن وجدت الصواب أكثر في رأى غيرها، والتعود علي احترام الرأى الآخر.



4. ما أبرز مدخلات التحليل السياسي؟



1) الخبرة التاريخية والمعلومات السابقة عن الموضوع المطروح للتحليل.



2) المعلومات الحالية مثل أقوال المسؤولين– المفكرين– صانعي الأحداث–الأخبار الموثقة المتداولة في وسائل الإعلام من إذاعة وصحافة وتليفزيون وإنترنت … إلخ.



3) المعلومات الخاصة التي يمكن أن يحصل عليها كاتب التحليل السياسي بحكم موقعة أو اتصالاته أو بحثه، وكذلك مدى عمق خبرته في المجال الذي يكتب فيه.



5. كيف تكون لغة التحليل السياسي؟



لغة التحليل السياسي ينبغي أن تبتعد عن المبالغات وكثرة ضرب الأمثلة لتأكيد الرأى، وأن تبتعد عن اللغة العاطفية أو الأدبية الزائدة، وكذلك أن تبتعد عن التوجيه المباشر أو الخطابة أو الإقناع بالتخويف أو إطلاق الاتهامات دون بحث ومعلومات. كما يستخدم التحليل السياسي المصطلحات السياسية المعروفة التي لها مدلولات محددة في ذهن غالبية القراء مثل: حلف الناتو – اتفاقية الجات –الحرب الباردة – اتفاقية أوسلو …. إلخ.



6. ما الفرق بين التحليل والمقال؟



المقال يعالج فكرة واحدة يدعو إليها أو يرفضها، ويحمل رأى كاتبه ويقدم رؤيته حسب خبرته وتجربته واجتهاده، أما التحليل فيعالج العلاقة بين القوى المختلفة، والمفترض أنه لا يحمل رأى كاتبه ولكن يسير وراء الأدلة والبراهين، وبالتالي يتسم بالموضوعية والعلمية.



7. هل التحليل السياسي ينبغي أن يكون محايداً وموضوعياً؟


في كل العلوم الإنسانية: الآداب - الاجتماع – الفلسفة – التدين والعقائد – السياسة.. إلخ، من الصعب أن يكون الكاتب محايدا حياداً كاملاً؛ لأن الكاتب في كل الأحوال يتأثر بثقافتة وبيئته ورؤيته الشخصية وتجربته الخاصة وهدفه من وراء هذا التحليل، وكذلك الصحيفة أو المجلة التي يمكن أن تنشر هذا التحليل، والدولة التي ستسمح بنشره … إلخ، ولكنه عموماً أكثر حياداً من أشكال أخرى في العلوم السياسية. إلا أننا إذا كنا نتحدث عن الوضع الأمثل للتحليل السياسي، فإنه يمكن القول إن التحليل السياسي ينبغي أن يكون محايداً وموضوعياً.



8. كيف تكتب تحليلاً سياسياً؟



كاتب التحليل لابد أن يكون قارئاً جيداً خصوصاً في المجال الذي يرغب في الكتابة فيه، ولا يمل من البحث عن معلومات حقيقية من مصادر موثوقة. ومصادر المعلومات إما حية وهي الأشخاص وإما غير حية مثل الكتب والوثائق والصحف وأجهزة المعلومات: إذاعة – تليفزيون – إنترنت.. إلخ.



وكاتب التحليل يتصور كافة الاحتمالات المطروحة في محاولة للتفسير الموضوعي والمقنع والمحايد للأسباب وكذلك للنتائج المتوقعة أو أقربها إلي ذلك. وكثرة الكتابة والمتابعة وقراءة نماذج من التحليلات السياسية سوف تؤدي بالتالي إلي الإجادة سواء من حيث طريقة العرض أو سلامة الأسلوب أو حجم المعلومات المتوافرة.



9. كيف يمكن تحليل النص السياسي؟



هناك أربع مراحل يمر بها العقل الإنساني خلال قراءاته للنص السياسي بغية تحليله سياسياً لتحقيق الهدف، وهو أن يحصل علي ثلاثة أنواع من المنتجات الفكرية حول النص السياسي: معلومات وبيانات خام (أرقام – حقائق) عن أشياء أو أحداث معينة، وتحليلات وتصورات عن هذه الأحداث والأشياء، ومواقف واتجاهات لكاتب أو اتجاه إزاء الأحداث والأشياء. وأما الخطوات الأربع التي يمر بها العقل الإنساني، وهو يقوم بتحليل النص السياسي فيمكن تبسيطها فيما يلي:




· الأولي: مرحلة تركيز النص:

تشمل معرفة كل ما يحيط بالنص من بيئة معينة تؤدي معرفتها لزيادة الفهم والمعرفة بالنص السياسي المعين ويشمل ذلك معرفة:


- التاريخ: When



فمعرفة توقيت كتابة النص السياسي أمر ذو دلالة في بعض الأحيان حيث إن بعض النصوص السياسية تنشر في أوقات معينة تشير إلي توجــــهات وسياسات تريدها الأنظمة السياسية، كما أن تسلسل بعض المقالات زمانياً يفيد بوجود قضية هامة تناقشها وينوى النظام أن يأخذ بصددها إجراء ما، انقطاع كاتب يكتب بتسلل زمني معين عن الكتابة دون إبداء الأسباب - اختفاء عمود يومي أو مقال أسبوعي مثلا(.

- المؤلف: Who







من المفيد لتحليل النص السياسي أن نعرف جيداً أكبر قدر ممكن من المعلومات حول الكاتب: مركزه ودرجته العلمية، اختصاصه الأصلي، دراسته الأصلية، لأن ذلك يعين علي فهم أسلوبه، وصلاته بأي من الأجهزة أو الهيئات الحاكمة وغيرها مما يساعد علي فهم وتفسير اتجاهات كتابته.





- أين: Where



ترد علي الإطار الضيق أو المرجع الذي نشر فيه النص السياسي ( كتاب- صحيفة- مجلة، وبالتالي يكون للنص اتجاه سياسي معين، أو قيمة علمية تبعاً لذلك، فأهمية المقال أو النص السياسي تكون وفقاً للمصدر المنشور فيه.



الثانية: مرحلة استكشاف النص السياسي:

يحاول المحلل في هذه المرحلة أن يوضح الغامض أو المبهم من التعبيرات سواء أكانت كلمات بسيطة أو مفاهيم أساسية أو أفكار … إلخ. فلا يجب أن يهمل أيه كلمة لا يعرف معناها أو يأخذ المعني المباشر الذي قد يتبادر إلي الذهن لأول وهلة – خاصة إذا كانت الكلمة ترتبط بحقل علمى معين كالسياسة، أو القانون أو الفن، أو الآداب، فيجب أن يحدد معني الكلمة في هذا الحقل العلمى ثم معناها في الاستخدام الشائع. أما بالنسبة للأفكار، فعادة فإن النص السياسي، يضم عدة أفكار أساسية، أو فكرة محورية، وهناك عدة أفكار أساسية في كل تخصص أيا كانت التعبيرات المستخدمة للدلالة عليها، ففي السياسة هناك عدة أفكار أساسية في مجال القيم السياسية كالعدالة والديمقراطية والمساواة، وفي مجال الحركة السياسية كالتوازن والتطور، والتحديد، … إلخ. ويجب وهو بصدد تحليل النص السياسي – أن يفحص هذه الأفكار بدقة، لأنها تعطيه إطاراً عاماً عن النص السياسي أو تكون ما أطلقنا عليه ( النظام العام ) للنص السياسي.



· الثالثة: مرحلة الغوص في بنية النص السياسي:

يتوقف المحلل في هذه المرحلة أمام موضوع وجسد النص السياسي ويفحصه من الداخل، وهناك ثلاثة أنواع من البني يشملها النص السياسي يتم التوقف أمامها:


أ- البنية الطبوغرافية للنص السياسي:

بمعني تضاريس النص السياسي وهيكله، عندما يقوم المحلل بتحليل النص السياسي سوف يجد أن بعض النصوص السياسية مقسمة إلي عدد من المقاطع كل مقطع عادة ما يتضمن فكرة معينة، ومن تجميع المقاطع تتجمع الأفكار الأساسية في النص السياسي.



وأحياناً تكون في النص السياسي فكرة واحدة حاكمة ومحورية ينبثق منها عدة أفكار جزئية ومساندة تدعمها، عندئذ يكون النص السياسي مجمعاً حول هذه النقطة.

فيجب الالتفات إلي كل هذا وأخذه في الحسبان وأيضاً يجب الالتفات إلي مسألة التسلسل في الأفكار وانتظام تنسيقها.









ب- البنية اللغوية:





وهي ذات دلالة خصوصاً فى النصوص السياسية الهامة، وتشمل البنية اللغوية كل ما يندرج في إطار اللغة مما له دلالة: صيغ الجمل خاصة صيغة النفي والنهي، محل الجملة من الإعراب – حروف الوصل والإشارة.. إلخ، لأن هذه الصياغات في كثير من الأحيان كاشفة عن غايات النص السياسي.



ج- البنية المنطقية للنص السياسي:

المنطق هو لغة العقل المنظم، وعادة ما يحتوى النص السياسي الجيد علي قاعدة منطقية أو أكثر يدور حولها بناء النص كله ويستدل منها علي النص السياسي، ومن هذه القواعد المنطقية ذات الدلالة التي ينبغي الانتباه اليها عند تحليل النص السياسي:

- الانتقال من القاعدة الكلية إلي الوقائع والأحداث الجزئية: أي أن ما يصدق علي الكل ينصرف بالضرورة علي المكونات والأجزاء الداخلة في تكوينه، فإذا كان التحليل الكلي قد توصل إلي أن نظاماً معيناً يتسم بالفساد السياسي، فإن ذلك بعدا دالاً على أن أنظمته الفرعية أ- النظام الاجتماعي ب- النظام الاقتصادى ج- النظام الثقافي د- النظام السياسي تتسم بنفس السمة التي تسم النظام ككل باعتبارها جزء منه.

- الانتقال من الوقائع الجزئية إلى القاعدة الكلية: أي أن ما يصدق علي "الجزء" يصدق بدرجة احتمال عالية علي "الكل" أو علي مجموع الأجزاء، فإذا صدق تحليل جزئية معينة من النظام السياسي بأنها تتسم بسمات محددة معينة فمنطقى أن الأمر يصدق علي النظام السياسي بوجه عام ككل. فإذا كان النظام القضائي مثلاً غير منضبط فإن الأمر الأكثر احتمالاً أن ذلك يتصرف أيضا الي كافة الأنظمة الرئيسية كالنظام الإداري والتنفيذي …. إلخ.


· المرحلة الرابعة: البحث عن غاية النص السياسي:

السؤال الذي يبحث عنه المحلل في هذه المرحلة هو: ماذا يريد الكاتب أو صاحب النص السياسى أن يقوله لمن يوجه إليهم الخطاب في النص السياسي أو ما هى الرسالة التى يحملها النص السياسى ويريدها أن تصل للقارئ؟. وبالطبع فإن البعض قد يتعجل من القراءة الأولية للنص السياسي، ويحاول أن يستخرج غايته، ولكن هذه العملية لا تكون منهجية إلا إذا كانت تتويجاً للمراحل السابقة ويتم الاستعانة بهذه المراحل جميعا سواء المرحلة الأولى أو الثانية أو الثالثة …. إلخ.



· المرحلة الخامسة: في هذه المرحلة وبعد المرور بكافة المراحل السابقة يصل المحلل إلى فهم:

- غاية النص السياسي بعد التنقيب وليس انطلاقا من أحكام أولية.

- العناصر الأساسية في النص السياسي (معلومات، أفكار، مفاهيم).

- تقسيمات النص السياسي.

وبالطبع يستطيع المحلل بعد ذلك أن يقدم تعليقاً علمياً على النص السياسي، ومن تجميع هذه التعليقات حول أكثر من نص سياسى حول ذات الموضوع يستطيع المحلل أن يكون له رؤية سياسية خاصة حول موضوع من الموضوعات بطريقة علمية ومنهجية.



10. ما المبادئ الأساسية للتحليل السياسي؟

- تعدد العوامل وتباين أوزانها النسبية: لتحليل الظاهرة السياسية أو الحدث السياسي ينبغي الرجوع لعوامل كثيرة اقتصادية، استراتيجية، ثقافية، اجتماعية … إلخ، ولا ينبغي الاقتصاد علي عامل واحد في التحلي والتفسير مهما كانت أهميته ويرجع ذلك لاعتبارين:



أ- تعقد الظواهر السياسية وتشابك أبعادها.

ب- كلما تعددت النوافذ التي نرى منها الظاهرة السياسية كلما كان الفهم والتحليل أقرب الي حقيقة الواقعة أو الحادثة السياسية.



- تطور البعد الزماني للظاهرة السياسية:

فالظاهرة السياسية "حلقة" في سلسلة من الأحداث والوقائع لا يمكن فصلها عن بعضها ومن ثم فالظاهرة السياسية: لها ذاكرة تاريخية أي لها ماض معين وسوابق محددة. ولها واقع حال، ولها تأثيرات وتفاعلات تتعدى واقعها المحدود لتؤثر في المستقبل أى أننا كى نفهم الظاهرة السياسية ينبغي أخذ الأبعاد الثلاثة في الاعتبار تاريخ الظاهرة – واقع الظاهرة – مستقبل الظاهرة.


- إطار تفاعل الظاهرة المكاني: المحلي والإقليمي والدولي:





هناك ثلاثة أطر أساسية لتحليل أية ظاهرة أو حدث سياسي محدد وذلك علي النحو التالي:





أ- الإطار المحلي (الوطني): الذي تنبع منه الظاهرة أو يقع في إطاره الحدث السياسي ويشكل البيئة الداخلية له.

ب- الإطار الإقليمي (القومي): الذي ينتسب إليه الإطار المحلى ويؤثر فيه بدرجات متفاوتة وقد يكون بالغ الأهمية ويفوق الأول في تأثيره.

ج- الإطار العالمي (الكونى): وهو الإطار الكلي الذي تحدث أو من المفترق أن تحدث في ظله الظاهرة السياسية وأحيانا يكون الفاعل الأساسي وغيره في ذلك الأمر أقل أهمية.

وهذه الأطر الثلاثة لازمة عند تحليل آيه أحداث أو ظواهر سياسية أيا كانت طبيعتها ونلاحظ أن البعض في الوقت الراهن يضخم من مستوى الإطار الثالث في التحليل ومن ثم ينبغي ملاحظة ما يلي:

أ- ضرورة عدم الوقوع في تضخيم دور العامل الخارجي والاستراتيجيات الدولية ودور أمريكا والصهيونية العالمية.


ب- توخي عدم الوقوع في شراك التفسيرات التآمريه للأحداث والوقائع السياسية المختلفة وهو التفسير الذي يأبي إلا أن يرى ما يحدث في كل بقعة من بقاع العالم الثالث جزءاً من مؤامرة أو مخطط كبير مرسوم ومعد مسبقاً في البيت الأبيض أو داوننج ستريت …… إلخ.

ولا نريد هنا أن ننفي ما للدول الكبرى من دور بل أدوار خطيرة في صنع القرارات السياسية في العالم الثالث وما يخططون له باستمرار لإجهاض حركة الشعوب، أو سعي بعض الأنظمة للتحرر من الدول الكبرى فكثير من مصائب العالم الثالث وويلاته كتبت سيناريوهاتها في الشرق والغرب، ولكن المبالغة في هذا التفكير تفقد الأفراد والجماعات توازنها الفكري والسياسي حيث أن لذلك سلبيات عديدة منها:

* تعطيل وتجميد العقل عن التفكير في خلفيات ودوافع الأحداث حيث أن تسمية كل حدث بأنه مؤامرة وحبك قصة أو سيناريو معين هو أسهل أنواع التحليل السياسي.


*تضخيم مبالغ فيه في قدرة الأعداء علي صنع الأحداث من أكبرها حتى أدقها وهذا من شأنه أن يخلق حالة من الانهزامية لدى الشعوب والجماعات أمام القوى الكبرى.


* أن هذا التفسير للأحداث هو تبرير مقنع لدى الكثيرين للتقاعس عن العمل لإحداث التغيير في مجتمعاتهم، حيث أنه بزعمهم لا يمكن إحداث تغيير نظام سياسي أو إحداث تطور سياسي في أي بلد إلا بعد الحصول علي أذن وتصريح من أمريكا.


* التقليل من دور الشعوب في العملية السياسية، حيث أن كثيراً من الأحداث العامة في العالم هي من صنع الشعوب أو نتيجة كفاح الحركات والتنظيمات الثورية في العالم.


- اختلاف طبيعة التحليل وفقا لطبيعة الأنظمة السياسية الحاكمة:

حيث تختلف طبيعة المدخل التحليلي لأي حادثة أو ظاهرة سياسية وفقاً لطبيعة النظام السياسي– كفاعل أساسي – فيها وهذه الأنظمة هي النظام الدكتاتوري – الشمولي – التسلطي – التعددي – الديمقراطي.











11. ما الفرق بين التنبؤ والتوقع والتخمين؟

التنبؤ هو تقدير مستقبلي معتمد علي نماذج إحصائية تم اختبار سلامتها، وجربت وتعطي نتائج دقيقة – تقدير مقتبس يمكن التدليل والبرهنة لكل تفاصيله وعمومياته.

أما التوقع، فهو تقدير مستقبلي معتمد علي القدرة الذاتية في تطويع البيانات المتسقة بالمحتوى المراد تقديره – تقدير موجه عام ولكن غير مقتبس يمكن تدليل عمومياته فقط ولكن التفاصيل لا. وأما التخمين فلا يستند إلي أي أسس أو مؤشرات ولكن فقط خيالات.



12. ما أهمية التنبؤ واستشراف المستقبل السياسي؟

تعد دراسات المستقبل أحد العلوم المهمة المبنية علي أسس واقعية، ودون الدخول في تفاصيل فإن الأحداث أو الظواهر الأساسية المهمة غالباً ما يكون لها امتداداتها أو تأثيراتها المستقبلية، فلا يقتصر تأثيرها علي الواقع اللحظي أو الآني بل ربما يمتد لأجيال بعيدة، ومن هنا تأتي أهمية التنبؤ بالأحداث والوقائع السياسية أو بآثارها المستقبلية (وكانت قديماً شائعة في الفقه الإسلامي محاولات من هذا القبيل: الفقه الافتراضي).



13. كيف تستطيع التنبؤ؟

ü حدد وحلل ما تم إنجازه مسبقا (في حالة وجوده) وكيفية الاستفادة منه.

ü حدد ظروفك البيئية الحالية.

ü حدد أهم العوامل أو القوى المحركة لهذه الظروف.

ü حدد أثر هذه العوامل أو القوى المحركة في المستقبل.

ü فكر بجدية "ما المحتمل ظهوره علي الساحة في الفترة القادمة من هذه العوامل سواء عوامل جديدة أو سبق ظهورها من قبل"؟.

ü جمع البيانات وقيم المعلومات التي وصلت لها، وحاول أن تربط بينها وتجمع الأمور لتصل إلي شيء محدد، وعليك أن تستخدم في ذلك رأى من له خبره بالأمور عن اتجاهات المستقبل والتغيرات المتوقعة في سلوك الأفراد والمجتمع



ابرز النقاط التي تحتاجهها لكي تكتب تحليل ناجح

وشكرا
تقبلو مروري


مدخل جميل للغاية اخي الكريم .. ولكنه مختص بتحليل النص السياسي كما تفضلت .. سنحتاج اليه في مرحلة ما في موضوعنا الذي يبدو انه سيكون اكبر بكثير مما كنت اظن هههههه
 
بما ان التحليل السياسي يكون مرتبط في بعض احيان في الشق العسكري فلابد ان يكون الشخص ملم بالتحليل السياسي فلا غنى عن الاثنين من وجهة نظري

تحياتي لك اخوي ..
 
بما ان التحليل السياسي يكون مرتبط في بعض احيان في الشق العسكري فلابد ان يكون الشخص ملم بالتحليل السياسي فلا غنى عن الاثنين من وجهة نظري

تحياتي لك اخوي ..

بالتأكيد اخي العزيز .. التحركات العسكرية هي اداة في يد التحركات السياسية وهي كما توصف اي الحرب بانها ( آخر اداة لتنفيذ السياسة )
 
عودة
أعلى