" متابعة الحدث " هجمات ارهابية متفرقة بـ " فرنسا " عقب الهجوم المُسلح على صحيفة " شارلي إبدو "

الليبرالية تمارس سيطرة وتسلط على عقل الانسان هذا كلام اول مرة اسمعه ويناقضه الواقع فمن قاد العالم للتطور الذي هو عليه اليوم هي الليبرالية الغربية التي امنت بالعقل واعطت الانسان قيمته

بالعكس الليبرالية ايدولوجية باطنية خبيثة جدا فهي فقط ترفع شعارات رنانة وفي حقيقتها شعارات جوفاء بل هي شعارات باطنية تطبق عكس ما تظهر.

فاليبرالية حرية داخل الاطار المرسوم فقط أما غير ذلك فبالنسبة لهم هرطقات أو جهل أو رجعية او راديكالية أو أي قولبة سلبية جاهزة معلبة للمخالف.

وهذا كله أوضح من الشمس ... فمفهوم الغرب للحرية يتوقف تماما عند ايدولوجية الغرب أما غير ذلك من اي مخالف فستجد كل توصيفات الغرب تطفح بالعنصرية وتطفح بالاستبداد والرجعية والتخلف العقلي وعدم قبول الاخر ولغة التهديدات السخيفة والى كل ما شهده العالم من كوراث كارثية ارتكبتها الايدولوجيا الغربية لا يتسع المقام لذكرها
 
"تعمل إيه لما النبى" صلى الله عليه وسلم يتشتم؟.. شوقى علام يضع خطة فقهية للتعامل مع الفتن.. وسعد الهلالى يتحدث عن حالات وجوب القتل.. وناجح إبراهيم يكتب عن أضرار العنف

1120146164457.jpg


كيف نتعامل مع الذين يسبون أو يتطاولون على النبى الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام؟.. هذا السؤال طرحناه على عدد من رموز الفكر الإسلامى فى مصر، بهدف الوصول إلى الرأى الدينى الصحيح فى هذه القضية الشائكة التى يؤدى الاقتراب منها إلى اشتعال الأمور، خاصة أنها تمس مشاعر جميع المسلمين فى العالم وعقائدهم. أما مناسبة طرح هذا السؤال فهو ما حدث مؤخرًا فى فرنسا من هجوم الأخوين «كواشى» المسلمين على جريدة «شارلى إيبدو» الفرنسية، والذى أدى إلى مقتل عدد من الصحفيين والعاملين فى الجريدة، وهو الحادث الذى انتفضت بسببه فرنسا، وتضامن معها العالم، وشهدت باريس- ولأول مرة فى تاريخها- مسيرة منددة بالإرهاب، شارك فيها نحو 3 ملايين شخص، وعدد من رؤساء العالم وقادته.

الأخوان «كواشى» أكدا أن إقدامهما على تنفيذ هذه الجريمة هو دفاعهما عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، حيث سبق للجريدة أن نشرت رسومًا كاريكاتيرية مسيئة للرسول «ص»، ومن هنا تحولت المسألة إلى هجوم على الإسلام والمسلمين، وشهدت بعض الدول الأوروبية مضايقات لأبناء الجاليات الإسلامية لديها، كما أن هناك حديثًا عن تعديلات فى التشريعات القانونية لمواجهة ظاهرة الإرهاب التى ستؤثر فقط على المسلمين هناك، أى أنه فى المحصلة النهائية الذى سيدفع ثمن هذه الجريمة هم المسلمون. ورغم أنه لا يمكن القبول مطلقًا بالتطاول على النبى صلى الله عليه وسلم، فإن ذلك لم يمنعنا من طرح التساؤل حول كيفية التعامل مع الذين يشتمون أكرم الخلق عليه الصلاة والسلام، وحتى لا نفاجأ بجرائم أخرى تضر بالإسلام والمسلمين، خاصة أن هذه ليست المرة الأولى التى تنشر إحدى الصحف الغربية رسومًا مسيئة للرسول، وغالبا لن تكون الأخيرة.

 



عبد الباري عطوان
تعرض فرنسي من اصل مغربي لهجوم من قبل جاره الفرنسي ايضا اقتحم منزله ووجه اليه 17 طعنة سكين وارداه قتيلا وسط بركة من الدماء امام زوجته واطفاله، كما اشهر مهاجر من اصل روماني سكنيا في مدينة تولوز جنوب فرنسا وهدد بذبح مسلمين، وافادت التحقيقات الرسمية ان اكثر من خمسين مسجدا ومؤسسة اسلامية تعرضت لاعتداءات عنصرية من بينها كتابات تطالب بالموت للمسلمين ووضع رؤوس وامعاء خنازير امام ابوابها.
من يطالع الصحف البريطانية والفرنسية صباح السبت يجد ان الموضوع الطاغي في صفحاتها الاولى هو تشديد الحراسة من قبل السلطات الامنية على المؤسسات اليهودية لحمايتها من اي هجمات محتملة من قبل متشددين اسلاميين بعد مقتل اربعة اشخاص في المتجر اليهودي الذي اقتحمه احمد كوليبالي، ولا اشارة واحدة لتأمين الحراسة للمسلمين وان وجدت فهي على استحياء شديد.
هناك خوف في اوساط الجاليات اليهودية، ولكن الخوف في اوساط الجالية الاسلامية اكبر في ظل تصاعد نفوذ وقوة الاحزاب والجماعات اليمينية العنصرية المتطرفة التي تستهدف المسلمين وتهدد بترحليهم من اوروبا كلها وسط اعمال تحريض اعلامية وسياسية غير مسبوقة، وجاء الهجوم على صحيفة شارلي ابدو الاسبوعية ليعطيها الذحيرة التي كانت تنتظرها وتحلم بها.


***

في المانيا على سبيل المثال توجد حركة “بيغيدا” اليمينية المتطرفة (حركة وطنيون اوروبيون ضد اسلمة الغرب) هذه الحركة تنظم مظاهرة كل يوم اثنين في جميع المدن الالمانية، في المظاهرة الاولى التي نظمتها في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي اشترك فيها 500 شخص، وفي الثانية التي نظمتها في شهر كانون الاول (ديسمبر) الماضي ارتفع الرقم الى 10 الاف شخص، اما مظاهرة الاثنين الماضي فارتفع عدد المشاركين الى 25 الفا.
بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل استغل هجوم المتشددين على مجلة شارلي ابدو لدعوة اليهود الفرنسيين الى الهجرة الى فلسطين المحتلة، وجرى دفن اليهود الاربعة ضحايا هجوم متجر باريس في جبل المكبر في القدس المحتلة، اي في اراضي مغتصبة، وهناك مؤشرات بأن عشرة آلاف يهودي فرنسي قد يهاجرون الى فلسطين المحتلة هذا العام، ومن المؤكد انه سيجري توطين معظمهم في مستوطنات في الضفة الغربية.
الحاخام مناحيم مارجولين، حاخام بروكسل ورئيس الاتحاد الاوروبي للمنظمات اليهودية طالب مختلف وزراء داخلية الحكومات الاوروبية بتعديل قوانين حمل السلاح للافراد بما يسمح لليهود في اوروبا بحمل السلاح للدفاع عن انفسهم، ونقلت عنه صحيفة “بلجيكا الحرة” الصادرة اليوم (السبت) ان اليهود في حال قلق بعد الهجمات الاخيرة في فرنسا.
قلق الجالية اليهودية مفهوم، ولكن ماذا يمكن ان يحدث لو امام او زعيم مؤسسة او هيئة اسلامية في اوروبا تقدم بالطلب نفسه على سبيل المثال، وكيف ستكون ردود الفعل؟
المسألة لم تعد الدفاع عن حرية التعبير مثلما كانت قبل اسبوع، وانما تحولت الى مسألة امنية بحته توجه اصابع الاتهام الى المسلمين، او المتشددين منهم على اعتبارهم مصدر تهديد لامن اوروبا واستقرارها، وبما يحتم ضرورة تحالف القارة العجوز مع امريكا لمواجهة هذا الخطر، مثلما فعل ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا الذي طار الى واشنطن من اجل هذا الغرض.
اذا كان هناك خطر على اليهود في اوروبا واي مكان آخر في العالم فإن سببه اغتصاب فلسطين، وسياسات اسرائيل الاستيطانية والعنصرية، وحروبها ومجازرها ضد العرب والفلسطينيين، واصرار نتنياهو على اعتراف العرب والمسلمين بإسرائيل كدولة يهودية عنصرية، واقناع اليهود والحكومات والاعلام الغربي بأن اي انتقاد لهذه الممارسات العنصرية هو عداء لليهود والسامية، ومن المؤسف انه نجح نجاحا ملموسا في جر اليهود الى هذه المصيدة.
كل من ينتقد المجازر الاسرائيلية في قطاع غزة وجنوب لبنان هو معاد للسامية ولليهود ومتطرف يجب وضعه على لائحة الاتهام، ومن المؤلم ان الكثيرين من الكتاب الغربيين، ناهيك عن العرب والمسلمين وضعوا على هذه اللائحة وطوردوا في اكل عيشهم، ومنعوا من حرية التعبير بطريقة او باخرى ومن بين هؤلاء يهود.
الحكومات الغربية التي تعلن حالة الطوارىء القصوى يجب ان تعلم جيدا بان ما يهدد استقرار مجتمعاتها هو سياساتها التي توفر الذخيرة الاكبر للجماعات المتشددة لتجنيد الشباب المسلم في صفوفها ودفعه لتنفيذ هجمات “ارهابية”.


***
ديفيد كايمرون ونظيره نيكولاي ساكوزي هما اللذان ذهبا الى بروكسل قبل ثلاث سنوات لرفع الحظر عن ارسال السلاح الى الجماعات التي تقاتل لاسقاط النظام في سورية، وعندما خرج المارد من القمقم وباتت هذه الجماعات هي الاقوى وتطالب باقامة دولة الخلافة تحول هؤلاء الى ارهابيين وتغيرت الاولويات والحلفاء ايضا.
الرئيس جورج بوش الاين اعلن الحرب على الارهاب ومعه حلف الناتو، وبعض العرب من اجل محاربة الارهابيين حيث يتواجدون في العالم الاسلامي لمنع وصولهم الى امريكا واوروبا، وربما يكون هناك نجاح تحقق، ولكن لم يدر في ذهن هؤلاء ان محاربة الارهاب في الخارج ستؤدي الى نموه في الداخل.
الاجراءات الامنية المشددة لن تحقق الاستقرار في اوروبا وتمنع الهجمات، وانما اتباع سياسات تقوم على المساواة والعدالة بين ابناء جميع الديانات ووقف كل اعمال التحريض والاستفزاز، ونكرر بأن الذين خلقوا الازمة وتداعياتها هم ثلاثة اشخاص فقط، ولا يملكون طائرات (اف 16) او صواريخ كروز ولا اسلحة نووية.
توجيه اصابع الاتهام الى الجالية الاسلامية من خلال هذه الاجراءات الامنية التي توفر الحماية لغيرهم باعتبارهم ضحايا، قد يعطي نتائج عكسية تماما، لان المسلمين هو الضحايا ايضا، وهم الذين يقتلون ايضا في بلدانهم التي لجأوا اليها، او في بلدانهم التي هربوا منها بحثا عن الحرية ولقمة العيش الكريم.
نحن مع حرية التعبير دون قيود، ولكننا ضد استخدامها كذريعة ليس لاستفزاز المسلمين فقط، وانما كنقطة استغلال لتجريمهم ووضعهم في دائرة الاتهام، وعدم مساواة خوفهم وقلقهم بقلق الآخر وخوفه ايضا.
 
حلوه هجمات ارهابية ديه في فرنسا .. بغض النظر عن صحة او خطأ الأفعال ,شكلكو نسيتو الغزو الفرنسي لمصر بالأضافة للمشاركة في العدوان الثلاثي .. تولع فرنسا و اللي بيوالي فرنسا.
 
بالعكس الليبرالية ايدولوجية باطنية خبيثة جدا فهي فقط ترفع شعارات رنانة وفي حقيقتها شعارات جوفاء بل هي شعارات باطنية تطبق عكس ما تظهر.

فاليبرالية حرية داخل الاطار المرسوم فقط أما غير ذلك فبالنسبة لهم هرطقات أو جهل أو رجعية او راديكالية أو أي قولبة سلبية جاهزة معلبة للمخالف.

وهذا كله أوضح من الشمس ... فمفهوم الغرب للحرية يتوقف تماما عند ايدولوجية الغرب أما غير ذلك من اي مخالف فستجد كل توصيفات الغرب تطفح بالعنصرية وتطفح بالاستبداد والرجعية والتخلف العقلي وعدم قبول الاخر ولغة التهديدات السخيفة والى كل ما شهده العالم من كوراث كارثية ارتكبتها الايدولوجيا الغربية لا يتسع المقام لذكرها
اخي انت تفهم الليبرالية بشكل خاطي الليبرالية ليست قانون صنعه الغرب او سياسة أمريكا او أي دولة أخرى الليبرالية هي الحرية بعيدا عن ممارسة وصايه على المجتمع في فكرة و حياته الخاصة يعني لا يوجد خطوط حمراء مثال لو الفت كتاب في أمريكا يخالف معتقدات الكنيسة لا احد يتعرض لك وبالعكس لو الفت كتاب في الفلسفة في السعودية سوف يمنع كتابك وربما تحاكم
 



عبد الباري عطوان
تعرض فرنسي من اصل مغربي لهجوم من قبل جاره الفرنسي ايضا اقتحم منزله ووجه اليه 17 طعنة سكين وارداه قتيلا وسط بركة من الدماء امام زوجته واطفاله، كما اشهر مهاجر من اصل روماني سكنيا في مدينة تولوز جنوب فرنسا وهدد بذبح مسلمين، وافادت التحقيقات الرسمية ان اكثر من خمسين مسجدا ومؤسسة اسلامية تعرضت لاعتداءات عنصرية من بينها كتابات تطالب بالموت للمسلمين ووضع رؤوس وامعاء خنازير امام ابوابها.
من يطالع الصحف البريطانية والفرنسية صباح السبت يجد ان الموضوع الطاغي في صفحاتها الاولى هو تشديد الحراسة من قبل السلطات الامنية على المؤسسات اليهودية لحمايتها من اي هجمات محتملة من قبل متشددين اسلاميين بعد مقتل اربعة اشخاص في المتجر اليهودي الذي اقتحمه احمد كوليبالي، ولا اشارة واحدة لتأمين الحراسة للمسلمين وان وجدت فهي على استحياء شديد.
هناك خوف في اوساط الجاليات اليهودية، ولكن الخوف في اوساط الجالية الاسلامية اكبر في ظل تصاعد نفوذ وقوة الاحزاب والجماعات اليمينية العنصرية المتطرفة التي تستهدف المسلمين وتهدد بترحليهم من اوروبا كلها وسط اعمال تحريض اعلامية وسياسية غير مسبوقة، وجاء الهجوم على صحيفة شارلي ابدو الاسبوعية ليعطيها الذحيرة التي كانت تنتظرها وتحلم بها.

***

في المانيا على سبيل المثال توجد حركة “بيغيدا” اليمينية المتطرفة (حركة وطنيون اوروبيون ضد اسلمة الغرب) هذه الحركة تنظم مظاهرة كل يوم اثنين في جميع المدن الالمانية، في المظاهرة الاولى التي نظمتها في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي اشترك فيها 500 شخص، وفي الثانية التي نظمتها في شهر كانون الاول (ديسمبر) الماضي ارتفع الرقم الى 10 الاف شخص، اما مظاهرة الاثنين الماضي فارتفع عدد المشاركين الى 25 الفا.
بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل استغل هجوم المتشددين على مجلة شارلي ابدو لدعوة اليهود الفرنسيين الى الهجرة الى فلسطين المحتلة، وجرى دفن اليهود الاربعة ضحايا هجوم متجر باريس في جبل المكبر في القدس المحتلة، اي في اراضي مغتصبة، وهناك مؤشرات بأن عشرة آلاف يهودي فرنسي قد يهاجرون الى فلسطين المحتلة هذا العام، ومن المؤكد انه سيجري توطين معظمهم في مستوطنات في الضفة الغربية.
الحاخام مناحيم مارجولين، حاخام بروكسل ورئيس الاتحاد الاوروبي للمنظمات اليهودية طالب مختلف وزراء داخلية الحكومات الاوروبية بتعديل قوانين حمل السلاح للافراد بما يسمح لليهود في اوروبا بحمل السلاح للدفاع عن انفسهم، ونقلت عنه صحيفة “بلجيكا الحرة” الصادرة اليوم (السبت) ان اليهود في حال قلق بعد الهجمات الاخيرة في فرنسا.
قلق الجالية اليهودية مفهوم، ولكن ماذا يمكن ان يحدث لو امام او زعيم مؤسسة او هيئة اسلامية في اوروبا تقدم بالطلب نفسه على سبيل المثال، وكيف ستكون ردود الفعل؟
المسألة لم تعد الدفاع عن حرية التعبير مثلما كانت قبل اسبوع، وانما تحولت الى مسألة امنية بحته توجه اصابع الاتهام الى المسلمين، او المتشددين منهم على اعتبارهم مصدر تهديد لامن اوروبا واستقرارها، وبما يحتم ضرورة تحالف القارة العجوز مع امريكا لمواجهة هذا الخطر، مثلما فعل ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا الذي طار الى واشنطن من اجل هذا الغرض.
اذا كان هناك خطر على اليهود في اوروبا واي مكان آخر في العالم فإن سببه اغتصاب فلسطين، وسياسات اسرائيل الاستيطانية والعنصرية، وحروبها ومجازرها ضد العرب والفلسطينيين، واصرار نتنياهو على اعتراف العرب والمسلمين بإسرائيل كدولة يهودية عنصرية، واقناع اليهود والحكومات والاعلام الغربي بأن اي انتقاد لهذه الممارسات العنصرية هو عداء لليهود والسامية، ومن المؤسف انه نجح نجاحا ملموسا في جر اليهود الى هذه المصيدة.
كل من ينتقد المجازر الاسرائيلية في قطاع غزة وجنوب لبنان هو معاد للسامية ولليهود ومتطرف يجب وضعه على لائحة الاتهام، ومن المؤلم ان الكثيرين من الكتاب الغربيين، ناهيك عن العرب والمسلمين وضعوا على هذه اللائحة وطوردوا في اكل عيشهم، ومنعوا من حرية التعبير بطريقة او باخرى ومن بين هؤلاء يهود.
الحكومات الغربية التي تعلن حالة الطوارىء القصوى يجب ان تعلم جيدا بان ما يهدد استقرار مجتمعاتها هو سياساتها التي توفر الذخيرة الاكبر للجماعات المتشددة لتجنيد الشباب المسلم في صفوفها ودفعه لتنفيذ هجمات “ارهابية”.

***
ديفيد كايمرون ونظيره نيكولاي ساكوزي هما اللذان ذهبا الى بروكسل قبل ثلاث سنوات لرفع الحظر عن ارسال السلاح الى الجماعات التي تقاتل لاسقاط النظام في سورية، وعندما خرج المارد من القمقم وباتت هذه الجماعات هي الاقوى وتطالب باقامة دولة الخلافة تحول هؤلاء الى ارهابيين وتغيرت الاولويات والحلفاء ايضا.
الرئيس جورج بوش الاين اعلن الحرب على الارهاب ومعه حلف الناتو، وبعض العرب من اجل محاربة الارهابيين حيث يتواجدون في العالم الاسلامي لمنع وصولهم الى امريكا واوروبا، وربما يكون هناك نجاح تحقق، ولكن لم يدر في ذهن هؤلاء ان محاربة الارهاب في الخارج ستؤدي الى نموه في الداخل.
الاجراءات الامنية المشددة لن تحقق الاستقرار في اوروبا وتمنع الهجمات، وانما اتباع سياسات تقوم على المساواة والعدالة بين ابناء جميع الديانات ووقف كل اعمال التحريض والاستفزاز، ونكرر بأن الذين خلقوا الازمة وتداعياتها هم ثلاثة اشخاص فقط، ولا يملكون طائرات (اف 16) او صواريخ كروز ولا اسلحة نووية.
توجيه اصابع الاتهام الى الجالية الاسلامية من خلال هذه الاجراءات الامنية التي توفر الحماية لغيرهم باعتبارهم ضحايا، قد يعطي نتائج عكسية تماما، لان المسلمين هو الضحايا ايضا، وهم الذين يقتلون ايضا في بلدانهم التي لجأوا اليها، او في بلدانهم التي هربوا منها بحثا عن الحرية ولقمة العيش الكريم.
نحن مع حرية التعبير دون قيود، ولكننا ضد استخدامها كذريعة ليس لاستفزاز المسلمين فقط، وانما كنقطة استغلال لتجريمهم ووضعهم في دائرة الاتهام، وعدم مساواة خوفهم وقلقهم بقلق الآخر وخوفه ايضا.
المشكلة انهم ينظرون الى متطرفينا ونحن ننظر الى متطرفيهم والعقلاء لا احد يلتفت لهم
 
دعهم يسمحوا بتأليف كتاب عن كذب محرقة الهولوكوست في اي دوله بالعالم ثم تعال تحدث عن المعرفة في السعودية

يا
... ابو الالحاد...على فكرة انت تخلط بين الرأسماليه والعلمانية والليبرالية ...
 
اخي انت تفهم الليبرالية بشكل خاطي الليبرالية ليست قانون صنعه الغرب او سياسة أمريكا او أي دولة أخرى الليبرالية هي الحرية بعيدا عن ممارسة وصايه على المجتمع في فكرة و حياته الخاصة يعني لا يوجد خطوط حمراء مثال لو الفت كتاب في أمريكا يخالف معتقدات الكنيسة لا احد يتعرض لك وبالعكس لو الفت كتاب في الفلسفة في السعودية سوف يمنع كتابك وربما تحاكم

مع كامل احترامي ولكن كلامك لا يصلح للطرح الموضوعي لأنه مستوى بدائي جدا من الأغاليط التي لم يعد طفلا ينخدع بها.
كما أن كلامك كله انشائي فارغ من اي منهج او دليل فقط مجرد اداعاءات لا تستند لشيء .... والعالم اجمع يعلم ان الحرية المزعومة هي حرية سب الاسلام وثوابته فقط مع هوامش تجميلية حتى لا تكون صورة عدائهم للاسلام بتلك الفظاظة ................ ولكن حتى تلك الهوامش التجميلية سقطت وتدمرت بالفترة الاخيرة
وأنت تتحدث وكأنك كنت على كوكب آخر مختلف عن كوكبنا تماما.

ولو أردت أن تستمر بالنقاش ليتك تخفف من لهجة المطلقات التي تتحدث لأنها ليست مجرد مطلق وفقط ولكن الأدهى أنت تتحدث بلسان المطلق وبدون أن يكون في كلامك أي دليل أو أي موضوعية ,... مجرد ادعاءات مرسلة منفصلة عن الواقع تماما والأدهى أنها بصيغة المطلق والمحتكر لكل شيء.

أما تعريفك للحرية فلا اعتبار له بدون الواقع نفسه وببساطة الواقع عكس تعريفك تماما .
 
مسجد كتشاوة بالجزائر، بناه العثمانيون عام 1612م، وحوله الفرنسيون إلى كنيسة لمدة 130 سنة بعد أن قتلوا فيه 4 آلاف مسلم




قصة مسجد تحكي حقيقة الحضارة البهيمية الغربية المزعومة
----------------------------------------------
مسجد كتشاوة بالجزائر
جامع كتشاوة من أشهر المساجد التاريخية بالعاصمة الجزائرية. بني في العهد العثماني سنة 1021 هـ/1612 م لكنه حول إلى كنيسة بعد أن قام الجنرال الدوق دو روفيغو القائد الأعلى للقوات الفرنسية ـ الذي كان تحت إمرة قائد الحملة الفرنسية الاستعمارية "دوبونياك" ـ بإخراج جميع المصاحف الموجودة فيه إلى ساحة الماعز المجاورة التي صارت تحمل فيما بعد اسم ساحة الشهداء، وأحرقها عن آخرها، فكان منظرا أشبه بمنظر إحراق هولاكو للكتب في بغداد عندما اجتاحها. وقد قام الجنرال روفيغو بعد ذلك بتحويل الجامع إلى إسطبل، بعد أن قتل فيه من المصلين مايفوق أربعة آلاف مسلم كانوا قد اعتصموا فيه احتجاجا على قراره تحويله إلى كنيسة، وكان يقول:«يلزمني أجمل مسجد في المدينة لنجعل منه معبد إله المسيحيين» [ ثـم هدم المسجد بتاريخ 18/12/1832 م، وأقيم مكانه كاتدرائية، حملـت اسم "سانت فيليب"، وصلّى المسيحيون فيه أول صلاة مسيحية ليلة عيد الميلاد 24 ديسمبر 1832 م، فبعثت الملكة "إميلي زوجة لويس فيليب" هداياها الثمينة للكنيسة الجديدة، أما الملك فأرسل الستائر الفاخـرة، وبعث البابا "غريغور السادس عشر" تماثيل للقديسين. [1].
بعد الاستقلال،استرجاعه وتحويله إلى مسجد

جامع كتشاوة يمثل تحفة معمارية تركية فريدة من نوعها. سمي بـ كتشاوة نسبة إلى السوق التي كانت تقام في الساحة المجاورة، وكان الأتراك يطلقون عليها اسم : سوق الماعز، حيث أن كلمة كتشاوة بالتركية تعني : عنزة keçi / كيت : ساحة ـ وشاوا : عنزة .
يتواجد هذا الجامع بالقرب من مدينة القصبة بالجزائر العاصمة وللعلم أن القصبة بناياتها كلها تعود للعهد العثماني في الجزائر.في 4 من جمادى الآخرة 1382 هـ / 2 من نوفمبر 1962م تم إقامة صلاة الجمعة في جامع كتشاوة بالجزائر، وكان خطيبها العالم الجزائري الشهير البشير الإبراهيمي وكانت هذه هي الجمعة الأولى التي تقام في ذلك المسجد بعد مائة عام من تحويل الاحتلال الفرنسي هذا المسجد إلى كنيسة.
قصة مسجد تحكي حقيقة الحضارة البهيمية الغربية المزعومة
----------------------------------------------
مسجد كتشاوة بالجزائر
جامع كتشاوة من أشهر المساجد التاريخية بالعاصمة الجزائرية. بني في العهد العثماني سنة 1021 هـ/1612 م لكنه حول إلى كنيسة بعد أن قام الجنرال الدوق دو روفيغو القائد الأعلى للقوات الفرنسية ـ الذي كان تحت إمرة قائد الحملة الفرنسية الاستعمارية "دوبونياك" ـ بإخراج جميع المصاحف الموجودة فيه إلى ساحة الماعز المجاورة التي صارت تحمل فيما بعد اسم ساحة الشهداء، وأحرقها عن آخرها، فكان منظرا أشبه بمنظر إحراق هولاكو للكتب في بغداد عندما اجتاحها. وقد قام الجنرال روفيغو بعد ذلك بتحويل الجامع إلى إسطبل، بعد أن قتل فيه من المصلين مايفوق أربعة آلاف مسلم كانوا قد اعتصموا فيه احتجاجا على قراره تحويله إلى كنيسة، وكان يقول:«يلزمني أجمل مسجد في المدينة لنجعل منه معبد إله المسيحيين» [ ثـم هدم المسجد بتاريخ 18/12/1832 م، وأقيم مكانه كاتدرائية، حملـت اسم "سانت فيليب"، وصلّى المسيحيون فيه أول صلاة مسيحية ليلة عيد الميلاد 24 ديسمبر 1832 م، فبعثت الملكة "إميلي زوجة لويس فيليب" هداياها الثمينة للكنيسة الجديدة، أما الملك فأرسل الستائر الفاخـرة، وبعث البابا "غريغور السادس عشر" تماثيل للقديسين. [1].
بعد الاستقلال،استرجاعه وتحويله إلى مسجد

جامع كتشاوة يمثل تحفة معمارية تركية فريدة من نوعها. سمي بـ كتشاوة نسبة إلى السوق التي كانت تقام في الساحة المجاورة، وكان الأتراك يطلقون عليها اسم : سوق الماعز، حيث أن كلمة كتشاوة بالتركية تعني : عنزة keçi / كيت : ساحة ـ وشاوا : عنزة .
يتواجد هذا الجامع بالقرب من مدينة القصبة بالجزائر العاصمة وللعلم أن القصبة بناياتها كلها تعود للعهد العثماني في الجزائر.في 4 من جمادى الآخرة 1382 هـ / 2 من نوفمبر 1962م تم إقامة صلاة الجمعة في جامع كتشاوة بالجزائر، وكان خطيبها العالم الجزائري الشهير البشير الإبراهيمي وكانت هذه هي الجمعة الأولى التي تقام في ذلك المسجد بعد مائة عام من تحويل الاحتلال الفرنسي هذا المسجد إلى كنيسة.


 
الخميس, 22 يناير, 2015, 12:09 م
Facebook Twitter Google+
2015_1_22_12_12_48_271.jpg

استقالة رئيس ''حركة بيجيدا'' المعادية للإسلام بعد
كتبت ـ مروة مصطفى:

تنحى أمس رئيس الحركة المناهضة للهجرة في ألمانيا ''بيجيدا'' - والتي تعني أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب- بعد أن انتشرت على صفحات الانترنت صورته وهو يتشبه بالزعيم النازي هتلر ويرتدي نفس ملابسه، بحسب تقرير نشرته مجلة تايم الأمريكية.

حيث أعلن رئيس الحركة لوتس باخمان استقالته من جميع المراكز التي يشغلها في الحركة بعد انتشار صورته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وهو يضع شاربا يشبه هتلر ومصففا شعره مثله تماما.

وقد نقل عن باخمان- 41 عاما- أيضا وصفه للمهاجرين بأنهم باعتبارهم ''أبقار غبية'' و ''قمامة'' على وسائل الاعلام الاجتماعية.

وتبحث الشرطة الألمانية الآن ما إذا كانت هناك أسباب كافية لمقاضاة باخمان، حيث أن ألمانيا لديها قوانين صارمة تحكم رموز النازية وأدواتها.
 
أردوغان: النبي محمد خط أحمر.. والدول المسلمة كلمتهم غير مسموعة


نشرت: الأربعاء 21 يناير 2015
version4_459788916_0.jpg

مفكرة الإسلام : قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن النبي بالنسبة للمسلمين يعتبر خطا أحمر، لافتا إلى أن ثلث أعضاء مجلس الأمن هم من الدول الإسلامية إلا أن كلمتهم ليست مسموعة.
وأشار أردوغان إلى وجود 56 دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي، ورغم ذلك كلمة المنظمة غير مسموعة في مجلس الأمن، مبينًا أن ثلث مجلس الأمن تمثله دول إسلامية، متسائلًا: "ألن نقدم على أي خطوة في هذا الاتجاه".
وتابع قائلا: "المسلمون يذبحون بعضهم بعضًا ويتناحرون فيما بينهم، وعند النظر إلى الدم النازف نجد أن القاتل والمقتول من المسلمين، وهذا يعني أننا نبتعد عن قيمنا، والأصل أن نضع جميع خلافاتنا جانبًا"، بحسب وكالة الأناضول.
وحول الرسوم المسيئة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم التي نشرتها صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية، قال أردوغان: "إن حرية التعبير، لا تعني فعل كل شيء، وكتابة كل شيء، ورسم كل شيء دون ضوابط، حرية التعبير، لا تمنح أحدًا الحق بالتطاول على القيم المقدّسة، إن الذين يختبئون وراء حرية التعبير، ويرسمون رسومًا كاريكاتورية بحق نبيّ الإسلام، عليهم أن يروا ما الذي فعلوه، وكيف تسببوا بالألم للبعض، وكيف أوقدوا فتيل التحريض، في الواقع.
وأضاف قائلا: إن الذين يحرصون على توخي الدّقة في تصرفاتهم، لكي لا تتسبب بأي أذى لليهود أو خوفًا من أن يلصق بهم وصف معاداة السامية، عليهم أن يتوخوا الدّقة، وأن يتصرفوا بنفس الطريقة المسؤولة تجاه النبي محمد والمسلمين، لأن النبي محمد هو الخط الأحمر لجميع المسلمين".

 
مع كامل احترامي ولكن كلامك لا يصلح للطرح الموضوعي لأنه مستوى بدائي جدا من الأغاليط التي لم يعد طفلا ينخدع بها.
كما أن كلامك كله انشائي فارغ من اي منهج او دليل فقط مجرد اداعاءات لا تستند لشيء .... والعالم اجمع يعلم ان الحرية المزعومة هي حرية سب الاسلام وثوابته فقط مع هوامش تجميلية حتى لا تكون صورة عدائهم للاسلام بتلك الفظاظة ................ ولكن حتى تلك الهوامش التجميلية سقطت وتدمرت بالفترة الاخيرة
وأنت تتحدث وكأنك كنت على كوكب آخر مختلف عن كوكبنا تماما.

ولو أردت أن تستمر بالنقاش ليتك تخفف من لهجة المطلقات التي تتحدث لأنها ليست مجرد مطلق وفقط ولكن الأدهى أنت تتحدث بلسان المطلق وبدون أن يكون في كلامك أي دليل أو أي موضوعية ,... مجرد ادعاءات مرسلة منفصلة عن الواقع تماما والأدهى أنها بصيغة المطلق والمحتكر لكل شيء.

أما تعريفك للحرية فلا اعتبار له بدون الواقع نفسه وببساطة الواقع عكس تعريفك تماما .
انت مرة أخرى تخلط بين الليبرالية كفكر وبين سياسات دول قائمة على المصلحة فقط يا اخي لو طبقت الليبرالية في الدول الإسلامية لارتحنا من الصراعات المذهبية كما ارتاح منها العالم الغربي نحن نحتاج لعصر تنويري كما حصل مع العالم الغربي
 
انت مرة أخرى تخلط بين الليبرالية كفكر وبين سياسات دول قائمة على المصلحة فقط يا اخي لو طبقت الليبرالية في الدول الإسلامية لارتحنا من الصراعات المذهبية كما ارتاح منها العالم الغربي نحن نحتاج لعصر تنويري كما حصل مع العالم الغربي

كلامك منفصل كليا عن الواقع ............... والعجيب في الأمر إنك تؤكد بنفسك أن كلامك فعلا منفصل عن الواقع لكنك بطريقة ما تريد أن تعود لتقول أنه كلام واقعي.

معذرة ولكن من الواضح إنك لا تمتلك حرية في الطرح بقدر ما تمتلك أجندة معلبة جاهزة تريد فرضها على الجميع تحت بريق الكلمات الرنانة المزيفة أو تحت بريق تهديدات أزيز وهدير محركات حاملات الطائرات ..... ولكن المشكلة أن كلا النوعين لا يمثلان أي قيمة عندي قيمتهما صفر ....... بل صفر مطلق تقريبا.
 
عودة
أعلى