ـ يُلاحظ في الفترة الأخيرة حدوث مثل تلك العلميات الصغيرة و الفقيرة التي لا طائل منها سوى ارسال رسائل بعينها للمملكة و هي أنها " المملكة " ليست ببعيدة عن ايديهم " الدواعش " .. و لكن بالطبع هيهات ..
ـ ربما هذه الرسالة الحقيرة التي تكمن خلف هذه العمليات الفقيرة , تحمل في طياتها " منحى "ايجابي في حرب المنطقة على الارهاب , هذا المنحى الإيجابي لن يأتي إلا مع " دعوة للتفكر " خصوصا للذين يتعاطفون مع داعش الارهابية من ابناء المملكة , تعاطفا طائفيا بحجة محاربة النظام الشيعي الحاكم بالعراق " الشقيق و العظيم " ..
ربما آن الوقت الأن للمراجعة و التفكر ليعلموا أنه لا فرق عند الدواعش بين الدم الشيعي و الدم السني فكل من يخالف افكارهم الظلامية " كافر " و يُستباح دمه .. و انه لا فرق بين نظام شيعي و نظام سني و أن المطلوب " اسقاط الجميع " .. و إن كانت الفوضى الأن خارج الحدود , ربما بالتعاطف و التساهل و التهاون , تصبح داخل الحدود .. !
دعوة للتفكر ...
تحياتي .