الراكوبة - شنديتبادلت قوة من افراد القوات المسلحة تتبع للفرقة الثالثة مشاة، ترتدي زياً عسكرياً، اطلاق النار، مع افراد من شرطة مدينة شندي داخل مباني القسم مساء (الجمعة)، الامر الذي ادى لوقوع اصابات - بعضها خطيرة - تم بموجبها نقل المصابين الى مستشفى مدينة شندي، لتلقي العلاج.
وتسببت الواقعة في إحداث حالة من الهرج والمرج داخل مدينة شندي، وخصوصا المناطق المحيطة بقسم الشرطة. وقال شهود عيان ان المحال التجارية اغقلت أبوابها، بينما توقفت محطات الوقود عن العمل، تحسبا لاي طارئ.
وقالت مصادر مضطلعة لـ (الراكوبة) ان الحادثة تعود الى مخاشنة كلامية واعتداءات جسدية، وقعت يوم (الخميس) الماضي، بين ضابط بالقوات المسلحة برتبة عقيد، وعدد من افراد شرطة شندي، باحد الحدائق الترفيهية بمربع (8)، على خلفية الاحتفاء بذكرى الاستقلال والعام الجديد.
واضافت المصادر أن اعتداء افراد الشرطة على ضابط القوات المسلحة، تسبب في وجود احتقان كبير بين بعض مكونات الجيش وبين افراد شرطة المدينة، وان هذا الاحتقان زادت وتيرتُه صباح يوم (الجمعة)، بعد أن طالب الضابط ادارة قسم شرطة شندي بتسليمه افراد المجموعة التي اعتدت عليه، لكن الادارة رفضت ذلك، وهو ما ادى لان يعود ضابط القوات المسلحة الى حاميته، وهناك اتسعت وتيرة الغضب، بعد ان روى الواقعة، وهو ما تسبب في ان يقرر ضباط برتب مختلفة اقتحام قسم الشرطة، من خلال حملة انتقامية.
واشارت المصادر الى ان ضباط القوات المسلحة وبينهم الضابط صاحب المشكلة التي حدثت في الحديقة العامة، استغلوا عربة دفع رباعي، واعتمروا بنادقهم، واتجهوا صوب قسم شرطة المدنية، في كامل سلاحهم وزيهم العسكري، يقودهم ضابط برتبة رائد وضابط آخر برتبة الملازم.
وهناك اقتحمت القوة قسم الشرطة، وقامت باتلاف زجاج بعض السيارات الخاصة بالقسم، مثل سيارة النجدة والعمليات وسيارة مدير القسم، بجانب تكسير بعض الاثاثات التابعة للشرطة، الامر الذي قابله عناصر من قسم شرطة المدنية بغضب شديد، مما قاد لاستخدام عبوات الغاز المسيل للدموع، قبل ان يتم تبادل اطلاق النيران بكثافة عالية، وهو ما ادى لوقوع مصابين، بعضهم اصابته خطيرة، مما استدعى نقلهم على وجه السرعة الى مستشفى المدنية.
لكن مصادر اخرى اشارت الى ان عملية الهجوم على قسم شرطة شندي، تمت بواسطة ثلاثة افراد ينتمون للفرقة الثالثة مُشاة، على خلفية اعتداءات جسدية ولفظية تعرض لها احد ضباط القوات المسلحة برتبة العقيد، وانهم انسحبوا من محيط الاحداث، بعد ان حطموا زجاج سيارات الشرطة، وبعض ابواب القسم.
وفي الاثناء عقدت لجنة اﻻمن بمحلية شندى اجتماعا طارئا، بحضور مدير شرطة المحلية العقيد عادل حسين وقائد الفرقة الثالثة مشاة، على خلفية الاحداث. وقال العقيد عادل حسين مقرر لجنة اﻻمن بمحلية شندي في تعميم صحفي إطلعت (الراكوبة) على نسخة منه، ان ما حدث من شجار كان نتيجة خلافات شخصية، تطورت بعد حفل خيرى كان مساء (الخميس).
واضاف ان العلاقة بين الشرطة وقيادة الفرقة الثالثة مشاة، تتميز بالتعاون والمتانة والحفاظ على استقرار واﻻمن، مشيرا الى ان لجنة الامن بالمحلية تعهدت بحسم هذه التصرفات الفردية عبر التحقيق مع المتسببين في الاحداث، لافتا الى انه ﻻ توجد اى خسائر فى اﻻرواح.
وتسببت الواقعة في إحداث حالة من الهرج والمرج داخل مدينة شندي، وخصوصا المناطق المحيطة بقسم الشرطة. وقال شهود عيان ان المحال التجارية اغقلت أبوابها، بينما توقفت محطات الوقود عن العمل، تحسبا لاي طارئ.
وقالت مصادر مضطلعة لـ (الراكوبة) ان الحادثة تعود الى مخاشنة كلامية واعتداءات جسدية، وقعت يوم (الخميس) الماضي، بين ضابط بالقوات المسلحة برتبة عقيد، وعدد من افراد شرطة شندي، باحد الحدائق الترفيهية بمربع (8)، على خلفية الاحتفاء بذكرى الاستقلال والعام الجديد.
واضافت المصادر أن اعتداء افراد الشرطة على ضابط القوات المسلحة، تسبب في وجود احتقان كبير بين بعض مكونات الجيش وبين افراد شرطة المدينة، وان هذا الاحتقان زادت وتيرتُه صباح يوم (الجمعة)، بعد أن طالب الضابط ادارة قسم شرطة شندي بتسليمه افراد المجموعة التي اعتدت عليه، لكن الادارة رفضت ذلك، وهو ما ادى لان يعود ضابط القوات المسلحة الى حاميته، وهناك اتسعت وتيرة الغضب، بعد ان روى الواقعة، وهو ما تسبب في ان يقرر ضباط برتب مختلفة اقتحام قسم الشرطة، من خلال حملة انتقامية.
واشارت المصادر الى ان ضباط القوات المسلحة وبينهم الضابط صاحب المشكلة التي حدثت في الحديقة العامة، استغلوا عربة دفع رباعي، واعتمروا بنادقهم، واتجهوا صوب قسم شرطة المدنية، في كامل سلاحهم وزيهم العسكري، يقودهم ضابط برتبة رائد وضابط آخر برتبة الملازم.
وهناك اقتحمت القوة قسم الشرطة، وقامت باتلاف زجاج بعض السيارات الخاصة بالقسم، مثل سيارة النجدة والعمليات وسيارة مدير القسم، بجانب تكسير بعض الاثاثات التابعة للشرطة، الامر الذي قابله عناصر من قسم شرطة المدنية بغضب شديد، مما قاد لاستخدام عبوات الغاز المسيل للدموع، قبل ان يتم تبادل اطلاق النيران بكثافة عالية، وهو ما ادى لوقوع مصابين، بعضهم اصابته خطيرة، مما استدعى نقلهم على وجه السرعة الى مستشفى المدنية.
لكن مصادر اخرى اشارت الى ان عملية الهجوم على قسم شرطة شندي، تمت بواسطة ثلاثة افراد ينتمون للفرقة الثالثة مُشاة، على خلفية اعتداءات جسدية ولفظية تعرض لها احد ضباط القوات المسلحة برتبة العقيد، وانهم انسحبوا من محيط الاحداث، بعد ان حطموا زجاج سيارات الشرطة، وبعض ابواب القسم.
وفي الاثناء عقدت لجنة اﻻمن بمحلية شندى اجتماعا طارئا، بحضور مدير شرطة المحلية العقيد عادل حسين وقائد الفرقة الثالثة مشاة، على خلفية الاحداث. وقال العقيد عادل حسين مقرر لجنة اﻻمن بمحلية شندي في تعميم صحفي إطلعت (الراكوبة) على نسخة منه، ان ما حدث من شجار كان نتيجة خلافات شخصية، تطورت بعد حفل خيرى كان مساء (الخميس).
واضاف ان العلاقة بين الشرطة وقيادة الفرقة الثالثة مشاة، تتميز بالتعاون والمتانة والحفاظ على استقرار واﻻمن، مشيرا الى ان لجنة الامن بالمحلية تعهدت بحسم هذه التصرفات الفردية عبر التحقيق مع المتسببين في الاحداث، لافتا الى انه ﻻ توجد اى خسائر فى اﻻرواح.