يتعامل تجار السلاح في العالم مع بضاعتهم على أنها مجرد سلعة، ويتعاملون مع القتل كمهنة، وبالنسبة لهم تعد الحرب تجارة تخضع لمعايير المكسب والخسارة.
الموقع الاقتصادي (بيزنس بانديت) نشر قائمة بأشهر تجار السلاح في العالم، وقال إن حجم هذه التجارة يصل إلي 60 مليار دولار سنويا، مما يجعلها واحدة من أهم الصناعات الدولية التي لا يتم الكشف عن الكثير من كواليسها ويحرص صناعها على البقاء في الظل بعيدا عن الأعين.
ولا تعد تجارة الأسلحة تجارة غير مشروعة فهناك شركات دولية معروفة تعمل في هذا المجال، ولكن في مقابل هذا الوجه الرسمي يقابله هناك وجه مظلم غير رسمي لتجار سلاح يعملون في بعض الأحيان في النور وفي كثير من الأحيان في الظل.
القائمة التي نشرها موقع (بيزنس بانديت) تضم أهم أبطال هذا العالم السري لتجارة السلاح على مدار العقود الماضية.
1- عدنان خاشقجي
عدنان خاشقجي هو من أكثر رجال الأعمال السعوديين نجاحا، وهو أيضا واحد من أهم الأسماء في عالم تجارة الأسلحة.
بدأ خاشقجي، الذي احتل في الثمانينيات المرتبة الأولي في قائمة أثري أثرياء العالم، مشواره في عالم تجارة الأسلحة في الستينيات من القرن الماضي حيث عمل كوسيط بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين الحكومة السعودية.
من ضمن أهم العملاء الذين تعاملوا مع خاشقجي شركة مارتن لوكهارد أهم شركة أسلحة في العالم والتي تسيطر على 28% من عالم تجارة الأسلحة الرسمية.
على سبيل المثال، دفعت شركة مارتن لوكهارد عمولات لخاشقجي في السبعينيات وصلت قيمتها إلي 106 ملايين دولار. أخفي رجل الأعمال السعودي تعاملاته المالية من خلال تأسيس مجموعة من الشركات في الدول التي لا تفرض ضرائب كبيرة مثل سويسرا.
برز اسم خاشقجي ضمن المتورطين في فضيحة إيران- كونترا، حيث كان وسيطاً بين الحكومة الأمريكية والإيرانية في صفقة لاستبدال رهائن أمريكان في مقابل منح أمريكا أسلحة لإيران.
يعيش عدنان خاشقجي حاليا في موناكو حيث يعمل في أغلب الأحيان كوسيط لتسهيل اتمام الصفقات.
2- صموئيل كيمنيج
تاجر السلاح الأمريكي صموئيل كيمنيج مؤسس شركة التسليح الدولية، الشركة التي انتشرت في مختلف أنحاء العالم لتسيطر على عالم المبيعات الخاصة للأسلحة.
توفي كيمنيج عام 1998 بعد سلسلة من السكتات الدماغية، وقد وصفته جريدة نيويورك تايمز بـ (ملك وفيلسوف تجارة الأسلحة بلا منازع).
عمل في عام 1950 مع المخابرات المركزية الأمريكية كخبير في الأسلحة، وقضي فترة الخمسينيات في السفر لأوروبا وشراء كميات كبيرة من فائض أسلحة الحرب العالمية الثانية، هذه العمليات دفعته لتأسيس شركته (انتراماكو) التي سيطرت على عالم تجارة الأسلحة الصغيرة منذ الخمسينيات.
ووصلت حجم تعاملاته إلى كل أنحاء العالم وعقد صفقات مع الكثير من رؤساء العالم بشكل مباشر بما في ذلك فيدل كاسترو الذي اشتري منه شحنة من البنادق ايه ار-10.
3- الدكتور موسى بن شمشير
الدكتور موسى بن شمشير رجل الأعمال البنجلاديشي الشهير وأحد أهم الوسطاء في عالم تجارة الأسلحة الثقيلة التي تضم الدبابات والمركبات العسكرية والصواريخ.
يطلق عليه في وسائل الإعلام الآسيوية لقب الأمير موسى، وتزعم التقارير أنه يملك أرصدة سرية بمليارات الدولارات في سويسرا، وقد تم تجميد أحد تلك الأرصدة بقيمة 7 مليارات دولار بدعوى شكوك حول التحويلات غير المنتظمة.
أسس شركته داتكو في عام 1974 ولعشرات السنوات لعبت هذه الشركة دوراً رئيسيا في أغلب صفقات الأسلحة بالشرق الأوسط، كما كان وسيطاً مهماً في بيع الأسلحة القادمة من دول الاتحاد السوفيتي السابق.
يمتلك الأمير موسى، بحسب التقارير، علاقات واسعة مع أهم الشخصيات في الشرق الأوسط سواء أمراء ينتمون للعائلات الملكية أو شخصيات ذات نفوذ وتأثير في مختلف الدول، وقد أصبحت شركته داتكو المصدر الرئيسي لتصدير العمالة الآسيوية في مختلف أنحاء العالم.
4- ديل ستوفيل ديل
ستوفيل هو النموذج التقليدي لتاجر السلاح الذي لا يفارق فمه السيجار ولا يتحرك إلا وبصحبته رشاش آلي معلق على ظهره حيث يتنقل بين أماكن الحروب في العالم بكل حرية وبدون أي عوائق.
ارتبط اسم ديل ستوفيل بالغزو الأمريكي للعراق في عام 2003، حيث حصلت شركته (واي أوك تكنولوجيا) على أول عقود مع وزارة الدفاع العراقية التي تم تأسيسها بعد الغزو، وقد وصلت قيمة هذه العقود إلي 40 مليون دولار.
لقي ستوفيل حتفه في العراق عام 2004 بعد أن وقع في خلافات مع عملاء البنتاجون والجانب العراقي بسبب عدم الانتظام في دفع مستحقاته المالية، و اتهم ستوفيل عدداً من ضباط الجيش الأمريكي بالفساد وكانت اعترافاته أساساً للتحقيق مع عدد من عناصر الجيش الأمريكي، ويبدو أن هذه الخلافات هي التي أدت لاغتياله.
5- فارس مناع
يقال إنه أشهر تاجر سلاح في اليمن، والمثير للجدل أنه يشغل منذ عام 2011 منصب عمدة منطقة صعدة، وعلى الرغم من هذا المنصب الرسمي قام مجلس الأمن بإدراج اسمه في قائمة مهربي الأسلحة الذين يتعاملون مع الحركة الإرهابية (حركة الشباب المجاهدين) في الصومال، وتزعم تقارير أن هذه الحركة تجمعها علاقات وثيقة مع تنظيم القاعدة. كما تعرض مناع للاتهام بالتجسس لصالح نظام معمر القذافي في مقابل ملايين الدولارات.
وقد أصبح عمدة صعدة بعد معركة بين رجال القبائل المؤيدين للحكومة وبين الحوثيين الداعمين لمناع.
6- سركيس سوجهانليان
عندما رحل تاجر السلاح الأمريكي المقيم في فلوريدا سركيس سوجهانليان في أكتوبر 2011، أدرك العالم أن واحداً من صناع الحرب قد رحل عن عالمنا.
ولد سوجهانليان في عام 1929 و اشتهر في مختلف أنحاء العالم بلقب (تاجر الموت) الذي ارتبط اسمه بكل أماكن الصراعات والحروب على مدار التاريخ، وهو تاجر السلاح الرئيسي الذي اعتمد عليه صدام حسين في الثمانينيات.
حظي سوجهانليان بدعم المخابرات المركزية الأمريكية التي نسقت عمليات بيعه للأسلحة أثناء الحرب العراقية الإيرانية، كما اشتهر ببيع الأسلحة للميليشيات العسكرية سواء في الشرق الأوسط، أمريكا اللاتينية أو إفريقيا، وألقي القبض علىه أثناء حرب الخليج الأولي وحكم علىه بالسجن لمدة ست سنوات بتهمة امتلاك أسلحة بنية بيعها إلي العراق، ولكن تم تخفيض عقوبته بعد ذلك إلي عامين بعد أن عقد صفقة مع السلطات الأمريكية قدم فيها معلومات استخباراتية في مقابل خفض مدة عقوبته.
7- منذر القصار
منذر القصار السوري الأصل الذي تعرفه وسائل الإعلام الأمريكية باسم (أمير ماربيلا) هو أحد أهم تجار الأسلحة في العالم، وبدأ مشواره في تجارة الأسلحة العالمية في السبعينيات كوسيط لشراء الأسلحة من بولندا لصالح الحكومة اليمنية.
كانت لندن هي مركز عمليات القصار إلي أن طردته الحكومة البريطانية في عام 1982 بعد اتهامه بالتجارة في المخدرات والسلاحو انتقل القصار بعد ذلك إلى ماربيلا في إسبانيا حيث اكتسب لقب أمير ماربيلا.
عقد القصار عشرات من الصفقات لبيع الأسلحة في كرواتيا، البوسنة، والصومال في الفترة التي فرض فيها مجلس الأمن حظراً على بيع الأسلحة لهذه الدول و في تقرير نشر على موقع (ديب كايبر) المختص بنشر قضايا الفساد الاقتصادي والسياسي في الولايات المتحدة نشر تقرير خاص عن علاقة منذر القصار بجماعة الإخوان المسلمين.
بحسب التقرير في عام 1991 عندما أسس حسن الترابي القيادي الإخواني في السودان مؤسسته الإسلامية الدولية لكي تكون بديلة لبنك التجارة والاعتماد الدولي أصبح منذر القصار وقيادات إخوانية عناصر رئاسية في هذا الكيان الاقتصادي الجديد، ويضيف التقرير أن الهدف الرئيسي من تأسيس مؤسسته الإسلامية الدولية هو القيام بدور بنك التجارة والاعتماد في عمليات غسيل أموال الناتجة عن الأعمال غير المشروعة التي يقوم بها منذر القصار.
8- جون برنارد لاسانو
بعد سنوات من مطاردة الإنتربول له، تم القبض على تاجر الأسلحة الفرنسي جون برنارد لاسانو في 2002، ولكن على الرغم من القائمة الطويلة من الاتهامات إلا أن لاسانو لم يبق طويلا في السجن وتم إطلاق سراحه لينتقل للعيش في فلوريدا بالولايات المتحدة.
ارتبط اسم تاجر السلاح الفرنسي بصفقات مع الصين والصومال وبحسب اعترافات فإن شركاته ومقرها البحر الكاريبي كانت تعقد صفقات تقدر سنويا بـ 2. 5 مليون دولار.
9- ليونيد ميني
ولد تاجر السلاح الأوكراني ليونيد ميني في عام 1947، وانتقل إلي إسرائيل في السبعينيات من القرن الماضي، تضم قائمة زبائنه الديكتاتور الليبيري شارلز تايلور، كما تعامل مع الكثير من الميليشيات العسكرية في إفريقيا، كما اعتمد على شركات روسية لمده بالأسلحة التي يحتاج إليها في عقد صفقاته.
وتزعم تقارير أن الشخصية التي قدمها الممثل الشهير نيكولاس كيدج في فيلم (لورد الحرب) مستوحاة من ليونيد ميني.
10- فيكتور بو
أهم تاجر سلاح على الساحة العالمية بالسنوات الأخيرة هو الروسي فيكتور أناتولفيش والذي ألقي القبض علىه في 2010 بعد تحقيقات استمرت لمدة خمس سنوات في الولايات المتحدة، حيث يواجه تهمة تمويل الميليشيات العسكرية في كولومبيا وذلك أثناء شن هذه الميليشيات عمليات عسكرية ضد القوات الأمريكية، إلي جانب تمويله للكثير من الحروب الأهلية في إفريقيا في فترة التسعينيات، ارتبط اسمه بعمليات تهريب الأسلحة في الشرق الأوسط.
هناك تقارير تشير أن فيكتور بو هو الممول الرئيسي لأسلحة حزب الله في لبنان أثناء حرب 2006. كما تم العثور على وثائق في جهاز المخابرات الليبية بعد سقوط نظام القذافي في 2011، تتضمن هذه الوثائق تحذيرات من المخابرات البريطانية للاستخبارات اللبيبة بشأن اتساع نطاق عمليات فيكتور بو في ليبيا.
الموقع الاقتصادي (بيزنس بانديت) نشر قائمة بأشهر تجار السلاح في العالم، وقال إن حجم هذه التجارة يصل إلي 60 مليار دولار سنويا، مما يجعلها واحدة من أهم الصناعات الدولية التي لا يتم الكشف عن الكثير من كواليسها ويحرص صناعها على البقاء في الظل بعيدا عن الأعين.
ولا تعد تجارة الأسلحة تجارة غير مشروعة فهناك شركات دولية معروفة تعمل في هذا المجال، ولكن في مقابل هذا الوجه الرسمي يقابله هناك وجه مظلم غير رسمي لتجار سلاح يعملون في بعض الأحيان في النور وفي كثير من الأحيان في الظل.
القائمة التي نشرها موقع (بيزنس بانديت) تضم أهم أبطال هذا العالم السري لتجارة السلاح على مدار العقود الماضية.
1- عدنان خاشقجي
عدنان خاشقجي هو من أكثر رجال الأعمال السعوديين نجاحا، وهو أيضا واحد من أهم الأسماء في عالم تجارة الأسلحة.
بدأ خاشقجي، الذي احتل في الثمانينيات المرتبة الأولي في قائمة أثري أثرياء العالم، مشواره في عالم تجارة الأسلحة في الستينيات من القرن الماضي حيث عمل كوسيط بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين الحكومة السعودية.
من ضمن أهم العملاء الذين تعاملوا مع خاشقجي شركة مارتن لوكهارد أهم شركة أسلحة في العالم والتي تسيطر على 28% من عالم تجارة الأسلحة الرسمية.
على سبيل المثال، دفعت شركة مارتن لوكهارد عمولات لخاشقجي في السبعينيات وصلت قيمتها إلي 106 ملايين دولار. أخفي رجل الأعمال السعودي تعاملاته المالية من خلال تأسيس مجموعة من الشركات في الدول التي لا تفرض ضرائب كبيرة مثل سويسرا.
برز اسم خاشقجي ضمن المتورطين في فضيحة إيران- كونترا، حيث كان وسيطاً بين الحكومة الأمريكية والإيرانية في صفقة لاستبدال رهائن أمريكان في مقابل منح أمريكا أسلحة لإيران.
يعيش عدنان خاشقجي حاليا في موناكو حيث يعمل في أغلب الأحيان كوسيط لتسهيل اتمام الصفقات.
2- صموئيل كيمنيج
تاجر السلاح الأمريكي صموئيل كيمنيج مؤسس شركة التسليح الدولية، الشركة التي انتشرت في مختلف أنحاء العالم لتسيطر على عالم المبيعات الخاصة للأسلحة.
توفي كيمنيج عام 1998 بعد سلسلة من السكتات الدماغية، وقد وصفته جريدة نيويورك تايمز بـ (ملك وفيلسوف تجارة الأسلحة بلا منازع).
عمل في عام 1950 مع المخابرات المركزية الأمريكية كخبير في الأسلحة، وقضي فترة الخمسينيات في السفر لأوروبا وشراء كميات كبيرة من فائض أسلحة الحرب العالمية الثانية، هذه العمليات دفعته لتأسيس شركته (انتراماكو) التي سيطرت على عالم تجارة الأسلحة الصغيرة منذ الخمسينيات.
ووصلت حجم تعاملاته إلى كل أنحاء العالم وعقد صفقات مع الكثير من رؤساء العالم بشكل مباشر بما في ذلك فيدل كاسترو الذي اشتري منه شحنة من البنادق ايه ار-10.
3- الدكتور موسى بن شمشير
الدكتور موسى بن شمشير رجل الأعمال البنجلاديشي الشهير وأحد أهم الوسطاء في عالم تجارة الأسلحة الثقيلة التي تضم الدبابات والمركبات العسكرية والصواريخ.
يطلق عليه في وسائل الإعلام الآسيوية لقب الأمير موسى، وتزعم التقارير أنه يملك أرصدة سرية بمليارات الدولارات في سويسرا، وقد تم تجميد أحد تلك الأرصدة بقيمة 7 مليارات دولار بدعوى شكوك حول التحويلات غير المنتظمة.
أسس شركته داتكو في عام 1974 ولعشرات السنوات لعبت هذه الشركة دوراً رئيسيا في أغلب صفقات الأسلحة بالشرق الأوسط، كما كان وسيطاً مهماً في بيع الأسلحة القادمة من دول الاتحاد السوفيتي السابق.
يمتلك الأمير موسى، بحسب التقارير، علاقات واسعة مع أهم الشخصيات في الشرق الأوسط سواء أمراء ينتمون للعائلات الملكية أو شخصيات ذات نفوذ وتأثير في مختلف الدول، وقد أصبحت شركته داتكو المصدر الرئيسي لتصدير العمالة الآسيوية في مختلف أنحاء العالم.
4- ديل ستوفيل ديل
ستوفيل هو النموذج التقليدي لتاجر السلاح الذي لا يفارق فمه السيجار ولا يتحرك إلا وبصحبته رشاش آلي معلق على ظهره حيث يتنقل بين أماكن الحروب في العالم بكل حرية وبدون أي عوائق.
ارتبط اسم ديل ستوفيل بالغزو الأمريكي للعراق في عام 2003، حيث حصلت شركته (واي أوك تكنولوجيا) على أول عقود مع وزارة الدفاع العراقية التي تم تأسيسها بعد الغزو، وقد وصلت قيمة هذه العقود إلي 40 مليون دولار.
لقي ستوفيل حتفه في العراق عام 2004 بعد أن وقع في خلافات مع عملاء البنتاجون والجانب العراقي بسبب عدم الانتظام في دفع مستحقاته المالية، و اتهم ستوفيل عدداً من ضباط الجيش الأمريكي بالفساد وكانت اعترافاته أساساً للتحقيق مع عدد من عناصر الجيش الأمريكي، ويبدو أن هذه الخلافات هي التي أدت لاغتياله.
5- فارس مناع
يقال إنه أشهر تاجر سلاح في اليمن، والمثير للجدل أنه يشغل منذ عام 2011 منصب عمدة منطقة صعدة، وعلى الرغم من هذا المنصب الرسمي قام مجلس الأمن بإدراج اسمه في قائمة مهربي الأسلحة الذين يتعاملون مع الحركة الإرهابية (حركة الشباب المجاهدين) في الصومال، وتزعم تقارير أن هذه الحركة تجمعها علاقات وثيقة مع تنظيم القاعدة. كما تعرض مناع للاتهام بالتجسس لصالح نظام معمر القذافي في مقابل ملايين الدولارات.
وقد أصبح عمدة صعدة بعد معركة بين رجال القبائل المؤيدين للحكومة وبين الحوثيين الداعمين لمناع.
6- سركيس سوجهانليان
عندما رحل تاجر السلاح الأمريكي المقيم في فلوريدا سركيس سوجهانليان في أكتوبر 2011، أدرك العالم أن واحداً من صناع الحرب قد رحل عن عالمنا.
ولد سوجهانليان في عام 1929 و اشتهر في مختلف أنحاء العالم بلقب (تاجر الموت) الذي ارتبط اسمه بكل أماكن الصراعات والحروب على مدار التاريخ، وهو تاجر السلاح الرئيسي الذي اعتمد عليه صدام حسين في الثمانينيات.
حظي سوجهانليان بدعم المخابرات المركزية الأمريكية التي نسقت عمليات بيعه للأسلحة أثناء الحرب العراقية الإيرانية، كما اشتهر ببيع الأسلحة للميليشيات العسكرية سواء في الشرق الأوسط، أمريكا اللاتينية أو إفريقيا، وألقي القبض علىه أثناء حرب الخليج الأولي وحكم علىه بالسجن لمدة ست سنوات بتهمة امتلاك أسلحة بنية بيعها إلي العراق، ولكن تم تخفيض عقوبته بعد ذلك إلي عامين بعد أن عقد صفقة مع السلطات الأمريكية قدم فيها معلومات استخباراتية في مقابل خفض مدة عقوبته.
7- منذر القصار
منذر القصار السوري الأصل الذي تعرفه وسائل الإعلام الأمريكية باسم (أمير ماربيلا) هو أحد أهم تجار الأسلحة في العالم، وبدأ مشواره في تجارة الأسلحة العالمية في السبعينيات كوسيط لشراء الأسلحة من بولندا لصالح الحكومة اليمنية.
كانت لندن هي مركز عمليات القصار إلي أن طردته الحكومة البريطانية في عام 1982 بعد اتهامه بالتجارة في المخدرات والسلاحو انتقل القصار بعد ذلك إلى ماربيلا في إسبانيا حيث اكتسب لقب أمير ماربيلا.
عقد القصار عشرات من الصفقات لبيع الأسلحة في كرواتيا، البوسنة، والصومال في الفترة التي فرض فيها مجلس الأمن حظراً على بيع الأسلحة لهذه الدول و في تقرير نشر على موقع (ديب كايبر) المختص بنشر قضايا الفساد الاقتصادي والسياسي في الولايات المتحدة نشر تقرير خاص عن علاقة منذر القصار بجماعة الإخوان المسلمين.
بحسب التقرير في عام 1991 عندما أسس حسن الترابي القيادي الإخواني في السودان مؤسسته الإسلامية الدولية لكي تكون بديلة لبنك التجارة والاعتماد الدولي أصبح منذر القصار وقيادات إخوانية عناصر رئاسية في هذا الكيان الاقتصادي الجديد، ويضيف التقرير أن الهدف الرئيسي من تأسيس مؤسسته الإسلامية الدولية هو القيام بدور بنك التجارة والاعتماد في عمليات غسيل أموال الناتجة عن الأعمال غير المشروعة التي يقوم بها منذر القصار.
8- جون برنارد لاسانو
بعد سنوات من مطاردة الإنتربول له، تم القبض على تاجر الأسلحة الفرنسي جون برنارد لاسانو في 2002، ولكن على الرغم من القائمة الطويلة من الاتهامات إلا أن لاسانو لم يبق طويلا في السجن وتم إطلاق سراحه لينتقل للعيش في فلوريدا بالولايات المتحدة.
ارتبط اسم تاجر السلاح الفرنسي بصفقات مع الصين والصومال وبحسب اعترافات فإن شركاته ومقرها البحر الكاريبي كانت تعقد صفقات تقدر سنويا بـ 2. 5 مليون دولار.
9- ليونيد ميني
ولد تاجر السلاح الأوكراني ليونيد ميني في عام 1947، وانتقل إلي إسرائيل في السبعينيات من القرن الماضي، تضم قائمة زبائنه الديكتاتور الليبيري شارلز تايلور، كما تعامل مع الكثير من الميليشيات العسكرية في إفريقيا، كما اعتمد على شركات روسية لمده بالأسلحة التي يحتاج إليها في عقد صفقاته.
وتزعم تقارير أن الشخصية التي قدمها الممثل الشهير نيكولاس كيدج في فيلم (لورد الحرب) مستوحاة من ليونيد ميني.
10- فيكتور بو
أهم تاجر سلاح على الساحة العالمية بالسنوات الأخيرة هو الروسي فيكتور أناتولفيش والذي ألقي القبض علىه في 2010 بعد تحقيقات استمرت لمدة خمس سنوات في الولايات المتحدة، حيث يواجه تهمة تمويل الميليشيات العسكرية في كولومبيا وذلك أثناء شن هذه الميليشيات عمليات عسكرية ضد القوات الأمريكية، إلي جانب تمويله للكثير من الحروب الأهلية في إفريقيا في فترة التسعينيات، ارتبط اسمه بعمليات تهريب الأسلحة في الشرق الأوسط.
هناك تقارير تشير أن فيكتور بو هو الممول الرئيسي لأسلحة حزب الله في لبنان أثناء حرب 2006. كما تم العثور على وثائق في جهاز المخابرات الليبية بعد سقوط نظام القذافي في 2011، تتضمن هذه الوثائق تحذيرات من المخابرات البريطانية للاستخبارات اللبيبة بشأن اتساع نطاق عمليات فيكتور بو في ليبيا.