طائرة الأبحاث X15

AL RAGH

عضو
إنضم
24 أكتوبر 2014
المشاركات
17,678
التفاعل
69,339 0 0
طائرة الأبحاث X15




أقصى سرعة وصلها الإنسان في مركبة مأهولة كانت على طائرة الأبحاث (اكس15 ) وصلت السرعة إلى ٦.٦ ماخ ، حوالي ٧٣٠٠ كم/س !!
أقصى ارتفاع وصلت إليه ٣٥٠ ألف قدم (١٠٨كم)
ولذلك كان يتم إعطاء الطيارين لقب رائد فضاء، ومن أشهرهم نيل آرمسترونغ.
توقفت الطائرة عام ١٩٧٠
فكرة عمل الطائرة النفاثة الصاروخية الجديدة، أنها تندفع، مباشرة، كالصاروخ لاختراق الغلاف الجوي، في ارتفاعات عالية.
ثم تتجه بسرعة نحو هدفها، في أيّ مكان في العالم، حيث تهبط، مخترقة الغلاف الجوي مرة أخرى،
لتُلقي ما تحمله، من قنابل: تقليدية أو غير تقليدية، منفذة مهمتها، وعائدة إلى حيث بدأت
هذه الطائرة قادرة على الوصول إلى أيّ مكان في العالم، والعودة إلى الولايات المتحدة الأمريكية،
من دون التزود بالوقود. فهي قادرة على الانطلاق بسرعة، تقارب سبعة أمثال سرعة الصوت، التي هي 1226 كم/ ساعة؛
إذ إنها مزودة بمحرك ري أكشن موتور، يولِّد دفعاً صاروخياً 22.650 كجم ضغط
هذه الطائرة،
يمكنها أن تجتاز ما بين نيويورك ومنطقة الخليج العربي، في نحو 20 دقيقة؛ فتفاجئ وسائل الدفاع الجوي، في منطقة الهدف، مفاجأة تامة. وسرعتها هذه، البالغة 6.06 ماخات، تَحُوْل دون تمكّن الوسائل المعادية، أرضية أو جوية، من إصابتها.
ثمة نوع أحدث من هذه الطائرة، يُسمى X-15A2. وهو تطوير لسابقه X-15،. وقد أمكنه زيادة سرعتها، من 6.06 إلى 6.7 ماخات؛ إمكاناتها وقدرتها على تنفيذ مهماتها.

المصدر:
http://aviationworldgroup.blogspot.com/2014/11/x15.html?m=1
 
اولا دعني احيك على مجهوك الكبير وغزارة مواضيعك في المنتدى ... ولكن اسمح لي ببعض الملاحظات لتوثيق المادة العلمية للموضوع ...


فكرة عمل الطائرة النفاثة الصاروخية الجديدة، أنها تندفع، مباشرة، كالصاروخ لاختراق الغلاف الجوي، في ارتفاعات عالية.
ثم تتجه بسرعة نحو هدفها، في أيّ مكان في العالم، حيث تهبط، مخترقة الغلاف الجوي مرة أخرى،
فكرة عمل الطائرة المذكوره هنا غير دقيقة
the X-15 was air launched from a B-52 aircraft at 45,000 ft and a speed of about 500 mph. Depending on the mission, the rocket engine provided thrust for the first 80 to 120 sec of flight. The remainder of the normal 10 to 11 min. flight was powerless and ended with a 200-mph glide landing.
فكرة عملها اشبه بالكبسولات الفضائية وليس الطائرات او المقاتلات حيث يتم حمل الكبسولة بواسطة صاروخ للتغلب على الجاذبية الارضية الكبيرة في المراحل الاولى (كلما ارتفعنا تقل الجاذبية حتى تصبح شبه منعدمة خارج الغلاف الجوي) حيث يسهل بعد ذلك الاندفاع وتقل كمية الوقود التي يحتاج اليها ... ولكن بدلا من الصاروخ في حالة الكبسولة يتم تحميلها على الطائرة B-52 حيث يتم اطلقها من ارتفاع شاهق

kb8cy1k9f6p6auow4aik.jpg


x15_263.jpg



وصفها بالطائرة النفاثة (jet aircraft) ايضا غير دقيق حيث تختلف عن الطائرات النفاثة فهذه الطائرة التي تسمى ب(rocket-powered aircraft) تعمل بمحرك Rocket Engine (محرك صواريخ) الذي يحتاج الى مصدر ملحق للاكسجين (سائل) اللازم للاحتراق لانها تخرج من الغلاف الجوي وكذلك تختلف عملية التبريد لاختلاف الظروف الحراراية ، اما الطائرات الهايبرسونيك الحديثة فتعتمد على محركات نفاثة (jet engine) من نوع ramjet و scramjet مما يمكنها من التحليق داخل الغلاف الجوي لتستخدم في اغراض عسكرية بفعالية (لم تنتهي التجارب بعد على اي نموذج).

Rocket Engine
220px-RS-68_rocket_engine_test.jpg


Jet engine

220px-F100_F-15_engine.JPG




لتُلقي ما تحمله، من قنابل: تقليدية أو غير تقليدية، منفذة مهمتها، وعائدة إلى حيث بدأت
اظن ايضا ان هذا الكلام غير دقيق هذه الطائرة تجريبية استخدمت لاجراء ابحاث معينة في مجال الهايبرسونيك وابحاث علوم الطيران
The X-15 research aircraft was developed to provide in-flight information and data on aerodynamics, structures, flight controls, and the physiological aspects of high-speed, high-altitude flight. A follow-on program used the aircraft as a testbed to carry various scientific experiments beyond the Earth's atmosphere on a repeated basis.
بدأت التجارب عليها في عام 1959 وتم ايقافها عام 1968 وحدثت لها عدة حوادث منها حادثين اديا الى مقتل الطيار ثم تم ايقاف المشروع واستبدلت الولايات المتحدة الطائرات المأهولة لتجارب الهايبرسونيك بطائرات غير مؤهولة حاليا ولكن لازالت تعاني من التعثر.

المصدر (وكالة ناسا)
http://www.dfrc.nasa.gov/Gallery/Photo/X-15/HTML/ECN-1736.html
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى