طائرة الأبحاث X15
أقصى سرعة وصلها الإنسان في مركبة مأهولة كانت على طائرة الأبحاث (اكس15 ) وصلت السرعة إلى ٦.٦ ماخ ، حوالي ٧٣٠٠ كم/س !!
أقصى ارتفاع وصلت إليه ٣٥٠ ألف قدم (١٠٨كم)
ولذلك كان يتم إعطاء الطيارين لقب رائد فضاء، ومن أشهرهم نيل آرمسترونغ.
توقفت الطائرة عام ١٩٧٠
فكرة عمل الطائرة النفاثة الصاروخية الجديدة، أنها تندفع، مباشرة، كالصاروخ لاختراق الغلاف الجوي، في ارتفاعات عالية.
ثم تتجه بسرعة نحو هدفها، في أيّ مكان في العالم، حيث تهبط، مخترقة الغلاف الجوي مرة أخرى،
لتُلقي ما تحمله، من قنابل: تقليدية أو غير تقليدية، منفذة مهمتها، وعائدة إلى حيث بدأت
هذه الطائرة قادرة على الوصول إلى أيّ مكان في العالم، والعودة إلى الولايات المتحدة الأمريكية،
من دون التزود بالوقود. فهي قادرة على الانطلاق بسرعة، تقارب سبعة أمثال سرعة الصوت، التي هي 1226 كم/ ساعة؛
إذ إنها مزودة بمحرك ري أكشن موتور، يولِّد دفعاً صاروخياً 22.650 كجم ضغط
هذه الطائرة،
يمكنها أن تجتاز ما بين نيويورك ومنطقة الخليج العربي، في نحو 20 دقيقة؛ فتفاجئ وسائل الدفاع الجوي، في منطقة الهدف، مفاجأة تامة. وسرعتها هذه، البالغة 6.06 ماخات، تَحُوْل دون تمكّن الوسائل المعادية، أرضية أو جوية، من إصابتها.
ثمة نوع أحدث من هذه الطائرة، يُسمى X-15A2. وهو تطوير لسابقه X-15،. وقد أمكنه زيادة سرعتها، من 6.06 إلى 6.7 ماخات؛ إمكاناتها وقدرتها على تنفيذ مهماتها.
المصدر:
http://aviationworldgroup.blogspot.com/2014/11/x15.html?m=1