نظرًا لأن نقل الشحنة عبر البحر يستغرق وقتًا طويلًا
أبرزت الصحافة النيجيرية حالة الغضب التي تسود الأوساط السياسية في نيجيريا، نتيجة إصرار المملكة على عدم السماح لطائرات شحن تقل معدات عسكرية ودبابات مدرعة، بالتحليق فوق أراضيها.
وتمكنت الحكومة النيجيرية من شراء بعض المعدات العسكرية من باكستان، في إطار خطة مواجهة تنظيم "بوكو حرام".
وأعربت نيجيريا عن أن القرار السعودي من شأنه عرقلة العمليات العسكرية التي تخطط الحكومة النيجيرية لشنها ضد تنظيم "بوكو حرام"، فضلًا عن تأثيره على العلاقات الجيدة السائدة بين البلدين.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "ذي سداي لايف" -إحدى الصحف اليومية النيجيرية واسعة الانتشار- فإن أحد المسؤولين بالمخابرات النيجيرية، قال إن قرار السعودية يعرقل جهود إدارة الرئيس النيجيري "جودلك جوناثن"، الرامية إلى الانتهاء من العمليات العسكرية، التي تشنها الحكومة النيجيرية حاليًا ضد "بوكو حرام" في شمال شرق البلاد قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2015، المتوقع إجراؤها بعد أقل من شهرين.
وأكد أن الحكومة النيجيرية تمكنت من الحصول على موافقة بالسماح للطائرة بالتحليق فوق الأراضي السودانية، فضلًا عن عدد من الدول الأخرى، إلا إن رفض المملكة السماح للطائرة الحاملة للأسلحة النيجيرية فوق أراضيها، عرقل عملية النقل برمتها.
وأوضح المسؤول أنه مع إصرار السعودية على موقفها، اضطر المسؤولين النيجريون إلى اللجوء لنقل الشحنة عبر البحر، وهو الأمر الذي سيستغرق وقتًا طويلًا.
وأعرب عن استياء حكومة بلاده الشديد من هذا الأمر، إذ إن الشحنة العسكرية كان من الممكن أن تصل لنيجيريا في يوم واحد عبر الجو، أما الآن فعلى حكومة بلاده أن ترجئ جميع العمليات العسكرية المخطط شنها على "بوكو حرام" قبل الانتخابات الرئاسية إلى ما بعد الانتخابات، نظرًا لأن الشحنة القادمة عبر البحر لن تصل إلا بعد الانتخابات.
أبرزت الصحافة النيجيرية حالة الغضب التي تسود الأوساط السياسية في نيجيريا، نتيجة إصرار المملكة على عدم السماح لطائرات شحن تقل معدات عسكرية ودبابات مدرعة، بالتحليق فوق أراضيها.
وتمكنت الحكومة النيجيرية من شراء بعض المعدات العسكرية من باكستان، في إطار خطة مواجهة تنظيم "بوكو حرام".
وأعربت نيجيريا عن أن القرار السعودي من شأنه عرقلة العمليات العسكرية التي تخطط الحكومة النيجيرية لشنها ضد تنظيم "بوكو حرام"، فضلًا عن تأثيره على العلاقات الجيدة السائدة بين البلدين.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "ذي سداي لايف" -إحدى الصحف اليومية النيجيرية واسعة الانتشار- فإن أحد المسؤولين بالمخابرات النيجيرية، قال إن قرار السعودية يعرقل جهود إدارة الرئيس النيجيري "جودلك جوناثن"، الرامية إلى الانتهاء من العمليات العسكرية، التي تشنها الحكومة النيجيرية حاليًا ضد "بوكو حرام" في شمال شرق البلاد قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2015، المتوقع إجراؤها بعد أقل من شهرين.
وأكد أن الحكومة النيجيرية تمكنت من الحصول على موافقة بالسماح للطائرة بالتحليق فوق الأراضي السودانية، فضلًا عن عدد من الدول الأخرى، إلا إن رفض المملكة السماح للطائرة الحاملة للأسلحة النيجيرية فوق أراضيها، عرقل عملية النقل برمتها.
وأوضح المسؤول أنه مع إصرار السعودية على موقفها، اضطر المسؤولين النيجريون إلى اللجوء لنقل الشحنة عبر البحر، وهو الأمر الذي سيستغرق وقتًا طويلًا.
وأعرب عن استياء حكومة بلاده الشديد من هذا الأمر، إذ إن الشحنة العسكرية كان من الممكن أن تصل لنيجيريا في يوم واحد عبر الجو، أما الآن فعلى حكومة بلاده أن ترجئ جميع العمليات العسكرية المخطط شنها على "بوكو حرام" قبل الانتخابات الرئاسية إلى ما بعد الانتخابات، نظرًا لأن الشحنة القادمة عبر البحر لن تصل إلا بعد الانتخابات.